نظمت جمعية إنوراز للثقافة النسخة الثانية لملتقى الشاب القروي بتنسيق مع جماعة تديلي مسفيوة يومي 9 و10 أبريل 2019 تحت شعار "من تنمية الثقافة إلى ثقافة التنمية".وافتتحت الجمعية أنشطتها الثقافية اﻹشعاعية التنويرية بندوة فكرية تحت عنوان "تدبير الشأن العام المحلي: الواقع واﻵفاق"، اجمع من خلالها الأساتذة المحاضرين على ضرورة تفعيل المقاربة التشاركية في صياغة برامج عمل الجماعة وإشراك المجتمع المدني كشريك أساسي في صياغة وتتبع وتقييم برامج تنموية تستجيب ﻷولويات وتطلعات الساكنة.

وتطرق محمد المغاري في مداخلته إلى المفاهيم اﻷساسية المكونة لعنوان الندوة مضيفا أن المجتمع المدني قطع مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شوطا كبيرا في تدبير الشأن العام، من خلال الإنجازات الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع لصالح الساكنة، حيث عرفت جماعة تيدلي مثلا عقد 50 اتفاقية شملت التعليم الأولي وتشجيع الموروث الثقافي.فيما تناول الفاعل الجمعوي لحسن الذهبي من جهته بعض العوائق المعرقلة للفعل التنموي بالمنطقة كالتقسيم الجغرافي والمقاربة اﻷمنية والسياسية إلى جانب ضعف المستوى التكويني لدى النخب السياسية، وفي هذا الصدد طرح بعض سبل إنجاح التدبير المحلي كإلزامية إعداد مخططات الجماعة بشكل تشاركي وضرورة تتبعها وتقييمها، وإعادة النظر في كيفبة تشكيل المجالس، والتفكير في طرق آخرى جديدة كاعتماد مبدأ القرب و تقليص عدد المتدخلين في الشأن المحلي وكذى ربط المسؤولية بالمحاسبة.

واختتمت أشغال الندوة بمداخلة قانونية للفاعل الجمعوي و الطالب الباحث في التنمية الترابية لحسن بوحمو تحت عنوان "الشباب والمشاركة في تدبير الشأن العام الترابي" تناولها من منطلق دستور 2011 وما يقره بخصوص المقارية التشاركية.وعرف نفس اليوم من الملتقى تأطير ورشة من قبل الباحث والفاعل الجمعوي لحسن اثري بوحمو حول مشاركة الشباب في السياسات العمومية. الح خلالها المشاركين في الورشة توصيات ضرورية في المجالات التالية بشلأن التنمية القروية تشمل ضرورة تطوير تقنية استخراج الملح، وصيانة الطرق والمسالك الجبلية، والتكوين المهني والتكوين المستمر والشغل، وجعل ايت اورير مدينة التكوين المهني بالاقليم تتضمن تكوينات جديدة تتلاءم مع سوق الشغل.

وبخصوص التنمية الاقتصادية، دعا المشاركون الى ضرورة دعم التشغيل الذاتي للشباب والمساهمة في نشر ثقافة التعاونيات ودعمها، وفي مجال النقل والثقافة، شملت التوصيات تنظيم مهرجان خاص بالشعر الامازيغي، وتصنيف منطقة ياكر كمنتزه وطني ، وتصنيف بحيرة تيسيي كمنطقة ايكولوجية وتأهيلها، وتصنيف منطقة مغارة ايمي نتوورت كثرات مادي ثقافي للمنطقة وتأهيلها، ليختتم اليوم الاول بعرض فيلم عن قصة حقيقية لقضية المرأة وما تعيشه من معانات في ظل الدولة الابوية.وفي اليوم الثاني استأنفت الجمعية نشاطها بتأطير ورشة لتعلم الكتابة بالامازيغية وقواعدها في الفترة الصباحية من تأطير الطالب الباحث عبد الرحيم امدجار ايمانا من كجمعية إنوراز بضرورة مبادرة المجتمع المدني لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتدويلها دون انتظار الدولة وقانون تنظيمي لتفعيلها. وفي الفترة المسائية تم تأطير مائدة مستديرة تناولت قراءة في مجلة ومسار إنوراز من طرف الحبيب ايلال عضو مكتب الجمعية ناقش فيها الى جانب الطلبة والجمعويين من منطقة تديلي واعضاء جمعية تليلي بايت اورير ومنظمة تمينوت فرع ايت اورير، مسار وأعمال الجمعية، وكذا مساهماتها الى جانب الاطارات الفاعلة في تديلي للمساهمة في تحقيق التنمية.

واختتم اللقاء بكلمة تحفيزية بضرورة القراءة وطلب المعرفة، للطلبة والشباب من طرف الطالب الباحث عبد الاله ويشوش عضو جمعية انوراز للثقافة.
نظمت جمعية إنوراز للثقافة النسخة الثانية لملتقى الشاب القروي بتنسيق مع جماعة تديلي مسفيوة يومي 9 و10 أبريل 2019 تحت شعار "من تنمية الثقافة إلى ثقافة التنمية".وافتتحت الجمعية أنشطتها الثقافية اﻹشعاعية التنويرية بندوة فكرية تحت عنوان "تدبير الشأن العام المحلي: الواقع واﻵفاق"، اجمع من خلالها الأساتذة المحاضرين على ضرورة تفعيل المقاربة التشاركية في صياغة برامج عمل الجماعة وإشراك المجتمع المدني كشريك أساسي في صياغة وتتبع وتقييم برامج تنموية تستجيب ﻷولويات وتطلعات الساكنة.

وتطرق محمد المغاري في مداخلته إلى المفاهيم اﻷساسية المكونة لعنوان الندوة مضيفا أن المجتمع المدني قطع مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شوطا كبيرا في تدبير الشأن العام، من خلال الإنجازات الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع لصالح الساكنة، حيث عرفت جماعة تيدلي مثلا عقد 50 اتفاقية شملت التعليم الأولي وتشجيع الموروث الثقافي.فيما تناول الفاعل الجمعوي لحسن الذهبي من جهته بعض العوائق المعرقلة للفعل التنموي بالمنطقة كالتقسيم الجغرافي والمقاربة اﻷمنية والسياسية إلى جانب ضعف المستوى التكويني لدى النخب السياسية، وفي هذا الصدد طرح بعض سبل إنجاح التدبير المحلي كإلزامية إعداد مخططات الجماعة بشكل تشاركي وضرورة تتبعها وتقييمها، وإعادة النظر في كيفبة تشكيل المجالس، والتفكير في طرق آخرى جديدة كاعتماد مبدأ القرب و تقليص عدد المتدخلين في الشأن المحلي وكذى ربط المسؤولية بالمحاسبة.

واختتمت أشغال الندوة بمداخلة قانونية للفاعل الجمعوي و الطالب الباحث في التنمية الترابية لحسن بوحمو تحت عنوان "الشباب والمشاركة في تدبير الشأن العام الترابي" تناولها من منطلق دستور 2011 وما يقره بخصوص المقارية التشاركية.وعرف نفس اليوم من الملتقى تأطير ورشة من قبل الباحث والفاعل الجمعوي لحسن اثري بوحمو حول مشاركة الشباب في السياسات العمومية. الح خلالها المشاركين في الورشة توصيات ضرورية في المجالات التالية بشلأن التنمية القروية تشمل ضرورة تطوير تقنية استخراج الملح، وصيانة الطرق والمسالك الجبلية، والتكوين المهني والتكوين المستمر والشغل، وجعل ايت اورير مدينة التكوين المهني بالاقليم تتضمن تكوينات جديدة تتلاءم مع سوق الشغل.

وبخصوص التنمية الاقتصادية، دعا المشاركون الى ضرورة دعم التشغيل الذاتي للشباب والمساهمة في نشر ثقافة التعاونيات ودعمها، وفي مجال النقل والثقافة، شملت التوصيات تنظيم مهرجان خاص بالشعر الامازيغي، وتصنيف منطقة ياكر كمنتزه وطني ، وتصنيف بحيرة تيسيي كمنطقة ايكولوجية وتأهيلها، وتصنيف منطقة مغارة ايمي نتوورت كثرات مادي ثقافي للمنطقة وتأهيلها، ليختتم اليوم الاول بعرض فيلم عن قصة حقيقية لقضية المرأة وما تعيشه من معانات في ظل الدولة الابوية.وفي اليوم الثاني استأنفت الجمعية نشاطها بتأطير ورشة لتعلم الكتابة بالامازيغية وقواعدها في الفترة الصباحية من تأطير الطالب الباحث عبد الرحيم امدجار ايمانا من كجمعية إنوراز بضرورة مبادرة المجتمع المدني لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتدويلها دون انتظار الدولة وقانون تنظيمي لتفعيلها. وفي الفترة المسائية تم تأطير مائدة مستديرة تناولت قراءة في مجلة ومسار إنوراز من طرف الحبيب ايلال عضو مكتب الجمعية ناقش فيها الى جانب الطلبة والجمعويين من منطقة تديلي واعضاء جمعية تليلي بايت اورير ومنظمة تمينوت فرع ايت اورير، مسار وأعمال الجمعية، وكذا مساهماتها الى جانب الاطارات الفاعلة في تديلي للمساهمة في تحقيق التنمية.

واختتم اللقاء بكلمة تحفيزية بضرورة القراءة وطلب المعرفة، للطلبة والشباب من طرف الطالب الباحث عبد الاله ويشوش عضو جمعية انوراز للثقافة.