مجتمع

احتجاج أمام القنصلية الفرنسية بالرباط بعد الإفراج عن الميليونير المتهم باغتصاب مغربيات


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2023

تنظم “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا” وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية بالرباط، بعد زواليومه الجمعة 24 مارس الجاري، احتجاجا على تمتيع رجل الأعمال الفرنسي المليادير جاك بوتيي المتابع بجنايات الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر والاحتجاز، بالافراج المؤقت بدعوى وضعيته الصحية.وقالت الجمعية، في بيان لها، إنها تلقت “بقلق شديد” عبر وسائل الاعلام الفرنسية خبر تمتيع المليادير بالافراج المؤقتن معتبرة هذا القرار تشجيع من العدالة الفرنسية للإفلات من العقاب”.وذكرت الجمعية بـ”خطورة” الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المعني بالأمر في حق “ضحايا بفرنسا من ضمنهن قاصر، وكذا ما ارتكبه في شركته “فيلافي للتأمين” المعروفة سابقا باسم “اسو 2000″، في طنجة بالمغرب، عندما كان رئيسا مديرا عاما لها، وبمشاركة المدير العام للشركة، أمير مساعدي، الذي فر من العدالة المغربية لفرنسا، بعدما علم باصدار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة قراره باعتقاله، إضافة إلى باقي المتهمين المتابعين أمام غرفة الجنايات بنفس المحكمة من أجل الاتجار بالبشر نتج عنه مرض نفسي والمشاركة في ذلك والتحرش الجنسي وعدم التبليغ عن جناية”.وجددت الجمعية موقفها بعدم التدخل في القضاء الفرنسي وفي استقلاليته وحياده، إلا أنها اعتبرت أن قرار الإفراج المؤقت عن المتهم جاك بوتيي “يهدد أمن الضحايا وكرامتهن، ويتنافى مع كل ما تضمنته المواثيق الدولية المدافعة عن حق الضحايا في اللجوء للانتصاف وطلب جبر الضرر”ونددت الجمعية بقرار قاضي التحقيق المؤيد من طرف غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس والقاضي بالإفراج المؤقت عن المليادير الفرنسي المعتدي جنسيا عن عدة ضحايا جاك بوتيي.وكانت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، كشفت أن القضاء الفرنسي أفرج عن المليونير جاك بوثيي المتورط في اغتصاب مغربيات؛ وذلك بكفالة مالية قدرها نصف مليون أورو، لضمان حضوره في الجلسة المقبلة.ووفق ما أوردته الصحيفة، فإن هذا القرار جاء لـ”دواع صحية”، بعدما كشف تقرير طبي توصل به قاضي التحقيق عن تدهور الحالة الصحية للمعني بالأمر البالغ من العمر 76 سنة، بسبب “سوء التغذية” أثناء فترة الاحتجاز بالسجن، مشيرة إلى أنه لا يزال تحت إشراف قضائي.ودعا التقرير الطبي وفق المصدر نفسه، إلى نقل المتهم إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن وضعيته الصحية “تتعارض مع استمرار الاعتقال”.وكانت القضية لي كيتابع فيها رجل الأعمال الفرنسي توجه فيها الاتهام بالمغرب إلى تسعة أشخاص، ثلاثة فرنسيين وستة مغاربة، بينهم امرأتان، بعد شكاوى من موظفات سابقات في مجموعة Assu 2000 (التي أعيدت تسميتها إلى Vilavi) في طنجة.وتفجرت القضية بعد تقديم سبع شكاوى ضد جاك بوثيي والمسؤولين التنفيذيين في شركته. وحسب ما تضمنته الشكايات، فإن وقائعها حدثت بين 2018 وأبريل 2022 في الفروع المغربية للمجموعة المذكورة. 

تنظم “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا” وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية بالرباط، بعد زواليومه الجمعة 24 مارس الجاري، احتجاجا على تمتيع رجل الأعمال الفرنسي المليادير جاك بوتيي المتابع بجنايات الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر والاحتجاز، بالافراج المؤقت بدعوى وضعيته الصحية.وقالت الجمعية، في بيان لها، إنها تلقت “بقلق شديد” عبر وسائل الاعلام الفرنسية خبر تمتيع المليادير بالافراج المؤقتن معتبرة هذا القرار تشجيع من العدالة الفرنسية للإفلات من العقاب”.وذكرت الجمعية بـ”خطورة” الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المعني بالأمر في حق “ضحايا بفرنسا من ضمنهن قاصر، وكذا ما ارتكبه في شركته “فيلافي للتأمين” المعروفة سابقا باسم “اسو 2000″، في طنجة بالمغرب، عندما كان رئيسا مديرا عاما لها، وبمشاركة المدير العام للشركة، أمير مساعدي، الذي فر من العدالة المغربية لفرنسا، بعدما علم باصدار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة قراره باعتقاله، إضافة إلى باقي المتهمين المتابعين أمام غرفة الجنايات بنفس المحكمة من أجل الاتجار بالبشر نتج عنه مرض نفسي والمشاركة في ذلك والتحرش الجنسي وعدم التبليغ عن جناية”.وجددت الجمعية موقفها بعدم التدخل في القضاء الفرنسي وفي استقلاليته وحياده، إلا أنها اعتبرت أن قرار الإفراج المؤقت عن المتهم جاك بوتيي “يهدد أمن الضحايا وكرامتهن، ويتنافى مع كل ما تضمنته المواثيق الدولية المدافعة عن حق الضحايا في اللجوء للانتصاف وطلب جبر الضرر”ونددت الجمعية بقرار قاضي التحقيق المؤيد من طرف غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس والقاضي بالإفراج المؤقت عن المليادير الفرنسي المعتدي جنسيا عن عدة ضحايا جاك بوتيي.وكانت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، كشفت أن القضاء الفرنسي أفرج عن المليونير جاك بوثيي المتورط في اغتصاب مغربيات؛ وذلك بكفالة مالية قدرها نصف مليون أورو، لضمان حضوره في الجلسة المقبلة.ووفق ما أوردته الصحيفة، فإن هذا القرار جاء لـ”دواع صحية”، بعدما كشف تقرير طبي توصل به قاضي التحقيق عن تدهور الحالة الصحية للمعني بالأمر البالغ من العمر 76 سنة، بسبب “سوء التغذية” أثناء فترة الاحتجاز بالسجن، مشيرة إلى أنه لا يزال تحت إشراف قضائي.ودعا التقرير الطبي وفق المصدر نفسه، إلى نقل المتهم إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن وضعيته الصحية “تتعارض مع استمرار الاعتقال”.وكانت القضية لي كيتابع فيها رجل الأعمال الفرنسي توجه فيها الاتهام بالمغرب إلى تسعة أشخاص، ثلاثة فرنسيين وستة مغاربة، بينهم امرأتان، بعد شكاوى من موظفات سابقات في مجموعة Assu 2000 (التي أعيدت تسميتها إلى Vilavi) في طنجة.وتفجرت القضية بعد تقديم سبع شكاوى ضد جاك بوثيي والمسؤولين التنفيذيين في شركته. وحسب ما تضمنته الشكايات، فإن وقائعها حدثت بين 2018 وأبريل 2022 في الفروع المغربية للمجموعة المذكورة. 



اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة