مساء يوم أمس الخميس، 4 أبريل الجاري، يوم "مشهود" في مسار الشرخ الذي التصق بأحزاب التحالف الرباعي التي تتولى تدبير الشأن العام المحلي بمدينة فاس. فقد انتهى اجتماع لمكتب مجلس مقاطعة زواغة بحصة ملاكمة بين نائبين للرئيس أحدهما ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وقال حزب "الجرار" إن النائب الخمار سموح تعرض لاعتداء وتعنيف من طرف النائب السادس للرئيس، لكن دون أن يكشف عن ملابسات هذا الاعتداء وأسباب الخلاف بين الطرفين، باستثناء إشارته إلى أن النائب الذي اتهمه بالاعتداء اعتاد على ممارسة البلطجة والتهديد والترهيب في اجتماعات المكتب كلما تدخل أحد لإبداء الرأي.

وأشار حزب "البام" إلى أنه يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لمواجهة مثل هذه الاعتداءات التي اعتبر بأنها باتت متفشية حتى في الأوساط الحزبية وداخل المؤسسات المنتخبة.

يذكر أن المجلس الجماعي لفاس شهد في الولاية الحالية تفجر الكثير من ملفات الفساد. كما شهد متابعة عدد من أعضائه في قضايا اختلالات وسوء التدبير. ودعت فعاليات محلية إلى فتح التحقيق في هذا العراك الغريب بين نائبين لرئيس المجلس.