معطيات صادمة لقصة زنا محارم تفجرت في أحد الأحياء الشعبية بمدينة فاس، المتهم الرئيسي فيها هو أي يقدم نفسه على أنه "فقيه" و"داعية" بينما الضحية ابنته التي تشير المصادر إلى أنه تسبب في حملها، بعدما "احتجزها" في محله التجاري، وحرمها من الدراسة.القضية تفجرت في حي الدريسي بمنطقة عوينات الحجاج. والمصادر تشير إلى أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف أمرت بفتح تحقيق أسفر عن متابعة "الفقيه" في حالة اعتقال احتياطي.وخلفت القضية صدمة في أوساط فئات واسعة من ساكنة الحي والتي لم تتردد في التعبير عن تضامنها مع الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة، خاصة وأنهم كانوا يلاحظون بأن الضحية تقضي وقتا طويلا في المحل التجاري المحاذي لمنزل العائلة، وهو ملكية الفقيه. وفي بعض الأحيان، يفاجأ الزبناء بوجودها في حالة نوم في المحل بسبب حالة الاستغلال البشع الذي كانت تتعرض له من قبل الأب.وذكرت المصادر بأن أم الطفلة هي التي قدمت شكاية بزوجها بعدما اكتشفت بأن ابنتها حامل، وهي في شهرها السابع. وأوردت المصادر بأن الأم أصيبت بانهيار عصبي عندما اكتشفت هذه الفضيحة، خاصة وأن ابنتها حكت لها تفاصيل استغلال جنسي بشع كانت تتعرض له من قبل الأب، وكانت مجبرة على إخفاء هذا الاستغلال خوفا من بطشه.