نظم صباح امس الأربعاء 17 اكتوبر2012، آباء وأولياء تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية المتواجدة بمنطقة لمحاميد، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية الجهة، نددوا من خلالها عن الصمت الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية وممثليها بمدينة السبعة رجال، بخصوص معضلة الخصاص المهول في الأطر التعليمية بهذه المنطقة، والتي وصلت في احدى المؤسسات التعليمية الى 22 أستاذا بلمحاميد 7. وحسب تصريحات ممثلي اولياء وآباء التلاميذ ل"كش24"، فانه بالرغم من الاجتماعات المتتالية مع كل من رئيس مقاطعة لمنارة والنائب الجهوي للتعليم بمراكش فان الإشكالية لاتزال مطروحة وبالتالي فان التلاميذ لم يلتحقوا بعد بأقسام الدراسة بعد شهر من انطلاق الموسم الدراسي، فيما صرح نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش خلال اجتماع سابق مع ممثلي آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات المحاميد عن عجزه حل هذا المشكل بالقول "انا ما بيدي ما ندير ليكم، كلسي بيد الوزير"، فيما رفض المسؤول الاول عن القطاع بمراكش محمد معزوز مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم استقبالهم، الامر الذي استنكره آباء وأولياء التلاميذ بالمحاميد. وبعد ساعتين من الاحتجاج امام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، قرر والي الجهة محمد فوزي استقبالهم يومه الخميس 18 اكتوبر 2012، وستكون ل"كش24" متابعة لما سيسفر عنه هذا الاجتماع، خصوصا وان القرار بيد الوزير محمد الوفا وليس بيد الوالي محمد فوزي. وفي الوقت الذي يحتج فيه آباء وأولياء التلاميذ امام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز ضد الخصاص الحاصل في الأطر التعليمية، عقد أساتذة سد الخصاص تنسيقية مراكش ندوة صحفية بمقر الاتحاد العام للشغالين بعرصة لمعاش بمراكش، أوضحوا من خلالها سياسة صم الاذان والتهميش والإقصاء التي تنهجها وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى الصمت المطبق الذي تواجه به التنسيقية من طرف مسؤولي قطاع التعليم بمراكش. واكد اعضاء تنسيقية أساتذة سد الخصاص بمراكش، عن اعتزامهم خوض مجموعة من الوقفات الاحتجاجية سيعلن عن تاريخها لاحقا.