حوادث

اختتام تمرين “الأسد الافريقي 2024”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يونيو 2024

اختتمت، اليوم الجمعة، بكاب درعة (شمال طانطان)، التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2024″، بإجراء مناورات عسكرية جوية وبرية شاركت فيها وحدات من القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية.

وخلال هذه المناورة، التي جرت أمام، بالخصوص، الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، أجرت الوحدات العسكرية مناورات برية كبرى مع استخدام طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الجوية الملكية.

وبدعم من المدفعية، تم تنفيذ أيضا عمليات برية مشتركة ضد عدو افتراضي. كما عرفت هذه المناورات استخدام راجمة الصواريخ HIMARS.

وتم أيضا تنفيذ عملية إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوع ” Puma “.

وقال لانغلي، خلال لقاء صحفي، في ختام هذه المناورات الجوية والبرية، إن تمرين “الأسد الإفريقي” هو مناورة رائدة مشتركة متعددة الجنسيات، وهو يسهل التعاون والشراكات الإقليمية بين مختلف الشركاء في هذا التمرين.

وأضاف أن هذه السنة هي مميزة للغاية لأنها تصادف الذكرى العشرين لتمرين “الأسد الإفريقي” حيث مرت عليه 20 سنة من العمل مع شركائنا المغاربة وشركائنا الدوليين الآخرين بغية إقامة تعاون إقليمي بناء وتعزيز الدعم المتبادل والحفاظ عليه.

وأبرز لانغلي أن هذا التمرين عرف تطورا على مر السنين منذ سنة 2004، ليس فقط في ما يتعلق بعدد أفراد الخدمات المتعددة الجنسيات الذين تدربنا معهم ولكن أيضا توسيع نطاق التدريب.

من جهته، أكد العميد فؤاد الكوراني، من القوات المسلحة الملكية، أن تمرين “الأسد الإفريقي” يعد أحد أبرز أوجه التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية الذي يعود إلى سنوات طويلة والذي هو ترجمة للعلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن ما يميز نسخة هذه السنة من تمرين “الأسد الإفريقي” كونها تحمل الرقم 20 مما يؤشر على مرور عقدين من الزمن عن انطلاقه، ويحمل مجموعة من الدلالات أهمها نجاح هذا التمرين من حيث بلوغه الأهداف المسطرة له عند انطلاقه سنة 2004 ، واعتماده بشكل مستمر كأرضية للتعاون العسكري الميداني في مجال التدريب، بالإضافة إلى دلالة أخرى تتمثل في العلاقة المتميزة التي أضحت تجمع القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية والتي عنوانها الثقة والرغبة الجادة والفعالية في تطوير وتقوية آليات الدفاع المشترك والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

أما على المستوى الدولي والقاري، يضيف العميد الكوراني، فقد أصبح تمرين “الأسد الإفريقي” محطة لأكبر مناورة عسكرية تعرفها القارة الإفريقية وملتقى لأزيد من 20 دولة وكلها تعمل على الرفع من مستوى جاهزيتها وذلك للعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات التي قد تمس الأمن والسلم سواء على المستوى القاري أو الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذه المناورات الختامية، أكد المقدم عماد الإدريسي، مسؤول الدعم اللوجستي لعمليات “الأسد الإفريقي”، أن هذا التدريب أظهر أهمية التخطيط العملياتي وخاصة التنسيق اللوجستي اللذان يعتبران عناصر أساسية لنجاح هذه المهام المتعددة الجنسيات.

وأضاف أن تمرين “الأسد الأفريقي” الذي قمنا به اليوم هو فرصة لاختبار وتطبيق المناهج والتقنيات الحديثة المتعلقة بالتشغيل البيني، كما يعد وسيلة لتحسين سرعة استجابة وحدات الدعم اللوجستي لاسيما في إطار عملياتي مشترك يضم مجموعة من القوات.
من جانبه، أعرب دافيد رودريغيز، الرقيب أول من القوات الأمريكية، عن سعادته للمشاركة في هذه التمرين العسكري مع نظرائنا المغاربة، مضيفا أن هذه المشاركة أتاحت لي الفرصة لاكتشاف هذا البلد.

وأكد أن مناورات مثل “الأسد الأفريقي” هي مهمة لأنها تظهر مدى فعالية التعاون بين القوات الأمريكية والقوات المسلحة الملكية، وتعزيز العلاقة بين بلدينا.

أما مايك وينزمان، عقيد بالقوات الأمريكية، فقال، في تصريح مماثل، إننا نحتفل هذه السنة بالذكرى ال 20 لتمرين “الأسد الإفريقي” الذي انطلق كتمرين صغير بين المغرب والولايات المتحدة وهو الآن أصبح أكبر مناورة في القارة الأفريقية.

وأضاف أن هذا التمرين يعرف مشاركة 27 بلدا ويشمل الآن أربع قارات.

وقد انطلقت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2024” يوم 20 ماي الجاري على مستوى قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، وشملت عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة إلى كاب درعة بطانطان، مناطق بنجرير، وأكادير، وأقا، وتفنيت، وذلك بمشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، فضلا عن ملاحظين عسكريين من 7 دول هي أنغولا، الغابون، زامبيا، السنغال، الكاميرون، الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.

وشمل برنامج الدورة ال 20 من تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”.
كما شمل تكوينات أكاديمية استعدادا للتمرين، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والاجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لفائدة سكان منطقة أقا.

ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.

اختتمت، اليوم الجمعة، بكاب درعة (شمال طانطان)، التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2024″، بإجراء مناورات عسكرية جوية وبرية شاركت فيها وحدات من القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية.

وخلال هذه المناورة، التي جرت أمام، بالخصوص، الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، أجرت الوحدات العسكرية مناورات برية كبرى مع استخدام طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الجوية الملكية.

وبدعم من المدفعية، تم تنفيذ أيضا عمليات برية مشتركة ضد عدو افتراضي. كما عرفت هذه المناورات استخدام راجمة الصواريخ HIMARS.

وتم أيضا تنفيذ عملية إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوع ” Puma “.

وقال لانغلي، خلال لقاء صحفي، في ختام هذه المناورات الجوية والبرية، إن تمرين “الأسد الإفريقي” هو مناورة رائدة مشتركة متعددة الجنسيات، وهو يسهل التعاون والشراكات الإقليمية بين مختلف الشركاء في هذا التمرين.

وأضاف أن هذه السنة هي مميزة للغاية لأنها تصادف الذكرى العشرين لتمرين “الأسد الإفريقي” حيث مرت عليه 20 سنة من العمل مع شركائنا المغاربة وشركائنا الدوليين الآخرين بغية إقامة تعاون إقليمي بناء وتعزيز الدعم المتبادل والحفاظ عليه.

وأبرز لانغلي أن هذا التمرين عرف تطورا على مر السنين منذ سنة 2004، ليس فقط في ما يتعلق بعدد أفراد الخدمات المتعددة الجنسيات الذين تدربنا معهم ولكن أيضا توسيع نطاق التدريب.

من جهته، أكد العميد فؤاد الكوراني، من القوات المسلحة الملكية، أن تمرين “الأسد الإفريقي” يعد أحد أبرز أوجه التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية الذي يعود إلى سنوات طويلة والذي هو ترجمة للعلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن ما يميز نسخة هذه السنة من تمرين “الأسد الإفريقي” كونها تحمل الرقم 20 مما يؤشر على مرور عقدين من الزمن عن انطلاقه، ويحمل مجموعة من الدلالات أهمها نجاح هذا التمرين من حيث بلوغه الأهداف المسطرة له عند انطلاقه سنة 2004 ، واعتماده بشكل مستمر كأرضية للتعاون العسكري الميداني في مجال التدريب، بالإضافة إلى دلالة أخرى تتمثل في العلاقة المتميزة التي أضحت تجمع القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية والتي عنوانها الثقة والرغبة الجادة والفعالية في تطوير وتقوية آليات الدفاع المشترك والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

أما على المستوى الدولي والقاري، يضيف العميد الكوراني، فقد أصبح تمرين “الأسد الإفريقي” محطة لأكبر مناورة عسكرية تعرفها القارة الإفريقية وملتقى لأزيد من 20 دولة وكلها تعمل على الرفع من مستوى جاهزيتها وذلك للعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات التي قد تمس الأمن والسلم سواء على المستوى القاري أو الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذه المناورات الختامية، أكد المقدم عماد الإدريسي، مسؤول الدعم اللوجستي لعمليات “الأسد الإفريقي”، أن هذا التدريب أظهر أهمية التخطيط العملياتي وخاصة التنسيق اللوجستي اللذان يعتبران عناصر أساسية لنجاح هذه المهام المتعددة الجنسيات.

وأضاف أن تمرين “الأسد الأفريقي” الذي قمنا به اليوم هو فرصة لاختبار وتطبيق المناهج والتقنيات الحديثة المتعلقة بالتشغيل البيني، كما يعد وسيلة لتحسين سرعة استجابة وحدات الدعم اللوجستي لاسيما في إطار عملياتي مشترك يضم مجموعة من القوات.
من جانبه، أعرب دافيد رودريغيز، الرقيب أول من القوات الأمريكية، عن سعادته للمشاركة في هذه التمرين العسكري مع نظرائنا المغاربة، مضيفا أن هذه المشاركة أتاحت لي الفرصة لاكتشاف هذا البلد.

وأكد أن مناورات مثل “الأسد الأفريقي” هي مهمة لأنها تظهر مدى فعالية التعاون بين القوات الأمريكية والقوات المسلحة الملكية، وتعزيز العلاقة بين بلدينا.

أما مايك وينزمان، عقيد بالقوات الأمريكية، فقال، في تصريح مماثل، إننا نحتفل هذه السنة بالذكرى ال 20 لتمرين “الأسد الإفريقي” الذي انطلق كتمرين صغير بين المغرب والولايات المتحدة وهو الآن أصبح أكبر مناورة في القارة الأفريقية.

وأضاف أن هذا التمرين يعرف مشاركة 27 بلدا ويشمل الآن أربع قارات.

وقد انطلقت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2024” يوم 20 ماي الجاري على مستوى قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، وشملت عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة إلى كاب درعة بطانطان، مناطق بنجرير، وأكادير، وأقا، وتفنيت، وذلك بمشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، فضلا عن ملاحظين عسكريين من 7 دول هي أنغولا، الغابون، زامبيا، السنغال، الكاميرون، الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.

وشمل برنامج الدورة ال 20 من تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”.
كما شمل تكوينات أكاديمية استعدادا للتمرين، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والاجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لفائدة سكان منطقة أقا.

ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.



اقرأ أيضاً
حريق يجهز على بناية بثلاث طوابق في قلعة السراغنة
 حريق مهول اندلع قبل قليل من ليلة اليوم الخميس، في بناية تتكون من ثلاثة طوابق في دوار تمارة بجماعة أولاد خلوف بدائرة الصهريج بلقعة السراغنة. وتجهل ملابسات هذا الحريق، وسط ترجيح لفرضية تماس كهربائي. لكن المصادر قالت إن وجود مواد قابلة للاشتعال زاد من اشتعال النيران. ولم يخلف الحريق أي خسائر بشرية، حيث تدخلت عناصر الدرك والوقاية المدنية بالعطاوية وسيطرت على الحريق على وجه السرعة. مع ذلك، فقد كانت الأضرار كبيرة بالنسبة لصاحب البناية والتي يتم أفرشة موجهة للبيع.  
حوادث

جريمة بشعة تهز نواحي صفرو والجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء للإجهاز على فلاح
اهتز دوار ملاحة بجماعة أولاد مكودو بنواحي إقليم صفرو، يوم أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها فلاح من ساكنة المنطقة، بينما الجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء وحجارة لتصفية الضحية. ووثقت زوجة الضحية مشاهد مرعبة من هذه الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعها ثلاثة أشخاص، حيث هجموا على الضحية في أرضه الفلاحية وهو يعمد إلى تنقية أشجار الزيتون، ولم يغادروا إلا بعد أن سقط أرضا وهو ينزف الدم بسبب الطعنات التي تلقاها في أنحاء متفرقة من جسمه. وتجهل دوافع ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، لكن يرجح أن يكون للأمر علاقة بحسابات قديمة عالقة بين الضحية والجناة، وهو ما ستميط عنه اللثام، التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة.  
حوادث

شاحنة مجنونة تثير الفوضى بمحيط محطة القطار بمراكش + صور
شهد محيط محطة القطار بمراكش بمنطقة جليز بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الخميس، أحداثا مثيرة بعد بعدما فقد سائق شاحنة صغيرة السيطرة عليها، وشرع في دهس مستعملي الطريق بملتقى شارعي محمد السادس والحسين الثاني. وحسب شهود عيان لـ كشـ24 فإن الحادث تسبب في خسائر مادية فادحة، طالت مجموعة من السيارات والدراجات النارية فضلا عن بعض الاصابات الطفيفة في صفوف المارة.وقد استنفر الحادث مصالح الامن بالدائرة الاولى وسلطات جليز ، حيث تم القيام بالمتعين، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة لترتيب الجزاءات.
حوادث

معلومات استخباراتية دقيقة تقود إلى شحنة مخدرات بشاحنة وتوقيف شخصين بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، من حجز طن و600 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى توقيف المشتبه فيه الأول بمدخل مدينة الصويرة، مباشرة بعد وصوله على متن شاحنة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على 40 رزمة من مخدر الشيرا، والتي بلغ مجموع وزنها طنا و 600 كيلوغراما. وقد مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد هوية شخص ثاني يشتبه في تورطه في المشاركة في هذا النشاط الإجرامي، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها أيضا بمدينة الصويرة. وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وقالت المصادر إن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة