

حوادث
اختلالات وزيغ وسلوكات مشينة ترافق احتفالات “بوجلود” في الحوز
على الرغم من الجوانب الإحتفالية التي تطغى على ظاهرة "بوجلود"، إلا أنها لم تسلم من السلوكيات المشينة التي تهدد سلامة الشباب واليافعين المشاركين فيها بسبب الضرب المبرح الذي يتجاوز العادة والذي ينقلب عادة إلى تصفية حسابات شخصية بين الأطراف.
هذه السلوكيات السلبية ليست فقط تهدد سلامة الأفراد المشاركين، بل تشوه أيضا صورة هذا الموروث الثقافي، حيث يتحول الفرح والاحتفال إلى مصدر خوف وقلق، مما يقلل من جاذبية الاحتفال بـ"بوجلود" ويحد من جذب أكبر عدد من المتفرجين.
ومنذ ثاني أيام عيد الأضحى شهدت بعض مناطق إقليم الحوز احتفالات يطلق عليها “بيلماون”، بكل من أمزميز ومولاي ابراهيم وتحناوت وايت أورير وغيرها من المناطق، حيث خرج العديد من الشبان إلى الشوارع وهم يرتدون جلود الماعز والأغنام للتنكر.
وحسب ما علمته "كشـ24" فإن هذه الاحتفالات لم تخلو من حوادث، حيث شهدت احتفالات بوجلود بمنطقة أمزميز، و تحديدا بدوار “آسگن”،فوضى عارمة و عدة مشاحنات، وصلت حد الاعتداء على أحد الشباب، نقل على إثرها الى مستعجلات محمد السادس بمراكش بسبب حالته الخطيرة.
كما تعرضت حافلة للنقل المدرسي تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين كانوا ضمن إحتفالات بوجلود على بعد أمتار قليلة من مركز عمالة تحناوت، وذلك بعد قيامهم بتهشيم زجاج الحافلة، الواقعة التي كادت أن تؤدي لإصابات في صفوف الراكبين الذين أغلبهم أطفال.
وكانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية في الحوز، قد طالبت في وقت سابق بإلغاء احتفالات بوجلود هذا العام نظراً للزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بإقليم الحوز، وأرغم السكان المتضررين للعيش داخل الخيام.
على الرغم من الجوانب الإحتفالية التي تطغى على ظاهرة "بوجلود"، إلا أنها لم تسلم من السلوكيات المشينة التي تهدد سلامة الشباب واليافعين المشاركين فيها بسبب الضرب المبرح الذي يتجاوز العادة والذي ينقلب عادة إلى تصفية حسابات شخصية بين الأطراف.
هذه السلوكيات السلبية ليست فقط تهدد سلامة الأفراد المشاركين، بل تشوه أيضا صورة هذا الموروث الثقافي، حيث يتحول الفرح والاحتفال إلى مصدر خوف وقلق، مما يقلل من جاذبية الاحتفال بـ"بوجلود" ويحد من جذب أكبر عدد من المتفرجين.
ومنذ ثاني أيام عيد الأضحى شهدت بعض مناطق إقليم الحوز احتفالات يطلق عليها “بيلماون”، بكل من أمزميز ومولاي ابراهيم وتحناوت وايت أورير وغيرها من المناطق، حيث خرج العديد من الشبان إلى الشوارع وهم يرتدون جلود الماعز والأغنام للتنكر.
وحسب ما علمته "كشـ24" فإن هذه الاحتفالات لم تخلو من حوادث، حيث شهدت احتفالات بوجلود بمنطقة أمزميز، و تحديدا بدوار “آسگن”،فوضى عارمة و عدة مشاحنات، وصلت حد الاعتداء على أحد الشباب، نقل على إثرها الى مستعجلات محمد السادس بمراكش بسبب حالته الخطيرة.
كما تعرضت حافلة للنقل المدرسي تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم، لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين كانوا ضمن إحتفالات بوجلود على بعد أمتار قليلة من مركز عمالة تحناوت، وذلك بعد قيامهم بتهشيم زجاج الحافلة، الواقعة التي كادت أن تؤدي لإصابات في صفوف الراكبين الذين أغلبهم أطفال.
وكانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية في الحوز، قد طالبت في وقت سابق بإلغاء احتفالات بوجلود هذا العام نظراً للزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بإقليم الحوز، وأرغم السكان المتضررين للعيش داخل الخيام.
ملصقات
