اتهام ممرض بالتحرش جنسيا بقاصر في مستشفى السلامة بقلعة السراغنة
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2016 كشـ24
عاش مستشفى السلامة بقلعة السراغنة صباح اليوم الجمعة 18 نونبر حالة استنفار بعد حضور رجال الامن والنيابة العامة والمندوب الاقليمي والجمعيات الحقوقية الى عين المكان.
المناسبة اتهام أحد الممرضين المختصين في التخدير(س.خ) بممارسة الجنس على قاصر في الخامسة عشر من عمرها من أحد دواوير الاقليم كانت ترقد بالمستشفى لاصابتها بمرض السكري.
الطفلة "حنان" تتهم الممرض بممارسة الجنس عليها حسب ما صرحت به في شريط مصور، اذ تتهم الممرض بخلع ملابسها وتقبيلها، كما طلب منها القيام بأشياء أخرى شادة.
وبعد شكاية الام لدى مدير المستشفى، قام هذا الاخير بالمتعين وخضع الممرض للتحقيق وتم الكشف على الضحية التي سلمت لها شهادة طبية تؤكد عدم اغتصابها وسلامتها.
من جهة أخرى ينفي المتهم ما راج من أخبار ويرد السبب الى منع الام من الزيارة خارج اوقاتها، مما جعلها تقوم بتلفيق التهمة له حسب ما تداوله الحاضرون.
رواية أخرى توصلنا بها من مصدر من داخل المستشفى تؤكد ان الممرض مصاب بهوس جنسي وسبق ان قام بنفس المغامرات آخرها قبل اسبوع حيث اتهمته سيدة داخل الانعاش بلمسها في صدرها وهو ما جعل الزوج يثور ضد ممرض آخر ظنا منه انه المعني بالامر قبل أن يطوى الملف سريا.
ادارة المستشفى سبق ونقلت الممرض من مجموعة من الاجنحة بعد كثرة الشكايات لكن ذلك لم يثنه عن الاستمرار في تحرشاته، وحسب نفس المصدر فان المستشفى كذلك يعرف دخول مجموعة من الفتيات لزيارة أصدقائهن من العاملين داخل المستشفى داخل اوقات العمل، كما تقع ممارسات لا أخلاقية بعين المكان.
القضية تأتي بعد اقل من اسبوعين على اجتماع المندوب بوسائل الاعلام وتأكيده أنه سيطهر المستشفى من السلوكات التي أصبح هو ضحيتها وهو ما تؤكده الواقعة التي يعتبر صاحبها اول ضحية مما ينذر بالاسوأ.
ولازالت القضية قيد التحقيق، كما تدخلت جمعية نور لحقوق الطفل والام على الخط، ويطالب المتابعون عرض الضحية على طبيب خارج المستشفى لتأكيد أو نفي الشهادة المسلمة من داخله مما سيعيد القضية الى نقطة الصفر في حال ثبت العكس.
عاش مستشفى السلامة بقلعة السراغنة صباح اليوم الجمعة 18 نونبر حالة استنفار بعد حضور رجال الامن والنيابة العامة والمندوب الاقليمي والجمعيات الحقوقية الى عين المكان.
المناسبة اتهام أحد الممرضين المختصين في التخدير(س.خ) بممارسة الجنس على قاصر في الخامسة عشر من عمرها من أحد دواوير الاقليم كانت ترقد بالمستشفى لاصابتها بمرض السكري.
الطفلة "حنان" تتهم الممرض بممارسة الجنس عليها حسب ما صرحت به في شريط مصور، اذ تتهم الممرض بخلع ملابسها وتقبيلها، كما طلب منها القيام بأشياء أخرى شادة.
وبعد شكاية الام لدى مدير المستشفى، قام هذا الاخير بالمتعين وخضع الممرض للتحقيق وتم الكشف على الضحية التي سلمت لها شهادة طبية تؤكد عدم اغتصابها وسلامتها.
من جهة أخرى ينفي المتهم ما راج من أخبار ويرد السبب الى منع الام من الزيارة خارج اوقاتها، مما جعلها تقوم بتلفيق التهمة له حسب ما تداوله الحاضرون.
رواية أخرى توصلنا بها من مصدر من داخل المستشفى تؤكد ان الممرض مصاب بهوس جنسي وسبق ان قام بنفس المغامرات آخرها قبل اسبوع حيث اتهمته سيدة داخل الانعاش بلمسها في صدرها وهو ما جعل الزوج يثور ضد ممرض آخر ظنا منه انه المعني بالامر قبل أن يطوى الملف سريا.
ادارة المستشفى سبق ونقلت الممرض من مجموعة من الاجنحة بعد كثرة الشكايات لكن ذلك لم يثنه عن الاستمرار في تحرشاته، وحسب نفس المصدر فان المستشفى كذلك يعرف دخول مجموعة من الفتيات لزيارة أصدقائهن من العاملين داخل المستشفى داخل اوقات العمل، كما تقع ممارسات لا أخلاقية بعين المكان.
القضية تأتي بعد اقل من اسبوعين على اجتماع المندوب بوسائل الاعلام وتأكيده أنه سيطهر المستشفى من السلوكات التي أصبح هو ضحيتها وهو ما تؤكده الواقعة التي يعتبر صاحبها اول ضحية مما ينذر بالاسوأ.
ولازالت القضية قيد التحقيق، كما تدخلت جمعية نور لحقوق الطفل والام على الخط، ويطالب المتابعون عرض الضحية على طبيب خارج المستشفى لتأكيد أو نفي الشهادة المسلمة من داخله مما سيعيد القضية الى نقطة الصفر في حال ثبت العكس.