الثلاثاء 19 مارس 2024, 07:15

ثقافة-وفن

اختتام مهرجان فيلم الطالب الدولي بتوزيع أزيد من 12 جائزة


كريم الوافي نشر في: 27 ديسمبر 2018

في أجواء طبعتها الاحتفالية، قال المخرج الطالب، محمد رضى الذي شارك رفقة زميلته حنان هويدار، بشريط يحمل عنوان "الشباب والبحر"، وفاز بالرتبة الثانية صنف "الأفلام الوثائقية" في النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب، " لقد خامرتني سعادة غامرة وأنا أحظى بهذا التتويج في هذا المحفل السينمائي الطلابي".وأضاف رضى الطالب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في تصريح لوسائل الإعلام أنه بالنسبة له يمثل هذا التتويج شهادة تقدير وعرفان في مساره التكويني، الذي زاوج بين الحلقات النظرية والتطبيقية، مبرزا أنه تتويج لكل المجهودات التي بذلها فريق العمل على مستوى إعداد وإنجاز الفيلم. لافتا إلى أن هذا الاستحقاق سيتيح له المجال لتعميق مداركه الفنية والمعرفية لرفع تحديات التكنولوجيا الحديثة المعتمدة في الصناعة السينمائية بكل أجناسها الفيلمية، وكذا الاستجابة لانتظارات المولعين بالتحديد والجرأة في المعالجة.

في حين عبر الطالب الألماني تيم سوغر، الذي فاز فيلمه " لوكي" بالجائزة الأولى صنف الأفلام الروائية في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا الاستحقاق. وأضاف سوغر، الذي يدرس بالمعهد العالي للسينما بألمانيا، أن هذا التتويج سيحفزه على المزيد من الإبداع والعطاء في المجال السينمائي، وسيمكنه من الولوج إلى الحياة الاحترافية بثقة وحزم، مبرزا أنه يواصل البحث الفني المعمق، ويسير على منوال المخرجين السينمائيين المرموقين في ألمانيا.وتميزت وقائع حفل الاختتام التي شهدت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه بالإعلان عن نتائج الأفلام المتألقة وعرض مقتطفات من الأفلام المتوجة بالجائزة الأولى.وبخصوص حلقات التقييم والتتويج، أعلنت لجنة تحكيم "أفلام التحريك" المتبارية المكونة من الدكتورة ليلى عبد العزيز فخري رئيسة (مسؤولة عن قسم" الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة) والفنان الفرنسي استفان بروتو، والمخرج المغربي في مجال الرسوم المتحركة علي امتوني عضوين. عن النتائج التالية:الجائزة الأولى: "خارج المسار" للطالب بول أتريك رفقة خمسة من زملائه عن مدرسة إنسي الفرنسية. الجائزة الثانية: "الفئران، قصة صغيرة" للطالب جاد بيارغو رفقة سبعة من زملائه عن مدرسة إزار ديجيتال الفرنسية. الجائزة الثالثة: "إغراء" للطالبة كامي كانون رفقة ستة من زملائها عن مؤسسة سوبنفوكوم روبيكا الفرنسية. من جهتها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الوثائقية " المكونة من المخرج المغربي ربيع الجوهري رئيسا، والمخرج السينغالي بابكار غنين والسيناريست محمد نجدي عضوين، عنالنتائج التالية : الجائزة الأولى: "مكان للقتال" للطالب ماثياس لاوتزكي من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: "الشاب والبحر" للطالبين محمد رضى وحنان هويدار عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (المغرب). الجائزة الثالثة: "في البحر سمكة" لبولا إدوار عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة (مصر). بدورها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الروائية " المكونة من المخرج إدريس الروخ رئيسا، والدكتور محسن متوني، عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة، والكاتب و السيناريست المغربي سعيد منتسب عضوين، عن النتائج التالية : الجائزة الأولى: " لوكي" للطالبين تيم سوغر وبيل من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: " أنت، أنا والسماء " للطالب إلياس خوري من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. الجائزة الثالثة: "180" للطالب محمد رضاكوزي عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ( المغرب).

كما تم الإعلان عن نتائج مباراة أشرطة" روطفيف" حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء، حيث فازت الطالبة أميمة أديب بالجائزة الأولى عن معهد IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء.وحقق المهرجان في دورته العاشرة رهان استمراريته في المكان والزمان وأخلص لرسالته النبيلة المتمثلة في إتاحة الفرصة للشباب للتعريف بإنتاجاتهم الفيلمية والاحتكاك بتجارب الهنا والهناك، حيث شهدت هذه الدورة منافسة قوية بين عدة أفلام تمثل مدارس ومعاهد متخصصة من مصر وتونس وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا ولبنان، فضلا عن المغرب.إلى جانب العروض المنتقاة، بادر المهرجان إلى إعداد مجموعة من الأنشطة الفنية الموازية بغية مد جسور الحوار والتواصل بين المشاركين وجمهور المتلقين، وكذا إتاحة فرص أخرى للتبادل والشراكة.بسعادة غامرة وبروح فنية عاش المهرجانيون جميعا أجواء احتفالية وثقافية على مدى أيام هذه الدورة، وتفاعلوا مع جميع أفلام التباري ، مرسخين بذلك قيم الحوار والتواصل والتبادل بين المشاركين والمتتبعين في إطار قيم الانفتاح والمواطنة الكونية. كما استفادت حشود طلابية غافرة من أنشطة موازية احتضنها كل من معهد IHB للفن والاعلام ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وسينما ABC ودار الشباب الحي الحسني : حفل الافتتاح إحياء لذاكرة الفنان المغربي الراحل حسن الجندي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي و البحث العلمي خالد الصمدي بحضور نجله أنور الجندي ، تكريم المخرجة المصرية الشهيرة عزة الحسيني عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة والممثل المغربي المقتدر سعيد باي ، ماستر كلاس "النقد السينمائي" مع الناقد والكاتب نورالدين الصايل، محترف "تقنيات الابداع الرقمي" مع الفنان الفرنسي ستيفان بريطو ، عرض الأشرطة الروائية المتبارية ، عرض أفلام خارج التباري لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتعاون مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة)، مائدة مستديرة حول " فن التشخيص " بمشاركة كل من الفنانين و المخرجين ادريس الروخ و رشيد الوالي و من تأطير الناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس ، محترف "إدارة التصوير " مع الدكتور وائل صابر عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة، عرض الأشرطة الوثائقية المتبارية ، حفل ملكات جمال السينما بشراكة مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة) على إيقاع تنشيط المطرب اللبناني جورج شهيد ، محترف حول تقنيات المكياج السينمائي من تأطير الفنانة عائشة الكاد ، عرض أشرطة التحريك المتبارية ، عرض أشرطة مباراةROTFIFE حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء.هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي أصبح يشكل منارة فنية في رحاب الدار البيضاء، كما توضح السيدة وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، يعتبر أرضية عامة تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، وهو موعد سنوي يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه (أشرطة وثائقية، أفلام روائية، أشرطة تحريكية). في هذا السياق ، تصرح :" أتاح المهرجان الدولي لفيلم الطالب المهدى إلى الأجيال الصاعدة إمكانية إبراز الطاقات السينمائية الوازنة للطلبة اعترافا بانفتاحهم على الثقافات الأخرى، و لدورهم في تنمية التبادل الفني و الثقافي عبر الأعمال الفيلمية. فمنذ تأسيس الجمعية عام 2008 ، صاحبة مبادرة هذا الحدث السمعي البصري، و المهرجان يكتشف مواهب إبداعية صاعدة واصلت مساراتها السينمائية بحزم و عزم. خلال كل الدورات ، توالت شروط تشجيع و تقدير المخرجين الشباب بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، للمساهمة في الرفع من المستوى الفيلمي بالمغرب عن طريق منح الجوائز، و العروض، و المحترفات ... إنه تكريم للإبداع الطلابي الذي يتوج المهرجان من بين الأحداث التي تقرب الشعوب و الثقافات عبر اللغة السينمائية.".بدوره، كتب د.عبدالله الشيخ (ناقد فني ومدير تظاهرة المهرجان الدولي لفيلم الطالب): " يحمل مهرجاننا نظرة إنسانية عميقة حول شرطنا الوجودي. فهو يدافع عن الحق في الحلم عبر وسيط إعلامي ثقافي واسع الانتشار هو السينما من إعداد و إنجاز مخرجي المستقبل من مختلف الآفاق و الأساليب. للإشارة، فإن هذا المهرجان التربوي بمثابة احتفاء و تكريم لدينامية أعمال الطلبة بتنوع مجالاتها التعبيرية، حيث الهدف المركزي هو التقاسم و التبادل بين الشعوب و الثقافات. تعزز الدورة العاشرة هذا التوجه التحفيزي المتعلق بتوزيع جوائز التقدير و الاستحقاق على المبدعين الشباب الذين يهدون أعمالهم إلى الحلم الجماعي و المواطنة الكونية. فمهرجاننا العالمي ينفرد، على المستوى الوطني، بتتويج المسارات السينمائية الواعدة للطلبة التواقين إلى تنشيط الفن السابع. إنه يشرف بإبداع الأجيال الجديدة التي تجرب عدة وسائط وسنائد إبداعية، مراهنة على اللغة الفيلمية التي تظل الشاهد الحقيقي على الانفتاح على ثقافات و أصقاع أخرى.نحن سعداء بأن نمنح للطلبة و للمهرجانيين، بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، لحظات من البهجة و التلاقي، معتمدين على فريق تنظيمي منسجم و متطوع من أصدقاء الإنتاج الفيلمي المساهمين بكل تفان و وفاء في تنمية إبداع الشباب". بذلك، فإن هذه التظاهرة السينمائية والتربوية قد ساهمت في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها. منذ الدورة الأولى، تحولت هذه التظاهرة الإبداعية إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة. هكذا يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب ومن خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تمد جسور التواصل والحوار بين الثقافات عبر اللغة السينمائية، وجعل المخرجين الشباب يسعون باستمرار لتعميق معارفهم الفنية وتجويد مداركهم الإبداعية "، يوضح عبد الله الشيخ.لتمتعه بشرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فإن «المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي يحتفى هذه السنة بذكرى ميلاده العاشرة، قد حقق هدفه الرئيس المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي وغير المغربي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وعمق هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها "، كما يؤكد حسن نرايس (الناقد السينمائي ومدير المهرجان الدولي لفيلم الطالب).ارتأت هذه الدورة الاحتفاء بمسار الفنان المغربي الكبير محمد حسن الجندي الذي يعد واحدا من أهم رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، وعلما من أعلام المسرح المغربي، وهو مؤلف إذاعي مسرحي وتلفزي، ومخرج وممثل في السينما والتلفزيون والمسرح، كما استطاعت هذه الأيقونة البارزة أن تبني الجسور بين المغرب والمشرق العربي بأعمالها الفنية، إ ذ عرفها الجمهور من خلال أدائها لدور" أبو جهل"، عمرو بن هشام، في فيلم "الرسالة"، وكذلك دور "رستم" في فيلم "القادسية".وقد تمكنت هذه المعلمة المرجعية، عبر الإذاعة، من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث عبر خالدة "الأزلية"، التي تحكي بطابع مغربي سيرة البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن، محققة نسب متابعة عالية آنذاك. توج هذا الفنان الموسوعي مساره الفني بإصدار سيرته الذاتية "ولد القصور" التي ضمنها مشاهداته وآرائه وانطباعاته حيال ما عاشه من أحداث أسرية واجتماعية وفنية ارتهنت بمسار حياته بكل منعطفاتها الخاصة والعامة.
في أجواء طبعتها الاحتفالية، قال المخرج الطالب، محمد رضى الذي شارك رفقة زميلته حنان هويدار، بشريط يحمل عنوان "الشباب والبحر"، وفاز بالرتبة الثانية صنف "الأفلام الوثائقية" في النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب، " لقد خامرتني سعادة غامرة وأنا أحظى بهذا التتويج في هذا المحفل السينمائي الطلابي".وأضاف رضى الطالب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في تصريح لوسائل الإعلام أنه بالنسبة له يمثل هذا التتويج شهادة تقدير وعرفان في مساره التكويني، الذي زاوج بين الحلقات النظرية والتطبيقية، مبرزا أنه تتويج لكل المجهودات التي بذلها فريق العمل على مستوى إعداد وإنجاز الفيلم. لافتا إلى أن هذا الاستحقاق سيتيح له المجال لتعميق مداركه الفنية والمعرفية لرفع تحديات التكنولوجيا الحديثة المعتمدة في الصناعة السينمائية بكل أجناسها الفيلمية، وكذا الاستجابة لانتظارات المولعين بالتحديد والجرأة في المعالجة.

في حين عبر الطالب الألماني تيم سوغر، الذي فاز فيلمه " لوكي" بالجائزة الأولى صنف الأفلام الروائية في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا الاستحقاق. وأضاف سوغر، الذي يدرس بالمعهد العالي للسينما بألمانيا، أن هذا التتويج سيحفزه على المزيد من الإبداع والعطاء في المجال السينمائي، وسيمكنه من الولوج إلى الحياة الاحترافية بثقة وحزم، مبرزا أنه يواصل البحث الفني المعمق، ويسير على منوال المخرجين السينمائيين المرموقين في ألمانيا.وتميزت وقائع حفل الاختتام التي شهدت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه بالإعلان عن نتائج الأفلام المتألقة وعرض مقتطفات من الأفلام المتوجة بالجائزة الأولى.وبخصوص حلقات التقييم والتتويج، أعلنت لجنة تحكيم "أفلام التحريك" المتبارية المكونة من الدكتورة ليلى عبد العزيز فخري رئيسة (مسؤولة عن قسم" الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة) والفنان الفرنسي استفان بروتو، والمخرج المغربي في مجال الرسوم المتحركة علي امتوني عضوين. عن النتائج التالية:الجائزة الأولى: "خارج المسار" للطالب بول أتريك رفقة خمسة من زملائه عن مدرسة إنسي الفرنسية. الجائزة الثانية: "الفئران، قصة صغيرة" للطالب جاد بيارغو رفقة سبعة من زملائه عن مدرسة إزار ديجيتال الفرنسية. الجائزة الثالثة: "إغراء" للطالبة كامي كانون رفقة ستة من زملائها عن مؤسسة سوبنفوكوم روبيكا الفرنسية. من جهتها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الوثائقية " المكونة من المخرج المغربي ربيع الجوهري رئيسا، والمخرج السينغالي بابكار غنين والسيناريست محمد نجدي عضوين، عنالنتائج التالية : الجائزة الأولى: "مكان للقتال" للطالب ماثياس لاوتزكي من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: "الشاب والبحر" للطالبين محمد رضى وحنان هويدار عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (المغرب). الجائزة الثالثة: "في البحر سمكة" لبولا إدوار عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة (مصر). بدورها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الروائية " المكونة من المخرج إدريس الروخ رئيسا، والدكتور محسن متوني، عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة، والكاتب و السيناريست المغربي سعيد منتسب عضوين، عن النتائج التالية : الجائزة الأولى: " لوكي" للطالبين تيم سوغر وبيل من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: " أنت، أنا والسماء " للطالب إلياس خوري من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. الجائزة الثالثة: "180" للطالب محمد رضاكوزي عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ( المغرب).

كما تم الإعلان عن نتائج مباراة أشرطة" روطفيف" حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء، حيث فازت الطالبة أميمة أديب بالجائزة الأولى عن معهد IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء.وحقق المهرجان في دورته العاشرة رهان استمراريته في المكان والزمان وأخلص لرسالته النبيلة المتمثلة في إتاحة الفرصة للشباب للتعريف بإنتاجاتهم الفيلمية والاحتكاك بتجارب الهنا والهناك، حيث شهدت هذه الدورة منافسة قوية بين عدة أفلام تمثل مدارس ومعاهد متخصصة من مصر وتونس وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا ولبنان، فضلا عن المغرب.إلى جانب العروض المنتقاة، بادر المهرجان إلى إعداد مجموعة من الأنشطة الفنية الموازية بغية مد جسور الحوار والتواصل بين المشاركين وجمهور المتلقين، وكذا إتاحة فرص أخرى للتبادل والشراكة.بسعادة غامرة وبروح فنية عاش المهرجانيون جميعا أجواء احتفالية وثقافية على مدى أيام هذه الدورة، وتفاعلوا مع جميع أفلام التباري ، مرسخين بذلك قيم الحوار والتواصل والتبادل بين المشاركين والمتتبعين في إطار قيم الانفتاح والمواطنة الكونية. كما استفادت حشود طلابية غافرة من أنشطة موازية احتضنها كل من معهد IHB للفن والاعلام ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وسينما ABC ودار الشباب الحي الحسني : حفل الافتتاح إحياء لذاكرة الفنان المغربي الراحل حسن الجندي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي و البحث العلمي خالد الصمدي بحضور نجله أنور الجندي ، تكريم المخرجة المصرية الشهيرة عزة الحسيني عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة والممثل المغربي المقتدر سعيد باي ، ماستر كلاس "النقد السينمائي" مع الناقد والكاتب نورالدين الصايل، محترف "تقنيات الابداع الرقمي" مع الفنان الفرنسي ستيفان بريطو ، عرض الأشرطة الروائية المتبارية ، عرض أفلام خارج التباري لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتعاون مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة)، مائدة مستديرة حول " فن التشخيص " بمشاركة كل من الفنانين و المخرجين ادريس الروخ و رشيد الوالي و من تأطير الناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس ، محترف "إدارة التصوير " مع الدكتور وائل صابر عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة، عرض الأشرطة الوثائقية المتبارية ، حفل ملكات جمال السينما بشراكة مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة) على إيقاع تنشيط المطرب اللبناني جورج شهيد ، محترف حول تقنيات المكياج السينمائي من تأطير الفنانة عائشة الكاد ، عرض أشرطة التحريك المتبارية ، عرض أشرطة مباراةROTFIFE حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء.هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي أصبح يشكل منارة فنية في رحاب الدار البيضاء، كما توضح السيدة وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، يعتبر أرضية عامة تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، وهو موعد سنوي يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه (أشرطة وثائقية، أفلام روائية، أشرطة تحريكية). في هذا السياق ، تصرح :" أتاح المهرجان الدولي لفيلم الطالب المهدى إلى الأجيال الصاعدة إمكانية إبراز الطاقات السينمائية الوازنة للطلبة اعترافا بانفتاحهم على الثقافات الأخرى، و لدورهم في تنمية التبادل الفني و الثقافي عبر الأعمال الفيلمية. فمنذ تأسيس الجمعية عام 2008 ، صاحبة مبادرة هذا الحدث السمعي البصري، و المهرجان يكتشف مواهب إبداعية صاعدة واصلت مساراتها السينمائية بحزم و عزم. خلال كل الدورات ، توالت شروط تشجيع و تقدير المخرجين الشباب بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، للمساهمة في الرفع من المستوى الفيلمي بالمغرب عن طريق منح الجوائز، و العروض، و المحترفات ... إنه تكريم للإبداع الطلابي الذي يتوج المهرجان من بين الأحداث التي تقرب الشعوب و الثقافات عبر اللغة السينمائية.".بدوره، كتب د.عبدالله الشيخ (ناقد فني ومدير تظاهرة المهرجان الدولي لفيلم الطالب): " يحمل مهرجاننا نظرة إنسانية عميقة حول شرطنا الوجودي. فهو يدافع عن الحق في الحلم عبر وسيط إعلامي ثقافي واسع الانتشار هو السينما من إعداد و إنجاز مخرجي المستقبل من مختلف الآفاق و الأساليب. للإشارة، فإن هذا المهرجان التربوي بمثابة احتفاء و تكريم لدينامية أعمال الطلبة بتنوع مجالاتها التعبيرية، حيث الهدف المركزي هو التقاسم و التبادل بين الشعوب و الثقافات. تعزز الدورة العاشرة هذا التوجه التحفيزي المتعلق بتوزيع جوائز التقدير و الاستحقاق على المبدعين الشباب الذين يهدون أعمالهم إلى الحلم الجماعي و المواطنة الكونية. فمهرجاننا العالمي ينفرد، على المستوى الوطني، بتتويج المسارات السينمائية الواعدة للطلبة التواقين إلى تنشيط الفن السابع. إنه يشرف بإبداع الأجيال الجديدة التي تجرب عدة وسائط وسنائد إبداعية، مراهنة على اللغة الفيلمية التي تظل الشاهد الحقيقي على الانفتاح على ثقافات و أصقاع أخرى.نحن سعداء بأن نمنح للطلبة و للمهرجانيين، بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، لحظات من البهجة و التلاقي، معتمدين على فريق تنظيمي منسجم و متطوع من أصدقاء الإنتاج الفيلمي المساهمين بكل تفان و وفاء في تنمية إبداع الشباب". بذلك، فإن هذه التظاهرة السينمائية والتربوية قد ساهمت في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها. منذ الدورة الأولى، تحولت هذه التظاهرة الإبداعية إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة. هكذا يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب ومن خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تمد جسور التواصل والحوار بين الثقافات عبر اللغة السينمائية، وجعل المخرجين الشباب يسعون باستمرار لتعميق معارفهم الفنية وتجويد مداركهم الإبداعية "، يوضح عبد الله الشيخ.لتمتعه بشرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فإن «المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي يحتفى هذه السنة بذكرى ميلاده العاشرة، قد حقق هدفه الرئيس المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي وغير المغربي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وعمق هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها "، كما يؤكد حسن نرايس (الناقد السينمائي ومدير المهرجان الدولي لفيلم الطالب).ارتأت هذه الدورة الاحتفاء بمسار الفنان المغربي الكبير محمد حسن الجندي الذي يعد واحدا من أهم رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، وعلما من أعلام المسرح المغربي، وهو مؤلف إذاعي مسرحي وتلفزي، ومخرج وممثل في السينما والتلفزيون والمسرح، كما استطاعت هذه الأيقونة البارزة أن تبني الجسور بين المغرب والمشرق العربي بأعمالها الفنية، إ ذ عرفها الجمهور من خلال أدائها لدور" أبو جهل"، عمرو بن هشام، في فيلم "الرسالة"، وكذلك دور "رستم" في فيلم "القادسية".وقد تمكنت هذه المعلمة المرجعية، عبر الإذاعة، من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث عبر خالدة "الأزلية"، التي تحكي بطابع مغربي سيرة البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن، محققة نسب متابعة عالية آنذاك. توج هذا الفنان الموسوعي مساره الفني بإصدار سيرته الذاتية "ولد القصور" التي ضمنها مشاهداته وآرائه وانطباعاته حيال ما عاشه من أحداث أسرية واجتماعية وفنية ارتهنت بمسار حياته بكل منعطفاتها الخاصة والعامة.


اقرأ أيضاً
الدراما الأمازيغية تستحضر فاجعة زلزال الحوز
استحضر المسلسل الدرامي الأمازيغي المغربي "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي يعرض بشكل يومي على القناة الثامنة "تمازيغت"، فاجعة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023. ولقي المشهد الدرامي للمسلسل الناطق بالأمازيغية، تفاعلا كبيرا من الجمهور المغربي الذي تفاعل مع أولى حلقات المسلسل "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي تذكر فاجعة زلزال الحوز وضحاياها. وبهذا الخصوص، قال مخرج المسلسل، مصطفى أشاور في تصريح لـ"العربية نت"، "إن إدراج فاجعة زلزال الحوز كان ضروريا ولابد منه وهو بمثابة تعبير بسيط على تقاسم ذكريات جميلة ورائعة مع أهالي المنطقة والأصدقاء الذين افتقدناهم". وأضاف المخرج "أن البادرة كانت ثلاثية الأبعاد من شركة وسيناريست والمخرج وهي التفاتة وتكريم لأرواح زلزال، خاصة أن متابعي مسلسل "علي بابا"، يعرفون أن جل مناطق التي ضربها زلزال، كقرية" إجوكاك"، "ثلاث يعقوب"، كانت مسرحا للموسمين الأولين، ولأعمال أخرى في دراما المغربية سواء ناطقة بالدارجة أو بالأمازيغية". ويشار إلى أن الدراما الأمازيغية استطاعت أن تدخل غمار المنافسة الرمضانية وتصل إلى الجمهور الناطق بالأمازيغية والناطق بالعامية، في السنوات الأخيرة من خلال أعمال فنية وإبداعية، كان على رأسها مسلسل "علي بابا" الذي تربع على عرش الدراما بالمغرب بتصدره أعلى نسب المشاهدة.  
ثقافة-وفن

المطرب السعودي راشد الماجد يقرر الاستقرار بمراكش
أفادت مصادر متطابقة ان المطرب السعودي راشد الماجد قرر الاستقرار بمدينة مراكش وفق ما نقلته اي تي بالعربي. وقد تداول هذه الانباء خلال الساعات الماضية في الوقت الذي شوهد فيه راشدالماجد وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الإدارية الرباط، وانتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي صور جمعته بمحبيه الذين التقوا بع في المول. ووفق المصدر ذاته فرغم هذه الانباء فلم يصدر لغاية كتابة هذه السطور أي بيان رسمي من قبل راشد الماجد يوضح حقيقة الحديث الذي انتشر حول استقراره بالمغرب.
ثقافة-وفن

حسن الفذ يخرج عن صمته ويرد على بوطازوت
خرج الفنان حسن الفد عن صمته ورد اخيرا على زميلته في المجال الفني، دنيا بوطازوت، بعد تصريحاتها الأخيرة التي تم تداولها على نطاق واسع. ويأتي هذا الرد في إطار الصراع القائم بينهما منذ انتهاء تعاونهما في سلسلة "كبور والشعيبية"، والتي شهدت انفصالهما واستبدال بوطازوت بالممثلة مونية لمكيمل. وفي تصريحه عبر حسابه على "انستغرام"، أكد الفد أن حديثه عن بوطازوت وسلسلة "كبور والشعيبية" كان في سياق مهني، ورداً على تدويناتها الأخيرة. وعبر عن استيائه من تصرفات بوطازوت، معتبراً أن مشكلتها الأساسية هي عدم النضج، مؤكداً أنه لن ينخرط في "طقوسها البدوية" مثل السبان والمعاطية والغاسول وتباداويت. وفي ختام تصريحه، عبر الفد عن عتابه لبوطازوت على تصرفاتها الأخيرة، داعياً إياها إلى التفكير بشكل أكبر وأكثر نضجاً في تعاملها مع الأمور المهنية.
ثقافة-وفن

الكوميدي باسو لـ”كشـ24″ .. “سي الكالة” هو “فكاك الوحايل” وامتداد لـ”ناطق غير رسمي”
زكرياء البشيكري بعدما تجاوزت حلقته الأولى عتبة المليون مشاهدة، طرح الكوميدي محمد باسو يوم أمس الجمعة على منصة "يوتوب" الحلقة الثانية من سلسلته الساخرة "سي الكالة"، والتي حققت هي الأخرى بدورها عددا كبيرا من المشاهدات، في ظل الزخم الكبير من الاعمال الفنية الكوميدية التي تشهدها التلفزة المغربية في شهر رمضان. وتم إنتاج سلسلة "سي الكالة" التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور المغربي، في قالب فني ساخر، حيث سلط فيها الكوميدي باسو الضوء على ممارسات بعض المنتخبين والسياسيين الفاسدين، وعن ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية وآفة الوساطة والسمسرة في المناصب والصفقات العمومية. وقال محمد باسو خريج برنامج "كوميديا شو" في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الفنان في آخر المطاف دائما يسعى لسماع الاطراء والثناء والتعاليق الإيجابية من طرف الجمهور، ونحن كفنانين نكتشف يوما بعد يوم أن الجمهور المغربي له ذوق رفيع ويصعب إرضاؤه، لكن حين تقدم له عملا فنيا قريبا من الواقع، يتفاعل معه بسرعة وإيجابية. ويضيف باسو، أن "سي الكالة" هي امتداد لسلسلة "الناطق غير رسمي"، وأصداء السلسلة اشعرتني بالفخر، وانا جد سعيد لوجود فئة من الجمهور المغربي، تعجبها الفكاهة التي تنبش فيما هو اجتماعي وسياسي، وخاصة التي تحمل رسائل مشفرة، حيث وجه الكوميدي الساخر في سلسلته "السي الكالة" “كلاشات” قوية ورسائل مبطنة إلى السياسيين والمنتخبين الفاسدين. واستطرد مصرحنا، أن الكتابة في مثل هذه المواضيع صعبة، ويمكن ان تدفعنا إلى السقوط في التكرار، وهو الشيء الذي لا يمكن للمشاهد المغربي أن يستسيغه، قمنا بإنتاج عشرة حلقات من السلسلة، حيث سيتم بث كل حلقة كل يوم ثلاثاء وجمعة، أي بمعدل حلقتين كل أسبوع، والحلقات القادمة ستتطرق للعديد من المواضيع الاجتماعية والسياسية على غرار الحلقة الأولى والثانية، كما يمكن ان يكون لهذه السلسلة امتداد آخر، أول لن يكون، لأن هذا النوع من المحتويات بإمكانه أن يسبب التخمة للمشاهد، لذلك على مثل هذه الاعمال ان تكون قصيرة. وفسر باسو غيابه عن التلفزة المغربية برغبته في أخذ قسط من الراحة، وبسبب انشغاله بأعمال فنية جديدة، لأجل تقديم منتوج فني في المستوى المطلوب للجمهور المغربي، وغيابي هذه السنة عن التلفزة هو من محض الصدفة، كما يمكن رجوعي إليها في أي لحظة، لأن التلفزة المغربية هي الأخرى لديها جمهور عريض، كما لمنصة "يوتوب" جمهورها الخاص.
ثقافة-وفن

“بْغَا يْگُولْ شِي حَاجَة وْحْشَمْ” في مراكش
زكرياء البشيكري قدمت فرقة “غرناطة أرلكان” في جولة مساء يوم أمس الجمعة 15 مارس الجاري بدار الثقافة الداوديات، عرضها لمسرحية “بورتري.. بغا يقول شي حاجة وحشم” للمخرج عمر الجدلي، وسط حضور جماهيري كبير.وتحكي المسرحية وهي من تشخيص عبد الرحيم المنياري، مونيا لمكيمل، الزاهية الزهيري، والممثل المقتدر محمد الأثير قصة فتاة (مونيا لمكيمل)، مولوعة بفن الرسم، فكانت كلما تحركها الرغبة في الزواج تعترضها وضعية الأم الأرملة الكفيفة التي تحتاج إلى العناية الخاصة، وكذلك وصية الأب التي تفرض عليها الزواج من أحد أبناء العمومة، فتقضي وقتها في الرسم بين أربعة جدران.فكرت الشابة في التخلص من واقع بئيس فرضته وصية الأب، فانطلقت في رحلة البحث عن حبيب مفقود لا توجد ملامحه الا في الذاكرة التي احتفظت بها لمدة أكثر من عشرين سنة، وأخذت تخطه على شكل "بورتري" جميل وفقا لما تمليه عليها مخيلتها. ودخل العمان وابنيهما في منافسة حادة للتسابق من أجل ملامسة ذلك الحلم الذي سيمكنهما من الوصول إلى الإرث، لكن لم يضعا في الحسبان أنهما سيتحولان بفضل موهبتها الفنية في رسم “البورتري” إلى قنطرة تؤمن الوصول إلى ذلك الحبيب الذي سكن الذاكرة والقلب لعقدين من الزمن، أي عندما كانت تتابع دراستها بمستوى الخامس ابتدائي إلى جانب زميل لها تحول فيما بعد إلى فارس الأحلام. ونجحت أيضا فرقة غرناطة في تقديمها في طابق فرجوي تختلط فيه كل مقومات الفرجة، من الكوميديا والدراما والرقص والغناء. وقال مخرج المسرحية في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن المسرحية مشفرة وفيها مجموعة من الرسائل التي تروم حول تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وتكريس صورا نمطية إيجابية، وإعطاء الحق للمرأة في اختيار شريك حياتها، لأننا ألفنا في مجتمعنا ان الرجل هو من يطرق باب "النساب"، وهو من يختار شريكة حياته، ويضيف المتحدث، أن المسرحية أعطت للمرأة الحق بدورها في اختيار زوجها. وتعتبر مسرحية “بورتري” واحدة من بين مجموعة من المسرحيات التي تظهر بالملموس اهتمام المخرج ابن مدينة البهجة عمر الجدلي، بموضوع حقوق المرأة، نذكر من بينها “رياض الزاهية”، “مشرط الحناك”، “شغل لعيالات”، “آش الداني”، “سحت الليل”، “سعدات سعيد”، “دار الباشا”.
ثقافة-وفن

مخرج “ولاد ايزة” لـ”كشـ24″.. “الهاكا” هي الفيصل بيننا وبين النقابات التعليمية
زكرياء البشيكري تأسف المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، على الضجة التي صاحبتها بلاغات النقابات والتنسيقيات التعليمية، بخصوص عمله الرمضاني "سيتكوم" "ولاد ايزة"، معتبرا أن هذا العمل لا يتكلم بالبتة لا عن التعليم ولا عن الأستاذ، والضجة التي تمت إثارتها تتعلق بمشهد تظهر فيه دنيا بوطازوت "ايزة" تقدم فيه ابنها في "السيتكوم" "علي" معلم الدوار. ويضيف الشكيري في مكالمة هاتفية خص بها "كشـ24"، أن هذا العمل لا يناقش مهنة التعليم ولا المعلم، وجدد أن المشهد الوحيد الذي أثيرت حوله كل هذه الضجة، لم يتجاوز "ريبليك" أو "حوار قصير" جاء فيه "هذا ولدي معلم"، دون أن نتحدث عن المعلم أو نعرض مهنته للتحقير والإهانة كما زعم البعض. وخلص المخرج المغربي الشكيري، إلى أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي الفيصل بيننا وبين النقابات، وهي من سيحدد ما إذا كانت هذه الضجة تستدعي بالفعل تدخلها في حال وجود إساءات للأستاذ أو لمهنة التدريس، مؤكدا أن "السيتكوم" هو عبارة عن عمل فكاهي ساخر، الغرض منه هو إضحاك المتفرج وإسعاده، من خلال مواقف هزلية مبنية على التخيل ولا علاقة لها بالواقع.
ثقافة-وفن

الشركة المنتجة لـ”اولاد يزة” لـ “كشـ24”.. رجال التعليم تسرعوا في الحكم على السيتكوم
زكرياء البشيكري قالت مسؤولة في شركة الإنتاج "spectop" في تصريح لـ"كشـ24"، أن شركة الإنتاج لم تكن لها أي نية مبيتة للإساءة برجل التعليم، موضحة أن "السيتكوم" هو عمل فني كوميدي. وتستطرد محدثتنا، أن الشخصية التي جسدها عبد الفتاح الغرباوي والتي اعتبرتها مجموعة من النقابات التعليمية مسيئة لصورة الأستاذ المغربي، هي شخصية ل"مكون" في مجال محاربة الأمية بالدوار، وأن النقابات التعليمية تسرعت في حكمها على الشخصية. وأضافت المتحدثة أن الشركة المنتجة لـ“السيتكوم” الرمضاني “ولاد ايزة”، أصدرت بيانا توضيحيا ردا على الانتقادات التي طالت "السيتكوم"، من النقابات التعليمية ومن الكثير من المنتمين للجسم التربوي، وشخصية المعلم التي جسدها الغرباوي تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية. وأشارت المصرحة، إلى أن شركة الإنتاج تقدر بشكل كبير العمل الذي تقوم به أسرة التعليم، وتفتخر بالجسم التعليمي ببلادنا وأي تشابه بين الشخصيات والواقع فهو من محض الصدفة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة