اختتمت يوم أمس الأربعاء 4 يونيو الجاري بمدينة مراكش ، الدورة ال29 للفدرالية الدولية لمعالجة المعلومات ومؤتمرها الدولي للأمن وحماية المعلومات الخصوصية، المنظم بمبادرة من الجامعة الخاصة بمراكش والجمعية المغربية للثقة الرقمية .
هذه التظاهرة المنظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية والعالم العربي، عرفت مشاركة حوالي 300 مختص في مجالات البحث والتنمية والتعليم والصناعة والابتكار في مجال الحماية المعلوماتية، يمثلون مختلف القارات.
وقد ركز المشاركون في هذا الملتقى العلمي، المنظم بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، على دراسة القضايا التي تثير انشغالا كبيرا لدى المجتمع الدولي والمتعلقة بالأمن الرقمي للأشخاص والبلدان. وحسب اللجنة المنظمة، فإنه في العصر الرقمي، ازدادت المخاوف التي يثيرها هذا الموضوع، وخاصة زيادة وتنوع تهديدات الأنظمة المعلوماتية في جميع أنحاء العالم، وارتفاع عدد ضحايا الهجمات الالكترونية التي تستهدف كل أنواع الأنظمة المعلوماتية، ابتداء من الحواسب الشخصية لمستعملي الأنترنيت إلى البنيات التحتية الحيوية للدول ومن بينها القطاع المالي والصحة والكترونيات الطيران والاتصالات وغيرها .