

ثقافة-وفن
فوضى حفل سامي يوسف ترخي بظلالها على الدورة الـ27 لمهرجان الموسيقى الروحية
ترخي تداعيات الاحتجاجات المرتبطة بسهرة المغني العالمي سامي يوسف على ما تبقى من فقرات الدورة الـ27 لمهرجان الموسيقى الروحية والتي يرتقب أن تمتد إلى غاية 1 يونيو القادم.
فقد قالت المصادر إن إدارة المهرجان عبرت عن "صدمتها" تجاه التراجع الكبير المسجل على الفقرات التي أدرجت في برنامج هذه الدورة، مباشرة بعد الاحداث التي طبعت سهرة يوم السبت الماضي، اليوم الثاني من فعاليات المهرجان.
وخرجت مؤسسة روح فاس، يوم أمس بتوضيحات في شأن قضية فوضى التذاكر، وحاولت تبرير الوضع، وقالت إن الأمر معتاد في جميع السهرات التي يشارك فيها نجوم وتستقبل جماهير بأعداد كبيرة.
لكنها لم تقدم أي اعتذار بخصوص الارتجالية في بيع التذاكر وتوزيع الدعوات، حيث فاق عدد الحضور في مختلف درجات الفضاءات المخصصة للسهر، عدد المقاعد المعدة لاستقبال الجمهور. وقدم بعض المحتجين، في المقابل، معطيات تفيد بأنه تم بيع التذاكر في السوق السوداء بمبالغ كبيرة.
وبحسب المصادر، فإن الفقرات اللاحقة لم تستطع أن تستقطب أعدادا مهمة من جمهور محبي الموسيقى الروحية، سواء في المدينة، أو خارجها. كما أن الجمهور الذي يأتي عادة من بلدان غربية لم يحضر بنفس الكثافة كما هو الشأن بالنسبة للدورات الأولى التي تلت تأسيس المهرجان، والذي عرف الكثير من التراجع وشهد تفجر ملف سوء تسيير وتدبير أسفر عن متابعات قضائية زادت من الخدوش الغائرة الكثيرة التي طبعت دورات المهرجان الذي وجد نفسه في دوامة أزمة مفتوحة، وهو الذي يقدم نفسه على أنه يريد أن يعطي للشأن الثقافي في المدينة دينامية، ويطمح لأن يساهم في خلق الرواج بها، وفي تعزيز جاذبيتها السياحية.
ترخي تداعيات الاحتجاجات المرتبطة بسهرة المغني العالمي سامي يوسف على ما تبقى من فقرات الدورة الـ27 لمهرجان الموسيقى الروحية والتي يرتقب أن تمتد إلى غاية 1 يونيو القادم.
فقد قالت المصادر إن إدارة المهرجان عبرت عن "صدمتها" تجاه التراجع الكبير المسجل على الفقرات التي أدرجت في برنامج هذه الدورة، مباشرة بعد الاحداث التي طبعت سهرة يوم السبت الماضي، اليوم الثاني من فعاليات المهرجان.
وخرجت مؤسسة روح فاس، يوم أمس بتوضيحات في شأن قضية فوضى التذاكر، وحاولت تبرير الوضع، وقالت إن الأمر معتاد في جميع السهرات التي يشارك فيها نجوم وتستقبل جماهير بأعداد كبيرة.
لكنها لم تقدم أي اعتذار بخصوص الارتجالية في بيع التذاكر وتوزيع الدعوات، حيث فاق عدد الحضور في مختلف درجات الفضاءات المخصصة للسهر، عدد المقاعد المعدة لاستقبال الجمهور. وقدم بعض المحتجين، في المقابل، معطيات تفيد بأنه تم بيع التذاكر في السوق السوداء بمبالغ كبيرة.
وبحسب المصادر، فإن الفقرات اللاحقة لم تستطع أن تستقطب أعدادا مهمة من جمهور محبي الموسيقى الروحية، سواء في المدينة، أو خارجها. كما أن الجمهور الذي يأتي عادة من بلدان غربية لم يحضر بنفس الكثافة كما هو الشأن بالنسبة للدورات الأولى التي تلت تأسيس المهرجان، والذي عرف الكثير من التراجع وشهد تفجر ملف سوء تسيير وتدبير أسفر عن متابعات قضائية زادت من الخدوش الغائرة الكثيرة التي طبعت دورات المهرجان الذي وجد نفسه في دوامة أزمة مفتوحة، وهو الذي يقدم نفسه على أنه يريد أن يعطي للشأن الثقافي في المدينة دينامية، ويطمح لأن يساهم في خلق الرواج بها، وفي تعزيز جاذبيتها السياحية.
ملصقات
