أثار الارتفاع المفاجئ في ثمن خدمة "فندق الخروف" من 20 درهم إلى 30 درهم موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه الزيادة التي تأتي في وقت حساس قبيل عيد الأضحى.
 
وتعتبر خدمة "فندق الخروف" جزء أساسيا من تحضيرات عيد الأضحى لدى العديد من الأسر المغربية، حيث يتم الاحتفاظ بالمواشي في أماكن مخصصة قبل يوم الذبح، ومع الزيادة الجديدة في الأسعار، أعرب الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من هذا الجشع الذي أصبح يطبع العديد من الخدمات، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون.

ولم يتأخر رد الفعل على هذه الزيادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المستخدمون هاشتاغات وتغريدات غاضبة، وعبر العديد من النشطاء عن شعورهم بأنهم يتعرضون للاستغلال في فترة الأعياد، وهي فترة يجب أن تكون مناسبة للفرح والتلاحم الاجتماعي وليس للضغط المالي.