احتجاج أعضاء مجلس بلدية العطاوية ضد محمد نجيب بن السيخ عامل قلعة السراغنة أمام مقر ولاية الجهة
كشـ24
نشر في: 25 فبراير 2013 كشـ24
في سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد جهة مراكش تانسيفت الحوز، نظم صباح يومه الاثنين 25 فبراير 2013، أعضاء مجلس بلدية العطاوية (25عضو) وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، تنديدا بالمضايقات الممارسة عليهم من طرف عامل إقليم قلعة السراغنة "محمد نجيب بن الشيخ".
لكن خبر غياب والي الجهة "محمد فوزي" خارج ارض الوطن، دفع بالمحتجين الى الاقتصار على إصدار بيان توصلت "كش24" استعرض أعضاء مجلس جماعة العطاوية بمختلف انتماءاتهم الحزبية، أسباب احتجاجهم على عامل الإقليم.
ومن أبرز هذه الأسباب قضية ما اصبح يعرف "فضيحة الشيك" والمتعلقة بالمنح التي تسلمها عامل الإقليم من اجل المساهمة في أحياء مهرجان تساوت بقلعة السراغنة، حسب ذات البيان. حيث استغل العامل هذا المبلغ من اجل بناء إسطبلات ضيعته بمدينة بن احمد، وبعدما تم تداول القضية إعلاميا رضخ عامل الإقليم لمطالب المشتكي حيث ارجع ما قيمته 20 مليون سنتيم.
وفي ذات السياق أبرزت الوثيقة مجموعة من الممارسات الصادرة عن عامل الإقليم، في حق ساكنة العطاوية وأعضاء مجلسها البلدي، والتي وصفها البيان ب"الانتقام" والمتمثلة في المضايقات التي تتعرض له كل المشاريع التنموية بالبلدية التي يشتغل عليها أعضاء المجلس المذكور، من طرف رجال السلطة وبإيعاز من عامل الإقليم. ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع الصرف الصحي الذي تم إيقافه مؤخراً، إضافة الى إقبار مجموعة المراسلات التي يوجهها المجلس البلدي للعطاوية الى المصالح الخارجية عن طريق السلم الإداري، خاصة التي لها علاقة بتنمية البلدية.
الى ذالك علمت "كش24" من مصدر من مجلس بلدية العطاوية ان هذه القضية من المنتظر ان تدخل مراحل خطيرة خصوصا بعد تلويح أعضاء مجلس البلدية بتقديم استقالة جماعية ان لم تفتح الجهات المختصة تحقيقا في الموضوع.
في سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد جهة مراكش تانسيفت الحوز، نظم صباح يومه الاثنين 25 فبراير 2013، أعضاء مجلس بلدية العطاوية (25عضو) وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، تنديدا بالمضايقات الممارسة عليهم من طرف عامل إقليم قلعة السراغنة "محمد نجيب بن الشيخ".
لكن خبر غياب والي الجهة "محمد فوزي" خارج ارض الوطن، دفع بالمحتجين الى الاقتصار على إصدار بيان توصلت "كش24" استعرض أعضاء مجلس جماعة العطاوية بمختلف انتماءاتهم الحزبية، أسباب احتجاجهم على عامل الإقليم.
ومن أبرز هذه الأسباب قضية ما اصبح يعرف "فضيحة الشيك" والمتعلقة بالمنح التي تسلمها عامل الإقليم من اجل المساهمة في أحياء مهرجان تساوت بقلعة السراغنة، حسب ذات البيان. حيث استغل العامل هذا المبلغ من اجل بناء إسطبلات ضيعته بمدينة بن احمد، وبعدما تم تداول القضية إعلاميا رضخ عامل الإقليم لمطالب المشتكي حيث ارجع ما قيمته 20 مليون سنتيم.
وفي ذات السياق أبرزت الوثيقة مجموعة من الممارسات الصادرة عن عامل الإقليم، في حق ساكنة العطاوية وأعضاء مجلسها البلدي، والتي وصفها البيان ب"الانتقام" والمتمثلة في المضايقات التي تتعرض له كل المشاريع التنموية بالبلدية التي يشتغل عليها أعضاء المجلس المذكور، من طرف رجال السلطة وبإيعاز من عامل الإقليم. ومن أبرز هذه المشاريع، مشروع الصرف الصحي الذي تم إيقافه مؤخراً، إضافة الى إقبار مجموعة المراسلات التي يوجهها المجلس البلدي للعطاوية الى المصالح الخارجية عن طريق السلم الإداري، خاصة التي لها علاقة بتنمية البلدية.
الى ذالك علمت "كش24" من مصدر من مجلس بلدية العطاوية ان هذه القضية من المنتظر ان تدخل مراحل خطيرة خصوصا بعد تلويح أعضاء مجلس البلدية بتقديم استقالة جماعية ان لم تفتح الجهات المختصة تحقيقا في الموضوع.