

مجتمع
احتقان في قطاع التعليم بإقليم مولاي يعقوب بسبب اقتحام مؤسسة وارتكاب اعتداء شنيع في حق أستاذة
غضب في أوساط فعاليات نقابية وحقوقية في إقليم مولاي يعقوب بسبب اقتحام مؤسسة تعليمية وارتكاب اعتداء شنيع في حق أساتذة وهي منشغلة بإعطاء الدرس في قاعة التحصيل العلمي.
فقد اقتحمت سيدة، يوم الأربعاء الماضي، 4 أكتوبر الجاري، مؤسسة تعليمية فرعية تابعة لمجموعة مدارس أولاد بوصالح بمنطقة عين الشقف، وتوجهت رأسا إلى أستاذة، وانهالت عليها بالضرب والركل والرفس، ما أستدعى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى مدينة فاس.
المكتب إقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمولاي يعقوب، استنكر هذا الاعتداء، ودعا المديرية الإقليمية بتعيين محاميها لمؤازة الأستاذة الضحية، علما أنه صدر قرار من وكيل الملك باعتقال الأم المعتدية.
ومن جانبها، استنكرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان ما تعرضت له الأستاذة، معتبرة بأن الاعتداء لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، "حيث تعرضت للركل والرفس والسحل من طرف أم تلميذ انعدمت في قلبها الرحمة ومعاني الإنسانية داخل حرمة المؤسسة على مرآى ومسمع من الأطر التربوية والتلاميذ". وحملت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان، الوزير بن موسى ما آلت الى المؤسسات التربوية من تسيب و تطاول على حرمتها و كرامة الاساتذة و الأطر التربوية و طالبته بالتدخل في قضية الأستاذة و تنصيب الوزارة كطرف في القضية و متابعة الجانية قضائيا باعتبار خطورة الفعل و الذي يمس كرامة الأستاذة و المدرسة العمومية بما يضمن استرجاع هيبة الأستاذة و المدرسة.
غضب في أوساط فعاليات نقابية وحقوقية في إقليم مولاي يعقوب بسبب اقتحام مؤسسة تعليمية وارتكاب اعتداء شنيع في حق أساتذة وهي منشغلة بإعطاء الدرس في قاعة التحصيل العلمي.
فقد اقتحمت سيدة، يوم الأربعاء الماضي، 4 أكتوبر الجاري، مؤسسة تعليمية فرعية تابعة لمجموعة مدارس أولاد بوصالح بمنطقة عين الشقف، وتوجهت رأسا إلى أستاذة، وانهالت عليها بالضرب والركل والرفس، ما أستدعى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى مدينة فاس.
المكتب إقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمولاي يعقوب، استنكر هذا الاعتداء، ودعا المديرية الإقليمية بتعيين محاميها لمؤازة الأستاذة الضحية، علما أنه صدر قرار من وكيل الملك باعتقال الأم المعتدية.
ومن جانبها، استنكرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان ما تعرضت له الأستاذة، معتبرة بأن الاعتداء لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، "حيث تعرضت للركل والرفس والسحل من طرف أم تلميذ انعدمت في قلبها الرحمة ومعاني الإنسانية داخل حرمة المؤسسة على مرآى ومسمع من الأطر التربوية والتلاميذ". وحملت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان، الوزير بن موسى ما آلت الى المؤسسات التربوية من تسيب و تطاول على حرمتها و كرامة الاساتذة و الأطر التربوية و طالبته بالتدخل في قضية الأستاذة و تنصيب الوزارة كطرف في القضية و متابعة الجانية قضائيا باعتبار خطورة الفعل و الذي يمس كرامة الأستاذة و المدرسة العمومية بما يضمن استرجاع هيبة الأستاذة و المدرسة.
ملصقات
