صحافة

اجتماع بمراكش يضع سيناريو جديد ويعد لزلزال في حزب الاصالة والمعاصرة


كشـ24 نشر في: 25 ديسمبر 2017

يسير حزب الأصالة والمعاصرة في اتجاه تجديد جميع هياكله الوطنية، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المقرر عقدها في يناير المقبل.

وحسم  لقاء مراكش الذي جمع أعضاء من المكتب السياسي واللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد لدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، حسم في سيناريوهات التعاطي مع استقالة الأمين العام التي أحدثت رجة في الحزب، رغم التراجع عنها من قبل إلياس العماري.

ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر قيادية في الحزب أن “البام” مقبل على محطة تنظيمية حاسمة، لا تقل أهمية عن المؤتمر الوطني، بالنظر إلى القضايا التنظيمية الكبرى التي سيتم التداول فيها، من قبيل تعديل النظام الداخلي للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته الوطنية.

وقال عضو قيادي إن نقاشات لقاء مراكش استبعدت خيار عقد مؤتمر استثنائي، كما اقترح ذلك بعض الأعضاء خلال اجتماع المجلس الوطني، أو انتخاب أمين عام جديد، والإبقاء على المكتب السياسي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق متكامل يتحمل مسؤولية الإخفاقات كما الانتصارات، وبالتالي، وجب تجديد الفريق برمته.

ومباشرة بعد اجتماع اللجنة الوطنية التي جرى انتخاب أعضائها في المجالس الجهوية، مع ممثلين للمكتب السياسي بمراكش، شرع منسقو اللجنة الوطنية في عقد لقاءات مع أعضاء المجلس الوطني بالجهات، لمناقشة التعديلات التي يرونها ضرورية على النظام الداخلي ، في أفق تجديد جميع هياكله، بما يضمن الانتقال بالحزب إلى مرحلة جديدة تقوم على مركزية المؤسسات، وتفعيل مبدأ المحاسبة على جميع المستويات.

وكشفت مصادر الجريدة أن اللقاءات التي عقدها أعضاء اللجنة الوطنية في الجهات، سارت أغلبها في اتجاه مناقشة التعديلات على النظام الداخلي، ورفع مقترحات بشأنها إلى اجتماع هيأة مصغرة من اللجنة الوطنية، لإعادة تركيبها وإعداد مسودة بشأنها تعرض من جديد على اللجنة الوطنية، قبل الذهاب بها إلى الدورة الاستثنائية للمجلس.

ويسير حزب الأصالة والمعاصرة إلى إنهاء تجربة تنظيمية وسياسية بأكملها، وتدشين مرحلة أخرى، تقطع مع هيمنة الزعيم، وتدشين حزب المؤسسات، وإعادة النظر في التوجه السياسي الذي طبع مرحلة إلياس العماري، خاصة مع التغيرات التي وقعت في المشهد الحزبي، بعد الانتخابات التشريعية، ورحيل بنكيران، وصعود التجمع الوطني للأحرار إلى الواجهة، والصعوبات التي بات يواجهها الحزب في القيام بدور المعارضة، بعد أن راهن كثيرا على الفوز بالأغلبية في الانتخابات.

ومن المقرر أن تعرف الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، نقاشا صاخبا حول القوانين، والمعايير التي يجب توفرها في المرشحين لمختلف الأجهزة الحزبية، والتي تتوخى الفعالية والكفاءة والانسجام في الفريق.

وتتحدث العديد من المصادر داخل “البام” عن إعادة هيكلة شامل للحزب، واعتماد مبدأ الانتخاب أساسا لاختيار أعضاء مختلف الأجهزة، وفي مقدمتها الأمين العام، والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني وسكرتارية المجلس الوطني.

يسير حزب الأصالة والمعاصرة في اتجاه تجديد جميع هياكله الوطنية، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المقرر عقدها في يناير المقبل.

وحسم  لقاء مراكش الذي جمع أعضاء من المكتب السياسي واللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد لدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، حسم في سيناريوهات التعاطي مع استقالة الأمين العام التي أحدثت رجة في الحزب، رغم التراجع عنها من قبل إلياس العماري.

ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر قيادية في الحزب أن “البام” مقبل على محطة تنظيمية حاسمة، لا تقل أهمية عن المؤتمر الوطني، بالنظر إلى القضايا التنظيمية الكبرى التي سيتم التداول فيها، من قبيل تعديل النظام الداخلي للحزب، وإعادة هيكلة مؤسساته الوطنية.

وقال عضو قيادي إن نقاشات لقاء مراكش استبعدت خيار عقد مؤتمر استثنائي، كما اقترح ذلك بعض الأعضاء خلال اجتماع المجلس الوطني، أو انتخاب أمين عام جديد، والإبقاء على المكتب السياسي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق متكامل يتحمل مسؤولية الإخفاقات كما الانتصارات، وبالتالي، وجب تجديد الفريق برمته.

ومباشرة بعد اجتماع اللجنة الوطنية التي جرى انتخاب أعضائها في المجالس الجهوية، مع ممثلين للمكتب السياسي بمراكش، شرع منسقو اللجنة الوطنية في عقد لقاءات مع أعضاء المجلس الوطني بالجهات، لمناقشة التعديلات التي يرونها ضرورية على النظام الداخلي ، في أفق تجديد جميع هياكله، بما يضمن الانتقال بالحزب إلى مرحلة جديدة تقوم على مركزية المؤسسات، وتفعيل مبدأ المحاسبة على جميع المستويات.

وكشفت مصادر الجريدة أن اللقاءات التي عقدها أعضاء اللجنة الوطنية في الجهات، سارت أغلبها في اتجاه مناقشة التعديلات على النظام الداخلي، ورفع مقترحات بشأنها إلى اجتماع هيأة مصغرة من اللجنة الوطنية، لإعادة تركيبها وإعداد مسودة بشأنها تعرض من جديد على اللجنة الوطنية، قبل الذهاب بها إلى الدورة الاستثنائية للمجلس.

ويسير حزب الأصالة والمعاصرة إلى إنهاء تجربة تنظيمية وسياسية بأكملها، وتدشين مرحلة أخرى، تقطع مع هيمنة الزعيم، وتدشين حزب المؤسسات، وإعادة النظر في التوجه السياسي الذي طبع مرحلة إلياس العماري، خاصة مع التغيرات التي وقعت في المشهد الحزبي، بعد الانتخابات التشريعية، ورحيل بنكيران، وصعود التجمع الوطني للأحرار إلى الواجهة، والصعوبات التي بات يواجهها الحزب في القيام بدور المعارضة، بعد أن راهن كثيرا على الفوز بالأغلبية في الانتخابات.

ومن المقرر أن تعرف الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، نقاشا صاخبا حول القوانين، والمعايير التي يجب توفرها في المرشحين لمختلف الأجهزة الحزبية، والتي تتوخى الفعالية والكفاءة والانسجام في الفريق.

وتتحدث العديد من المصادر داخل “البام” عن إعادة هيكلة شامل للحزب، واعتماد مبدأ الانتخاب أساسا لاختيار أعضاء مختلف الأجهزة، وفي مقدمتها الأمين العام، والمكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني وسكرتارية المجلس الوطني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة