الأربعاء 24 أبريل 2024, 16:26

ثقافة-وفن

اختتام مهرجان فيلم الطالب الدولي بتوزيع أزيد من 12 جائزة


كريم الوافي نشر في: 27 ديسمبر 2018

في أجواء طبعتها الاحتفالية، قال المخرج الطالب، محمد رضى الذي شارك رفقة زميلته حنان هويدار، بشريط يحمل عنوان "الشباب والبحر"، وفاز بالرتبة الثانية صنف "الأفلام الوثائقية" في النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب، " لقد خامرتني سعادة غامرة وأنا أحظى بهذا التتويج في هذا المحفل السينمائي الطلابي".وأضاف رضى الطالب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في تصريح لوسائل الإعلام أنه بالنسبة له يمثل هذا التتويج شهادة تقدير وعرفان في مساره التكويني، الذي زاوج بين الحلقات النظرية والتطبيقية، مبرزا أنه تتويج لكل المجهودات التي بذلها فريق العمل على مستوى إعداد وإنجاز الفيلم. لافتا إلى أن هذا الاستحقاق سيتيح له المجال لتعميق مداركه الفنية والمعرفية لرفع تحديات التكنولوجيا الحديثة المعتمدة في الصناعة السينمائية بكل أجناسها الفيلمية، وكذا الاستجابة لانتظارات المولعين بالتحديد والجرأة في المعالجة.

في حين عبر الطالب الألماني تيم سوغر، الذي فاز فيلمه " لوكي" بالجائزة الأولى صنف الأفلام الروائية في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا الاستحقاق. وأضاف سوغر، الذي يدرس بالمعهد العالي للسينما بألمانيا، أن هذا التتويج سيحفزه على المزيد من الإبداع والعطاء في المجال السينمائي، وسيمكنه من الولوج إلى الحياة الاحترافية بثقة وحزم، مبرزا أنه يواصل البحث الفني المعمق، ويسير على منوال المخرجين السينمائيين المرموقين في ألمانيا.وتميزت وقائع حفل الاختتام التي شهدت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه بالإعلان عن نتائج الأفلام المتألقة وعرض مقتطفات من الأفلام المتوجة بالجائزة الأولى.وبخصوص حلقات التقييم والتتويج، أعلنت لجنة تحكيم "أفلام التحريك" المتبارية المكونة من الدكتورة ليلى عبد العزيز فخري رئيسة (مسؤولة عن قسم" الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة) والفنان الفرنسي استفان بروتو، والمخرج المغربي في مجال الرسوم المتحركة علي امتوني عضوين. عن النتائج التالية:الجائزة الأولى: "خارج المسار" للطالب بول أتريك رفقة خمسة من زملائه عن مدرسة إنسي الفرنسية. الجائزة الثانية: "الفئران، قصة صغيرة" للطالب جاد بيارغو رفقة سبعة من زملائه عن مدرسة إزار ديجيتال الفرنسية. الجائزة الثالثة: "إغراء" للطالبة كامي كانون رفقة ستة من زملائها عن مؤسسة سوبنفوكوم روبيكا الفرنسية. من جهتها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الوثائقية " المكونة من المخرج المغربي ربيع الجوهري رئيسا، والمخرج السينغالي بابكار غنين والسيناريست محمد نجدي عضوين، عنالنتائج التالية : الجائزة الأولى: "مكان للقتال" للطالب ماثياس لاوتزكي من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: "الشاب والبحر" للطالبين محمد رضى وحنان هويدار عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (المغرب). الجائزة الثالثة: "في البحر سمكة" لبولا إدوار عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة (مصر). بدورها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الروائية " المكونة من المخرج إدريس الروخ رئيسا، والدكتور محسن متوني، عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة، والكاتب و السيناريست المغربي سعيد منتسب عضوين، عن النتائج التالية : الجائزة الأولى: " لوكي" للطالبين تيم سوغر وبيل من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: " أنت، أنا والسماء " للطالب إلياس خوري من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. الجائزة الثالثة: "180" للطالب محمد رضاكوزي عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ( المغرب).

كما تم الإعلان عن نتائج مباراة أشرطة" روطفيف" حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء، حيث فازت الطالبة أميمة أديب بالجائزة الأولى عن معهد IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء.وحقق المهرجان في دورته العاشرة رهان استمراريته في المكان والزمان وأخلص لرسالته النبيلة المتمثلة في إتاحة الفرصة للشباب للتعريف بإنتاجاتهم الفيلمية والاحتكاك بتجارب الهنا والهناك، حيث شهدت هذه الدورة منافسة قوية بين عدة أفلام تمثل مدارس ومعاهد متخصصة من مصر وتونس وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا ولبنان، فضلا عن المغرب.إلى جانب العروض المنتقاة، بادر المهرجان إلى إعداد مجموعة من الأنشطة الفنية الموازية بغية مد جسور الحوار والتواصل بين المشاركين وجمهور المتلقين، وكذا إتاحة فرص أخرى للتبادل والشراكة.بسعادة غامرة وبروح فنية عاش المهرجانيون جميعا أجواء احتفالية وثقافية على مدى أيام هذه الدورة، وتفاعلوا مع جميع أفلام التباري ، مرسخين بذلك قيم الحوار والتواصل والتبادل بين المشاركين والمتتبعين في إطار قيم الانفتاح والمواطنة الكونية. كما استفادت حشود طلابية غافرة من أنشطة موازية احتضنها كل من معهد IHB للفن والاعلام ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وسينما ABC ودار الشباب الحي الحسني : حفل الافتتاح إحياء لذاكرة الفنان المغربي الراحل حسن الجندي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي و البحث العلمي خالد الصمدي بحضور نجله أنور الجندي ، تكريم المخرجة المصرية الشهيرة عزة الحسيني عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة والممثل المغربي المقتدر سعيد باي ، ماستر كلاس "النقد السينمائي" مع الناقد والكاتب نورالدين الصايل، محترف "تقنيات الابداع الرقمي" مع الفنان الفرنسي ستيفان بريطو ، عرض الأشرطة الروائية المتبارية ، عرض أفلام خارج التباري لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتعاون مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة)، مائدة مستديرة حول " فن التشخيص " بمشاركة كل من الفنانين و المخرجين ادريس الروخ و رشيد الوالي و من تأطير الناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس ، محترف "إدارة التصوير " مع الدكتور وائل صابر عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة، عرض الأشرطة الوثائقية المتبارية ، حفل ملكات جمال السينما بشراكة مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة) على إيقاع تنشيط المطرب اللبناني جورج شهيد ، محترف حول تقنيات المكياج السينمائي من تأطير الفنانة عائشة الكاد ، عرض أشرطة التحريك المتبارية ، عرض أشرطة مباراةROTFIFE حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء.هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي أصبح يشكل منارة فنية في رحاب الدار البيضاء، كما توضح السيدة وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، يعتبر أرضية عامة تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، وهو موعد سنوي يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه (أشرطة وثائقية، أفلام روائية، أشرطة تحريكية). في هذا السياق ، تصرح :" أتاح المهرجان الدولي لفيلم الطالب المهدى إلى الأجيال الصاعدة إمكانية إبراز الطاقات السينمائية الوازنة للطلبة اعترافا بانفتاحهم على الثقافات الأخرى، و لدورهم في تنمية التبادل الفني و الثقافي عبر الأعمال الفيلمية. فمنذ تأسيس الجمعية عام 2008 ، صاحبة مبادرة هذا الحدث السمعي البصري، و المهرجان يكتشف مواهب إبداعية صاعدة واصلت مساراتها السينمائية بحزم و عزم. خلال كل الدورات ، توالت شروط تشجيع و تقدير المخرجين الشباب بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، للمساهمة في الرفع من المستوى الفيلمي بالمغرب عن طريق منح الجوائز، و العروض، و المحترفات ... إنه تكريم للإبداع الطلابي الذي يتوج المهرجان من بين الأحداث التي تقرب الشعوب و الثقافات عبر اللغة السينمائية.".بدوره، كتب د.عبدالله الشيخ (ناقد فني ومدير تظاهرة المهرجان الدولي لفيلم الطالب): " يحمل مهرجاننا نظرة إنسانية عميقة حول شرطنا الوجودي. فهو يدافع عن الحق في الحلم عبر وسيط إعلامي ثقافي واسع الانتشار هو السينما من إعداد و إنجاز مخرجي المستقبل من مختلف الآفاق و الأساليب. للإشارة، فإن هذا المهرجان التربوي بمثابة احتفاء و تكريم لدينامية أعمال الطلبة بتنوع مجالاتها التعبيرية، حيث الهدف المركزي هو التقاسم و التبادل بين الشعوب و الثقافات. تعزز الدورة العاشرة هذا التوجه التحفيزي المتعلق بتوزيع جوائز التقدير و الاستحقاق على المبدعين الشباب الذين يهدون أعمالهم إلى الحلم الجماعي و المواطنة الكونية. فمهرجاننا العالمي ينفرد، على المستوى الوطني، بتتويج المسارات السينمائية الواعدة للطلبة التواقين إلى تنشيط الفن السابع. إنه يشرف بإبداع الأجيال الجديدة التي تجرب عدة وسائط وسنائد إبداعية، مراهنة على اللغة الفيلمية التي تظل الشاهد الحقيقي على الانفتاح على ثقافات و أصقاع أخرى.نحن سعداء بأن نمنح للطلبة و للمهرجانيين، بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، لحظات من البهجة و التلاقي، معتمدين على فريق تنظيمي منسجم و متطوع من أصدقاء الإنتاج الفيلمي المساهمين بكل تفان و وفاء في تنمية إبداع الشباب". بذلك، فإن هذه التظاهرة السينمائية والتربوية قد ساهمت في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها. منذ الدورة الأولى، تحولت هذه التظاهرة الإبداعية إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة. هكذا يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب ومن خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تمد جسور التواصل والحوار بين الثقافات عبر اللغة السينمائية، وجعل المخرجين الشباب يسعون باستمرار لتعميق معارفهم الفنية وتجويد مداركهم الإبداعية "، يوضح عبد الله الشيخ.لتمتعه بشرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فإن «المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي يحتفى هذه السنة بذكرى ميلاده العاشرة، قد حقق هدفه الرئيس المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي وغير المغربي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وعمق هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها "، كما يؤكد حسن نرايس (الناقد السينمائي ومدير المهرجان الدولي لفيلم الطالب).ارتأت هذه الدورة الاحتفاء بمسار الفنان المغربي الكبير محمد حسن الجندي الذي يعد واحدا من أهم رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، وعلما من أعلام المسرح المغربي، وهو مؤلف إذاعي مسرحي وتلفزي، ومخرج وممثل في السينما والتلفزيون والمسرح، كما استطاعت هذه الأيقونة البارزة أن تبني الجسور بين المغرب والمشرق العربي بأعمالها الفنية، إ ذ عرفها الجمهور من خلال أدائها لدور" أبو جهل"، عمرو بن هشام، في فيلم "الرسالة"، وكذلك دور "رستم" في فيلم "القادسية".وقد تمكنت هذه المعلمة المرجعية، عبر الإذاعة، من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث عبر خالدة "الأزلية"، التي تحكي بطابع مغربي سيرة البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن، محققة نسب متابعة عالية آنذاك. توج هذا الفنان الموسوعي مساره الفني بإصدار سيرته الذاتية "ولد القصور" التي ضمنها مشاهداته وآرائه وانطباعاته حيال ما عاشه من أحداث أسرية واجتماعية وفنية ارتهنت بمسار حياته بكل منعطفاتها الخاصة والعامة.
في أجواء طبعتها الاحتفالية، قال المخرج الطالب، محمد رضى الذي شارك رفقة زميلته حنان هويدار، بشريط يحمل عنوان "الشباب والبحر"، وفاز بالرتبة الثانية صنف "الأفلام الوثائقية" في النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب، " لقد خامرتني سعادة غامرة وأنا أحظى بهذا التتويج في هذا المحفل السينمائي الطلابي".وأضاف رضى الطالب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في تصريح لوسائل الإعلام أنه بالنسبة له يمثل هذا التتويج شهادة تقدير وعرفان في مساره التكويني، الذي زاوج بين الحلقات النظرية والتطبيقية، مبرزا أنه تتويج لكل المجهودات التي بذلها فريق العمل على مستوى إعداد وإنجاز الفيلم. لافتا إلى أن هذا الاستحقاق سيتيح له المجال لتعميق مداركه الفنية والمعرفية لرفع تحديات التكنولوجيا الحديثة المعتمدة في الصناعة السينمائية بكل أجناسها الفيلمية، وكذا الاستجابة لانتظارات المولعين بالتحديد والجرأة في المعالجة.

في حين عبر الطالب الألماني تيم سوغر، الذي فاز فيلمه " لوكي" بالجائزة الأولى صنف الأفلام الروائية في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا الاستحقاق. وأضاف سوغر، الذي يدرس بالمعهد العالي للسينما بألمانيا، أن هذا التتويج سيحفزه على المزيد من الإبداع والعطاء في المجال السينمائي، وسيمكنه من الولوج إلى الحياة الاحترافية بثقة وحزم، مبرزا أنه يواصل البحث الفني المعمق، ويسير على منوال المخرجين السينمائيين المرموقين في ألمانيا.وتميزت وقائع حفل الاختتام التي شهدت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه بالإعلان عن نتائج الأفلام المتألقة وعرض مقتطفات من الأفلام المتوجة بالجائزة الأولى.وبخصوص حلقات التقييم والتتويج، أعلنت لجنة تحكيم "أفلام التحريك" المتبارية المكونة من الدكتورة ليلى عبد العزيز فخري رئيسة (مسؤولة عن قسم" الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة) والفنان الفرنسي استفان بروتو، والمخرج المغربي في مجال الرسوم المتحركة علي امتوني عضوين. عن النتائج التالية:الجائزة الأولى: "خارج المسار" للطالب بول أتريك رفقة خمسة من زملائه عن مدرسة إنسي الفرنسية. الجائزة الثانية: "الفئران، قصة صغيرة" للطالب جاد بيارغو رفقة سبعة من زملائه عن مدرسة إزار ديجيتال الفرنسية. الجائزة الثالثة: "إغراء" للطالبة كامي كانون رفقة ستة من زملائها عن مؤسسة سوبنفوكوم روبيكا الفرنسية. من جهتها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الوثائقية " المكونة من المخرج المغربي ربيع الجوهري رئيسا، والمخرج السينغالي بابكار غنين والسيناريست محمد نجدي عضوين، عنالنتائج التالية : الجائزة الأولى: "مكان للقتال" للطالب ماثياس لاوتزكي من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: "الشاب والبحر" للطالبين محمد رضى وحنان هويدار عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان (المغرب). الجائزة الثالثة: "في البحر سمكة" لبولا إدوار عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة (مصر). بدورها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الروائية " المكونة من المخرج إدريس الروخ رئيسا، والدكتور محسن متوني، عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة، والكاتب و السيناريست المغربي سعيد منتسب عضوين، عن النتائج التالية : الجائزة الأولى: " لوكي" للطالبين تيم سوغر وبيل من المعهد العالي للسينما بألمانيا. الجائزة الثانية: " أنت، أنا والسماء " للطالب إلياس خوري من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. الجائزة الثالثة: "180" للطالب محمد رضاكوزي عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ( المغرب).

كما تم الإعلان عن نتائج مباراة أشرطة" روطفيف" حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء، حيث فازت الطالبة أميمة أديب بالجائزة الأولى عن معهد IHB للفن والإعلام بالدارالبيضاء.وحقق المهرجان في دورته العاشرة رهان استمراريته في المكان والزمان وأخلص لرسالته النبيلة المتمثلة في إتاحة الفرصة للشباب للتعريف بإنتاجاتهم الفيلمية والاحتكاك بتجارب الهنا والهناك، حيث شهدت هذه الدورة منافسة قوية بين عدة أفلام تمثل مدارس ومعاهد متخصصة من مصر وتونس وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا ولبنان، فضلا عن المغرب.إلى جانب العروض المنتقاة، بادر المهرجان إلى إعداد مجموعة من الأنشطة الفنية الموازية بغية مد جسور الحوار والتواصل بين المشاركين وجمهور المتلقين، وكذا إتاحة فرص أخرى للتبادل والشراكة.بسعادة غامرة وبروح فنية عاش المهرجانيون جميعا أجواء احتفالية وثقافية على مدى أيام هذه الدورة، وتفاعلوا مع جميع أفلام التباري ، مرسخين بذلك قيم الحوار والتواصل والتبادل بين المشاركين والمتتبعين في إطار قيم الانفتاح والمواطنة الكونية. كما استفادت حشود طلابية غافرة من أنشطة موازية احتضنها كل من معهد IHB للفن والاعلام ، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وسينما ABC ودار الشباب الحي الحسني : حفل الافتتاح إحياء لذاكرة الفنان المغربي الراحل حسن الجندي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي و البحث العلمي خالد الصمدي بحضور نجله أنور الجندي ، تكريم المخرجة المصرية الشهيرة عزة الحسيني عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة والممثل المغربي المقتدر سعيد باي ، ماستر كلاس "النقد السينمائي" مع الناقد والكاتب نورالدين الصايل، محترف "تقنيات الابداع الرقمي" مع الفنان الفرنسي ستيفان بريطو ، عرض الأشرطة الروائية المتبارية ، عرض أفلام خارج التباري لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتعاون مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة)، مائدة مستديرة حول " فن التشخيص " بمشاركة كل من الفنانين و المخرجين ادريس الروخ و رشيد الوالي و من تأطير الناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس ، محترف "إدارة التصوير " مع الدكتور وائل صابر عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة، عرض الأشرطة الوثائقية المتبارية ، حفل ملكات جمال السينما بشراكة مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة) على إيقاع تنشيط المطرب اللبناني جورج شهيد ، محترف حول تقنيات المكياج السينمائي من تأطير الفنانة عائشة الكاد ، عرض أشرطة التحريك المتبارية ، عرض أشرطة مباراةROTFIFE حول موضوع "كيف نساعد الآخر؟" بشراكة مع نادي روطاري الفداء.هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الفني، الذي أصبح يشكل منارة فنية في رحاب الدار البيضاء، كما توضح السيدة وفاء بورقادي، رئيسة جمعية " فنون ومهن " ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، يعتبر أرضية عامة تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري، وهو موعد سنوي يتيح الفرصة الملائمة للتعريف بإنتاجات المواهب الشابة، استجابة للانشغال بالانفتاح على كل التجارب الفيلمية من داخل المغرب وخارجه (أشرطة وثائقية، أفلام روائية، أشرطة تحريكية). في هذا السياق ، تصرح :" أتاح المهرجان الدولي لفيلم الطالب المهدى إلى الأجيال الصاعدة إمكانية إبراز الطاقات السينمائية الوازنة للطلبة اعترافا بانفتاحهم على الثقافات الأخرى، و لدورهم في تنمية التبادل الفني و الثقافي عبر الأعمال الفيلمية. فمنذ تأسيس الجمعية عام 2008 ، صاحبة مبادرة هذا الحدث السمعي البصري، و المهرجان يكتشف مواهب إبداعية صاعدة واصلت مساراتها السينمائية بحزم و عزم. خلال كل الدورات ، توالت شروط تشجيع و تقدير المخرجين الشباب بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، للمساهمة في الرفع من المستوى الفيلمي بالمغرب عن طريق منح الجوائز، و العروض، و المحترفات ... إنه تكريم للإبداع الطلابي الذي يتوج المهرجان من بين الأحداث التي تقرب الشعوب و الثقافات عبر اللغة السينمائية.".بدوره، كتب د.عبدالله الشيخ (ناقد فني ومدير تظاهرة المهرجان الدولي لفيلم الطالب): " يحمل مهرجاننا نظرة إنسانية عميقة حول شرطنا الوجودي. فهو يدافع عن الحق في الحلم عبر وسيط إعلامي ثقافي واسع الانتشار هو السينما من إعداد و إنجاز مخرجي المستقبل من مختلف الآفاق و الأساليب. للإشارة، فإن هذا المهرجان التربوي بمثابة احتفاء و تكريم لدينامية أعمال الطلبة بتنوع مجالاتها التعبيرية، حيث الهدف المركزي هو التقاسم و التبادل بين الشعوب و الثقافات. تعزز الدورة العاشرة هذا التوجه التحفيزي المتعلق بتوزيع جوائز التقدير و الاستحقاق على المبدعين الشباب الذين يهدون أعمالهم إلى الحلم الجماعي و المواطنة الكونية. فمهرجاننا العالمي ينفرد، على المستوى الوطني، بتتويج المسارات السينمائية الواعدة للطلبة التواقين إلى تنشيط الفن السابع. إنه يشرف بإبداع الأجيال الجديدة التي تجرب عدة وسائط وسنائد إبداعية، مراهنة على اللغة الفيلمية التي تظل الشاهد الحقيقي على الانفتاح على ثقافات و أصقاع أخرى.نحن سعداء بأن نمنح للطلبة و للمهرجانيين، بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، لحظات من البهجة و التلاقي، معتمدين على فريق تنظيمي منسجم و متطوع من أصدقاء الإنتاج الفيلمي المساهمين بكل تفان و وفاء في تنمية إبداع الشباب". بذلك، فإن هذه التظاهرة السينمائية والتربوية قد ساهمت في اكتشاف مجموعة جيدة من الإنتاجات السينمائية التي أنجزها مخرجون شباب يحملون رؤية ومقاربة أصيلتين للسينما في تنوعها. منذ الدورة الأولى، تحولت هذه التظاهرة الإبداعية إلى حدث لا محيد عنه في الحياة البيداغوجية للطلبة. هكذا يرسخ المهرجان الدولي لفيلم الطالب تقليده السنوي المتمثل في تكريم البحث الفيلمي باعتباره قاعدة عامة لسينما الطالب بمختلف مشاربها عبر اللقاءات غير المسبوقة مع الفاعلين في مجال التكوين السينمائي المغاربة والأجانب ومن خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تمد جسور التواصل والحوار بين الثقافات عبر اللغة السينمائية، وجعل المخرجين الشباب يسعون باستمرار لتعميق معارفهم الفنية وتجويد مداركهم الإبداعية "، يوضح عبد الله الشيخ.لتمتعه بشرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، فإن «المهرجان الدولي لفيلم الطالب، الذي يحتفى هذه السنة بذكرى ميلاده العاشرة، قد حقق هدفه الرئيس المتمثل في تعريف الجمهور العريض، المغربي وغير المغربي، بالانطلاقة المدهشة لسينما الطالب ومن خلالها ثراء وعمق هذه الحساسية الجديدة التي تعيش أوج تحولها "، كما يؤكد حسن نرايس (الناقد السينمائي ومدير المهرجان الدولي لفيلم الطالب).ارتأت هذه الدورة الاحتفاء بمسار الفنان المغربي الكبير محمد حسن الجندي الذي يعد واحدا من أهم رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، وعلما من أعلام المسرح المغربي، وهو مؤلف إذاعي مسرحي وتلفزي، ومخرج وممثل في السينما والتلفزيون والمسرح، كما استطاعت هذه الأيقونة البارزة أن تبني الجسور بين المغرب والمشرق العربي بأعمالها الفنية، إ ذ عرفها الجمهور من خلال أدائها لدور" أبو جهل"، عمرو بن هشام، في فيلم "الرسالة"، وكذلك دور "رستم" في فيلم "القادسية".وقد تمكنت هذه المعلمة المرجعية، عبر الإذاعة، من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث عبر خالدة "الأزلية"، التي تحكي بطابع مغربي سيرة البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن، محققة نسب متابعة عالية آنذاك. توج هذا الفنان الموسوعي مساره الفني بإصدار سيرته الذاتية "ولد القصور" التي ضمنها مشاهداته وآرائه وانطباعاته حيال ما عاشه من أحداث أسرية واجتماعية وفنية ارتهنت بمسار حياته بكل منعطفاتها الخاصة والعامة.


اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
كشف النجم سعد لمجرد أن السبب وراء تراجع عدد مشاهدات أغانيه على اليوتيوب، راجع إلى القضية التي يتابع على خلفيتها في فرنسا. ونشر لمجرد تدوينة عبر حسابه على "إنستغرام"  جاء فيها: "أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، بإسمي وبإسم أنس وفريق العمل، لدعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة". وأضاف صاحب أغنية "لمعلم": "أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات، ما أشعر به خلال حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهى". أشار لمجرد إلى السبب وراء ضعف المشاهدات على اليوتوب، وقال: "يهمني أن أذكر أيضا أن نسبة المشاهدات قد تأثرت ببعض القيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي الخاصة في فرنسا، أود أن أشير إلى سبب تراجع المشاهدات بهذا الشكل، لا يهمني، أحبابي، أهم شيء أن يبقى حبنا دائمًا، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد والجودة".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة