اختتمت اليوم الجمعة بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي حول مادة السكر، الذي نظمته الجمعية المهنية للسكر، بشراكة مع المنظمة الدولية للسكر، على مدى يومين حول موضوع "قطاع السكر بإفريقيا .. أية تحديات في المستقبل ".

وشكل هذا الملتقى الدولي، مناسبة للنقاش المثمر وتبادل التجارب والخبرات حول القطاع السكري بإفريقيا، فضلا عن كونه أتاح الفرصة لتقاسم المعلومات بين الفاعلين المغاربة والأجانب في هذا القطاع.

وأكد المشاركون في مختلف الجلسات العامة لهذا المؤتمر على الإمكانيات الهامة التي تتوفر عليها إفريقيا في هذا الميدان، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، والواجب رفعها من أجل تحسين مستوى الإنتاج والتنافسية، والعمل على دعم هذه الزراعة وضمان إطار تنظيمي وقانوني ملائم يمكن من حماية مختلف مراحل إنتاج هذه المادة الحيوية.

ودعا المشاركون في هذا الملتقى الدولي إلى ضرورة النهوض بمجال الاستثمار الخاص بقطاع السكر بإفريقيا، معتبرين أن تعدد التحديات الواجب رفعها بالنسبة للقارة الإفريقية في هذا الميدان، يتطلب تعبئة والتزام كافة المتدخلين للعمل على إنجاز مشاريع كبرى تروم المساهمة في تأمين الأمن الغذائي واستقرار الساكنة.

وشكل هذا المؤتمر، أيضا، مناسبة للمشاركين، لمناقشة المستجدات المتعلقة بالسوق العالمية للسكر، والوقوف على وقع بعض الإصلاحات على هذه السوق، خاصة المنجزة على مستوى أوروبا، فضلا عن دراسة المواضيع المتعلقة بالتنمية المستدامة لهذا القطاع.