حوادث

اختفاء ملف قضية من المحكمة الإبتدائيىة لمراكش في ظروف غامضة


كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2013

اختفاء ملف قضية من المحكمة الإبتدائيىة لمراكش في ظروف غامضة

يعيش المواطن امبارك غلب الليل، حيرة من امره، وهو يجاهد لتتبع ملف قضيته المعروضة على انظار المحكمة الإبتدائية بمراكش، والذي اختفى في ظروف غامضة ، لم يجد لها تفسيرا لحد كتابة هذه السطور.
وزير العدل والحريات، الذي رفعت إليه شكاية في الموضوع، لم يحر جوابا، ليظل صاحب الشكاية أسير سياسة" سير واجي،يهديك الله"،دون أن يجد سبيلا، لمعرفة مصير ملف قضيته.

حسب شكاية المعني، التي توصلت الأحداث المغربية بنسخة منها، فقد سبق له ان تقدم بشكاية الى وكيل الملك بابتدائية مراكش بتاريخ 10/10/2012، تتعلق بالهجوم الذي تعرض اليه محله( دكان)، الذي يستغله على سبيل الكراء، لتجميع معدات عمله،الخاصة بمجال حفر الآبار وتركيب المحركات، والمضخات الفلاحية.

المعدات التي تقدر قيمتها -حسب الشكاية دائما- باكثر من 150.000،00 درهم، دون احتساب اطنان من المعدات الحديدية، فوجيء صاحبها بتكويمها بالشارع العام، ماجعلها عرضة للسرقة والإتلاف، حيث تبين له بعد الأستفسار والإستقصاء ،بأن مالكي العقار يقفون خلف هذه العملية، التي ادخلت ممتلكاته خانة البعثرة اوالضياع.

انتدب مفوضا قضائيا بناءا على استشارة مع بعض الثقاة، لإنجاز محضر معاينة، معززة بصور فوتوغرافية، تثبت الواقعة، لتتم بعدها إحالة شكايته على الشرطة القضائية من أجل الإستماع إلى جميع الأطراف المعنية، وإرجاع الناتج للمحكمة.

فعلا ستعمل عناصر الدائرة الأمنية 11 بمراكش، على الاستماع لإفادة المشتكي في محضر رسمي، فيما تكفلت عناصر الدائرة 8 بالاستماع لافادات المشتكى بهم، وكذا شهود الواقعة، ومن تمة إرجاع الناتج من ولاية الامن، على المحكمة الابتدائية، حيث سلم ملف القضية إلى المكتب الإداري التابع للنيابة العامة بتاريخ21/11/2012، مع التوقيع على الإستلام من طرف الموظف الكلف.

إلى هنا تبدو الأمر عادية، تسير في منحاها القانوني السليم، غير أن صاحب القضية، سيفاجأ بعدها بدخول ملف قضيته متاهة الضياع، مع اختفائه بشكل كلي من المكتب المذكور.

أرغم الرجل على دخول نفق البحث السريالي، حيث ظلت تتقاذفه مصالح كتابة الضبط ومكاتب النيابة العامة، دون أن يظهر لملفه أثرا، قبل أن يتلقى جوابا سرياليا، حين أكد له بعض الموظفين، بأن الناتج لم يسجل بالحاسوب الخاص بالمكتب الإداري( هكذا).

أمام هذه التأكيدات، عاد صاحب القضية لطرق ابواب ولاية الامن، التي اكدت له بان الناتج المتعلقة بشكايته عدد6446/3101/12، قد تم ارجاعه فعلا إلى المحكمة الإبتدايئة، بتاريخ 21/11/2012، مع مده بنسخة مصورة من الصفحة المتضمنة لرقم الشكاية في كتاب التداول الحامل لخاتم المحكمة الادارية.

لم تنفع الوثيقة في استجلاء مصير ملف القضية، حيث ظل الجواب لدى مصالح المحكمة، لايخلو من صيغة" ماشفنا ،مارينا"، ليلجأ بعدها بربط الاتصال ببعض مسؤولي النيابة العامة،الذين برروا ضياع ملف القضية، بقلة وضعف الموارد البشرية بالمحكمة، مقارنة مع وابل الشكايات المتراكمة.

عرض القضية على انظار وزير القضية، لم ينفع في إحراجها من منطقة العتمة والمصير المجهول، لتظل القضية بذلك أسيرة"ما عنذ الميت،مايدير قدام غسالو"، ويظل ملف القضية في خبر كان.

اختفاء ملف قضية من المحكمة الإبتدائيىة لمراكش في ظروف غامضة

يعيش المواطن امبارك غلب الليل، حيرة من امره، وهو يجاهد لتتبع ملف قضيته المعروضة على انظار المحكمة الإبتدائية بمراكش، والذي اختفى في ظروف غامضة ، لم يجد لها تفسيرا لحد كتابة هذه السطور.
وزير العدل والحريات، الذي رفعت إليه شكاية في الموضوع، لم يحر جوابا، ليظل صاحب الشكاية أسير سياسة" سير واجي،يهديك الله"،دون أن يجد سبيلا، لمعرفة مصير ملف قضيته.

حسب شكاية المعني، التي توصلت الأحداث المغربية بنسخة منها، فقد سبق له ان تقدم بشكاية الى وكيل الملك بابتدائية مراكش بتاريخ 10/10/2012، تتعلق بالهجوم الذي تعرض اليه محله( دكان)، الذي يستغله على سبيل الكراء، لتجميع معدات عمله،الخاصة بمجال حفر الآبار وتركيب المحركات، والمضخات الفلاحية.

المعدات التي تقدر قيمتها -حسب الشكاية دائما- باكثر من 150.000،00 درهم، دون احتساب اطنان من المعدات الحديدية، فوجيء صاحبها بتكويمها بالشارع العام، ماجعلها عرضة للسرقة والإتلاف، حيث تبين له بعد الأستفسار والإستقصاء ،بأن مالكي العقار يقفون خلف هذه العملية، التي ادخلت ممتلكاته خانة البعثرة اوالضياع.

انتدب مفوضا قضائيا بناءا على استشارة مع بعض الثقاة، لإنجاز محضر معاينة، معززة بصور فوتوغرافية، تثبت الواقعة، لتتم بعدها إحالة شكايته على الشرطة القضائية من أجل الإستماع إلى جميع الأطراف المعنية، وإرجاع الناتج للمحكمة.

فعلا ستعمل عناصر الدائرة الأمنية 11 بمراكش، على الاستماع لإفادة المشتكي في محضر رسمي، فيما تكفلت عناصر الدائرة 8 بالاستماع لافادات المشتكى بهم، وكذا شهود الواقعة، ومن تمة إرجاع الناتج من ولاية الامن، على المحكمة الابتدائية، حيث سلم ملف القضية إلى المكتب الإداري التابع للنيابة العامة بتاريخ21/11/2012، مع التوقيع على الإستلام من طرف الموظف الكلف.

إلى هنا تبدو الأمر عادية، تسير في منحاها القانوني السليم، غير أن صاحب القضية، سيفاجأ بعدها بدخول ملف قضيته متاهة الضياع، مع اختفائه بشكل كلي من المكتب المذكور.

أرغم الرجل على دخول نفق البحث السريالي، حيث ظلت تتقاذفه مصالح كتابة الضبط ومكاتب النيابة العامة، دون أن يظهر لملفه أثرا، قبل أن يتلقى جوابا سرياليا، حين أكد له بعض الموظفين، بأن الناتج لم يسجل بالحاسوب الخاص بالمكتب الإداري( هكذا).

أمام هذه التأكيدات، عاد صاحب القضية لطرق ابواب ولاية الامن، التي اكدت له بان الناتج المتعلقة بشكايته عدد6446/3101/12، قد تم ارجاعه فعلا إلى المحكمة الإبتدايئة، بتاريخ 21/11/2012، مع مده بنسخة مصورة من الصفحة المتضمنة لرقم الشكاية في كتاب التداول الحامل لخاتم المحكمة الادارية.

لم تنفع الوثيقة في استجلاء مصير ملف القضية، حيث ظل الجواب لدى مصالح المحكمة، لايخلو من صيغة" ماشفنا ،مارينا"، ليلجأ بعدها بربط الاتصال ببعض مسؤولي النيابة العامة،الذين برروا ضياع ملف القضية، بقلة وضعف الموارد البشرية بالمحكمة، مقارنة مع وابل الشكايات المتراكمة.

عرض القضية على انظار وزير القضية، لم ينفع في إحراجها من منطقة العتمة والمصير المجهول، لتظل القضية بذلك أسيرة"ما عنذ الميت،مايدير قدام غسالو"، ويظل ملف القضية في خبر كان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصابة طفل بقنينة زجاجية خلال تواجده بمسبح بلدي بمراكش
تعرض طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة صبيحة يومه السبت 28 يونيو لاصابة على مستوى الراس اثناء تواجده في حوض سباحة بمسبح بوعكاز التابع لجماعة مراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن الضحية كان يسبح بشكل عادي عندما اصابته قنينة زجاجية كان يتراشق بها بعض المراهقين داخل المسبح، دون ادنى اعتبار لمن يتواجد في المسبح، ما انتهى بنقل الطفل المصاب على وجه السرعة صوب مستعجلات مستوى الرازي حيق تم رتق جرح وصف بالغائر في الجانب الايمن من رأسه. ووفق المصادر ذاتها، فقد فتحت مصالح الامن تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، في ظل اجواء من الاستياء وسط مرتادي المسبح الذي يعيش حالة من الفوضي تعكس مدى تجاهل، عدم احترام دفتر التحملات. ومعلوم ان مواطنون كانوا قد اشاروا في اتصالات بـ كشـ24 ان مسبح بوعكاز غارق في الاوساخ والاهمال والفوضى، بالرغم من كونه يعتبر من المسابح الحديثة نسبيا، حيث اكد عبر مواطنون عن استيائهم من رداءة مرافقه مؤكدين غياب الابواب عن المراحيض وغياب الماء فيها، وعدم توفر رشاشات المياه للاستحمام قبل وبعد السباحة. كما سجلت بنفس المسبح رداءة الخدمات في مستودعات الملابس، وعدم نظافة احواض السباحة، وغيرها من مظاهر الاهمال، والفوضى، والتساهل مع تصرفات بعض الجانحين، فضلا عن غياب الامن الخاص والاكتفاء بتوظيف بعض الاشخاص جلهم من ذوي السوابق القضائية.
حوادث

جريمة مرعبة بمكناس..شاب يخنق والدته حد الموت بغطاء الرأس
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمكناس، يوم أمس الجمعة، شخصا ارتكب جريمة قتل مفجعة ضد والدته. فقد استعان الجاني بغطاء كانت تضعه والدته على رأسها لخنقها.وأشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعت بحي مرجان الثاني. وأضافت بأن الجاني كان يعيش برفقة والدته الضحية، بعدما توفي الأب في الآونة الأخيرة، بينما شقيقاته يعشن خارج المغرب.وعمد الجاني بعد ارتكاب الجريمة إلى تسليم نفسه للشرطة، واعترف بالتفاصيل المرعبة للجريمة التي ارتكبها في حق والدته، وسط حديث على أن الإبن كانت تنتابه بين الفينة والأخرى اضطرابات نفسية حادة.وجرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لاستكمال الإجراءات القانونية.
حوادث

مصرع عاملين جراء صعقة كهربائية بمراكش
لقي شابين يعملان في مجال نجارة الالمنيوم مصرعهما زوال يومه الجمعة 27 يونيو جراء تعرضهما لصعقة كهربائية قوية اثناء اشتغالهما باقامة سكنية بجماعة تسلطانت. وحسب المعطيات الاولية التي توصلت بها كشـ24 فإن الضحيتين البالغين على التالي 18 و 21 سنة، كانا يعملان قيد حياتهما بورشة نجارة و تركيب الالمنيوم بجماعة تسلطانت، فاجاتهما صعقة كهربائية خلال اشتغالهما بورش بناء عمارة بالحي، ما استدعى نقلهما على وجه السرعة للمستعجلات الا انهما فارقا الحياة متاثرين بقوة الصعقة الكهربائية. ويشار ان الواقعة استنفرت السلطات ومصالح الوقاتية المدنية والدرك الملكي حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملاسات الواقعة .
حوادث

ستيني ينهي حياته شنقا في ظروف غامضة بالحوز
وضع ستيني حدا لحياته شنقاً، بدوار "الغويبة" بجماعة سيدي داود التابعة لنفوذ إقليم الحوز، في ظروف لا يزال البحث جاريا بشأنها. ووفق مصادر مطلعة، فإن الهالك، البالغ من العمر حوالي 69 سنة عازب، وضع حدا لحياته شنقا، مساء الخميس، داخل منزل شقيقته في ظروف غامضة. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت أورير، حلت، فور علمها بالحادث، بعين المكان للقيام بالمتعين.يذكر أن جثمان الهالك نُقل صوب مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بآيت أورير للتشريح الطبي، كما فتح تحقيق تمهيدي في ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة