مع حلول شهر رمضان، تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي صور لموائد إفطار تحمل ما لذ وطاب من المأكولات الرمضانية، حيث يتحول الفضاء الازرق خلال هذا الشهر إلى حلبة تباهي بين مجموعة من رواده، دون مراعاة لشعور الأسر الفقيرة التي لاتكاد تجد ما ترد به رمقها بعد ساعات طويلة من الصيام.وعبّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية عن تذمّرهم من هذ السلوكات السيئة، مطالين بالكف عن مثل هذه التصرفات.وأطلقت بعض الصفحات الفيسبوكية نداءات عبارة عن هاشتاغ “لا لتصوير مائدة الإفطار” ، للحد من ظاهرة نشر صور موائد الإفطار، وجعل شهر رمضان فرصة للرعاية بالمحتاجين ومساعدتهم في توفير حاجياتهم الغذائية، بدل التباهي بما تحمله الموائد الرمضانية.وعرفت هذه الحملة تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي خاصة فيسبوك، حيث تم تداول هذا الهشتاغ وإرفاقه بتدوينات وتعليقات، تهدف إلى تشجيع الجميع على عدم نشر صور لموائد الإفطار، وذلك احتراما لشعور بعض الأسر الفقيرة التي تجد نفسها عاجزة أحيانا نظرا لقلة الإمكانيات المادية من توفير موائد مشابهة.ودعت هذه الصفحات الفيسبوكية جميع المغاربة إلى ضرورة الاستجابة له وعدم نشر صور موائد الإفطار عبر الفيسبوك.