جهوي

احترام كبير للتدابير الوقائية ضد كورونا بأسواق المواشي بالرحامنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يوليو 2020

على بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى، تشهد أسواق عرض المواشي والأسواق الأسبوعية بإقليم الرحامنة تعبئة كبيرة قصد السهر على الاحترام الدقيق للتدابير الوقاية والسلامة من فيروس "كورونا" من طرف السلطات المختصة.وهكذا، لا تدخر السلطات الإقليمية وقطاع الفلاحة والمصالح الأمنية، بمختلف فئاتها، وفاعلو المجتمع المدني، أي جهد ويعملون بشكل مكثف وبتنسيق وثيق حتى تمر التحضيرات لعيد الأضحى في أفضل الظروف واحترام صارم لقواعد النظافة والوقاية.وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء بالسوق الأسبوعي "اثنين سيدي بوعثمان" (على بعد حوالي 50 كيلومترا من ابن جرير عاصمة إقليم الرحامنة) داخل الفضاء المخصص لتسويق الأضاحي، امتثالا للتدابير الحاجزية من قبيل ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي ووضع المعقمات الكحولية رهن إشاره البائعين.وفي الوقت الذي يأتي فيه عيد الأضحى هذه السنة في ظل ظرفية استثنائية ناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، ضاعفت السلطات الإقليمية ومختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة، لاسيما المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، تحت إشراف السلطات المحلية، من اليقظة حتى يكون عرض الأضاحي "مرضيا" ومطابقا لمتطلبات الجودة والسلامة الصحية. ويتمثل الهدف الأسمى في صون السلامة الصحية للمواطنين وتمكينهم من قضاء عيد الأضحى في ظروف جيدة يطبعها الفرح والطمأنينة.وداخل هذا السوق الأكثر أهمية على الصعيد الاقتصادي إقليميا، وعلى غرار أسواق أخرى بالرحامنة، تقود لجان محلية مختلطة تضم مختلف الأطراف المعنية، حملات تواصلية وتحسيسية، وكذا مراقبة الاحترام الدقيق لقواعد الوقاية والنظافة.وفي هذا الإطار، لا يتردد أعضاء اللجان المذكورة في تنبيه الزوار وبائعي المواشي بضرورة التقيد بالتباعد الجسدي، مع إرشادهم إلى مختلف النصائح ومنحهم دليلا عمليا مرتبطا بالتدابير الصحية والوقائية والتنظيمية المرتبطة بعيد الأضحى، الذي أعدته وزارتا الداخلية والفلاحية. وتماشيا مع التدابير المتخذة من طرف السلطات المختصة، تم تنظيم عمليات واسعة للتعقيم والتطهير لمختلف التجهيزات ومرافق السوق، إلى جانب تهيئة مرائب خارج السوق لتعقيم الشاحنات والمركبات وترسيم فضاءات عرض المواشي وتهيئة مدخل ومخرج خاص قصد ضمان الانسيابية داخل السوق وتفادي الاختلاط والتجمعات.وبالمناسبة، أبرز المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالرحامنة، عبد العزيز آيت امبيريك، أهمية ووجاهة التدابير الوقائية والاستثنائية المتخذة بهدف تنظيم عيد الأضحى، مع تمكين البائعين من عرض وتسويق مواشيهم بهذه المناسبة. وقال السيد آيت امبيريك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "قمنا بتشكيل لجنة محلية تسهر على الاحترام الدقيق للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد-19)"، منوها بالعمل المبذول من قبل هذه اللجنة خاصة في مجال تحسيس المواطنين ومراقبة احترام القواعد المعمول بها.وأكد على أهمية عرض المواشي لهذه السنة، الذي "يستجيب تماما لمتطلبات الجودة والأسعار"، مذكرا بأن جهودا كبيرة بذلت من طرف قطاع الفلاحة من أجل دعم علف الماشية لمواجهة تداعيات كوفيد-19 والجفاف.وذكر أيضا، بأن "سوق سيدي بوعثمان يعرف عرض حوالي 6 آلاف رأس من الماشية، ونسهر بشكل صارم على احترام مختلف التدابير الضرورية لحماية السلامة الصحية للمواطنين".من جانبه، شدد عبد الله منصوري، من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على الظروف الاستثنائية التي يمر فيها عيد الأضحى هذه السنة، بسبب انتشار فيروس "كورونا"، مسجلا أن مجموع الأطراف المعنية اتخذت التدابير الوقائية الخاصة المرتبطة ببيع الماشية الموجهة للذبح خلال هذا العيد.ودعا منصوري، في تصريح مماثل، مجموع المواطنين إلى التقيد بتدابير وشروط النظافة والوقاية والسلامة الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، منذ شراء أضحية العيد وإلى غاية ذبحها من طرف أشخاص مرخص لهم بأداء هذه المهمة. وشدد على ضرورة شراء الأغنام المرقمة من طرف مصالح مكتب (أونسا) بواسطة حلقة صفراء بالأذن، بعد خضوعها لمراقبة الجودة والصحة.ووفقا للمديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، فقد تم على مستوى الإقليم، في إطار عملية عيد الأضحى، ترقيم حوالي 333 ألف رأسا من الأغنام والماعز (9800 مربي).وبخصوص قطاع تربية المواشي على صعيد الإقليم، فيضم أزيد من 750 ألف رأس من الأغنام والماعز، إلى جانب حوالي 70 ألف من الأبقار لفائدة 29 ألف من مربي الماشية.

على بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى، تشهد أسواق عرض المواشي والأسواق الأسبوعية بإقليم الرحامنة تعبئة كبيرة قصد السهر على الاحترام الدقيق للتدابير الوقاية والسلامة من فيروس "كورونا" من طرف السلطات المختصة.وهكذا، لا تدخر السلطات الإقليمية وقطاع الفلاحة والمصالح الأمنية، بمختلف فئاتها، وفاعلو المجتمع المدني، أي جهد ويعملون بشكل مكثف وبتنسيق وثيق حتى تمر التحضيرات لعيد الأضحى في أفضل الظروف واحترام صارم لقواعد النظافة والوقاية.وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء بالسوق الأسبوعي "اثنين سيدي بوعثمان" (على بعد حوالي 50 كيلومترا من ابن جرير عاصمة إقليم الرحامنة) داخل الفضاء المخصص لتسويق الأضاحي، امتثالا للتدابير الحاجزية من قبيل ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي ووضع المعقمات الكحولية رهن إشاره البائعين.وفي الوقت الذي يأتي فيه عيد الأضحى هذه السنة في ظل ظرفية استثنائية ناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، ضاعفت السلطات الإقليمية ومختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة، لاسيما المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، تحت إشراف السلطات المحلية، من اليقظة حتى يكون عرض الأضاحي "مرضيا" ومطابقا لمتطلبات الجودة والسلامة الصحية. ويتمثل الهدف الأسمى في صون السلامة الصحية للمواطنين وتمكينهم من قضاء عيد الأضحى في ظروف جيدة يطبعها الفرح والطمأنينة.وداخل هذا السوق الأكثر أهمية على الصعيد الاقتصادي إقليميا، وعلى غرار أسواق أخرى بالرحامنة، تقود لجان محلية مختلطة تضم مختلف الأطراف المعنية، حملات تواصلية وتحسيسية، وكذا مراقبة الاحترام الدقيق لقواعد الوقاية والنظافة.وفي هذا الإطار، لا يتردد أعضاء اللجان المذكورة في تنبيه الزوار وبائعي المواشي بضرورة التقيد بالتباعد الجسدي، مع إرشادهم إلى مختلف النصائح ومنحهم دليلا عمليا مرتبطا بالتدابير الصحية والوقائية والتنظيمية المرتبطة بعيد الأضحى، الذي أعدته وزارتا الداخلية والفلاحية. وتماشيا مع التدابير المتخذة من طرف السلطات المختصة، تم تنظيم عمليات واسعة للتعقيم والتطهير لمختلف التجهيزات ومرافق السوق، إلى جانب تهيئة مرائب خارج السوق لتعقيم الشاحنات والمركبات وترسيم فضاءات عرض المواشي وتهيئة مدخل ومخرج خاص قصد ضمان الانسيابية داخل السوق وتفادي الاختلاط والتجمعات.وبالمناسبة، أبرز المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالرحامنة، عبد العزيز آيت امبيريك، أهمية ووجاهة التدابير الوقائية والاستثنائية المتخذة بهدف تنظيم عيد الأضحى، مع تمكين البائعين من عرض وتسويق مواشيهم بهذه المناسبة. وقال السيد آيت امبيريك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "قمنا بتشكيل لجنة محلية تسهر على الاحترام الدقيق للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة انتشار (كوفيد-19)"، منوها بالعمل المبذول من قبل هذه اللجنة خاصة في مجال تحسيس المواطنين ومراقبة احترام القواعد المعمول بها.وأكد على أهمية عرض المواشي لهذه السنة، الذي "يستجيب تماما لمتطلبات الجودة والأسعار"، مذكرا بأن جهودا كبيرة بذلت من طرف قطاع الفلاحة من أجل دعم علف الماشية لمواجهة تداعيات كوفيد-19 والجفاف.وذكر أيضا، بأن "سوق سيدي بوعثمان يعرف عرض حوالي 6 آلاف رأس من الماشية، ونسهر بشكل صارم على احترام مختلف التدابير الضرورية لحماية السلامة الصحية للمواطنين".من جانبه، شدد عبد الله منصوري، من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على الظروف الاستثنائية التي يمر فيها عيد الأضحى هذه السنة، بسبب انتشار فيروس "كورونا"، مسجلا أن مجموع الأطراف المعنية اتخذت التدابير الوقائية الخاصة المرتبطة ببيع الماشية الموجهة للذبح خلال هذا العيد.ودعا منصوري، في تصريح مماثل، مجموع المواطنين إلى التقيد بتدابير وشروط النظافة والوقاية والسلامة الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، منذ شراء أضحية العيد وإلى غاية ذبحها من طرف أشخاص مرخص لهم بأداء هذه المهمة. وشدد على ضرورة شراء الأغنام المرقمة من طرف مصالح مكتب (أونسا) بواسطة حلقة صفراء بالأذن، بعد خضوعها لمراقبة الجودة والصحة.ووفقا للمديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، فقد تم على مستوى الإقليم، في إطار عملية عيد الأضحى، ترقيم حوالي 333 ألف رأسا من الأغنام والماعز (9800 مربي).وبخصوص قطاع تربية المواشي على صعيد الإقليم، فيضم أزيد من 750 ألف رأس من الأغنام والماعز، إلى جانب حوالي 70 ألف من الأبقار لفائدة 29 ألف من مربي الماشية.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة