ثقافة-وفن

احتفال باهت باليوم الوطني للمسرح بسبب وباء كوفيد19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 مايو 2021

يخلد المغرب غدا الجمعة اليوم الوطني للمسرح، وهي مناسبة للمهنيين وعشاق الخشبة لتقييم وضع أبي الفنون، خاصة وأن الاحتفال بهذا الحدث يتأثر للسنة الثانية على التوالي بالوضع الصحي المرتبط بكوفيد – 19.وفي الواقع، فقد أدى تفشي وباء كوفيد-19 في العالم والتدابير الصحية التي تهدف إلى الحد من انتشاره، إلى القضاء على التفاعل بين الفكاهي والجمهور الذي يعد المكون الرئيسي لفن المسرح، مما فسح المجال أمام العالم الافتراضي أو حتى لمسرح بدون جمهور.وقد أثر الوباء بقوة على قطاع المسرح الهش في الأصل، حيث تعرض المهنيون لآثار نفسية واجتماعية خاصة أولئك الذين ليس لديهم دخل آخر غير ما يكسبونه من القطاع الفني بشكل عام والمسرحي بشكل خاص.واعتبر مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، أن الوباء أدى إلى تفاقم الظروف الاجتماعية لمجموعة كبيرة من مهنيي المسرح، الذين لا يمكن استيعابهم في قطاع السينما والتلفزيون.وأوضح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، أنه فيما يتعلق بالجانب الثقافي، أدى الوباء إلى تجميد النشاط الثقافي والفني، وحرم مهنيي الفنون الحية، ولا سيما المسرح، من مهنتهم.ولاحظ بوحسين، وهو دكتور في الدراما من جامعة بوخارست (رومانيا) بخصوص تأثيرات امتداد الأزمة الصحية على المسرح الوطني، سواء الاحترافي أو مسرح الهواة، أن المسرح الوطني سجل حتى عام 2018 تطورا كبيرا مع ظهور فنانين جدد ومشاريع ثقافية متنوعة، حيث كان يتوقع تحقيق المزيد من التقدم لكن هذه الديناميكية تحولت إلى ركود بسبب الوباء.وسلط بوحسين الضوء على رمزية اليوم الوطني للمسرح، الذي يحيي ذكرى انعقاد أول مناظرة وطنية للمسرح الاحترافي في 14 ماي 1992، وكذلك الرسالة الملكية التي كان قد وجهها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بهذه المناسبة.وأكد أن “هذه الرسالة الملكية شكلت نقطة تحول حقيقية في تاريخ المسرح الوطني لأنها كرست سلسلة من المكتسبات”.وبالنسبة لبوحسين الخبير بالقطاع، يشكل الاحتفال باليوم الوطني للمسرح ” لحظة للتفكير في مسار المسرح الوطني والمكتسبات التي تم تحقيقها على مدى السنوات الـ 29 الماضية، على المستويين التنظيمي والفني”.وبدوره اعتبر المخرج والكاتب المسرحي حسن هموش، أن ” الظرفية التي يعيشها العالم جراء جائحة كوفيد 19، أصبحت مقلقة لحد أن الوضع معها بات تراجيديا، بحيث أنها عرت على هشاشة العديد من القطاعات، ومن بينها القطاع الفني، الذي كان يواجه صعوبات حتى قبل تفشي الجائحة”.وأعرب عن أسفه لكون العديد من الفنانين اضطروا إلى اللجوء إلى أنشطة أخرى لتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أنه “في غياب رؤية استراتيجية لمحاصرة هذا التمزق النفسي والاجتماعي، يزداد الوضع تفاقما يوما بعد يوم”.وصرح رئيس الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه “في شهر مارس الماضي احتفل المسرحيون باليوم العالمي للمسرح، بشكل باهت، وهو الوضع الذي يتكرر مع تخليد اليوم الوطني للمسرح، جراء استمرار إغلاق المسارح”.وحسب هموش، وهو أيضا أستاذ التعليم الفني، فإن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح هو بالأساس مسائلة عن نتائج مخرجات الرسالة الملكية التي كان قد وجهها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في المناظرة الوطنية الأولى للمسرح الاحترافي حيث تقرر الاحتفال باليوم الوطني للمسرح.واعتبر هموش، الذي يعد كذلك المدير الفني والإداري لفرقة تانسيفت المسرحية، أن ” الرسالة الملكية رسمت خطة طريق لإقلاع حقيقي بالمجال المسرحي، والذي كان قاطرة للعديد من الفنون الأخرى، وأيضا التزام الدولة اتجاه هذا القطاع”.وأكد أن ” اليوم الوطني للمسرح، هو يوم مسائلة ومكاشفة وليس احتفال”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بيوم لإعادة تقويم التجربة المسرحية على المستوى الهيكلي والقانوني واستراتيجيات الدولة المخطط لها للإقلاع بالقطاع”.وبعيدا عن الأزمة التي يعيشها القطاع الثقافي ككل، فإن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح يمثل إشارة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن الهام والأساسي.

يخلد المغرب غدا الجمعة اليوم الوطني للمسرح، وهي مناسبة للمهنيين وعشاق الخشبة لتقييم وضع أبي الفنون، خاصة وأن الاحتفال بهذا الحدث يتأثر للسنة الثانية على التوالي بالوضع الصحي المرتبط بكوفيد – 19.وفي الواقع، فقد أدى تفشي وباء كوفيد-19 في العالم والتدابير الصحية التي تهدف إلى الحد من انتشاره، إلى القضاء على التفاعل بين الفكاهي والجمهور الذي يعد المكون الرئيسي لفن المسرح، مما فسح المجال أمام العالم الافتراضي أو حتى لمسرح بدون جمهور.وقد أثر الوباء بقوة على قطاع المسرح الهش في الأصل، حيث تعرض المهنيون لآثار نفسية واجتماعية خاصة أولئك الذين ليس لديهم دخل آخر غير ما يكسبونه من القطاع الفني بشكل عام والمسرحي بشكل خاص.واعتبر مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، أن الوباء أدى إلى تفاقم الظروف الاجتماعية لمجموعة كبيرة من مهنيي المسرح، الذين لا يمكن استيعابهم في قطاع السينما والتلفزيون.وأوضح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، أنه فيما يتعلق بالجانب الثقافي، أدى الوباء إلى تجميد النشاط الثقافي والفني، وحرم مهنيي الفنون الحية، ولا سيما المسرح، من مهنتهم.ولاحظ بوحسين، وهو دكتور في الدراما من جامعة بوخارست (رومانيا) بخصوص تأثيرات امتداد الأزمة الصحية على المسرح الوطني، سواء الاحترافي أو مسرح الهواة، أن المسرح الوطني سجل حتى عام 2018 تطورا كبيرا مع ظهور فنانين جدد ومشاريع ثقافية متنوعة، حيث كان يتوقع تحقيق المزيد من التقدم لكن هذه الديناميكية تحولت إلى ركود بسبب الوباء.وسلط بوحسين الضوء على رمزية اليوم الوطني للمسرح، الذي يحيي ذكرى انعقاد أول مناظرة وطنية للمسرح الاحترافي في 14 ماي 1992، وكذلك الرسالة الملكية التي كان قد وجهها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بهذه المناسبة.وأكد أن “هذه الرسالة الملكية شكلت نقطة تحول حقيقية في تاريخ المسرح الوطني لأنها كرست سلسلة من المكتسبات”.وبالنسبة لبوحسين الخبير بالقطاع، يشكل الاحتفال باليوم الوطني للمسرح ” لحظة للتفكير في مسار المسرح الوطني والمكتسبات التي تم تحقيقها على مدى السنوات الـ 29 الماضية، على المستويين التنظيمي والفني”.وبدوره اعتبر المخرج والكاتب المسرحي حسن هموش، أن ” الظرفية التي يعيشها العالم جراء جائحة كوفيد 19، أصبحت مقلقة لحد أن الوضع معها بات تراجيديا، بحيث أنها عرت على هشاشة العديد من القطاعات، ومن بينها القطاع الفني، الذي كان يواجه صعوبات حتى قبل تفشي الجائحة”.وأعرب عن أسفه لكون العديد من الفنانين اضطروا إلى اللجوء إلى أنشطة أخرى لتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أنه “في غياب رؤية استراتيجية لمحاصرة هذا التمزق النفسي والاجتماعي، يزداد الوضع تفاقما يوما بعد يوم”.وصرح رئيس الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه “في شهر مارس الماضي احتفل المسرحيون باليوم العالمي للمسرح، بشكل باهت، وهو الوضع الذي يتكرر مع تخليد اليوم الوطني للمسرح، جراء استمرار إغلاق المسارح”.وحسب هموش، وهو أيضا أستاذ التعليم الفني، فإن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح هو بالأساس مسائلة عن نتائج مخرجات الرسالة الملكية التي كان قد وجهها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في المناظرة الوطنية الأولى للمسرح الاحترافي حيث تقرر الاحتفال باليوم الوطني للمسرح.واعتبر هموش، الذي يعد كذلك المدير الفني والإداري لفرقة تانسيفت المسرحية، أن ” الرسالة الملكية رسمت خطة طريق لإقلاع حقيقي بالمجال المسرحي، والذي كان قاطرة للعديد من الفنون الأخرى، وأيضا التزام الدولة اتجاه هذا القطاع”.وأكد أن ” اليوم الوطني للمسرح، هو يوم مسائلة ومكاشفة وليس احتفال”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “بيوم لإعادة تقويم التجربة المسرحية على المستوى الهيكلي والقانوني واستراتيجيات الدولة المخطط لها للإقلاع بالقطاع”.وبعيدا عن الأزمة التي يعيشها القطاع الثقافي ككل، فإن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح يمثل إشارة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن الهام والأساسي.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة