

جهوي
احتفالات نهاية السنة بالصويرة بين الهدوء وتواضع الرواج السياحي
عادة ما يكون الرهان في الصويرة على المهرجانات التي تحتضنها المدينة، وعلى احتفالات نهاية السنة الميلادية من أجل ترويج المنتوج السياحي وإنعاش القطاع الذي يعد من أهم مكونات النشاط الإقتصادي بالمدينة. لكن هذه المرة وبمناسبة الاحتفال بنهاية السنة الميلادية 2018، وحسب المعطيات التي توصلنا بها اليوم، وحسب تصريح بعض المنعشين السياحيين، فالصويرة لم تعرف الرواج المنتظر، إذ بقيت نسب الزوار المغاربة والأجانب أقل من المنتظر والمتوقع، ولم تصل إلى الدروة مقارنة مع السنوات الماضية وحتى فضاءات استقبال المحتفلين كانت هادئة نسبيا.وإذ يعتبر هذا الهدوء إيجابيا من الجانب الأمني بحيث لم تسجل حالات فوضى وحوادث وتوقيفات وجنح كثيرة، في ظل التعزيزات الأمنية التي تم رصدها، فإن الرواج السياحي والخدماتي لم يكن في مستوى الانتظارات حسب العديد من المعنيين والمتتبعين للشأن المحلي بالصويرة.
عادة ما يكون الرهان في الصويرة على المهرجانات التي تحتضنها المدينة، وعلى احتفالات نهاية السنة الميلادية من أجل ترويج المنتوج السياحي وإنعاش القطاع الذي يعد من أهم مكونات النشاط الإقتصادي بالمدينة. لكن هذه المرة وبمناسبة الاحتفال بنهاية السنة الميلادية 2018، وحسب المعطيات التي توصلنا بها اليوم، وحسب تصريح بعض المنعشين السياحيين، فالصويرة لم تعرف الرواج المنتظر، إذ بقيت نسب الزوار المغاربة والأجانب أقل من المنتظر والمتوقع، ولم تصل إلى الدروة مقارنة مع السنوات الماضية وحتى فضاءات استقبال المحتفلين كانت هادئة نسبيا.وإذ يعتبر هذا الهدوء إيجابيا من الجانب الأمني بحيث لم تسجل حالات فوضى وحوادث وتوقيفات وجنح كثيرة، في ظل التعزيزات الأمنية التي تم رصدها، فإن الرواج السياحي والخدماتي لم يكن في مستوى الانتظارات حسب العديد من المعنيين والمتتبعين للشأن المحلي بالصويرة.
ملصقات
