منوعات

اجعل خيالك بوابة التغلب على مخاوفك


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2022

غالبا ما تجد لدى كل شخص ما يهابه؛ فالبعض يخشى العناكب، أو الأماكن المغلقة، أو المرتفعات. عندما نواجه هذه المخاوف، قد تتلاحق ضربات قلوبنا  أو تتعرّق أيدينا. وهذا ما يسمى "threat fear response" أو الخوف الناجم عن التهديد، وهو موجود لمساعدتنا على تجنب الألم المحتمل. يشعر أغلبنا بالخوف عندما يحلّ الخطر فقط. ولكن حين يحدث هذا الخوف الناجم عن التهديد، حتى مع غياب التهديد، فإنّه قد يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الهلع أو القلق. يمكن أن تُعَالَج هذه الاضطرابات أحيانا باستخدام أسلوب "العلاج بالتعرُّض" (exposure therapy)، ولكن أظهرت دراسة جديدة أن شيئا بسيطا كاستخدامنا لخيالنا قد يساعد الناس على تجاوز الخوف والتغلب عليه.-التغلب على الخوفتُعَالَج العديد من الاضطرابات المتعلقة بالخوف باستخدام العلاج بالتعرُّض. وهذا يساعد الناس على نسيان الخوف الناجم عن التهديد، وذلك عن طريق كسر الترابط بين "المُحفِّز" (صورة أو صوت يسبب تلك الاستجابة) وبين العواقب المؤذية للتهديد؛ وهذا عن طريق أن يُعرَّض المريض للمُحفز لكن دون أن يُعرَّض للعواقب.‏على سبيل المثال، قد يستمع الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة -خلال العلاج- إلى أصوات صاخبة باستخدام السماعات، من دون تعرّض حقيقيّ لمعركة قتالية. في النهاية، يتعلم الشخص الفصلَ بين المُحفز وبين النتيجة المتوقعة من التهديد، وبالتالي يقلّ الخوف الناجم عن التهديد أو ينعدِم تماما.  ومع ذلك، لا يمكن استخدام العلاج بالتعرض دائما، ولا سيما في الحالات التي يكون إعادة التعرض فيها مؤلِما وغيرَ أخلاقي (مثل حالات الاعتداء والأذى). هناك بعض أساليب العلاج الواعدة في التعامل مع اضطرابات الخوف ومعالجتها، مثل الخيال الاسترشادي (إذ يطلب المعالجون من المرضى تكوين صور ذهنية لاستبدال المُحفّزات المادية الملموسة). يسمح الخيال (وهو محاكاة واعية لشيء ما في أذهاننا) للمرضى بالانغماس في منبّهات مُحفِّزة ولكن بطريقة مُحكَمة، وبالوتيرة المناسبة لهم، ولهذا السبب قد يكون نوعا جديدا وواعدا لأساليب العلاج. كيف تعمل المُخيِّلة؟إن الخيال محاكاة ذهنية للأحداث والأشياء التي لا تُرى أو تشاهَد في ذات اللحظة. عندما نرى العالم، نبني نسخة ذهنية لما نراه بناء على المعلومات الحسية الواردة أو التجارب السابقة. هذه البيانات والعروض الداخلية قد تغدو ذكرى أو قد تُستخدم لتخيّل سيناريوهات وهمية أو مستقبلية.‏يستخدم الخيال مناطقَ في الدماغ مثل القشرة البصرية والقشرة السمعية (التي تُعطي أدمغتنا المعلومات بحسب ما تشهده حواسنا أو ما قد شهدته بالفعل) ومناطق استرجاع الذاكرة مثل الحُصَيْن/الهيبوكامبوس (الذي يساعدنا على استخدام تجارب سابقة للتنبؤ بما قد يحدث بعد ذلك). إنه يستخدم شبكة مشابهة من مناطق الدماغ، تماما مثلما يفعل الإدراك والذاكرة.-الخيال والخوف‏عندما نواجه شيئا نخشاه، نشهد ‏استجابة عصبية (إذ تنشط الذاكرة ومناطق المعالجة الحسية في الدماغ) و‏استجابة سيكولوجية إزاء هذا الخطر المحتمل، ومنها ‏مثلا تعرُّق الكفوف وتلاحق ضربات القلب. إن تخيل مُحفز للخطر ينشط الانفعالات العاطفية للتصدي للخطر عن طريق شبكة لمناطق في الدماغ شديدة الشبه بتلك التي تنشط عندما يكون مُحفز الخطر أمامنا ونواجهه بالفعل.‏ولكن نظرا لعدم وجود خطر مباشر في حالة تخيّلنا إيّاه، فإن تكرار تخيّله سيُساعد على الفصل بين المُحفز وبين الخطر المحتمل، إذ إنّ كليهما غائب. هذا يُضعف عملية الربط في الدماغ بين المُحفز وبين النتيجة المتوقعة. ونتيجة لذلك، يُخفض أيضا من الآثار العصبية والسيكولوجية التي تحدث في التصدي لذلك. -ما وصل إليه الباحثونمن أجل دراسة تأثير استخدام التخيل مثل العلاج بالتعرُّض، علّم الباحثون 66 مشتركا أن يخافوا خطرا غيرَ مؤذٍ نسبيا، وذلك عن طريق التعرض إلى صدمات كهربائية بسيطة ‏أثناء سماعهم لنغمة عالية أو منخفضة. فانقسم المشاركون إلى 3 فئات. عولِجت الفئة الأولى بالتعرُّض على الطريقة التقليدية، فيسمعونهم الأصوات نفسها مرة أخرى، دون تلقي صدمة. أمّا الفئة الثانية فقد طُلب منها تخيل سماع الأصوات نفسها، وأيضا دون تلقي صدمة. أما الفئة الثالثة، فاستمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر (كذلك بدون تلقي صدمة)، لاختبار مدى فاعلية العلاج بالتعرُّض والتخيل.بعد ذلك، أسمع الباحثون الأصوات نفسها للمشاركين ولكن أثناء تعرضهم للخطر (الصدمات الكهربائية). قاس الباحثون إن كانت أدمغة المشاركين في كل فئة أبدت خوفا ناجما عن الخطر، مستخدمين التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس ذلك. ‏ثم استخدموا هذه القياسات لمقارنة ومعرفة أي مناطق الدماغ تم تنشيطها خلال الاختبار، وكيف كانت قوة الاستجابة، لدى الفئات الثلاث.وجد الباحثون ‏أن استخدام الخيال قد نجح في الحد من ‏الخوف الناجم عن الخطر والتهديد. كما أوضحت الدراسة أن مع إعادة تعرُّض العينة للخطر، انخفض كل من رد الفعل الفسيولوجي ونشاط الدماغ المتعلق بالخطر. هذا الانخفاض كان مساويا في فعاليته لتلك المجموعة التي عُولجت بالتعرُّض. أما مجموعة المقارنة الثالثة، التي استمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر، فعانت من الخوف نفسه الناجم عن الخطر عند إعادة تعرضها له. -مستقبل العلاجليس ‏هذا البحث الوحيد الذي يُظهِر أن بإمكان الخيال أن يكون له تأثيرات مشابهة للواقع الحقيقي. على سبيل المثال، جرى استخدام مجرد تخيل بعض المواقف لزيادة الشعور بالسعادة، ومساعدة الناس على الشعور بمزيد من التواصل مع أحبّتهم، وزيادة الثقة في الغرباء. بل وأكثر من ذلك، يمكننا تدريب الخيال.وعلى ما يبدو أن الاحتمالات الناجمة عن العلاج المعرفي باستخدام الخيال لا حصر لها. وبما أنها عملية منخفضة التكلفة (من حيث الوقت والمال والنتائج غير المضمونة)، فإنّنا نتطلّع إلى رؤية هذه التدابير والأنشطة أكثر تطورا واندماجا في أساليب العلاج الحالية. على الرغم من ذلك، يجب ألا تحاول بنفسك العلاج بالتخيل وبالخيال الاسترشادي. اتبع دائما نصيحة وتوجيه الخبراء الأطباء المتخصصين. فهناك بعض الأدلة على أن استخدام الخيال في حالة الذكريات غير المستقرة عن الاعتداءات، قد تؤدي إلى ذكريات زائفة ومشوّهة وأعراض سلبية متزايدة. المصدر ّ: الجزيرة نت

غالبا ما تجد لدى كل شخص ما يهابه؛ فالبعض يخشى العناكب، أو الأماكن المغلقة، أو المرتفعات. عندما نواجه هذه المخاوف، قد تتلاحق ضربات قلوبنا  أو تتعرّق أيدينا. وهذا ما يسمى "threat fear response" أو الخوف الناجم عن التهديد، وهو موجود لمساعدتنا على تجنب الألم المحتمل. يشعر أغلبنا بالخوف عندما يحلّ الخطر فقط. ولكن حين يحدث هذا الخوف الناجم عن التهديد، حتى مع غياب التهديد، فإنّه قد يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الهلع أو القلق. يمكن أن تُعَالَج هذه الاضطرابات أحيانا باستخدام أسلوب "العلاج بالتعرُّض" (exposure therapy)، ولكن أظهرت دراسة جديدة أن شيئا بسيطا كاستخدامنا لخيالنا قد يساعد الناس على تجاوز الخوف والتغلب عليه.-التغلب على الخوفتُعَالَج العديد من الاضطرابات المتعلقة بالخوف باستخدام العلاج بالتعرُّض. وهذا يساعد الناس على نسيان الخوف الناجم عن التهديد، وذلك عن طريق كسر الترابط بين "المُحفِّز" (صورة أو صوت يسبب تلك الاستجابة) وبين العواقب المؤذية للتهديد؛ وهذا عن طريق أن يُعرَّض المريض للمُحفز لكن دون أن يُعرَّض للعواقب.‏على سبيل المثال، قد يستمع الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة -خلال العلاج- إلى أصوات صاخبة باستخدام السماعات، من دون تعرّض حقيقيّ لمعركة قتالية. في النهاية، يتعلم الشخص الفصلَ بين المُحفز وبين النتيجة المتوقعة من التهديد، وبالتالي يقلّ الخوف الناجم عن التهديد أو ينعدِم تماما.  ومع ذلك، لا يمكن استخدام العلاج بالتعرض دائما، ولا سيما في الحالات التي يكون إعادة التعرض فيها مؤلِما وغيرَ أخلاقي (مثل حالات الاعتداء والأذى). هناك بعض أساليب العلاج الواعدة في التعامل مع اضطرابات الخوف ومعالجتها، مثل الخيال الاسترشادي (إذ يطلب المعالجون من المرضى تكوين صور ذهنية لاستبدال المُحفّزات المادية الملموسة). يسمح الخيال (وهو محاكاة واعية لشيء ما في أذهاننا) للمرضى بالانغماس في منبّهات مُحفِّزة ولكن بطريقة مُحكَمة، وبالوتيرة المناسبة لهم، ولهذا السبب قد يكون نوعا جديدا وواعدا لأساليب العلاج. كيف تعمل المُخيِّلة؟إن الخيال محاكاة ذهنية للأحداث والأشياء التي لا تُرى أو تشاهَد في ذات اللحظة. عندما نرى العالم، نبني نسخة ذهنية لما نراه بناء على المعلومات الحسية الواردة أو التجارب السابقة. هذه البيانات والعروض الداخلية قد تغدو ذكرى أو قد تُستخدم لتخيّل سيناريوهات وهمية أو مستقبلية.‏يستخدم الخيال مناطقَ في الدماغ مثل القشرة البصرية والقشرة السمعية (التي تُعطي أدمغتنا المعلومات بحسب ما تشهده حواسنا أو ما قد شهدته بالفعل) ومناطق استرجاع الذاكرة مثل الحُصَيْن/الهيبوكامبوس (الذي يساعدنا على استخدام تجارب سابقة للتنبؤ بما قد يحدث بعد ذلك). إنه يستخدم شبكة مشابهة من مناطق الدماغ، تماما مثلما يفعل الإدراك والذاكرة.-الخيال والخوف‏عندما نواجه شيئا نخشاه، نشهد ‏استجابة عصبية (إذ تنشط الذاكرة ومناطق المعالجة الحسية في الدماغ) و‏استجابة سيكولوجية إزاء هذا الخطر المحتمل، ومنها ‏مثلا تعرُّق الكفوف وتلاحق ضربات القلب. إن تخيل مُحفز للخطر ينشط الانفعالات العاطفية للتصدي للخطر عن طريق شبكة لمناطق في الدماغ شديدة الشبه بتلك التي تنشط عندما يكون مُحفز الخطر أمامنا ونواجهه بالفعل.‏ولكن نظرا لعدم وجود خطر مباشر في حالة تخيّلنا إيّاه، فإن تكرار تخيّله سيُساعد على الفصل بين المُحفز وبين الخطر المحتمل، إذ إنّ كليهما غائب. هذا يُضعف عملية الربط في الدماغ بين المُحفز وبين النتيجة المتوقعة. ونتيجة لذلك، يُخفض أيضا من الآثار العصبية والسيكولوجية التي تحدث في التصدي لذلك. -ما وصل إليه الباحثونمن أجل دراسة تأثير استخدام التخيل مثل العلاج بالتعرُّض، علّم الباحثون 66 مشتركا أن يخافوا خطرا غيرَ مؤذٍ نسبيا، وذلك عن طريق التعرض إلى صدمات كهربائية بسيطة ‏أثناء سماعهم لنغمة عالية أو منخفضة. فانقسم المشاركون إلى 3 فئات. عولِجت الفئة الأولى بالتعرُّض على الطريقة التقليدية، فيسمعونهم الأصوات نفسها مرة أخرى، دون تلقي صدمة. أمّا الفئة الثانية فقد طُلب منها تخيل سماع الأصوات نفسها، وأيضا دون تلقي صدمة. أما الفئة الثالثة، فاستمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر (كذلك بدون تلقي صدمة)، لاختبار مدى فاعلية العلاج بالتعرُّض والتخيل.بعد ذلك، أسمع الباحثون الأصوات نفسها للمشاركين ولكن أثناء تعرضهم للخطر (الصدمات الكهربائية). قاس الباحثون إن كانت أدمغة المشاركين في كل فئة أبدت خوفا ناجما عن الخطر، مستخدمين التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس ذلك. ‏ثم استخدموا هذه القياسات لمقارنة ومعرفة أي مناطق الدماغ تم تنشيطها خلال الاختبار، وكيف كانت قوة الاستجابة، لدى الفئات الثلاث.وجد الباحثون ‏أن استخدام الخيال قد نجح في الحد من ‏الخوف الناجم عن الخطر والتهديد. كما أوضحت الدراسة أن مع إعادة تعرُّض العينة للخطر، انخفض كل من رد الفعل الفسيولوجي ونشاط الدماغ المتعلق بالخطر. هذا الانخفاض كان مساويا في فعاليته لتلك المجموعة التي عُولجت بالتعرُّض. أما مجموعة المقارنة الثالثة، التي استمعت إلى شدو الطيور وخرير المطر، فعانت من الخوف نفسه الناجم عن الخطر عند إعادة تعرضها له. -مستقبل العلاجليس ‏هذا البحث الوحيد الذي يُظهِر أن بإمكان الخيال أن يكون له تأثيرات مشابهة للواقع الحقيقي. على سبيل المثال، جرى استخدام مجرد تخيل بعض المواقف لزيادة الشعور بالسعادة، ومساعدة الناس على الشعور بمزيد من التواصل مع أحبّتهم، وزيادة الثقة في الغرباء. بل وأكثر من ذلك، يمكننا تدريب الخيال.وعلى ما يبدو أن الاحتمالات الناجمة عن العلاج المعرفي باستخدام الخيال لا حصر لها. وبما أنها عملية منخفضة التكلفة (من حيث الوقت والمال والنتائج غير المضمونة)، فإنّنا نتطلّع إلى رؤية هذه التدابير والأنشطة أكثر تطورا واندماجا في أساليب العلاج الحالية. على الرغم من ذلك، يجب ألا تحاول بنفسك العلاج بالتخيل وبالخيال الاسترشادي. اتبع دائما نصيحة وتوجيه الخبراء الأطباء المتخصصين. فهناك بعض الأدلة على أن استخدام الخيال في حالة الذكريات غير المستقرة عن الاعتداءات، قد تؤدي إلى ذكريات زائفة ومشوّهة وأعراض سلبية متزايدة. المصدر ّ: الجزيرة نت



اقرأ أيضاً
الريكي.. طاقة الشفاء بداخلنا وتأثيرها على الجسم للتخلص من التوتر
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يبحث الإنسان عن لحظة سكون، عن شفاء داخلي لا تمنحه الأدوية ولا توفره التكنولوجيا. هنا، يأتي الريكي كأداة قديمة حديثة، لطيفة وعميقة، تعيدنا إلى جوهرنا الحقيقي، وتساعدنا على استعادة توازننا الداخلي. ما هو الريكي؟ الريكي هو فن ياباني قديم للشفاء بالطاقة، أُعيد اكتشافه في أوائل القرن العشرين على يد الدكتور ميكاو أوسوي، الكلمة "ريكي" تتكوّن من جزأين هما "ري" وتعني "الروح" أو "الطاقة الكونية"، و"كي" وتعني "الطاقة الحيوية"، أي أن الريكي هو تواصل وتناغم بين طاقتنا الداخلية وطاقة الكون الأوسع. يقوم مبدأ الريكي على أن هناك طاقة حيوية تسري في أجسادنا، وعندما تتعرّض هذه الطاقة للانسداد أو الضعف، يظهر ذلك على شكل توتر، قلق، مرض أو عدم ارتياح نفسي، يعمل الريكي على إعادة تدفق هذه الطاقة بانسيابية، مما يساهم في تعزيز الشفاء الجسدي، النفسي والروحي. كيف يعمل الريكي؟ خلال جلسة الريكي، يقوم المعالج بتطبيق يديه برفق على أو فوق جسد الشخص المتلقي، لا حاجة للتدليك أو للضغط الجسدي، الطاقة تنتقل من يدّ المعالج إلى الشخص عبر نوايا نقيّة. والجميل في الريكي أنه طاقة عالمية موجودة في كل مكان. تُستخدم الرموز الخاصة بالريكي التي يتعلّمها الممارسون في مستويات متقدّمة لتوجيه الطاقة وتعزيز تأثيراتها، ومع الوقت والممارسة، يصبح المعالج مجرد "قناة" تنساب من خلالها هذه الطاقة النقية، دون تدخّل من الأنا أو الفكر. 5 فوائد للريكي الراحة النفسية وتقليل التوتر: معظم من يجرّبون الريكي يشعرون بعد الجلسة بحالة من الهدوء العميق والسلام الداخلي، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، خفض مستويات التوتر وتحسين النوم. دعم الشفاء الجسدي: الريكي لا يحلّ محل الطب، لكنه يُكمل العلاجات الطبية، كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الجراحي، يجدون في الريكي دعماً كبيراً لتقوية جهاز المناعة، تسريع الشفاء وتخفيف الألم. التحرّر من المشاعر العالقة: نحمل في أجسادنا الكثير من المشاعر القديمة والآلام غير المعالجة، الريكي يساعد على تحرير هذه الطاقات العاطفية بشكل لطيف، مما يتيح لنا فهماً أعمق لذواتنا. زيادة الوعي الروحي: من خلال ممارسة الريكي بانتظام، يشعر الإنسان باتصال أعمق بنفسه وبالكون، هذا الاتصال يعيد التوازن بين العقل، الجسد والروح. تعزيز التركيز والإبداع: الريكي يعمل على تنقية الطاقات الذهنية، مما يساعد على وضوح الأفكار، تنشيط الحدس وتعزيز الإبداع في العمل والحياة. من يمكنه الاستفادة من الريكي؟ الريكي مناسب للجميع من الأطفال إلى كبار السن، من الأصحاء إلى المرضى، من الباحثين عن السلام الداخلي إلى من يسعون للشفاء الجسدي، لا توجد أية آثار جانبية للريكي، فهو آمن تماماً. بل وحتى الحيوانات والنباتات يمكنها الاستفادة من طاقة الريكي، لأن جميعها تتكوّن من طاقة حيوية. كيف يمكن بدء العلاج بالريكي؟ تلقي جلسة ريكي: الخطوة الأولى هي تجربة جلسة مع معالج ريكي معتمد، الجلسة عادة ما تستمر بين 45 دقيقة إلى ساعة، وتتم في مكان هادئ ومريح. ممارسة الريكي الذاتي: بعد أخذ "الدرجة الأولى" من التدريب، يمكنكم البدء بتطبيق الريكي على أنفسكم يومياً، هذا يفتح باباً للتأمل، الشفاء الذاتي والنمو الروحي. مواصلة التعلّم والتطور: يوجد عدة مستويات في الريكي، وكل مستوى يفتح أفقاً جديداً من الفهم والتجربة، في المستوى الثاني تتعلم استخدام الرموز، وفي المستوى الثالث تصبح "معلم ريكي"، وتنقل هذه المعرفة للآخرين. الشفاء يبدأ من الداخل في السنوات الأخيرة، بدأ العالم الغربي، وخاصة في أوروبا، الاعتراف بقوة العلاجات التكميلية مثل الريكي، ودمجها تدريجياً ضمن الرعاية الطبية التقليدية، خصوصاً في المستشفيات التي تعتني بالأطفال حديثي الولادة وذوي الحالات الحساسة، من أبرز الأمثلة على ذلك، استخدام الريكي في أقسام العناية المركّزة لحديثي الولادة (NICU) لدعم الأطفال خصوصاً أولئك الذين يولدون في الشهر السابع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللمس الحنون والطاقة الإيجابية يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً في دعم عملية الشفاء وتسريع النمو، ففي أحد المستشفيات الأوروبية، أُجريت تجربة إنسانية هادفة، حيث تلقى طفل مولود في الشهر السابع لمسات ناعمة وحنونة بشكل منتظم من الممرّضات والمتطوّعات المدرّبات على تقنيات الريكي، بينما الطفل الآخر المولود في الشهر نفسه لم يتلقَ القدر ذاته من التلامس أو الطاقة. والنتائج كانت مذهلة: الطفل الذي تلقى اللمسات والعناية الطاقية أظهر نمواً أسرع، استقراراً في دقات القلب وتحسّناً في التنفس والنوم، مقارنة بالطفل الآخر، هذه النتائج أعادت التأكيد على أهمية اللمس، العلاقة العاطفية ودور الطاقة الحيوية في دعم الإنسان منذ اللحظات الأولى من حياته. في هذا السياق، بدأ العديد من المستشفيات الأوروبية، لا سيما في ألمانيا، سويسرا، والنرويج، بتدريب الممرضات على أسس الريكي ليكونوا جزءاً من فريق الرعاية. الريكي لا يحل محل الطب التقليدي، بل يكمله، إنه يذكّرنا بأن الطاقة، الحضور، والنية الصافية، يمكن أن تكون من أقوى أدوات الشفاء. في زمن تتزايد فيه الأمراض النفسية والجسدية، الريكي ليس ترفاً بل ضرورة، إنه تذكير بأن الشفاء يبدأ من الداخل، وأن في داخل كلٍ منا قوة لا متناهية للسلام والتوازن. كمعلّمة ريكي، رأيت بعيني تأثير هذه الطاقة على الكثيرين، دموع ارتياح، ضحكات بعد ألم، تغييرات في نمط الحياة، شفاؤهم لم يكن سحراً، بل كان نتيجة لإعادة التواصل مع الذات ومع طاقة الكون. الريكي ليس علاجاً بقدر ما هو طريق، طريق نحو الذات، نحو الطمأنينة، نحو العيش بوعي ومحبة، في داخلك طاقة شافية تنتظر أن تُحرّر، فقط امنحي نفسك الفرصة.
منوعات

شائعات تطارد دمى “لابوبو”.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
حققت دمى "لابوبو" انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود "طاقة شيطانية" فيها. وتعرف دمى "لابوبو" بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة. وشهدت "لابوبو" دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من "بازوزو"، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي "طارد الأرواح الشريرة" (The Exorcist). ويشير المدافعون عن هذه النظرية إلى تشابه ابتسامات الدمى مع صور "بازوزو" في القطع الأثرية القديمة. وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل "تيك توك" و"ريديت"، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى. وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب "بوب مارت" أن دمى "لابوبو" مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا "لابوبو"، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة. وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى "لابوبو" موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت. المصدر: ديلي ميل
منوعات

الاعلان عن بيع منقولات بالمزاد العلني بمراكش
اعلن الاستاذ عبد المجيد شحموط المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بمراكش عن بيع منقولات بالمزاد العلني بناء على الملف التنفيذي عدد 2025/6210/5719 وذلك لفائدة عبد الرزاق الشادلي ضد فندق بولمان مراكش بالموري في شخص م ق ووفق الاعلان المذكور فستجرى بتاريخ 2025/07/09 سمسرة علنية ابتداء من الساعة 10 صباحا بالمحل الكائن بالكلم 6 طريق فاس مراكش وذلك من أجل بيع المنقولات التالية : : 18 أريكة حمراء جلدية - 6 أريكة بدون ظهر - 10 أريكة من الثوب والبونج 10- طبلة خشبية طويلة الحجم - 16 طابوري - 5 طاولة حديدية - تلفزة كبيرة الحجم نوع سامسونك - 30 كرسي من القصب الجيد 30 كرسي حديدي للمسبح - 15 طبلة حديدية للمسبح - 50 سرير للمسبح - 20 مظلة شمسية كبيرة الحجم للمسبح - ثلاثة أينوكس نوع GORECO - مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة ذات حجم كبير إينوكس - 2 رفوف إينوكس - آلة كهربائية لغسل الأواني نوع ELETROLUY مدخنة كبيرة الحجم اينوكس مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة إينوكس - 2 رفوف اينوكس - طاولة اينوكس - مغسلة بصهريجين اينوكس - جهاز للطبخ يسمى بيانو مكون من أربع قطع - 3 رفوف إينوكس - فرن كهربائي لطهي الخبز ELETROLUY- مغسلة إينوكس . ثلاجة بثلاث ابواب اينوكس - آلة لغسل الأواني كهربائية إينوكس - آلة لغسل الأواني اينوكس فرن غازي زجاجي اينوكس نوع SALVA - آلة لصنع الثلج نوع ELETROLUY - بلاكار بابين اينوكس - ثلاجة ب 3 أبواب إينوكس - مغسلة إينوكس - 3 ثلاجات كونطوار إينوكس طبلة اينوكس - مغسلة إينوكس - فريكو إينوكس - ستة غرف للتبريد بمحركاتها نوع MATRIX كونجلتور نوع OCENN - طبلة إينوكس - التين للعجين كبيرة الحجم كهربائية ELETROLUY - 2 كونطوار فريكو - مغسلة إينوكس - 2 افران من الزجاج والإينوكس - جهاز للطبخ مكون من اربع قطع يسمى بيانو - مدخنة كبيرة الحجم إينوكس - ثلاجة اينوكس - 2 مغسلة إينوكس ثلاجة اينوكس كبيرة الحجم ب 4 أبواب - ثلاجة باب واحد إنوكس - ثلاجة باب واحد إينوكس غرفة التبريد بمحركها - 4 كونطوار بوفي لعرض المأكولات للزبناء - ثلاجة كونطوار بأبع ابواب - 10 طبلة خشبية كبيرة الحجم دائرية 24- طبلة مربعة الحجم خشبية - 60 كرسي من الخشب الثمن الافتتاحي المحدد من طرف الخبير لانطلاق المزايدة هو 1019880:00 درهم وتقدم العروض بين يدي المفوض القضائي الاستاذ عبد المجيد شحموط وعلى كل من رسى عليه المزاد أن يؤدي الثمن مع زيادة 10% لفائدة الخزينة ولا تقبل إلا الشيكات المصادق عليها ويتم البيع دون ضمانة الحالة وقيمة المنقولات المبيعة ومن أراد الزيادة في الإيضاح يمكنه الاتصال بالمفوض القضائي المشار على عنوانه ورقمه الهاتفي.
منوعات

“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة