

سياسة
احتقان واعتداءات خلال أشغال دورة استثنائية لمجلس جماعة بضواحي سطات
برشيد / نورالدين حيمودعلمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن الجماعة الترابية رأس العين التابعة إداريا لعمالة إقليم سطات، عاشت بعد زوال يوم الجمعة 15 يناير الجاري، على صفيح ساخن، وذلك في إطار عقد دورة استثنائية، كانت مخصصة لمناقشة ثلاثة نقط عادية.ووفق المصادر ذاتها، فإن رئيس الجماعة المذكورة، منع فعاليات المجتمع المدني وكذا الجسم الصحفي من حضور أشغال الدورة، وذلك بسبب خلاف بسيط نشب بين رئيس الجماعة وأحد الفعاليات الجمعوية، حيث استعان الرئيس بحارسين للأمن الخاص، لمنع فعاليات المجتمع المدني والصحفيين من الحضور.واعتبرت جهات سياسية، رفضت الكشف عن هويتها، هذا التصرف تصفية حسابات سياسوية ضيقة، الهدف منها إبعاد الجمعيات الفاعلة والجادة عن المشاركة في أشغال الدورة.واستنكرت الجهات ذاتها، التضييق على النسيج الجمعوي بمختلف أطيافه وأشكاله وتلاوينه، والذي يعد بقوة القانون شريكا فعليا في التنمية المستدامة، وقوة اقتراحية لها مكانتها الخاصة قانونيا وسياسيا وإداريا، باعتباره مؤسسة دستورية سنها أسمى قانون في البلاد، (التضييق عليه) من طرف الجهات المسؤولة.ولدرئ الرماد في العيون وإبعاد كل الشبهات، عمد رئيس المجلس الجماعي للجماعة ذاتها، إلى اقتراح تحويلها إلى دورة سرية وفريدة، بتشاور آني وسريع مع أعضاء الجماعة الحاضرين، والذين صادقوا على ذلك بالإجماع، علما أن قرار المنع الفعلي الانفرادي من طرف الرئيس، اتخذ قبل مصادقة المجلس عليه، عبر منع الساكنة التي انتخبته برلمانيا ورئيسا للجماعة، من الحضور داخل القاعة ومعاينة عملية التصويت على القرارات المذكور والمسطرة في جدول أعمال الدورة، ما يجسد نية الرئيس المسبوقة لتكريس نهج الاختباء من المواطنين، لأسباب تظل مجهولة وغير واضحة، من خلال منع المواطنين المصنفين في خانة غير الموالين لسياسته من حضور أشغال دورة عادية لا تتضمن نقطها، محاور حساسة تقتضي كل هذا التوجس وفق برنامج الدورة، مجسدا بفعله هذا ضرب العهد الجديد، الذي ينادي به صاحب الجلالة للانفتاح على المجتمع، وتعميم المعلومة وجعل المجتمع المدني شريك أساسي ورافعة لتدبير الشأن المحلي.وفي سياق متصل، تعرض المستشار الجماعي بجماعة رأس العين الشاوية محمد مريوت، لمضايقات لفظية وجسدية وصلت إلى منعه من ولوج القاعة المخصصة لانعقاد دورة المجلس الجماعي، من طرف حارسي الأمن الخاص اللذان استعان بهما رئيس الجماعة، رغم عضويته بنفس المجلس، ما يطرح بقوة علامات استفهام عديدة ومتعددة.وفي ذات السياق، شهدت هذه الدورة المصنفة استثنائية شكلا ومضمونا، عملية اعتداء واضحة على رئيس جمعية " بصمتي " بجماعة رأس العين من طرف مستشارة جماعية داخل نفس المجلس، التي عملت إلى صفعه وتكسير نظاراته، على مرأى ومسمع الأعضاء الحاضرين أشغال الدورة الإستثنائية، وممثل الإدارة الترابية الذي تدخل لتهدئة الأوضاع، في وقت تم نقل رئيس الجمعية إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية اللازمة.هذا وطالبت فعاليات سياسية وجمعوية، من عامل الإقليم التدخل الفوري قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ القرارات التأديبية في حق المخالفين للقانون، وفق ما ينص عليه دستور سنة 2011.
برشيد / نورالدين حيمودعلمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن الجماعة الترابية رأس العين التابعة إداريا لعمالة إقليم سطات، عاشت بعد زوال يوم الجمعة 15 يناير الجاري، على صفيح ساخن، وذلك في إطار عقد دورة استثنائية، كانت مخصصة لمناقشة ثلاثة نقط عادية.ووفق المصادر ذاتها، فإن رئيس الجماعة المذكورة، منع فعاليات المجتمع المدني وكذا الجسم الصحفي من حضور أشغال الدورة، وذلك بسبب خلاف بسيط نشب بين رئيس الجماعة وأحد الفعاليات الجمعوية، حيث استعان الرئيس بحارسين للأمن الخاص، لمنع فعاليات المجتمع المدني والصحفيين من الحضور.واعتبرت جهات سياسية، رفضت الكشف عن هويتها، هذا التصرف تصفية حسابات سياسوية ضيقة، الهدف منها إبعاد الجمعيات الفاعلة والجادة عن المشاركة في أشغال الدورة.واستنكرت الجهات ذاتها، التضييق على النسيج الجمعوي بمختلف أطيافه وأشكاله وتلاوينه، والذي يعد بقوة القانون شريكا فعليا في التنمية المستدامة، وقوة اقتراحية لها مكانتها الخاصة قانونيا وسياسيا وإداريا، باعتباره مؤسسة دستورية سنها أسمى قانون في البلاد، (التضييق عليه) من طرف الجهات المسؤولة.ولدرئ الرماد في العيون وإبعاد كل الشبهات، عمد رئيس المجلس الجماعي للجماعة ذاتها، إلى اقتراح تحويلها إلى دورة سرية وفريدة، بتشاور آني وسريع مع أعضاء الجماعة الحاضرين، والذين صادقوا على ذلك بالإجماع، علما أن قرار المنع الفعلي الانفرادي من طرف الرئيس، اتخذ قبل مصادقة المجلس عليه، عبر منع الساكنة التي انتخبته برلمانيا ورئيسا للجماعة، من الحضور داخل القاعة ومعاينة عملية التصويت على القرارات المذكور والمسطرة في جدول أعمال الدورة، ما يجسد نية الرئيس المسبوقة لتكريس نهج الاختباء من المواطنين، لأسباب تظل مجهولة وغير واضحة، من خلال منع المواطنين المصنفين في خانة غير الموالين لسياسته من حضور أشغال دورة عادية لا تتضمن نقطها، محاور حساسة تقتضي كل هذا التوجس وفق برنامج الدورة، مجسدا بفعله هذا ضرب العهد الجديد، الذي ينادي به صاحب الجلالة للانفتاح على المجتمع، وتعميم المعلومة وجعل المجتمع المدني شريك أساسي ورافعة لتدبير الشأن المحلي.وفي سياق متصل، تعرض المستشار الجماعي بجماعة رأس العين الشاوية محمد مريوت، لمضايقات لفظية وجسدية وصلت إلى منعه من ولوج القاعة المخصصة لانعقاد دورة المجلس الجماعي، من طرف حارسي الأمن الخاص اللذان استعان بهما رئيس الجماعة، رغم عضويته بنفس المجلس، ما يطرح بقوة علامات استفهام عديدة ومتعددة.وفي ذات السياق، شهدت هذه الدورة المصنفة استثنائية شكلا ومضمونا، عملية اعتداء واضحة على رئيس جمعية " بصمتي " بجماعة رأس العين من طرف مستشارة جماعية داخل نفس المجلس، التي عملت إلى صفعه وتكسير نظاراته، على مرأى ومسمع الأعضاء الحاضرين أشغال الدورة الإستثنائية، وممثل الإدارة الترابية الذي تدخل لتهدئة الأوضاع، في وقت تم نقل رئيس الجمعية إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية اللازمة.هذا وطالبت فعاليات سياسية وجمعوية، من عامل الإقليم التدخل الفوري قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ القرارات التأديبية في حق المخالفين للقانون، وفق ما ينص عليه دستور سنة 2011.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

