حالة استنفار أعلنتها السلطات المحلية بفاس، صباح اليوم الإثنين، لمواجهة تداعيات دخول عمال النقل الحضري بفاس في احتجاجات بسبب عدم صرف الأجور، وعدم تسوية مستحقاتهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي.

وقد قرر العمال رفض إخراج الحافلات من المستودعات لمباشرة العمل، فيما تدخلت السلطات لفتح حوار مع المحتجين أسفر عن تقديم وعود بالتفاعل مع مطلب التعجيل بصرف الأجور المتأخرة، وتجنيب المدينة أزمة غير مسبوقة.

وسبق للشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع أن أكدت، في مراسلات موجهة لرئيس المجلس الجماعي، بأنها تواجه عجزا ماليا ناجم عن عدم التزام الجماعة بأداء مستحقات، في حين واجهت هذه الأخيرة الشركة بمضامين دفتر التحملات، ودعت إلى تحسين الأسطول وإدخال حافلات جديدة.

وفي ظل هذا التجاذب وجد عمال الشركة أنفسهم في الأشهر الأخيرة يواجهون تعثر صرف الأجور، ما دفعهم إلى توجيه مراسلات للسلطات للتدخل، لكن تجاهل هذه النداءات المتكررة دفعهم إلى التصعيد.