مجتمع

احباط محاولة اختطاف فتيات من مركز رعاية الطفولة بسلا


كشـ24 | صحف نشر في: 30 ديسمبر 2020

في واقعة خطيرة وغير مسبوقة، هاجم سبعة أشخاص بينهم قاصران مركز رعاية الطفولة بسلا، من أجل اختطاف فتيات واغتصابهن، قبل أن يتم إجهاض هذه المحاولة الخطيرة واعتقال الجناة، حيث تم اقتيادهم إلى مقر الشرطة القضائية بعد إيقافهم من طرف فرقة محاربة العصابات الإجرامية، من أجل وضعهم رهن الحراسة النظرية وكذا المراقبة النظرية بالنسبة إلى القاصرين .وقد تم بعد إخضاع المتهمين السبعة للأبحاث التمهيدية، إحالتهم، أول أمس الأحد، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث تم الاستماع إليهم، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك إحالتهم على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه تعميق الأبحاث معهم حول التهمة الموجهة إليهم، وهي تكوين عصابة إجرامية والهجوم على مركز رعاية الطفولة ومحاولة اختطاف واغتصاب قاصرات والتشرد والتخدير. وقرر قاضي التحقيق إيداع كل المتهمين سجن العرجات ضواحي سلا، في انتظار إخضاعهم للتحقيقات التفصيلية حول التهم الخطيرة المنسوبة إليهم.وضمن تفاصيل الواقعة، خطط سبعة أشخاص، خمسة منهم من مواليد 2002 واثنان آخران من مواليد 2003 للهجوم الجماعي على مركز حماية الطفولة الموجود بمنطقة سعيد حجي بسلا، مستغلين معرفتهم ودرايتهم الكبيرة بجغرافيا المكان ونمط اشتغاله ومنسوب المراقبة الأمنية به، بالنظر إلى المدد المختلفة التي قضوها في أوقات سابقة بالمركز نفسه كنزلاء، ليرسموا سيناريو دقيق يمكنهم من ولوجه بسهولة كبيرة، من أجل اختطاف فتيات قاصرات واغتصابهن، إلا أن تدخل الحراس والمصالح الأمنية في الوقت المناسب حال دون وقوع الكارثة.وتبين من خلال التحريات الأمنية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية مباشرة بعد إيقاف منفذي الهجوم، أن المتهمين المنحدرين من مدن تيفلت ومكناس والرباط والخميسات أقدموا على هذه المغامرة وهم في حالة تخدير قصوى، مصرحين أمام الضابطة القضائية أن هدف الهجوم هو اختطاف فتيات قاصرات من أجل اغتصابهن، مؤكدين وفق يومية "الاخبار" أنهم يعيشون حالة تشرد بشوارع وأحياء مدينتي سلا والرباط، وأن ثلاثة منهم سبق أن كانوا نزلاء بالمركز وقضوا به مدة طويلة، خاصة خلال فترة الجائحة، مما مكنهم من «هندسة» التفاصيل الدقيقة للهجوم الليلي على المركز، من أجل اختطاف بعض نزيلاته القاصرات لاستغلالهن جنسيا حسب قولهم.وأورد المصد ذاته، أن موقع الحادث هو مركز سوسيو رياضي للقرب تابع لقطاع الشباب والرياضة، وتم تفويته لإحدى الجمعيات الوطنية من أجل تدبير واستقبال بعض الأطفال المتشردين، وفي وضعيات خاصة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم احتضان عشرات الأطفال تزامنا مع جائحة «كوفيد- 19» بالمركز، بينهم بعض المتهمين الذين نفذوا الجريمة، قبل أن يلجأ القائمون على هذا المشروع إلى إخطار المصالح الأمنية بالهجوم، حيث تمكنت من اعتقال منفذيه وتقديمهم إلى العدالة.

في واقعة خطيرة وغير مسبوقة، هاجم سبعة أشخاص بينهم قاصران مركز رعاية الطفولة بسلا، من أجل اختطاف فتيات واغتصابهن، قبل أن يتم إجهاض هذه المحاولة الخطيرة واعتقال الجناة، حيث تم اقتيادهم إلى مقر الشرطة القضائية بعد إيقافهم من طرف فرقة محاربة العصابات الإجرامية، من أجل وضعهم رهن الحراسة النظرية وكذا المراقبة النظرية بالنسبة إلى القاصرين .وقد تم بعد إخضاع المتهمين السبعة للأبحاث التمهيدية، إحالتهم، أول أمس الأحد، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث تم الاستماع إليهم، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك إحالتهم على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه تعميق الأبحاث معهم حول التهمة الموجهة إليهم، وهي تكوين عصابة إجرامية والهجوم على مركز رعاية الطفولة ومحاولة اختطاف واغتصاب قاصرات والتشرد والتخدير. وقرر قاضي التحقيق إيداع كل المتهمين سجن العرجات ضواحي سلا، في انتظار إخضاعهم للتحقيقات التفصيلية حول التهم الخطيرة المنسوبة إليهم.وضمن تفاصيل الواقعة، خطط سبعة أشخاص، خمسة منهم من مواليد 2002 واثنان آخران من مواليد 2003 للهجوم الجماعي على مركز حماية الطفولة الموجود بمنطقة سعيد حجي بسلا، مستغلين معرفتهم ودرايتهم الكبيرة بجغرافيا المكان ونمط اشتغاله ومنسوب المراقبة الأمنية به، بالنظر إلى المدد المختلفة التي قضوها في أوقات سابقة بالمركز نفسه كنزلاء، ليرسموا سيناريو دقيق يمكنهم من ولوجه بسهولة كبيرة، من أجل اختطاف فتيات قاصرات واغتصابهن، إلا أن تدخل الحراس والمصالح الأمنية في الوقت المناسب حال دون وقوع الكارثة.وتبين من خلال التحريات الأمنية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية مباشرة بعد إيقاف منفذي الهجوم، أن المتهمين المنحدرين من مدن تيفلت ومكناس والرباط والخميسات أقدموا على هذه المغامرة وهم في حالة تخدير قصوى، مصرحين أمام الضابطة القضائية أن هدف الهجوم هو اختطاف فتيات قاصرات من أجل اغتصابهن، مؤكدين وفق يومية "الاخبار" أنهم يعيشون حالة تشرد بشوارع وأحياء مدينتي سلا والرباط، وأن ثلاثة منهم سبق أن كانوا نزلاء بالمركز وقضوا به مدة طويلة، خاصة خلال فترة الجائحة، مما مكنهم من «هندسة» التفاصيل الدقيقة للهجوم الليلي على المركز، من أجل اختطاف بعض نزيلاته القاصرات لاستغلالهن جنسيا حسب قولهم.وأورد المصد ذاته، أن موقع الحادث هو مركز سوسيو رياضي للقرب تابع لقطاع الشباب والرياضة، وتم تفويته لإحدى الجمعيات الوطنية من أجل تدبير واستقبال بعض الأطفال المتشردين، وفي وضعيات خاصة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تم احتضان عشرات الأطفال تزامنا مع جائحة «كوفيد- 19» بالمركز، بينهم بعض المتهمين الذين نفذوا الجريمة، قبل أن يلجأ القائمون على هذا المشروع إلى إخطار المصالح الأمنية بالهجوم، حيث تمكنت من اعتقال منفذيه وتقديمهم إلى العدالة.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة