ثقافة-وفن

اختتام فعاليات مهرجان “كناوة شو للعالم ” على إيقاعات متنوعة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 سبتمبر 2022

اختتمت، مساء أمس السبت، بساحة جامع الفنا العريقة بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان "كناوة شو للعالم"، الذي نظم تحت شعار "خير خلف لخير سلف"، وذلك على إيقاعات موسيقية ورقصات وأهازيج متنوعة، أداها عدد من "المعلمين"، ومجموعات قدمت من عدة مدن بالمملكة.وتميزت السهرة الختامية لهذا المهرجان، التي تتبعها جمهور غفير غصت به جنبات ساحة جامع الفناء، بتقديم لوحة غنائية جماعية "للمعلمين" المشاركين، برئاسة المعلم الشاب عثمان أيت حميتي، لتتناوب بعد ذلك على المنصة كل من مجموعة "المعلم" مصطفى صام من الرباط، ومجموعة أحمد باقبو، أحد أعمدة الفن الكناوي على الصعيد الوطني، واللتان أتحفتا الحضور بباقة من الأغاني الكناوية الرائعة، على إيقاعات دقات الطبول وأصوات آلة المشنجتان "لقراقش"، التي تستعمل بقوة في أداء هذا اللون الغنائي.وذكر رئيس جمعية الأطلس الكبير، محمد الكنيدري، بأن تنظيم الدورة الخامسة لمهرجان "كناوة شو للعالم" جاء نتيجة اتفاق تعاون بين جمعية حميتي للثقافة والإبداع الفني وجمعية الأطلس الكبير، تم خلال دورة المهرجان الوطني للفنون الشعبية لسنة 2019.وأضاف الكنيدري أن "المنظمين يتطلعون إلى جعل هذا المهرجان يتخذ طابع العالمية، على اعتبار أن الفن الكناوي هو فن عابر للحدود، وله مكانته الكبيرة لدى مجموعة من الفنانين العالمين، الذين ينصهرون في خلق إبداعات داخل المنظومة الغنائية للفن الكناوي"، مشيرا إلى أن هذه الدورة تميزت عن الدورات السابقة بفضل المشاركة النوعية لعدد من "المعلمين" الكناويين، وبالتالي من شأنها أن تشكل انطلاقة جديدة للمهرجان، ليأخذ مكانته على الصعيدين الوطني والدولي.من جتهته، عبر رئيس جمعية (حميتي الثقافة والإبداع الفني)، حسن أيت حميتي، عن سعادته بنجاح هذه الدورة، التي استضافت عددا من كبار فناني فن "تكناويت" بالمغرب، من قبيل أحمد باقبو، ومصطفى برشيح، والمعلم عزيز باقبو، وحسن بوصو وحسام غينيا، وغيرهم.وأشار، في تصريح مماثل، إلى أن الدورة الخامسة للمهرجان شكلت جسرا للتواصل بين الرواد والشباب من أجل الحفاظ على هذا الفن، مبرزا أن مراكش في حاجة لمهرجان من هذا القبيل، للمساهمة في الترويج للمدينة باعتبارها مدينة ثقافية وسياحية بامتياز.من جانبه، أكد "المعلم" مصطفى صام، أحد رواد الفن الكناوي بالمغرب، "ضرورة الرفع من إيقاع تنظيم هذا المهرجان لجعله مهرجانا دوليا، يستقطب عددا من الفنانين العالميين"، مبرزا أهمية حضور العديد من "المعلمين" الكبار فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان، الذين تفاعلوا مع الشباب، وكلهم أمل في الحفاظ على استمراريته.وشكل المهرجان، الذي نظمته، على مدى يومين، جمعية (حميتي للثقافة والإبداع الفني)، بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير، وبتعاون مع مجلس جهة مراكش - آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش، فضاء للتلاقح الفني بين رواد وشيوخ الفن الكناوي، الذين قدموا من مدن الرباط، والدار البيضاء، والصويرة، بالإضافة إلى مراكش، والشباب المولوع بهذا الفن، بهدف الحفاظ على هذا اللون الغنائي، الذي يعد من الفنون المتجذرة في الثقافة الفنية المغربية.يذكر أن اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، كانت قد أدرجت، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، لينضاف بذلك إلى سبعة عناصر أخرى من التراث الوطني المغربي، أدرجت ضمن القائمة المذكورة.

اختتمت، مساء أمس السبت، بساحة جامع الفنا العريقة بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان "كناوة شو للعالم"، الذي نظم تحت شعار "خير خلف لخير سلف"، وذلك على إيقاعات موسيقية ورقصات وأهازيج متنوعة، أداها عدد من "المعلمين"، ومجموعات قدمت من عدة مدن بالمملكة.وتميزت السهرة الختامية لهذا المهرجان، التي تتبعها جمهور غفير غصت به جنبات ساحة جامع الفناء، بتقديم لوحة غنائية جماعية "للمعلمين" المشاركين، برئاسة المعلم الشاب عثمان أيت حميتي، لتتناوب بعد ذلك على المنصة كل من مجموعة "المعلم" مصطفى صام من الرباط، ومجموعة أحمد باقبو، أحد أعمدة الفن الكناوي على الصعيد الوطني، واللتان أتحفتا الحضور بباقة من الأغاني الكناوية الرائعة، على إيقاعات دقات الطبول وأصوات آلة المشنجتان "لقراقش"، التي تستعمل بقوة في أداء هذا اللون الغنائي.وذكر رئيس جمعية الأطلس الكبير، محمد الكنيدري، بأن تنظيم الدورة الخامسة لمهرجان "كناوة شو للعالم" جاء نتيجة اتفاق تعاون بين جمعية حميتي للثقافة والإبداع الفني وجمعية الأطلس الكبير، تم خلال دورة المهرجان الوطني للفنون الشعبية لسنة 2019.وأضاف الكنيدري أن "المنظمين يتطلعون إلى جعل هذا المهرجان يتخذ طابع العالمية، على اعتبار أن الفن الكناوي هو فن عابر للحدود، وله مكانته الكبيرة لدى مجموعة من الفنانين العالمين، الذين ينصهرون في خلق إبداعات داخل المنظومة الغنائية للفن الكناوي"، مشيرا إلى أن هذه الدورة تميزت عن الدورات السابقة بفضل المشاركة النوعية لعدد من "المعلمين" الكناويين، وبالتالي من شأنها أن تشكل انطلاقة جديدة للمهرجان، ليأخذ مكانته على الصعيدين الوطني والدولي.من جتهته، عبر رئيس جمعية (حميتي الثقافة والإبداع الفني)، حسن أيت حميتي، عن سعادته بنجاح هذه الدورة، التي استضافت عددا من كبار فناني فن "تكناويت" بالمغرب، من قبيل أحمد باقبو، ومصطفى برشيح، والمعلم عزيز باقبو، وحسن بوصو وحسام غينيا، وغيرهم.وأشار، في تصريح مماثل، إلى أن الدورة الخامسة للمهرجان شكلت جسرا للتواصل بين الرواد والشباب من أجل الحفاظ على هذا الفن، مبرزا أن مراكش في حاجة لمهرجان من هذا القبيل، للمساهمة في الترويج للمدينة باعتبارها مدينة ثقافية وسياحية بامتياز.من جانبه، أكد "المعلم" مصطفى صام، أحد رواد الفن الكناوي بالمغرب، "ضرورة الرفع من إيقاع تنظيم هذا المهرجان لجعله مهرجانا دوليا، يستقطب عددا من الفنانين العالميين"، مبرزا أهمية حضور العديد من "المعلمين" الكبار فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان، الذين تفاعلوا مع الشباب، وكلهم أمل في الحفاظ على استمراريته.وشكل المهرجان، الذي نظمته، على مدى يومين، جمعية (حميتي للثقافة والإبداع الفني)، بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير، وبتعاون مع مجلس جهة مراكش - آسفي، والمجلس الجماعي لمراكش، فضاء للتلاقح الفني بين رواد وشيوخ الفن الكناوي، الذين قدموا من مدن الرباط، والدار البيضاء، والصويرة، بالإضافة إلى مراكش، والشباب المولوع بهذا الفن، بهدف الحفاظ على هذا اللون الغنائي، الذي يعد من الفنون المتجذرة في الثقافة الفنية المغربية.يذكر أن اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، كانت قد أدرجت، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، لينضاف بذلك إلى سبعة عناصر أخرى من التراث الوطني المغربي، أدرجت ضمن القائمة المذكورة.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة