شهدت قلعة السراغنة كغيرها من المدن المغربية ليلة امس الخميس، احتفالات صاخبة بليلة عاشوراء ،حيت كانت الدولة حاضرة وبكل الاليات الضرورية ،في شخص المؤسسات الأمنية ( سلطة محلية باعوانها وأمن وقوات مساعدة ) ووقاية مدنية وأعوان الجماعة ،كما كان الأطفال ويافعون حاضرين أيضا في مواجهة مفتوحة على كل التوقعات من خلال إضرام النار في العجلات و والشهب الاصطناعية ورشق رجال الامن بالحجارة وكلها تعتبر أمور سادية عنيفة ، لما تسببه من اضرار لفرد و البيئة.

لكن التوجه الجديد والأخطر هو دس قنينات الغاز وسط ركام الحطب مشكلة قنابل مصغرة ، تتطاير شظاياها في كل الانحاء معرضة الكل الى خطر الإصابة او الموت فقط لغاية التنافس بين الاحياء وللاستمتاع بدوي الانفجار وخلق وبث الخوف والهلع في النفوس ،وهو امر يدعو إلى تمحيص الظاهرة والبحث عن حلول بما فيها المقاربة الامنية والقانونية ،لكي لايتكرر ماحدث.

وبما ان هؤلاء ابناؤنا ونتاج تربيتنا وأبناء محيط ينتج يوميا العنف ( مادي ورمزي" إذن فالجميع يتقاسم المسؤولية ومدعو للمساهمة في الحد من هذه المظاهر.

السعــدية فنتــــاس