ثقافة-وفن

احتفاء بالفن المكسيكي من خلال معرض طيور المكسيك بمتحف “إيف سان لوران” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أبريل 2025

يقترح متحف “إيف سان لوران” بمراكش، بعد النجاح الباهر الذي حققه “الثعبان” (2023)، أول معرض مغربي مخصص للفن الأسترالي الأصلي، سفرا فريدا من نوعه إلى عمق الفن والحرف التقليدية المكسيكية من خلال معرض “طيور المكسيك”.

ويضم المعرض، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 27 يوليوز المقبل، ويشكل رحلة بصرية وأنثروبولوجية، أزيد من 90 عملا وقطعة استثنائية من مجموعات عامة وخاصة مكسيكية، ترصد حضور الطيور في الثقافة المكسيكية من العصر ما قبل الكولومبي إلى الإبداعات المعاصرة.

ويسلط المعرض، المصمم من منظور فريد للطيور، الضوء على الحضور الواسع لهذه المخلوقات في الفن والحرف اليدوية المكسيكية، فضلا عن تأثيرها على المبدعين على مر القرون، من الديوك والببغاوات إلى البجع والحمام والطاووس والنسور، والتي تم نحتها أو رسمها أو نقشها أو تطريزها على المزهريات والزخارف واللوحات وغيرها من الأشياء الزخرفية. وتمتد عبر العصور، من عصر المايا الكلاسيكي إلى التعبيرات الفنية الحديثة.

كما يكشف معرض “طيور المكسيك”، بالموازاة مع هذا الغنى الجمالي، عن مجموعة متنوعة من الطيور، وهي جزء لا يتجزأ من المشهد المكسيكي المعاصر والحياة اليومية للساكنة المحلية.

وفضلا عن تمثلاتها الفنية، تحتل الطيور مكانة مركزية في المخيال الجماعي المكسيكي. كما يكشف المعرض عن أهمية الريش بألوانه الوفيرة وأشكاله المتنوعة في التقاليد الحرفية العريقة المكسيكية.

وقالت سفيرة المكسيك بالمغرب، مابيل غوميز أولفير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الجمعة، إن “هذا المعرض يعتبر مرآة استثنائية للحوار بين تقاليدنا الفنية وشهادة حية على الصداقة المغربية المكسيكية”.

وأبرزت أن غنى التراث المكسيكي، يجد صدى خاصا في المغرب، حيث الطبيعة والرموز والصناعة التقليدية تحتل أيضا مكانة مركزية في التقاليد الثقافية والفنية.

من جانبه، أوضح ماديسون كوكس، رئيس مؤسسة حدائق ماجوريل، أن معرض “طيور المكسيك”، يكشف غنى حرف يدوية عمرها قرون وأيضا تراثا لاماديا، حيث يعكس الريش وزخارف الطيور روايات ثقافية عميقة وخالدة.

وأضاف أن هذا المعرض، يتماشى مع المبادرات الكبرى التي اتخذها المتحف، على غرار معرض “الثعبان” سنة 2023 المخصص لفن السكان الأصليين الأستراليين، مما يعزز دور متحف “إيف سان لوران” بمراكش كفاعل أساسي في الحوار بين الثقافات.

من جهته، أكد خوان جيراردو أوغالدي ساليناس، مدير المعرض ومرمم مجموعات متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية وبمتحف “إيف سان لوران”، أن هذه المبادرة تعد ثمرة التعاون العلمي والثقافي بين المكسيك والمغرب، القائم على إرادة مشتركة متقاسمة في استكشاف الجسور الفنية بين البلدين.

وأوضح في هذا الصدد، أن هذا المعرض يرتكز على نهج تنظيمي صارم من خلال إشراك مؤرخي الفن وعلماء الأنثروبولوجيا، ويتيح، لأول مرة في شمال إفريقيا، تقديم قطع نادرة تعود للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ والمعهد الوطني للفنون الجميلة والآداب.

وتم إثراء المعرض من خلال برنامج ثقافي متعدد يشتمل على لقاءات وعرض عشرة أفلام مكسيكية ما بين 1 مارس و26 يوليوز، بقاعة العروض “بيير بيرجي” بمتحف “إيف سان لوران” وبسينما طنجة في وقت واحد وذلك بدعم من مؤسسة حدائق ماجوريل.

يقترح متحف “إيف سان لوران” بمراكش، بعد النجاح الباهر الذي حققه “الثعبان” (2023)، أول معرض مغربي مخصص للفن الأسترالي الأصلي، سفرا فريدا من نوعه إلى عمق الفن والحرف التقليدية المكسيكية من خلال معرض “طيور المكسيك”.

ويضم المعرض، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 27 يوليوز المقبل، ويشكل رحلة بصرية وأنثروبولوجية، أزيد من 90 عملا وقطعة استثنائية من مجموعات عامة وخاصة مكسيكية، ترصد حضور الطيور في الثقافة المكسيكية من العصر ما قبل الكولومبي إلى الإبداعات المعاصرة.

ويسلط المعرض، المصمم من منظور فريد للطيور، الضوء على الحضور الواسع لهذه المخلوقات في الفن والحرف اليدوية المكسيكية، فضلا عن تأثيرها على المبدعين على مر القرون، من الديوك والببغاوات إلى البجع والحمام والطاووس والنسور، والتي تم نحتها أو رسمها أو نقشها أو تطريزها على المزهريات والزخارف واللوحات وغيرها من الأشياء الزخرفية. وتمتد عبر العصور، من عصر المايا الكلاسيكي إلى التعبيرات الفنية الحديثة.

كما يكشف معرض “طيور المكسيك”، بالموازاة مع هذا الغنى الجمالي، عن مجموعة متنوعة من الطيور، وهي جزء لا يتجزأ من المشهد المكسيكي المعاصر والحياة اليومية للساكنة المحلية.

وفضلا عن تمثلاتها الفنية، تحتل الطيور مكانة مركزية في المخيال الجماعي المكسيكي. كما يكشف المعرض عن أهمية الريش بألوانه الوفيرة وأشكاله المتنوعة في التقاليد الحرفية العريقة المكسيكية.

وقالت سفيرة المكسيك بالمغرب، مابيل غوميز أولفير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الجمعة، إن “هذا المعرض يعتبر مرآة استثنائية للحوار بين تقاليدنا الفنية وشهادة حية على الصداقة المغربية المكسيكية”.

وأبرزت أن غنى التراث المكسيكي، يجد صدى خاصا في المغرب، حيث الطبيعة والرموز والصناعة التقليدية تحتل أيضا مكانة مركزية في التقاليد الثقافية والفنية.

من جانبه، أوضح ماديسون كوكس، رئيس مؤسسة حدائق ماجوريل، أن معرض “طيور المكسيك”، يكشف غنى حرف يدوية عمرها قرون وأيضا تراثا لاماديا، حيث يعكس الريش وزخارف الطيور روايات ثقافية عميقة وخالدة.

وأضاف أن هذا المعرض، يتماشى مع المبادرات الكبرى التي اتخذها المتحف، على غرار معرض “الثعبان” سنة 2023 المخصص لفن السكان الأصليين الأستراليين، مما يعزز دور متحف “إيف سان لوران” بمراكش كفاعل أساسي في الحوار بين الثقافات.

من جهته، أكد خوان جيراردو أوغالدي ساليناس، مدير المعرض ومرمم مجموعات متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية وبمتحف “إيف سان لوران”، أن هذه المبادرة تعد ثمرة التعاون العلمي والثقافي بين المكسيك والمغرب، القائم على إرادة مشتركة متقاسمة في استكشاف الجسور الفنية بين البلدين.

وأوضح في هذا الصدد، أن هذا المعرض يرتكز على نهج تنظيمي صارم من خلال إشراك مؤرخي الفن وعلماء الأنثروبولوجيا، ويتيح، لأول مرة في شمال إفريقيا، تقديم قطع نادرة تعود للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ والمعهد الوطني للفنون الجميلة والآداب.

وتم إثراء المعرض من خلال برنامج ثقافي متعدد يشتمل على لقاءات وعرض عشرة أفلام مكسيكية ما بين 1 مارس و26 يوليوز، بقاعة العروض “بيير بيرجي” بمتحف “إيف سان لوران” وبسينما طنجة في وقت واحد وذلك بدعم من مؤسسة حدائق ماجوريل.



اقرأ أيضاً
ندوة بمراكش تناقش علاقة الفضاء الحضري بفنون الفرجة
شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء. وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل. وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية. وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة. وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي. وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات. من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي. وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما. وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”. وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”. ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.
ثقافة-وفن

سعيدة شرف في ليلة النجوم بقصر الباهية.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ54 بمراكش
من 03 إلى 07 يوليوز 2025، تحتضن مراكش الدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية. وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الحدث يحتفي بروح المغرب العميقة من خلال إيقاعات الأجداد التي تكرّمها الكوريغرافيا والكلمات المتوارثة من جيل إلى جيل.شعار المهرجان هذا العام هو” التراث غير المادي المتحرك“، وهو عرض للكنوز غير المادية لثقافتنا الشفهية التي لا تزال نابضة بالحياة.وستمثل الاثنتا عشرة جهة من جهات المغرب بأجود فرقها الشعبية والتي ستتحف الجمهور بإيقاعاتها، ونغماتها و رقصاتها على مسارح مراكش.وذكرت إدارة المهرجان، في بلاغ صحفي، بأن الفرق الضيوف ستشارك ليس فقط لتقديم العروض، بل لتجسيد الهوية التعددية لمغرب قوي بلغاته، تراثه، تاريخه وأراضيه.وسيحتضن المسرح المقام في قلب قصر الباهية - أحد المعالم الوطنية، ذو رقي معماري فريد من نوعه – الليالي الموضوعاتية وليلة النجوم، التي ستحييها الفنانة الكبيرة سعيدة شرف.
ثقافة-وفن

جلالة الملك يعزي في وفاة الفنانة نعيمة بوحمالة
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة. وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية ” تلقينا بكل تأثر وأسف نعي الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، تغمدها الله بسابغ الرحمة والغفران، وعوضكم عن فراقها جميل الصبر والسلوان”. وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرتها الفنية الكبيرة، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل رمز من رموز الشاشة المغربية، شغوفة بفنها ومحبة لجمهورها، والتي تركت رصيدا حافلا بالأعمال المتقنة في مجال التمثيل المسرحي والتلفزيوني”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يحسن عزاءكم وأن يحتسب فقيدتكم العزيزة في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يجزل ثوابها كفاء تفانيها في العطاء والاجتهاد”.
ثقافة-وفن

فن الطبخ في مراكش وفاس يجذب اهتمام “سي إن إن” البرازيلية
نشرت قناة "سي إن إن" البرازيلية، مقالا حول غنى فن الطبخ المغربي، خاصة في مدينتي مراكش وفاس، واصفة المدينتين كقطبين تتلاقى فيهما الأصالة والمعاصرة في صلب مشهد الطهي بالمملكة. وأكدت الوسيلة الإعلامية البرازيلية أن المغرب، المعروف بكثبانه الصحراوية ومدنه العريقة، يكشف أيضا عن جانب أقل استكشافا يتمثل في فن الطبخ المرتبط بشكل وثيق بالتزيين والفن. وقد تم عرض هذه التجربة من خلال رحلة "لويزا مالمان"، المديرة الإبداعية للعلامة التجارية البرازيلية "Ryzi"، التي زارت عدة أماكن بارزة في هاتين المدينتين العريقتين، وشاركت انطباعاتها مدعمة بعدد من الصور. ويسلط المقال الضوء على تنوع الأماكن التي يحتفى فيها بفن الطبخ، من مطاعم تجمع بين الموسيقى والإبداع الفني إلى شرفات تطل على مناظر بانورامية خلابة على معالم المدن العتيقة. كما أشارت "سي إن إن" البرازيلية إلى الطريقة التي تمزج بها بعض المحلات بين التأثيرات المتوسطية والمغربية بأناقة، مع التركيز على المنتجات المحلية. ومن خلال هذا المقال، توقفت الوسيلة الإعلامية عند الأجواء الفريدة بمراكش وفاس، مبرزة قدرتهما على الإغراء بتراثهما التاريخي، وإبداعهما الذوقي، وغنى عروضهما السياحية.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة