الأحد 05 مايو 2024, 16:58

مجتمع

اختتام مؤتمر “بدائل العقوبات السالبة للحرية” بمراكش بتوصيات هامة


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2017

اختتمت في مدينة مراكش المغربية يوم الخميس الماضي فعاليات مؤتمر إقليمي حول بدائل العقوبات السالبة للحرية بالتشديد على ملائمة الخيارات المقررة تشريعيا في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية للسياق الاجتماعي والنظام القانوني المغربي؛ وضرورة مواكبة إعمال بدائل العقوبات السالبة للحرية بتغطية إعلامية واسعة لضمان تقبل المجتمع لها كأسلوب جديد للعقاب والإصلاح وإعادة الإدماج.

وأكدت المسئولة في وزارة العدل المغربية، آمنة أفروخي، في الكلمة الختامية للمؤتمر الذي حضره عشرات الخبراء والعاملين في قطاع القضاء والنيابة العامة من المغرب والدنمارك وعدة دول عربية وأجنبية، على أهمية توسيع الشراكات التي ينبغي أن تجمع القطاعين العام والخاص لتعزيز قدرات المؤسسات المعنية بتنفيذ مختلف البدائل سواء ما يتعلق بالعمل للمنفعة العامة أو التدابير الرقابية أو العلاجية أو التأهيلية.

وطالب المؤتمر بإحداث آليات للتنسيق بين مختلف المتدخلين على كافة المستويات وطنيا ومركزيا وجهويا ومحليا ومأسسة هذه الآليات لتكون قراراتها فاعلة في تطوير إعمال البدائل.

وقد ناقش البرلمان المغربي خلال عام 2016 تعديلات مقترحة على قانون العقوبات تسمح باستخدام بدائل للعقوبات السالبة للحرية التي لا تتجاوز مدتها عامين وتفرض مقابلها عقوبة العمل للصالح العام لا تتجاوز 600 ساعة. ومن المتوقع أن يتم إقرارها خلال العام الجاري.
 
مرحلة جديدة
 
وبدورها عبرت المسئولة في مصلحة السجون الدنماركية، أنيته اسدورف، عن أملها بأن ينتقل المشروع لمرحلة جديدة  وفق ما نقلته جريدة دنيا الوطن
 
وأردفت:" أتمنى أن نلتقي قريبا في ضوء القانون بعد المصادقة عليه في برلمانكم ودخوله حيز التنفيذ لنتدارس سويا تفعيل هذه التوصيات وتفعيل مقتضيات القانون".

وشكرت اسدورف الخبراء المغاربة والعرب على مشاركتهم القوية والغنية في ورش العمل والنقاشات خلال المؤتمر وقالت:" لقد زرت مدينة مراكش لأول مرة قبل سبع سنوات مع بداية المشروع الدنماركي المغربي في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية وأشعر اليوم أن هذه الفكرة قد تجذرت ونضجت ونشأ هناك تفهم بأن هذه التغييرات تتطلب بعض الوقت والجهد خصوصا فيما يتعلق بكيفية استخدام هذه البدائل وتاثيرها على فهم المواطنين لمبدأ العدالة ".

واستشهدت اسدورف بمقولة لمحقق دنماركي حول عملية متابعة الجريمة يقول فيها:" عند التحري والبحث في الأعمال الإجرامية يبحث المحقق عن وحش ولكنه في النهاية يجد إنسان".
وأردفت قائلة:" من الأفضل أن لا ندفع الأشخاص ليكونوا وحوش ومن المهم أن نمنحهم عقوبات بديلة عن السجن."

شكوك طبيعية

وتابعت القول:" لقد لمسنا في المؤتمر نسبة من الشكوك والقلق حول تطبيق العقوبات البديلة حول هل الإمكانيات المطلوبة لذلك متوفرة، وهذا شيء مفهوم وطبيعي، واعتقد أن التوصيات التي صدرت عن هذا المؤتمر تمهد الطريق لمرحلة لتطبيق العقوبات البديلة بطريقة جيدة."

وشددت اسدورف على إيمان الجانب الدنماركي بهذا المشروع وأهميته ، مضيفة:" نتطلع لمواصلة العمل في هذه المرحلة من الشراكة الدنماركية المغربية في هذا المجال وأود أن أؤكد مرة أخرى على فلسفتنا منذ اليوم الأول من هذه الشراكة، فالدنمارك لا تملك براعة تطبيق العقوبات البديلة، يجب أن يتح إيجاد حلول تتناسب مع المجتمع المغربي".

واختتمت المسئولة كلمتها بالقول:" أتمنى لشركائنا المغربيين التوفيق في العمل على تطبيق البدائل، فمساهمتنا ربما قد تقتصر على زرع بعض البذور حتى يجني المغاربة الثمار التي تناسبهم".

واستمرت فعاليات مؤتمر "بدائل العقوبات السالبة للحرية" على مدار ثلاثة أيام في مدينة مراكش المغربية وتأتي كجزء من مشروع دنماركي مغربي انطلق في عام 2010  بدعم من برنامج الشراكة الدنماركية العربية ،وساهم في تنظيم عشرات الفعاليات في المغرب والدنمارك بهدف تعزيز مفهوم بدائل العقوبات السالبة للحرية في صفوف العاملين في مجال القضاء والوكلاء العامين والأخصاء الاجتماعيين.
 
التوصيات

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة أبرزها: الحرص على ملائمة الخيارات المقررة تشريعيا في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية للسياق الاجتماعي والنظام القانوني المغربي؛  وضرورة مواكبة إعمال بدائل العقوبات السالبة للحرية بتغطية إعلامية واسعة لضمان تقبل المجتمع لها كأسلوب جديد للعقاب والإصلاح وإعادة الإدماج؛  ومواكبة إعمال البدائل بإنجاز العديد من الدراسات الميدانية من أجل تقييم وتتبع مدى الرضى الاجتماعي عن البدائل ومدى نجاعة هذه الأخيرة في الحد من الجريمة وفي إصلاح وإدماج المحكوم عليه؛  ضرورة توفير قاعدة بيانات مشتركة بين كافة المتدخلين تسمح بتقييم نجاعة البدائل المختارة بالنسبة للمحكوم عليهم وتحديد الإكراهات أو الصعوبات التي قد تعترضها أو تحد من فعاليتها.

كما أوصى المؤتمرون بتكثيف برامج تعزيز القدرات والتكوين وتبادل الخبرات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، بالنسبة لكل الفاعلين في إعمال وتتبع البدائل لضمان نجاحها؛  وضرورة وضع قواعد معيارية لتتبع إعمال العقوبات البديلة لضمان فعاليتها ونجاعتها لاسيما فيما يتعلق بالأبحاث الاجتماعية لاختيار البدائل الملائمة والتقارير المنجزة بخصوص تطور وضعية المحكوم عليهم المستفيدين من البدائل والتي يجب أن تكون مشفوعة بالمقترحات المفيدة ؛  وتشجيع دور الجماعات المحلية في تطوير التخصصات المتعلقة بالتأهيل الاجتماعي من أجل تيسير تنفيذ العقوبات البديلة خاصة التدابير الرقابية والعلاجية والتأهيلية ولاسيما بالنسبة للأحداث أيضا.

ضمان عدم التمييز

وشدد التوصيات على ضرورة الحرص على ضمان عدم التمييز بين المواطنين والأجانب في ظروف تنفيذهم للبدائل؛  وتجنب استعمال أي إشارة تدل على أن المحكوم عليه ينفذ عقوبة بديلة لعدم تكريس أي تمييز ضدهم وأي وصم يمكن أن يلحقه؛  وبحث إمكانية إشراك المؤسسات الخاصة المؤهلة في تفعيل عقوبة العمل لأجل المنفعة العامة وعدم الاقتصار على المؤسسات العامة؛ وجعل عقوبة العمل لأجل المنفعة العامة ما أمكن من نفس جنس الأضرار التي تسبب فيها المحكوم عليه؛ ومراعاة المهارات والخبرات التي تكون لدى المحكوم عليه

اختتمت في مدينة مراكش المغربية يوم الخميس الماضي فعاليات مؤتمر إقليمي حول بدائل العقوبات السالبة للحرية بالتشديد على ملائمة الخيارات المقررة تشريعيا في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية للسياق الاجتماعي والنظام القانوني المغربي؛ وضرورة مواكبة إعمال بدائل العقوبات السالبة للحرية بتغطية إعلامية واسعة لضمان تقبل المجتمع لها كأسلوب جديد للعقاب والإصلاح وإعادة الإدماج.

وأكدت المسئولة في وزارة العدل المغربية، آمنة أفروخي، في الكلمة الختامية للمؤتمر الذي حضره عشرات الخبراء والعاملين في قطاع القضاء والنيابة العامة من المغرب والدنمارك وعدة دول عربية وأجنبية، على أهمية توسيع الشراكات التي ينبغي أن تجمع القطاعين العام والخاص لتعزيز قدرات المؤسسات المعنية بتنفيذ مختلف البدائل سواء ما يتعلق بالعمل للمنفعة العامة أو التدابير الرقابية أو العلاجية أو التأهيلية.

وطالب المؤتمر بإحداث آليات للتنسيق بين مختلف المتدخلين على كافة المستويات وطنيا ومركزيا وجهويا ومحليا ومأسسة هذه الآليات لتكون قراراتها فاعلة في تطوير إعمال البدائل.

وقد ناقش البرلمان المغربي خلال عام 2016 تعديلات مقترحة على قانون العقوبات تسمح باستخدام بدائل للعقوبات السالبة للحرية التي لا تتجاوز مدتها عامين وتفرض مقابلها عقوبة العمل للصالح العام لا تتجاوز 600 ساعة. ومن المتوقع أن يتم إقرارها خلال العام الجاري.
 
مرحلة جديدة
 
وبدورها عبرت المسئولة في مصلحة السجون الدنماركية، أنيته اسدورف، عن أملها بأن ينتقل المشروع لمرحلة جديدة  وفق ما نقلته جريدة دنيا الوطن
 
وأردفت:" أتمنى أن نلتقي قريبا في ضوء القانون بعد المصادقة عليه في برلمانكم ودخوله حيز التنفيذ لنتدارس سويا تفعيل هذه التوصيات وتفعيل مقتضيات القانون".

وشكرت اسدورف الخبراء المغاربة والعرب على مشاركتهم القوية والغنية في ورش العمل والنقاشات خلال المؤتمر وقالت:" لقد زرت مدينة مراكش لأول مرة قبل سبع سنوات مع بداية المشروع الدنماركي المغربي في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية وأشعر اليوم أن هذه الفكرة قد تجذرت ونضجت ونشأ هناك تفهم بأن هذه التغييرات تتطلب بعض الوقت والجهد خصوصا فيما يتعلق بكيفية استخدام هذه البدائل وتاثيرها على فهم المواطنين لمبدأ العدالة ".

واستشهدت اسدورف بمقولة لمحقق دنماركي حول عملية متابعة الجريمة يقول فيها:" عند التحري والبحث في الأعمال الإجرامية يبحث المحقق عن وحش ولكنه في النهاية يجد إنسان".
وأردفت قائلة:" من الأفضل أن لا ندفع الأشخاص ليكونوا وحوش ومن المهم أن نمنحهم عقوبات بديلة عن السجن."

شكوك طبيعية

وتابعت القول:" لقد لمسنا في المؤتمر نسبة من الشكوك والقلق حول تطبيق العقوبات البديلة حول هل الإمكانيات المطلوبة لذلك متوفرة، وهذا شيء مفهوم وطبيعي، واعتقد أن التوصيات التي صدرت عن هذا المؤتمر تمهد الطريق لمرحلة لتطبيق العقوبات البديلة بطريقة جيدة."

وشددت اسدورف على إيمان الجانب الدنماركي بهذا المشروع وأهميته ، مضيفة:" نتطلع لمواصلة العمل في هذه المرحلة من الشراكة الدنماركية المغربية في هذا المجال وأود أن أؤكد مرة أخرى على فلسفتنا منذ اليوم الأول من هذه الشراكة، فالدنمارك لا تملك براعة تطبيق العقوبات البديلة، يجب أن يتح إيجاد حلول تتناسب مع المجتمع المغربي".

واختتمت المسئولة كلمتها بالقول:" أتمنى لشركائنا المغربيين التوفيق في العمل على تطبيق البدائل، فمساهمتنا ربما قد تقتصر على زرع بعض البذور حتى يجني المغاربة الثمار التي تناسبهم".

واستمرت فعاليات مؤتمر "بدائل العقوبات السالبة للحرية" على مدار ثلاثة أيام في مدينة مراكش المغربية وتأتي كجزء من مشروع دنماركي مغربي انطلق في عام 2010  بدعم من برنامج الشراكة الدنماركية العربية ،وساهم في تنظيم عشرات الفعاليات في المغرب والدنمارك بهدف تعزيز مفهوم بدائل العقوبات السالبة للحرية في صفوف العاملين في مجال القضاء والوكلاء العامين والأخصاء الاجتماعيين.
 
التوصيات

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة أبرزها: الحرص على ملائمة الخيارات المقررة تشريعيا في مجال بدائل العقوبات السالبة للحرية للسياق الاجتماعي والنظام القانوني المغربي؛  وضرورة مواكبة إعمال بدائل العقوبات السالبة للحرية بتغطية إعلامية واسعة لضمان تقبل المجتمع لها كأسلوب جديد للعقاب والإصلاح وإعادة الإدماج؛  ومواكبة إعمال البدائل بإنجاز العديد من الدراسات الميدانية من أجل تقييم وتتبع مدى الرضى الاجتماعي عن البدائل ومدى نجاعة هذه الأخيرة في الحد من الجريمة وفي إصلاح وإدماج المحكوم عليه؛  ضرورة توفير قاعدة بيانات مشتركة بين كافة المتدخلين تسمح بتقييم نجاعة البدائل المختارة بالنسبة للمحكوم عليهم وتحديد الإكراهات أو الصعوبات التي قد تعترضها أو تحد من فعاليتها.

كما أوصى المؤتمرون بتكثيف برامج تعزيز القدرات والتكوين وتبادل الخبرات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، بالنسبة لكل الفاعلين في إعمال وتتبع البدائل لضمان نجاحها؛  وضرورة وضع قواعد معيارية لتتبع إعمال العقوبات البديلة لضمان فعاليتها ونجاعتها لاسيما فيما يتعلق بالأبحاث الاجتماعية لاختيار البدائل الملائمة والتقارير المنجزة بخصوص تطور وضعية المحكوم عليهم المستفيدين من البدائل والتي يجب أن تكون مشفوعة بالمقترحات المفيدة ؛  وتشجيع دور الجماعات المحلية في تطوير التخصصات المتعلقة بالتأهيل الاجتماعي من أجل تيسير تنفيذ العقوبات البديلة خاصة التدابير الرقابية والعلاجية والتأهيلية ولاسيما بالنسبة للأحداث أيضا.

ضمان عدم التمييز

وشدد التوصيات على ضرورة الحرص على ضمان عدم التمييز بين المواطنين والأجانب في ظروف تنفيذهم للبدائل؛  وتجنب استعمال أي إشارة تدل على أن المحكوم عليه ينفذ عقوبة بديلة لعدم تكريس أي تمييز ضدهم وأي وصم يمكن أن يلحقه؛  وبحث إمكانية إشراك المؤسسات الخاصة المؤهلة في تفعيل عقوبة العمل لأجل المنفعة العامة وعدم الاقتصار على المؤسسات العامة؛ وجعل عقوبة العمل لأجل المنفعة العامة ما أمكن من نفس جنس الأضرار التي تسبب فيها المحكوم عليه؛ ومراعاة المهارات والخبرات التي تكون لدى المحكوم عليه


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

فضاعات المجازر بالضواحي تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجماعات بعمالة مراكش حركية كبيرة، وحملات واسعة لمراقبة محلات بيع الماكولات، بعد واقعة التسمم الغذائي المميت الذي اودى بحياة اربعة اشخاص، تتواصل حالة الفوضى بمجازر جماعية ضواحي مراكش، ما يهدد سلامة المستهلكين. وحسب مصادر "كشـ24" فإن مجموعة من المجازر ، تتم فيها عملية الذبح دون توفر الظروف الصحية، وفي غياب اي طبيب يؤشر على سلامة الذبائح واللحوم، قبل توزيعها على المحلات التي تقوم ببيعها او وضعها رهن اشارة باعة الماكولات، وخاصة اصحاب المشاوي في الدواوير والمراكز القروية، المتواجدة على الطرق الوطنية. ومن ابرز الامثلة الخطيرة، ما يقع في مجازر من قبيل مجزرة "اولاد دليم" ومجزرة تامنصورت بجماعة "حربيل"، ومجزرة "جمعة قطارة" ، ومجزرة "حد المنابهة" ومجرزة "مركز 44"، حيث تتم عملية الذبح دون تأشير أو مراقبة اي طبيب بيطري، وفي ظروف غير سليمة تماما، وفي ظل انعدام ظروف النظافة. واكدت مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24" ان عدم وجود اية مراقبة قبلية او بعدية يجعل من هذه العملية مجرد "ذبيحة سرية" تستوجب تدخل السلطات ومصالح الدرك الملكي، وسط حديث عن ذبح عدة دواب مريضة دون ادنى مراقبة، وهو ما يترجم ، وجود اثمان مغرية في بعض الاسواق الاسبوعية، ونقاط توقف المسافرين في الطرق الوطنية لدى بعد محلات الجزارة وباعة الماكولات.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة