الجمعة 26 أبريل 2024, 21:37

صحافة

اختلالات وتجاوزات تطال مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي ببلدية مراكش


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2014

اختلالات وتجاوزات تطال مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي ببلدية مراكش

أجمعت شهادات بعض العارفين بخبايا الأمور وما يجري ويدور برحاب بلدية مراكش، على حقيقة الفوضى المتعمدة التي ما انفكت تضرب بأطنابها مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي، والتي تضيع على الخزينة ملايير السنتيمات، غالبا ما تخطيء طريقها من حسابات الجماعة اتجاه أرصدة وحسابات خاصة.

ففيما يسجل تطاولا صارخا على الملك العمومي، بشكل أثار في العديد من المناسبات فورة احتجاجات صاخبة، فإن المصلحة المذكورة لا تدر على خزينة الجماعة سوى ملياري سنتيم، في الوقت التي يمكن أن يصل منتوج الغلة إلى أزيد من 6 ملايير سنتيم حسب إفادة بعض المصادر الوثيقة الإطلاع.

غير أن المثير في الأمر هو إصرار أهل الحل والعقد بالمصالح البلدية،على ترك حبل الفوضى والإختلالات على غارب بعض من أوكل إليهم أمر الإشراف وتدبير المرفق.
مظاهر التسيب يؤكدها وجود المصلحة بالرغم من حساسيتها وحيوتها في حالة شرود قاتل منذ أشهر، بدون رئيس يتربع على كرسي المصلحة ويسهر على مراقبة كل شاردة وواردة تتعلق بالمداخيل المالية المحصلة من الرسم.

أجبرت جميع الأطر الإدارية التي تربعت على كرسي رئاسة المصلحة، على تقديم طلب إعفائها من المهمة، بالنظر لعمق الإختلالات والتجاوزات التي ما انفكت ترشح منها، وتنذر كل من سولت له نفسه قبول مهمة رئاسة المصلحة، بإدخاله خانة مسؤولية جسيمة قد تعصف بحريته وتزج به في دائرة المحاسبة والمساءلة.

ثلاثة رؤساء تعاقبوا على رئاسة المصلحة في الأشهر الأخيرة، فضلوا الإنسحاب بعيدا بعد أن حاصرتهم ذيول الفوضى والإرتجالية المعتمدة في التدبير والتسيير، ومن تمة اختيارهم الترجل من على صهوة المسؤولية، والهرب بجلدهم قبل ان"تقع الطوبة ،فالمعطوبة"، ويجدوا أنفسهم في موقع" شي كال الفول،وشي تنفخ فيه".

مساحة اللامبالاة والإستهتار بتسيير وتدبير المصلحة التي تعتبر أحد أهم الشرايين الحيوية في المداخيل المالية للجماعة،تبرز من خلال جملة من لحقائق والمعطيات التي تؤشر في بعض تفاصيلها، على تحول المرفق  إلى مجال للتسيب وهدر المال العام بشكل لايخلو من"حرف إن".

بإصرار غريب من القيمين على الشأن المحلي، أسندت مهمات السهر على استخلاص واجبات الرسوم على استغلال الملك العمومي، لموظفين صغار، يصنفون في أدنى سلاليم الوظيفة العمومية، أغلبهم كانوا مجرد أعوان مياومين وسائقين، قبل أن تقذف بهم رياح سطوة المنتخبين ودرجة قربهم واقترابهم من هذا المستشار أو ذاك،اتجاه فضاءات هذه المصلحة"النايحة".

وحتى تمتد مساحة العبث،فإن المعنييبن لم يتركوا لحال سبيلهم، ,اجبروا على الخضوع لشروط مثيرة للبقاء بمواقعهم،وهو ما تفجرت عنه شكاية سبق أن قاموا بتوجيه نسخ منها لعدة جهات ضمنها الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، والي الجهة وكذا عمدة مراكش، لوضع الجميع في صورة ما تعرفه المصلحة من صنوف" فلوس اللبن، تاديهم زعيطة".

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الشكاية، تتوجه بشكل مباشر بأصابع الإتهام، لبعض المسؤولين المنتخبين، وتحشرهم في زاوية "فضيحة العرض"، عبر التأكيد على ركوبهم قطار الابتزاز، والضغط على المشتكين ،لتخصيص اتاوات يتم تحديدها سلفا، كثمن لإبقائهم في مواقعهم،وعدم قذفهم بسهام التنقيل والإبعاد القسري.

الشرطة القضائية بدورها سبق لها ان فتحت تحقيقا بناءا على شكاية للعمدة نفسها وضعتها على طاولة الوكيل العام، تطلب من خلالها فتح تحقيق حول مجمل الإختلالات التي تعرفها مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي، كما قام نائب العمدة  السابق  المفوض له الاشراف المجال بتوجيه رسالة على رئيس قسم تنموية الموارد المالية يؤكد من خلالها وجود اختلالات عميقة تمس استخلاص الرسم على استغلال الملك العمومي ،مع توجيه اتهامات بالتلاعب في القيمة الايجارية خلال عمليات تحديد مبالغ الرسم الواجب استخلاصها ن الملزمين. 

في ظل كل هذه الحقائق، تبرز معطيات يشتم منها عدم جدية المسؤولين في معالجة الإختلالات، وإصرارهم على التعامل بمنطق" ضربني وبكا،وسبق وشكا"، وهي الحقيقة التي أثيرت مع إقدام العمدة على تجديد التفويضات الخاصة بنوابها،حين خصصت  نائبها حميد الشهواني بتفويض يمنحه إمكانية الإشراف على قسم تنمية الموارد المالية، ضدا على منطق الأشياء ومباشرة بعد تحريك مسطرة التحقيق في حقه،على خلفية الاختلاللات التي رافقت مرحلة تفويضه الاشراف على سوق الجملة للخضر والفواكه، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الاسباب الحقيقية الكامنة خلف هذا القرار المشوب بروائح" ماحدها تقاقي،وهي تزيد فالبيض".

اختلالات وتجاوزات تطال مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي ببلدية مراكش

أجمعت شهادات بعض العارفين بخبايا الأمور وما يجري ويدور برحاب بلدية مراكش، على حقيقة الفوضى المتعمدة التي ما انفكت تضرب بأطنابها مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي، والتي تضيع على الخزينة ملايير السنتيمات، غالبا ما تخطيء طريقها من حسابات الجماعة اتجاه أرصدة وحسابات خاصة.

ففيما يسجل تطاولا صارخا على الملك العمومي، بشكل أثار في العديد من المناسبات فورة احتجاجات صاخبة، فإن المصلحة المذكورة لا تدر على خزينة الجماعة سوى ملياري سنتيم، في الوقت التي يمكن أن يصل منتوج الغلة إلى أزيد من 6 ملايير سنتيم حسب إفادة بعض المصادر الوثيقة الإطلاع.

غير أن المثير في الأمر هو إصرار أهل الحل والعقد بالمصالح البلدية،على ترك حبل الفوضى والإختلالات على غارب بعض من أوكل إليهم أمر الإشراف وتدبير المرفق.
مظاهر التسيب يؤكدها وجود المصلحة بالرغم من حساسيتها وحيوتها في حالة شرود قاتل منذ أشهر، بدون رئيس يتربع على كرسي المصلحة ويسهر على مراقبة كل شاردة وواردة تتعلق بالمداخيل المالية المحصلة من الرسم.

أجبرت جميع الأطر الإدارية التي تربعت على كرسي رئاسة المصلحة، على تقديم طلب إعفائها من المهمة، بالنظر لعمق الإختلالات والتجاوزات التي ما انفكت ترشح منها، وتنذر كل من سولت له نفسه قبول مهمة رئاسة المصلحة، بإدخاله خانة مسؤولية جسيمة قد تعصف بحريته وتزج به في دائرة المحاسبة والمساءلة.

ثلاثة رؤساء تعاقبوا على رئاسة المصلحة في الأشهر الأخيرة، فضلوا الإنسحاب بعيدا بعد أن حاصرتهم ذيول الفوضى والإرتجالية المعتمدة في التدبير والتسيير، ومن تمة اختيارهم الترجل من على صهوة المسؤولية، والهرب بجلدهم قبل ان"تقع الطوبة ،فالمعطوبة"، ويجدوا أنفسهم في موقع" شي كال الفول،وشي تنفخ فيه".

مساحة اللامبالاة والإستهتار بتسيير وتدبير المصلحة التي تعتبر أحد أهم الشرايين الحيوية في المداخيل المالية للجماعة،تبرز من خلال جملة من لحقائق والمعطيات التي تؤشر في بعض تفاصيلها، على تحول المرفق  إلى مجال للتسيب وهدر المال العام بشكل لايخلو من"حرف إن".

بإصرار غريب من القيمين على الشأن المحلي، أسندت مهمات السهر على استخلاص واجبات الرسوم على استغلال الملك العمومي، لموظفين صغار، يصنفون في أدنى سلاليم الوظيفة العمومية، أغلبهم كانوا مجرد أعوان مياومين وسائقين، قبل أن تقذف بهم رياح سطوة المنتخبين ودرجة قربهم واقترابهم من هذا المستشار أو ذاك،اتجاه فضاءات هذه المصلحة"النايحة".

وحتى تمتد مساحة العبث،فإن المعنييبن لم يتركوا لحال سبيلهم، ,اجبروا على الخضوع لشروط مثيرة للبقاء بمواقعهم،وهو ما تفجرت عنه شكاية سبق أن قاموا بتوجيه نسخ منها لعدة جهات ضمنها الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، والي الجهة وكذا عمدة مراكش، لوضع الجميع في صورة ما تعرفه المصلحة من صنوف" فلوس اللبن، تاديهم زعيطة".

المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الشكاية، تتوجه بشكل مباشر بأصابع الإتهام، لبعض المسؤولين المنتخبين، وتحشرهم في زاوية "فضيحة العرض"، عبر التأكيد على ركوبهم قطار الابتزاز، والضغط على المشتكين ،لتخصيص اتاوات يتم تحديدها سلفا، كثمن لإبقائهم في مواقعهم،وعدم قذفهم بسهام التنقيل والإبعاد القسري.

الشرطة القضائية بدورها سبق لها ان فتحت تحقيقا بناءا على شكاية للعمدة نفسها وضعتها على طاولة الوكيل العام، تطلب من خلالها فتح تحقيق حول مجمل الإختلالات التي تعرفها مصلحة الرسم على استغلال الملك العمومي، كما قام نائب العمدة  السابق  المفوض له الاشراف المجال بتوجيه رسالة على رئيس قسم تنموية الموارد المالية يؤكد من خلالها وجود اختلالات عميقة تمس استخلاص الرسم على استغلال الملك العمومي ،مع توجيه اتهامات بالتلاعب في القيمة الايجارية خلال عمليات تحديد مبالغ الرسم الواجب استخلاصها ن الملزمين. 

في ظل كل هذه الحقائق، تبرز معطيات يشتم منها عدم جدية المسؤولين في معالجة الإختلالات، وإصرارهم على التعامل بمنطق" ضربني وبكا،وسبق وشكا"، وهي الحقيقة التي أثيرت مع إقدام العمدة على تجديد التفويضات الخاصة بنوابها،حين خصصت  نائبها حميد الشهواني بتفويض يمنحه إمكانية الإشراف على قسم تنمية الموارد المالية، ضدا على منطق الأشياء ومباشرة بعد تحريك مسطرة التحقيق في حقه،على خلفية الاختلاللات التي رافقت مرحلة تفويضه الاشراف على سوق الجملة للخضر والفواكه، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الاسباب الحقيقية الكامنة خلف هذا القرار المشوب بروائح" ماحدها تقاقي،وهي تزيد فالبيض".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة