ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 نوفمبر 2024

اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية.

وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري.

وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير.

وفي فئة الأفلام الطويلة، تُوج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي.

وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية.

وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة.

وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها.

وعرفت هذه الدورة، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية.

وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية.

ويروم المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة، المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، بالإضافة إلى تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها.

اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية.

وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري.

وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير.

وفي فئة الأفلام الطويلة، تُوج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي.

وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية.

وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة.

وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها.

وعرفت هذه الدورة، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية.

وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية.

ويروم المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة، المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، بالإضافة إلى تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة