مجتمع

اختفاء أدوية لعلاج أمراض مزمنة يثير حالة استنفار بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 نوفمبر 2019

تتواصل معاناة أصحاب الأمراض المزمنة في المغرب جراء اختفاء مجموعة من الأدوية، الأمر الذي أحدث استنفارا لدى الأسر التي بدأت تلجأ إلى "السوق السوداء" من أجل ضمان مخزون إضافي في حالة استمرار انقطاعها.اختفاء الأدوية التي تعالج السرطان والسل والغدة الدرقية، فضلا عن المصابين بداء السكري والأمراض النفسية والعقلية، دفعت المرضى إلى اللجوء لمعبري سبتة ومليلية بغية التزود بما يكفيهم من الأدوية غير المتوفرة في السوق المحلية، وسط مخاوف من الأدوية المزيفة، التي تديرها شبكات محلية.وكشفت مصادر مطلعة أن أزيد من مائة دواء يدخل في خانة الندرة أو الفقدان الكامل بشكل سنوي في المغرب، وتمثل الأدوية المزمنة منها نحو 20 في المائة، فيما أرجعت المصادر الأسباب إلى لوبيات معروفة بالاتجار في الأدوية من بينها بعض المختبرات، والتي صرفت النظر عن توزيع عدد من الأدوية بدعوى أنها لم تعد تحقق لها الربح بعد أن شملها قرار وزارة الصحة الذي قضى بتخفيض أسعار مجموعة من الأدوية.وفي هذا الصددأكد الدكتور خالد فتحي أستاذ في كلية الطب بمدينة الرباط المغربية، أن"انقطاع بعض الأدوية الحيوية الخاصة بأمراض مزمنة واسعة الانتشار كان أمرا مرتقبا بعد السياسة الشعبوية في مجال الصحة التي بدأت على عهد الحكومة السابقة والتي ركز فيها وزير الصحة على تخفيض أدوية ضرورية للمريض المغربي مما أدى إلى سحبها من السوق من طرف الشركات المصنعة بعد أن ضاق هامش الربح. وبالتالي لم يكن الأمر مدروسا بدقة وفي جميع احتمالاته".من جهة أخرى، أشار فتحي إلى أن التغييرات، التي تقوم بها الحكومة الجديدة من شأنها القضاء ولو بشكل تدريجي على أزمة ندرة الأدوية "الآن هناك تغييرات هامة قام بها الوزير الجديد خالد أيت الطالب على مستوى مديرية الدواء ينتظر منها أن تصلح مثل تلك الاختلالات وأن تحفظ الأمن الدوائي للمملكة من خلال التركيز على ضمان مخزون استراتيجي للأدوية من أجل منع ظهور أية سوق سوداء للدواء أو مخاطرة بحياة المغاربة لترويج أدوية مشكوك في سلامتها وظروف حفظها”.ويرى الدكتور فتحي أن الاعتماد الكلي على الذات في صنع الأدوية السبيل الأفضل للقضاء على المشكلة" ويبقى الأهم هو تحقيق اكتفاء ذاتي من الدواء سواء بالاعتماد على الذات كليا أو من خلال صناعة دوائية منسقة مع دول المغرب العربي حتى نتفادى مستقبلا هذه الانقطاعات المفاجئة".

تتواصل معاناة أصحاب الأمراض المزمنة في المغرب جراء اختفاء مجموعة من الأدوية، الأمر الذي أحدث استنفارا لدى الأسر التي بدأت تلجأ إلى "السوق السوداء" من أجل ضمان مخزون إضافي في حالة استمرار انقطاعها.اختفاء الأدوية التي تعالج السرطان والسل والغدة الدرقية، فضلا عن المصابين بداء السكري والأمراض النفسية والعقلية، دفعت المرضى إلى اللجوء لمعبري سبتة ومليلية بغية التزود بما يكفيهم من الأدوية غير المتوفرة في السوق المحلية، وسط مخاوف من الأدوية المزيفة، التي تديرها شبكات محلية.وكشفت مصادر مطلعة أن أزيد من مائة دواء يدخل في خانة الندرة أو الفقدان الكامل بشكل سنوي في المغرب، وتمثل الأدوية المزمنة منها نحو 20 في المائة، فيما أرجعت المصادر الأسباب إلى لوبيات معروفة بالاتجار في الأدوية من بينها بعض المختبرات، والتي صرفت النظر عن توزيع عدد من الأدوية بدعوى أنها لم تعد تحقق لها الربح بعد أن شملها قرار وزارة الصحة الذي قضى بتخفيض أسعار مجموعة من الأدوية.وفي هذا الصددأكد الدكتور خالد فتحي أستاذ في كلية الطب بمدينة الرباط المغربية، أن"انقطاع بعض الأدوية الحيوية الخاصة بأمراض مزمنة واسعة الانتشار كان أمرا مرتقبا بعد السياسة الشعبوية في مجال الصحة التي بدأت على عهد الحكومة السابقة والتي ركز فيها وزير الصحة على تخفيض أدوية ضرورية للمريض المغربي مما أدى إلى سحبها من السوق من طرف الشركات المصنعة بعد أن ضاق هامش الربح. وبالتالي لم يكن الأمر مدروسا بدقة وفي جميع احتمالاته".من جهة أخرى، أشار فتحي إلى أن التغييرات، التي تقوم بها الحكومة الجديدة من شأنها القضاء ولو بشكل تدريجي على أزمة ندرة الأدوية "الآن هناك تغييرات هامة قام بها الوزير الجديد خالد أيت الطالب على مستوى مديرية الدواء ينتظر منها أن تصلح مثل تلك الاختلالات وأن تحفظ الأمن الدوائي للمملكة من خلال التركيز على ضمان مخزون استراتيجي للأدوية من أجل منع ظهور أية سوق سوداء للدواء أو مخاطرة بحياة المغاربة لترويج أدوية مشكوك في سلامتها وظروف حفظها”.ويرى الدكتور فتحي أن الاعتماد الكلي على الذات في صنع الأدوية السبيل الأفضل للقضاء على المشكلة" ويبقى الأهم هو تحقيق اكتفاء ذاتي من الدواء سواء بالاعتماد على الذات كليا أو من خلال صناعة دوائية منسقة مع دول المغرب العربي حتى نتفادى مستقبلا هذه الانقطاعات المفاجئة".



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة