جهوي

احتقان بجماعة أكفاي بمراكش بسبب اعتقالات ومطاردات في حق نشطاء بيئيين احتجوا على الأضرار الناجمة عن مخلفات معمل لتكرير مخلفات الزيتون


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2014

احتقان بجماعة أكفاي بمراكش بسبب اعتقالات ومطاردات في حق نشطاء بيئيين احتجوا على الأضرار الناجمة عن مخلفات معمل لتكرير مخلفات الزيتون
بالتزامن مع ارتفاع موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف ربوع جهة مراكش، ارتفعت وثيرة الإحتقان بدوار بوراس بجماعة أكفاي بعمالة مراكش، وباتت الساكنة تضرب أخماس في أسداس وهي تجاهد لإيجاد مخرج من الورطة التي أودت ببعضهم مدارك التوقيف والإعتقال، وألقت بالبعض الآخر في جحيم المطاردات، على خلفية رشقهم بسهام مذكرات بحث وطنية.
 
تحول المشهد بشكل درامي، ووجهت سهام العدالة اتجاه أعناق العديد من أبناء هذا التجمع السكاني المثخن بجراحات الفقر والتهميش، بعد أزيد من ثلاث سنوات على الإحتجاج والتنديد بمظاهر التلوث التي زرعتها مخلفات معمل صناعي استنبث بفضاءات الدوار في غفلة من الجميع.
 
فوجيء الجميع بصدور قرارات توقيف في حق بعض المحتجين، وسيجت رئيس جمعية البيئة بحبال التوقيف والإعتقال، فيما أجبر خمسة أشخاص آخرون على الإحتماء بجدار الفرار والإبتعاد عن متناول الإعتقال، فوجدوا أنفسهم مطاردين من العدالة على خلفية صدور مذكرات بحث وطنية في حقهم، لتكون الخلاصة تشتيت شمل أسر بكاملها بين معتقل وطريد، في انتظار ما سيسفر عنه القادم من الأيام.
 
بدأت فصول الواقعة سنة 2004، حين انتفضت الساكنة المذكورة، وقامت بمحاصرة معمل زيتون تم استنباته برحاب الدوار، وشرع في رشق الزرع والضرع بنفايات ومخلفات، مسببا في خسائر جسيمة بالنظر للأضرار الفادحة التي تكبدتها المزروعات، ناهيك عن الروائح الكريهة التي باتت تنشر سحبها على مجمل الفضاء.
 
تم تقديم شكاية في الموضوع،سارعت إثرها السلطات المحلية بتشكيل لجنة مختلطة انتهت معاينتها بإصدار تقرير أكدت سطوره"على ان صاحب المعمل لم يلتزم للمرة الثالثة بتطبيق الملاحظات المنبثقة عن جميع المعاينات السابقة".
 
ملاحظة كشفت عن إصرار اصحاب المعمل على ادارة الدهر لكل مقررات اللجن المختصة من قبيل: ضرورة الحصول على رخصة المطابقة والاستغلال، وانجاز صهاريج لتجميع وتبخير النفايات الناتجة عن عملية استخراج زيت الزيتون وفق دراسة مطابقة للمعايير المعمول بها حفاظا على البيئة،وكذا التخلص من النفايات الصلبة الناتجة عن عملية التبخير مباشرة تفاديا لانبعاثات الروائح الكريهة، ودون احتساب طبعا قرار انجاز دراسة تاثير المشروع على البيئة.
 
واذا كانت محاضر المعاينة الاولية قد اكدت على ان المعمل قد احدث اضرارا خطيرة بالساكنة، بفعل تسرب مخلفاته لمياه السقي، والحاق جملة من الخسائر ببعض الأغراس، فقد ظلت الساكنة تعيش تحت رحمة هذه المخاطر طيلة سنوات ما ارغمها على ركوب قطار الاحتجاج والاعتصام بمدخل الملعب، لترتفع درجة الاحتقان بشكل بات يهدد السلم الاجتماعي وينذر بخروج الامور عن نطاق السيطرة، خصوصا بعد هبوب عاصفة رعدية  كشفت تداعياتها المستور  واغرقت الحقول بنفايات المعمل ،وبالتالي اضطرار اهل الحل والعقد سنة2011 إلى إصدار قرار يقضي باغلاق المعمل ومنع العمل به لحين الالتزام بشروط السلامة البيئية وسلامة السكان.
 
استنجد اصحاب المعمل بدراسة تاثير على البيئة  اكدت على ان نشاط المعمل لا يسبب اية اضرار بيئية، في محاولة للالتفاف على قرار الاغراق، حيث بادر السكان بالطعن في الدراسة ومطالبة السلطات القضائية بتعيين خبير محايد لانجاز خبرة علمية لا يطالها العبث من بين يديها ولا من خلفها، وهو الامر الذي استجابت له المحكمة وقررت ايفاد خبير  يوم 17 يوليوز الجاري.
 
فيما الجميع ينتظر نتائج الخبرة، سيفاجؤون بالسلطات المحلية تستنفر عناصر قواتها العمومية، وتحاول افساح المجال امام اصحاب المعمل لاستئناف انشطتهم، بدعوى تنفيذ احكام قضائية تقضي باستئناف العمل، الامر الذي ووجه بغضب عارم من الساكنة التي اعتبرت الامر تواطؤا مفضوحا،واستهتارا بصحتها وسلامة اراضيها ومنتجاتها الفلاحية التي تعتبر مصدر عيشها الوحيد.
 
بادرت ادارة المصنع بتقديم شكايات ببعض الساكنة المحتجة، تتهمهم من خلالها  بعرقلة حرية العمل وتحريض السكان على منع دخول او خروج الشاحنات والناقلات، ما سبب في خسائر مالية جسيمة وبالتالي ابداء الرغبة في متابعة المعنيين قضائيا.
 
شكاية انتهت باعتقال رئيس جمعية تاشرافت للتنمية والمحافظة على البيئة، وإحاطة خمسة آخرين بمذكرات بحث وطنية، ما زاد في إذكاء منسوب الإحتقان في صفوف الساكنة، التي قررت  تصعيد موقفها والدخول في أشكال احتجاجية أخرى، لإسماع صوتها لمن يهمهم الأمر والمطالبة بالإفراج عن الموقوفين ووقف المطاردات في حق المبحوث عنهم، تحت شعار"ما مفاكينش مع هاذ الحكرة".
 

احتقان بجماعة أكفاي بمراكش بسبب اعتقالات ومطاردات في حق نشطاء بيئيين احتجوا على الأضرار الناجمة عن مخلفات معمل لتكرير مخلفات الزيتون
بالتزامن مع ارتفاع موجة الحرارة التي تضرب بأطنابها مختلف ربوع جهة مراكش، ارتفعت وثيرة الإحتقان بدوار بوراس بجماعة أكفاي بعمالة مراكش، وباتت الساكنة تضرب أخماس في أسداس وهي تجاهد لإيجاد مخرج من الورطة التي أودت ببعضهم مدارك التوقيف والإعتقال، وألقت بالبعض الآخر في جحيم المطاردات، على خلفية رشقهم بسهام مذكرات بحث وطنية.
 
تحول المشهد بشكل درامي، ووجهت سهام العدالة اتجاه أعناق العديد من أبناء هذا التجمع السكاني المثخن بجراحات الفقر والتهميش، بعد أزيد من ثلاث سنوات على الإحتجاج والتنديد بمظاهر التلوث التي زرعتها مخلفات معمل صناعي استنبث بفضاءات الدوار في غفلة من الجميع.
 
فوجيء الجميع بصدور قرارات توقيف في حق بعض المحتجين، وسيجت رئيس جمعية البيئة بحبال التوقيف والإعتقال، فيما أجبر خمسة أشخاص آخرون على الإحتماء بجدار الفرار والإبتعاد عن متناول الإعتقال، فوجدوا أنفسهم مطاردين من العدالة على خلفية صدور مذكرات بحث وطنية في حقهم، لتكون الخلاصة تشتيت شمل أسر بكاملها بين معتقل وطريد، في انتظار ما سيسفر عنه القادم من الأيام.
 
بدأت فصول الواقعة سنة 2004، حين انتفضت الساكنة المذكورة، وقامت بمحاصرة معمل زيتون تم استنباته برحاب الدوار، وشرع في رشق الزرع والضرع بنفايات ومخلفات، مسببا في خسائر جسيمة بالنظر للأضرار الفادحة التي تكبدتها المزروعات، ناهيك عن الروائح الكريهة التي باتت تنشر سحبها على مجمل الفضاء.
 
تم تقديم شكاية في الموضوع،سارعت إثرها السلطات المحلية بتشكيل لجنة مختلطة انتهت معاينتها بإصدار تقرير أكدت سطوره"على ان صاحب المعمل لم يلتزم للمرة الثالثة بتطبيق الملاحظات المنبثقة عن جميع المعاينات السابقة".
 
ملاحظة كشفت عن إصرار اصحاب المعمل على ادارة الدهر لكل مقررات اللجن المختصة من قبيل: ضرورة الحصول على رخصة المطابقة والاستغلال، وانجاز صهاريج لتجميع وتبخير النفايات الناتجة عن عملية استخراج زيت الزيتون وفق دراسة مطابقة للمعايير المعمول بها حفاظا على البيئة،وكذا التخلص من النفايات الصلبة الناتجة عن عملية التبخير مباشرة تفاديا لانبعاثات الروائح الكريهة، ودون احتساب طبعا قرار انجاز دراسة تاثير المشروع على البيئة.
 
واذا كانت محاضر المعاينة الاولية قد اكدت على ان المعمل قد احدث اضرارا خطيرة بالساكنة، بفعل تسرب مخلفاته لمياه السقي، والحاق جملة من الخسائر ببعض الأغراس، فقد ظلت الساكنة تعيش تحت رحمة هذه المخاطر طيلة سنوات ما ارغمها على ركوب قطار الاحتجاج والاعتصام بمدخل الملعب، لترتفع درجة الاحتقان بشكل بات يهدد السلم الاجتماعي وينذر بخروج الامور عن نطاق السيطرة، خصوصا بعد هبوب عاصفة رعدية  كشفت تداعياتها المستور  واغرقت الحقول بنفايات المعمل ،وبالتالي اضطرار اهل الحل والعقد سنة2011 إلى إصدار قرار يقضي باغلاق المعمل ومنع العمل به لحين الالتزام بشروط السلامة البيئية وسلامة السكان.
 
استنجد اصحاب المعمل بدراسة تاثير على البيئة  اكدت على ان نشاط المعمل لا يسبب اية اضرار بيئية، في محاولة للالتفاف على قرار الاغراق، حيث بادر السكان بالطعن في الدراسة ومطالبة السلطات القضائية بتعيين خبير محايد لانجاز خبرة علمية لا يطالها العبث من بين يديها ولا من خلفها، وهو الامر الذي استجابت له المحكمة وقررت ايفاد خبير  يوم 17 يوليوز الجاري.
 
فيما الجميع ينتظر نتائج الخبرة، سيفاجؤون بالسلطات المحلية تستنفر عناصر قواتها العمومية، وتحاول افساح المجال امام اصحاب المعمل لاستئناف انشطتهم، بدعوى تنفيذ احكام قضائية تقضي باستئناف العمل، الامر الذي ووجه بغضب عارم من الساكنة التي اعتبرت الامر تواطؤا مفضوحا،واستهتارا بصحتها وسلامة اراضيها ومنتجاتها الفلاحية التي تعتبر مصدر عيشها الوحيد.
 
بادرت ادارة المصنع بتقديم شكايات ببعض الساكنة المحتجة، تتهمهم من خلالها  بعرقلة حرية العمل وتحريض السكان على منع دخول او خروج الشاحنات والناقلات، ما سبب في خسائر مالية جسيمة وبالتالي ابداء الرغبة في متابعة المعنيين قضائيا.
 
شكاية انتهت باعتقال رئيس جمعية تاشرافت للتنمية والمحافظة على البيئة، وإحاطة خمسة آخرين بمذكرات بحث وطنية، ما زاد في إذكاء منسوب الإحتقان في صفوف الساكنة، التي قررت  تصعيد موقفها والدخول في أشكال احتجاجية أخرى، لإسماع صوتها لمن يهمهم الأمر والمطالبة بالإفراج عن الموقوفين ووقف المطاردات في حق المبحوث عنهم، تحت شعار"ما مفاكينش مع هاذ الحكرة".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة