صحافة

اختلالات في تقرير رسمي رُفع إلى الملك محمد السادس (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 21 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء"، التي افادت بأنه بعد رفعه إلى الملك محمد السادس، نشر تقرير مؤسسة وسيط المملكة بالجريدة الرسيمية، وهو التقرير الذي يتكون من 593 صفحة، ترصد اهم الإختلالات المرصودة في أداء الإدارة لمهامها، إضافة إلى الإقتراحات والتقارير الخاصة المنجزة، والمؤشرات الإحصائية حول زمن معالجة وتدبير التظلمات والشكايات.وركزت الإختلالات على منظومة التظلمات والشكايات الخاصة بالجماعات كوحدات ترابية، كما أشار التقرير إلى أنشطة مؤسسة الوسيط على مستوى التواصل والتكوين والتعاون الدولي، والمخطط الإستراتيجي والآفاق المستقبلية لعمل المؤسسة.وأكد التقرير على اتساع الفجوة بين المواطنين والإدارة العمومية بالمغرب، ودعا إلى ضرورة الإنتباه إليها حتى لا يبقى المواطن الحلقة المفقودة في موضوع الإصلاحات الإدارية التي تعتمدها الدولة.وأشارت المؤسسة، ضمن تقريرها المرفوع مؤخرا إلى الملك محمد السادس، إلى أن تزايد عدد الشكايات الواردة عليها في مواضيع تلامس الحياة الإجتماعية للمواطنين يؤشر على وجود هذه الفجوة المتزايدة.ووأشار التقرير بالأرقام إلى افتقار أغلب الإدارات العمومية إلى معيار الجودة في تقديم الخدمات، وأشار إلى وضعية مختلف القرارات التي أصدرتها المؤسسة خلال سنة واحدة والتي بلغت 2483 قرارا، إلى جانب التوصيات والحلول التي أصدرتها المؤسسة وهمت عدة مجالات، وكذا معطيات إحخصائية حول أداء التمثيليات الجهوية والمحلية للمؤسسة ونقاط اتصالها عبر مختلف جهات المملكة.وأشار محمد بنعليلو، رئيس مؤسسة الوسيط، إلى أن الوقت حان لإدخال مفهوم إدارة الجودة الشاملة في الإدارة العمومية، ولربط البرامج والسياسات والممارسات الإصلاحية التي تتبناها الإدارة بتطوير نظم وإجراءات إدارة الجودة.وأوصى وسيط المملكة بضرورة اشتغال الإدارة أكثر على دعم النزاهة وشفافية خدماتها، معتبرا أن ذلك يشكل محددا أساسيا في إدراك الجمهور لمدى نجاعة المرفق العام، كما شدد على ضرورة الربط بين البرامج الإصلاحية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العامة باعتبارها من بين أهم المداخي الأساسية للإصلاح.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن النكتب الوطني للماء والكهرباء قرر تغريم جماعة سيدي غانم بإقليم الرحامنة مبلغ 20 مليون سنتيم مع تحديد يوم الجمعة آخر أجل للأداء قبل اللجوء للقضاء، وذلك بعد تورطها في اختلاس التيار الكهربائي.وسبق أن أوفدت الوكالة التجارية للكهرباء والماء الصالح للشرب بصخور الرحامنة، قبل أيام أعوانا محلفين من أجل تحرير محاضر تلبس، بعد ضبط الجماعة القروية سيدي غانم متورطة في اختلاس التيار الكهربائي.وتوصلت الوكالة التجارية المذكورة بمعطيات تفيد باستغلال مرافق تابعة لجماعة سيدي غانم، للتيار الكهربائي دون وجه حق، ففتحت تحقيقا في النازلة عبر انتقال ممثلين عنها رفقة أعوان محلفين إلى تراب جماعة سيدي غانم، حيث تمت معاينة عملية الإختلاس وتحرير محضر بالواقعة.وتمت إحالة التقرير ومحاضر المعاينة على المكتب الوطني للكهرباء، حيث تم تحديد مبلغ 20 مليون سنتيم من أجل التسوية، في أفق رفع شكاية أمام القضاء في شأن اختلاس الكهرباء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن أطباء المستشفى الجامعي محمد السادس، قرروا الإحتجاج على حرمانهم من تعويضات الحراسة والإلزامية، وكشف المكتب النقابي الموحد التابع للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي صرف التعويضات المستحقة لبعض الأطر الصحية خاصة بالحراسة والإلزامية لينتي 2018-2019-2020.وقرر المكتب النقابي، بعد تجتماعه بالمتضررين، تسطير برنامج نضالي تصعيدي يتضمن برنامج نضالي تصعيدي يتضمن تنظيم وقفة للمتضرين بإدارة المركز، واعتصام لمدة 24 ساعة بإدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وخطوات نضالية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا.وأشار البلاغ إلى أن التضييق على بعض الأطر الصحية داخل المركز الإستشفائي الجامعي محمد الاسادس بمراكش وصل إلى حد استهدافها في أرزاقها، وحرمانها من التعويضات المستحقة الخاصة بالحراسة لسنوات 2018-2019-2020، دون تقديم أية مبررات رسمية، قانونية أو إدارية، رغم المراسلات العديدة للمكتب النقابي، والتظلمات التي رفعها المتضررون إلى مدير المركز حول هذا الموضوع منذ 2018و ةإلى 2021.وفي مقال آخر، كتبت المقال، أنه يبدو أن الإنخفاضات المتوالية لسعر الفائدة المرجعي من طرف بنك المغرب قد أتت أكلها ودفعت معدلات الفائدة المطبقة على القروض إلى اتخاذ منحى انخفاضي في الشهور الأخيرة.وحسب نتائج استقصاء لبنك المغرب حول اسعار الفائدة علىالقروض برسم سنة 2020، فإن السعر المتوسط المرجح الإجمالي بلغ 4.53 في المائة، بانخفاض بواقع 46 نقطة أساس مقارنة مع سنة 2019.وأكد بنك المغرب أن هذا السعر بلغ 4.42 في المائة، خلال الفصل الرابع من 2020، مقابل 4.34 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020.وانتقلت الأسعار، من فصل إلى آخر، من 3.99 في المائة إلى4.12 في المائة بالنسبة لتسهيلات الخزينة، ومن 4.79 في المائة إلى 4.91 في المائة بالنسبة للقروض العقارية، وانخفضت أسعار قروض التجهيز من 4.50 في المائة، إلى4.21 في المائة، ومن 6.46 في المائة إلى 6.40 في المائة بالنسبة لقروض الإستهلاك.وذكرت "المساء" في خبر آخر، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أسدلت الخميس المنصرم، الستار على ملف رئيس بلدية قلعة السراغنة الذي يتابع رفقة أربعة متهمين آخرين، من أجل جناية تبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية.وقضت هيئة المحكمة بتأييد القرار المستأنف في جميع مقتضياته بعد إعادة تكييف جناية اختلاس أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، إلى جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته بالنسبة للمتهمين، "أ، و" نائب الرئيس و"ر، ل"، وجناية أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها جزئيا إلى جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته بالنسبة للمتهم "ا، ع"، مع تعديله بالإقتصار في السجن على خمس سنوات سجنا نافذا بالنسبة للمتهم"أ،و"، و في الحبس على سنة واحدة حبسا موقوفة التنفيذ بالنسبة للمتهمين، "ا، ن" رئيس المجلس الجماعي و"ر، ل" و"أ، ع"، و تحميل المتهمين المدانين الصائر وتحديد مدة الإكراه البدني في حق من يجب.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد قضت بإدانة المتهمين الخمسة، حيث نطقت في حق رئيس المجلس الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بسنتين حبسا نافذا في حدود ستة أشهر و موقوفا في الباقي، و غرامة مالية نافذة قدرها خمسون ألف درهم، بعد متابعته من أجل تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته وتزوير وثائق رسمية وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها وتزوير وثائق إدارية واستعمالها وتزوير وثائق تجارية وإدارية اضرارا بالخزينة العامة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، تنظريوم الثلاثاء، في ملف المتهمين في قضية الهجوم المسلح على مقهى ” لاكريم” بمراكش.وكانت المحكمة، قد أجلت الجلسة السابقة، من أجل إحضار 14 متهما من سجن ” الأوداية” بمراكش إلى الجلسة المقررة غدا من أجل محاكمتهم حضوريا.هذا، وحضر الجلسة السابقة خمسة متهمين، اثنان منهم كانا متابعين في حالة سراح، ويتعلق الأمر بسائق ينحدر من مراكش، يدعى “ع. ه” (24 سنة)، أدين ابتدائيا بسنة حبسا موقوف التنفيذ، أما المتهم الثاني، فهو سائق آخر ينحدر من بني أنصار بالناظور، يدعى “ش. ق” (34 سنة)، حُكم عليه ابتدائيا بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة مالية نافذة قدرها ألف درهم، كما حضر الجلسة ثلاثة مته”الساقية الحمراء” بالناظور، “ع. ب” المدان ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا.كما حضر المتهم “ن. أ”، وهو تاجر سيارات من فاس، أدين ابتدائيا بسنة حبسا نافذا، ثم المتهم الثالث، وهو موظف جماعي بالدار البيضاء، يُدعى “ع. ق” (55 سنة)، أدين بمقتضى الحكم الابتدائي بالعقوبة الحبسية نفسها وبغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، في حين تغيبت خلال جميع الجلسات الاستئنافية “خ.م” (48 سنة)، وهي المتهمة الوحيدة في الملف التي صدر في حقها حكم غيابي، خلال المرحلة الابتدائية، التي أدينت فيها بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ، بعدما وجدت المتهمة المنحدرة من الدار البيضاء نفسها متابعة بجنحة “الفساد”، على خلفية لقائها بعلبة ليلية مع المتهم “أ. ب”، الذي قضت معه ليلة حمراء في منزل عائلته بحي “سوكوما” بمراكش، قبل أن تكشف الأبحاث الأمنية والقضائية بأنه كان مكلفا برصد تحركات صاحب المقهى، باعتباره الشخص الذي كان مستهدفا في الجريمة، التي سقط فيها عن طريق الخطأ طبيب داخلي ابن مسؤول قضائي، ليُدان ابتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذا.ونقرأ ضمن مواد "بيان اليوم" أيضا، أنه من المرتقب أن تشرع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم غد الثلاثاء، في تقديم ومناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي صادق عليها المجلس الوزاري في 11 فبراير الجاري.وأحالت الحكومة، يوم الأربعاء الماضي، أربعة مشاريع قوانين تنظيمية مؤطرة للاستحقاقات الانتخابية، التي من المرتقب أن تشهدها البلاد خلال السنة الجارية، على البرلمان قصد تقديمها ومناقشتها داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، قبل أن عرضها على جلسة عمومية للتصويت والمصادقة.وتتعلق المشاريع الأربعة المؤطرة للعملية الانتخابية، التي من المرتقب أن تستمر مناقشتها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب يهدف على الخصوص، إلى تطوير الآلية التشريعية المتعلقة بالتمثيلية النسوية، من خلال تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية، اعتبارا للمكانة الدستورية للجهة في التنظيم الترابي للمملكة، وكذا عقلنة الانتدابات الانتخابية، من خلال التنصيص على تنافي صفة برلماني مع رئاسة مجالس الجماعات التي يفوق عدد سكانها 300 ألف نسمة، كما صادق عليه المجلس الوزاري.كما يرتبط المشروع الثاني بالقانون التنظيمي القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس المستشارين، وتتوخى التعديلات بصفة خاصة، الحفاظ للمنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية على فريق برلماني خاص بها داخل المجلس، وذلك بهدف ت

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء"، التي افادت بأنه بعد رفعه إلى الملك محمد السادس، نشر تقرير مؤسسة وسيط المملكة بالجريدة الرسيمية، وهو التقرير الذي يتكون من 593 صفحة، ترصد اهم الإختلالات المرصودة في أداء الإدارة لمهامها، إضافة إلى الإقتراحات والتقارير الخاصة المنجزة، والمؤشرات الإحصائية حول زمن معالجة وتدبير التظلمات والشكايات.وركزت الإختلالات على منظومة التظلمات والشكايات الخاصة بالجماعات كوحدات ترابية، كما أشار التقرير إلى أنشطة مؤسسة الوسيط على مستوى التواصل والتكوين والتعاون الدولي، والمخطط الإستراتيجي والآفاق المستقبلية لعمل المؤسسة.وأكد التقرير على اتساع الفجوة بين المواطنين والإدارة العمومية بالمغرب، ودعا إلى ضرورة الإنتباه إليها حتى لا يبقى المواطن الحلقة المفقودة في موضوع الإصلاحات الإدارية التي تعتمدها الدولة.وأشارت المؤسسة، ضمن تقريرها المرفوع مؤخرا إلى الملك محمد السادس، إلى أن تزايد عدد الشكايات الواردة عليها في مواضيع تلامس الحياة الإجتماعية للمواطنين يؤشر على وجود هذه الفجوة المتزايدة.ووأشار التقرير بالأرقام إلى افتقار أغلب الإدارات العمومية إلى معيار الجودة في تقديم الخدمات، وأشار إلى وضعية مختلف القرارات التي أصدرتها المؤسسة خلال سنة واحدة والتي بلغت 2483 قرارا، إلى جانب التوصيات والحلول التي أصدرتها المؤسسة وهمت عدة مجالات، وكذا معطيات إحخصائية حول أداء التمثيليات الجهوية والمحلية للمؤسسة ونقاط اتصالها عبر مختلف جهات المملكة.وأشار محمد بنعليلو، رئيس مؤسسة الوسيط، إلى أن الوقت حان لإدخال مفهوم إدارة الجودة الشاملة في الإدارة العمومية، ولربط البرامج والسياسات والممارسات الإصلاحية التي تتبناها الإدارة بتطوير نظم وإجراءات إدارة الجودة.وأوصى وسيط المملكة بضرورة اشتغال الإدارة أكثر على دعم النزاهة وشفافية خدماتها، معتبرا أن ذلك يشكل محددا أساسيا في إدراك الجمهور لمدى نجاعة المرفق العام، كما شدد على ضرورة الربط بين البرامج الإصلاحية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العامة باعتبارها من بين أهم المداخي الأساسية للإصلاح.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن النكتب الوطني للماء والكهرباء قرر تغريم جماعة سيدي غانم بإقليم الرحامنة مبلغ 20 مليون سنتيم مع تحديد يوم الجمعة آخر أجل للأداء قبل اللجوء للقضاء، وذلك بعد تورطها في اختلاس التيار الكهربائي.وسبق أن أوفدت الوكالة التجارية للكهرباء والماء الصالح للشرب بصخور الرحامنة، قبل أيام أعوانا محلفين من أجل تحرير محاضر تلبس، بعد ضبط الجماعة القروية سيدي غانم متورطة في اختلاس التيار الكهربائي.وتوصلت الوكالة التجارية المذكورة بمعطيات تفيد باستغلال مرافق تابعة لجماعة سيدي غانم، للتيار الكهربائي دون وجه حق، ففتحت تحقيقا في النازلة عبر انتقال ممثلين عنها رفقة أعوان محلفين إلى تراب جماعة سيدي غانم، حيث تمت معاينة عملية الإختلاس وتحرير محضر بالواقعة.وتمت إحالة التقرير ومحاضر المعاينة على المكتب الوطني للكهرباء، حيث تم تحديد مبلغ 20 مليون سنتيم من أجل التسوية، في أفق رفع شكاية أمام القضاء في شأن اختلاس الكهرباء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن أطباء المستشفى الجامعي محمد السادس، قرروا الإحتجاج على حرمانهم من تعويضات الحراسة والإلزامية، وكشف المكتب النقابي الموحد التابع للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي صرف التعويضات المستحقة لبعض الأطر الصحية خاصة بالحراسة والإلزامية لينتي 2018-2019-2020.وقرر المكتب النقابي، بعد تجتماعه بالمتضررين، تسطير برنامج نضالي تصعيدي يتضمن برنامج نضالي تصعيدي يتضمن تنظيم وقفة للمتضرين بإدارة المركز، واعتصام لمدة 24 ساعة بإدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وخطوات نضالية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا.وأشار البلاغ إلى أن التضييق على بعض الأطر الصحية داخل المركز الإستشفائي الجامعي محمد الاسادس بمراكش وصل إلى حد استهدافها في أرزاقها، وحرمانها من التعويضات المستحقة الخاصة بالحراسة لسنوات 2018-2019-2020، دون تقديم أية مبررات رسمية، قانونية أو إدارية، رغم المراسلات العديدة للمكتب النقابي، والتظلمات التي رفعها المتضررون إلى مدير المركز حول هذا الموضوع منذ 2018و ةإلى 2021.وفي مقال آخر، كتبت المقال، أنه يبدو أن الإنخفاضات المتوالية لسعر الفائدة المرجعي من طرف بنك المغرب قد أتت أكلها ودفعت معدلات الفائدة المطبقة على القروض إلى اتخاذ منحى انخفاضي في الشهور الأخيرة.وحسب نتائج استقصاء لبنك المغرب حول اسعار الفائدة علىالقروض برسم سنة 2020، فإن السعر المتوسط المرجح الإجمالي بلغ 4.53 في المائة، بانخفاض بواقع 46 نقطة أساس مقارنة مع سنة 2019.وأكد بنك المغرب أن هذا السعر بلغ 4.42 في المائة، خلال الفصل الرابع من 2020، مقابل 4.34 في المائة خلال الفصل الثالث من 2020.وانتقلت الأسعار، من فصل إلى آخر، من 3.99 في المائة إلى4.12 في المائة بالنسبة لتسهيلات الخزينة، ومن 4.79 في المائة إلى 4.91 في المائة بالنسبة للقروض العقارية، وانخفضت أسعار قروض التجهيز من 4.50 في المائة، إلى4.21 في المائة، ومن 6.46 في المائة إلى 6.40 في المائة بالنسبة لقروض الإستهلاك.وذكرت "المساء" في خبر آخر، أن غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أسدلت الخميس المنصرم، الستار على ملف رئيس بلدية قلعة السراغنة الذي يتابع رفقة أربعة متهمين آخرين، من أجل جناية تبديد أموال عامة وتزوير وثائق رسمية.وقضت هيئة المحكمة بتأييد القرار المستأنف في جميع مقتضياته بعد إعادة تكييف جناية اختلاس أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، إلى جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته بالنسبة للمتهمين، "أ، و" نائب الرئيس و"ر، ل"، وجناية أخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها جزئيا إلى جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته بالنسبة للمتهم "ا، ع"، مع تعديله بالإقتصار في السجن على خمس سنوات سجنا نافذا بالنسبة للمتهم"أ،و"، و في الحبس على سنة واحدة حبسا موقوفة التنفيذ بالنسبة للمتهمين، "ا، ن" رئيس المجلس الجماعي و"ر، ل" و"أ، ع"، و تحميل المتهمين المدانين الصائر وتحديد مدة الإكراه البدني في حق من يجب.وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد قضت بإدانة المتهمين الخمسة، حيث نطقت في حق رئيس المجلس الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بسنتين حبسا نافذا في حدود ستة أشهر و موقوفا في الباقي، و غرامة مالية نافذة قدرها خمسون ألف درهم، بعد متابعته من أجل تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته وتزوير وثائق رسمية وأخذ فائدة في مؤسسة يتولى تدبير شؤونها وتزوير وثائق إدارية واستعمالها وتزوير وثائق تجارية وإدارية اضرارا بالخزينة العامة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، تنظريوم الثلاثاء، في ملف المتهمين في قضية الهجوم المسلح على مقهى ” لاكريم” بمراكش.وكانت المحكمة، قد أجلت الجلسة السابقة، من أجل إحضار 14 متهما من سجن ” الأوداية” بمراكش إلى الجلسة المقررة غدا من أجل محاكمتهم حضوريا.هذا، وحضر الجلسة السابقة خمسة متهمين، اثنان منهم كانا متابعين في حالة سراح، ويتعلق الأمر بسائق ينحدر من مراكش، يدعى “ع. ه” (24 سنة)، أدين ابتدائيا بسنة حبسا موقوف التنفيذ، أما المتهم الثاني، فهو سائق آخر ينحدر من بني أنصار بالناظور، يدعى “ش. ق” (34 سنة)، حُكم عليه ابتدائيا بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة مالية نافذة قدرها ألف درهم، كما حضر الجلسة ثلاثة مته”الساقية الحمراء” بالناظور، “ع. ب” المدان ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا.كما حضر المتهم “ن. أ”، وهو تاجر سيارات من فاس، أدين ابتدائيا بسنة حبسا نافذا، ثم المتهم الثالث، وهو موظف جماعي بالدار البيضاء، يُدعى “ع. ق” (55 سنة)، أدين بمقتضى الحكم الابتدائي بالعقوبة الحبسية نفسها وبغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، في حين تغيبت خلال جميع الجلسات الاستئنافية “خ.م” (48 سنة)، وهي المتهمة الوحيدة في الملف التي صدر في حقها حكم غيابي، خلال المرحلة الابتدائية، التي أدينت فيها بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ، بعدما وجدت المتهمة المنحدرة من الدار البيضاء نفسها متابعة بجنحة “الفساد”، على خلفية لقائها بعلبة ليلية مع المتهم “أ. ب”، الذي قضت معه ليلة حمراء في منزل عائلته بحي “سوكوما” بمراكش، قبل أن تكشف الأبحاث الأمنية والقضائية بأنه كان مكلفا برصد تحركات صاحب المقهى، باعتباره الشخص الذي كان مستهدفا في الجريمة، التي سقط فيها عن طريق الخطأ طبيب داخلي ابن مسؤول قضائي، ليُدان ابتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذا.ونقرأ ضمن مواد "بيان اليوم" أيضا، أنه من المرتقب أن تشرع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم غد الثلاثاء، في تقديم ومناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي صادق عليها المجلس الوزاري في 11 فبراير الجاري.وأحالت الحكومة، يوم الأربعاء الماضي، أربعة مشاريع قوانين تنظيمية مؤطرة للاستحقاقات الانتخابية، التي من المرتقب أن تشهدها البلاد خلال السنة الجارية، على البرلمان قصد تقديمها ومناقشتها داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، قبل أن عرضها على جلسة عمومية للتصويت والمصادقة.وتتعلق المشاريع الأربعة المؤطرة للعملية الانتخابية، التي من المرتقب أن تستمر مناقشتها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب يهدف على الخصوص، إلى تطوير الآلية التشريعية المتعلقة بالتمثيلية النسوية، من خلال تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية، اعتبارا للمكانة الدستورية للجهة في التنظيم الترابي للمملكة، وكذا عقلنة الانتدابات الانتخابية، من خلال التنصيص على تنافي صفة برلماني مع رئاسة مجالس الجماعات التي يفوق عدد سكانها 300 ألف نسمة، كما صادق عليه المجلس الوزاري.كما يرتبط المشروع الثاني بالقانون التنظيمي القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بمجلس المستشارين، وتتوخى التعديلات بصفة خاصة، الحفاظ للمنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية على فريق برلماني خاص بها داخل المجلس، وذلك بهدف ت



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة