

مجتمع
احتجاجات ضد التشريد وصراع حول المناصب..تفاصيل دورة مغلقة لمجلس جماعة مكناس
عقد المجلس الجماعي لمكناس والذي يترأسه التجمعي جواد باحجي، دورة استثنائية مغلقة، يوم أمس الإثنين. ومنع حتى وسائل الإعلام من تغطية هذه الجلسة التي قالت المصادر إنها فجرت من جديد أزمة انسجام بين مكونات الأغلبية بسبب الصراعات حول المناصب والمسؤوليات.وتزامن انعقاد هذه الدورة مع احتجاجات حاشدة لعاملات أحد المعامل بالمنطقة الصناعية والتي يواجهن التشرد بسبب قرار غامض لإغلاق معمل "سيكوميك". وبرر الرئيس التجمعي جواد باحجي قرار عقد الدورة مغلقة بالخوف من اقتحام الدورة من قبل العشرات من العاملات المحتجات واللواتي يطالبن المسؤولين المحليين بالتدخل لوضع حد لمعاناتهن.وسبق للعمدة السابق للمدينة، عبد الله بووانو عن حزب العدالة والتنمية أن واجه احتجاجات مماثلة، حيث تم اقتحام إحدى دورات المجلس، ورفعت المحتجات شعارات مناوئة، مما دفع إلى تدخل الشرطة لتأمين خروجه من المقر.وكان من اللافت، بحسب المصادر، أن أشغال الدورة شهدت أزمة كبيرة بين مكونات الأغلبية المسيرة والتي تضم عددا كبيرا من الأحزاب، حيث ظل كل مكون متشبثا بأن يتم تمثيله في مناصب المسؤولية.وأدت هذه المشاحنات إلى دخول مستشارة جماعية رشحت نفسها لتمثيل الجماعة في المجلس الإداري للوكالة المستقلة للماء والكهرباء، في حالة إغماء، بعدما فشلت في الحصول على هذه العضوية. وجرى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات.
عقد المجلس الجماعي لمكناس والذي يترأسه التجمعي جواد باحجي، دورة استثنائية مغلقة، يوم أمس الإثنين. ومنع حتى وسائل الإعلام من تغطية هذه الجلسة التي قالت المصادر إنها فجرت من جديد أزمة انسجام بين مكونات الأغلبية بسبب الصراعات حول المناصب والمسؤوليات.وتزامن انعقاد هذه الدورة مع احتجاجات حاشدة لعاملات أحد المعامل بالمنطقة الصناعية والتي يواجهن التشرد بسبب قرار غامض لإغلاق معمل "سيكوميك". وبرر الرئيس التجمعي جواد باحجي قرار عقد الدورة مغلقة بالخوف من اقتحام الدورة من قبل العشرات من العاملات المحتجات واللواتي يطالبن المسؤولين المحليين بالتدخل لوضع حد لمعاناتهن.وسبق للعمدة السابق للمدينة، عبد الله بووانو عن حزب العدالة والتنمية أن واجه احتجاجات مماثلة، حيث تم اقتحام إحدى دورات المجلس، ورفعت المحتجات شعارات مناوئة، مما دفع إلى تدخل الشرطة لتأمين خروجه من المقر.وكان من اللافت، بحسب المصادر، أن أشغال الدورة شهدت أزمة كبيرة بين مكونات الأغلبية المسيرة والتي تضم عددا كبيرا من الأحزاب، حيث ظل كل مكون متشبثا بأن يتم تمثيله في مناصب المسؤولية.وأدت هذه المشاحنات إلى دخول مستشارة جماعية رشحت نفسها لتمثيل الجماعة في المجلس الإداري للوكالة المستقلة للماء والكهرباء، في حالة إغماء، بعدما فشلت في الحصول على هذه العضوية. وجرى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

