احتجاجات بمدرسة شعوف العيادي الإبتدائية والأساتذة يلوحون بالدخول في مقاطعة مفتوحة عن العمل
كشـ24
نشر في: 10 مايو 2015 كشـ24
عاشت مدرسة شعوف العيادي الإبتدائية التابعة لنيابة التربية الوطنية بمراكش، صباح يوم أمس السبت أجواء من الإحتقان والغليان بعد خروج الأساتذة وتلامذتهم للتظاهر وسط ساحة المؤسسة احتجاجا على ما وصفوه السلوكات اللاتربوية والمضايقات الصادرة بحقهم من طرف المديرة.
وقالت مصادر من عين المكان في اتصال بـ"كشـ24"، إن قرار المغادرة الجماعية للتلاميذ واساتذتهم لفصول الدراسة جاء ردا على ما تعرضت له إحدى الأستاذات من اهانة وسب على يد المديرة أمام تلاميذها.
وأوضحت مصادرنا، أن السيدة المديرة انهالت بالسب والشتم والكلام النابي والساقط على الأستاذة المعنية داخل فصلها وسط ذهول التلاميذ الذين صدموا بالعبارات المنحطة التي كانت تتلفظ بها المسؤولة المذكورة، مما جعل الأستاذة تتوقف عن اتمام حصتها قبل أن تخرج رفقة التلاميذ للساحة لينظم اليها باقي الأساتذة الذين استنكروا الإعتداء على زميلتهم.
حالة الغليان بالمؤسسة المذكورة والتي يدرس بها ما يناهز نحو 800 تلميذ، استدعت تدخل عناصر الشرطة المدرسية والسلطة المحلية الذين انتقلوا إلى عين المكان.
وتضيف المصادر ذاتها، أن هاته "الممارسات اللاتربوية والمضايقات" من طرف المديرة بحق هيأة التدريس بالمؤسسة زادت وثيرتها في الآونة الأخيرة بعد الحاح أعضاء مجلس التدبير بمطالبة المديرة بالتقارير المالية لصرف ميزانية جمعية مدرسة النجاح.
مطالب أعضاء مجلس التدبير بالكشف عن مالية الجمعية، تضيف المصادر نفسها، وضعتهم في مواجهة مفتوحة مع المديرة التي لم تكتف برفض تلبية مطلبهم بل لجأت إلى نهج سياسة الكيل بمكيالين تجاههم ولم تتورع في اهانتهم والإعتداء عليهم لفظيا داخل أقسامهم وأمام تلاميذهم حسب قولهم.
إلى ذلك، لوح الأساتذة بالدخول في مقاطعة مفتوحة عن العمل ابتداء من يوم الإثنين المقبل سيما بعد رفض مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم بمراكش الإستجابة لشكاياتهم التي أحالوها على الإدارتين المذكورتين والتي يطالبون من خلالها بالتدخل لوقف الإستفزازات التي يتعرضون لها وو ضع حد للإختلالات الادارية والمالية التي تعصف بمؤسستهم منذ تعيين المديرة الحالية على رأسها.
وفي سياق متصل، أكد عدد من الآباء للجريدة أن التلاميذ هم المتضرر الأول من التوتر الحاصل بين هيأة التدريس والمديرة، وطالبوا المسؤولين عن قطاع التعليم بمراكش بتدخل فوري لمعالجة هاته الإختلالات التي تهدد بشل المؤسسة والعصف بمستقبل أبنائهم.
هذا وحاولت "كشـ24" الإتصال بالسيدة مديرة المؤسسة من أجل الإستماع لوجهة نظرها في الموضوع غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.
عاشت مدرسة شعوف العيادي الإبتدائية التابعة لنيابة التربية الوطنية بمراكش، صباح يوم أمس السبت أجواء من الإحتقان والغليان بعد خروج الأساتذة وتلامذتهم للتظاهر وسط ساحة المؤسسة احتجاجا على ما وصفوه السلوكات اللاتربوية والمضايقات الصادرة بحقهم من طرف المديرة.
وقالت مصادر من عين المكان في اتصال بـ"كشـ24"، إن قرار المغادرة الجماعية للتلاميذ واساتذتهم لفصول الدراسة جاء ردا على ما تعرضت له إحدى الأستاذات من اهانة وسب على يد المديرة أمام تلاميذها.
وأوضحت مصادرنا، أن السيدة المديرة انهالت بالسب والشتم والكلام النابي والساقط على الأستاذة المعنية داخل فصلها وسط ذهول التلاميذ الذين صدموا بالعبارات المنحطة التي كانت تتلفظ بها المسؤولة المذكورة، مما جعل الأستاذة تتوقف عن اتمام حصتها قبل أن تخرج رفقة التلاميذ للساحة لينظم اليها باقي الأساتذة الذين استنكروا الإعتداء على زميلتهم.
حالة الغليان بالمؤسسة المذكورة والتي يدرس بها ما يناهز نحو 800 تلميذ، استدعت تدخل عناصر الشرطة المدرسية والسلطة المحلية الذين انتقلوا إلى عين المكان.
وتضيف المصادر ذاتها، أن هاته "الممارسات اللاتربوية والمضايقات" من طرف المديرة بحق هيأة التدريس بالمؤسسة زادت وثيرتها في الآونة الأخيرة بعد الحاح أعضاء مجلس التدبير بمطالبة المديرة بالتقارير المالية لصرف ميزانية جمعية مدرسة النجاح.
مطالب أعضاء مجلس التدبير بالكشف عن مالية الجمعية، تضيف المصادر نفسها، وضعتهم في مواجهة مفتوحة مع المديرة التي لم تكتف برفض تلبية مطلبهم بل لجأت إلى نهج سياسة الكيل بمكيالين تجاههم ولم تتورع في اهانتهم والإعتداء عليهم لفظيا داخل أقسامهم وأمام تلاميذهم حسب قولهم.
إلى ذلك، لوح الأساتذة بالدخول في مقاطعة مفتوحة عن العمل ابتداء من يوم الإثنين المقبل سيما بعد رفض مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم بمراكش الإستجابة لشكاياتهم التي أحالوها على الإدارتين المذكورتين والتي يطالبون من خلالها بالتدخل لوقف الإستفزازات التي يتعرضون لها وو ضع حد للإختلالات الادارية والمالية التي تعصف بمؤسستهم منذ تعيين المديرة الحالية على رأسها.
وفي سياق متصل، أكد عدد من الآباء للجريدة أن التلاميذ هم المتضرر الأول من التوتر الحاصل بين هيأة التدريس والمديرة، وطالبوا المسؤولين عن قطاع التعليم بمراكش بتدخل فوري لمعالجة هاته الإختلالات التي تهدد بشل المؤسسة والعصف بمستقبل أبنائهم.
هذا وحاولت "كشـ24" الإتصال بالسيدة مديرة المؤسسة من أجل الإستماع لوجهة نظرها في الموضوع غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.