تسود حالة من الاستياء في اوساط المراكشيين، بعد الاحداث اللارياضية التي شهدها ملعب مراكش الكبير نهاية الاسبوع المنصرم، خلال مباراة الكوكب المراكشي وفريق اولمبيك آسفي برسم الجولة 14 من البطولة الاحترافية .وقوبلت الشعارات واللافتات المرفوعة من طرف الجماهير المحسوبة على مدينة آسفي باستياء عميق، خصوصا بعد توجيهها لتهم خطيرة للمراكشيين، تفيد كونها مدينة للدعارة ومرتعا للخليجيين، وفق ما جاء في لافتة كبيرة رفعت في المدرجات، والتي رافقتها شعارات بذيئة لا تليق بجمهور ينتمي لمدينة عريقة على غرار مدينة آسفي.واستغرب مراكشيون كيف يتم الصاق الدعارة بمدينة مراكش، في الوقت الذي تنشط في المجال السيئ الذكر المئات من ممتهنات الدعارة القادمات من مختلف مدن وبلدات المغرب، ومن ضمنهم آسفي ايضا وضواحيها، وفق ما يعاينه المراكشيون يوميا في مقاهي جيليز و ملاهيها، فيما تؤكد المصادر أن اقل نسبة من ممتهنات الدعارة بالمدينة الحمراء هي من المنحدرات منها، حيث ان جل ممتنهنات الدعارة المنحدرات من مراكش وعلى قلتهن، غالبا ما يرحلن عنها متوجهات لمدن سياحية اخرى، دون داعي لذكر أسمائها.وفي كل مرة تنفجر فضيحة جنسية او ما شابه بمراكش، يلجأ العديد الى توجيه التهم القدحية للمراكشيات وساكنة المدينة ككل، لمجرد ان المدينة تحولت الى حاضرة ضخمة وعصرية توفر مختلف المرافق الترفيهية التي تشجع بشكل طبيعي على استقطاب الباحثين عن المتعة، علما ان من ينشط في المجال ينحدرون من مختلف مدن المغرب، فيما التهم القدحية تلتصق ببنات المدينة وأبنائها وهم ابرياء منها بنسبة كبيرة جدا ، وهو امر صار غير مقبولا، لذا وجب تسمية الامور بمسمياتها تفاديا لخلق حزازات ومشاعر عنصرية بين ابناء البلد الواحد.
ومعلوم ان العلاقة المتشنجة بين الجمهور المسفيوي ونظيره المراكشي، ليست وليدة اليوم بل تعود لازيد من 13 سنة، حينما بدأت ثقافة "الالترات" تظهر في المغرب، وبدأ معها المنتمون لهذه الفصائل يطبقون حرفيا قوانين واعراف لا علاقة لها بثقافة المغاربة وجمهورهم الرياضي الذي طالما كان نمودجيا، حيث شهدت مباراة بين الكوكب المراكشي ونظيره المسفيوي في ملعب آسفي احداث لا رياضية ، بدأت معها مشاعر الكراهية بين الطرفين.وقام الجمهور المحلي خلال المباراة المذكورة في موسم 2006، بنزع شعار الفصيل المراكشي المدعو انذاك "اولترا بهجاوي" بالقوة، مجبرين اياه على تغيير اسمه وفق القوانين "الهمجية" للاولترات، ما ولد موجة من الكراهية بين جماهير الفريقين توجت بكتابة عبارة "آسفي حيوانات المغرب" على العشرات من الجدران بالشوارع في مراكش، فيما تنامت بالمقابل كراهية المسفويين لاشقائهم في الجهة، رغم تدخلات محتشمة لجمعيات رياضية.
وتعيد هذه الاحداث التي خلفت خسائر مادية فادحة و اصابة العشرات من القوات العمومية، التساؤل حول السياسات العمومية المتعلقة بالشأن الرياضي، ومدى قانونية تواجد فصائل لا تستطيع التحكم في مكوناتها، علما ان هذه الاخيرة سرعان ما تقوم بعد كل احداث مماثلة بالتأكيد على براءتها، مقابل اتهام السلطات باهانتها و استفزازها، ما يستوجب اعادة النظر فعليا في قانونية تواجد هذه الالترات، بالموازاة مع اعادة النظر في طريقة تعامل السلطات والقوات العمومية مع الجماهير الرياضية.
تسود حالة من الاستياء في اوساط المراكشيين، بعد الاحداث اللارياضية التي شهدها ملعب مراكش الكبير نهاية الاسبوع المنصرم، خلال مباراة الكوكب المراكشي وفريق اولمبيك آسفي برسم الجولة 14 من البطولة الاحترافية .وقوبلت الشعارات واللافتات المرفوعة من طرف الجماهير المحسوبة على مدينة آسفي باستياء عميق، خصوصا بعد توجيهها لتهم خطيرة للمراكشيين، تفيد كونها مدينة للدعارة ومرتعا للخليجيين، وفق ما جاء في لافتة كبيرة رفعت في المدرجات، والتي رافقتها شعارات بذيئة لا تليق بجمهور ينتمي لمدينة عريقة على غرار مدينة آسفي.واستغرب مراكشيون كيف يتم الصاق الدعارة بمدينة مراكش، في الوقت الذي تنشط في المجال السيئ الذكر المئات من ممتهنات الدعارة القادمات من مختلف مدن وبلدات المغرب، ومن ضمنهم آسفي ايضا وضواحيها، وفق ما يعاينه المراكشيون يوميا في مقاهي جيليز و ملاهيها، فيما تؤكد المصادر أن اقل نسبة من ممتهنات الدعارة بالمدينة الحمراء هي من المنحدرات منها، حيث ان جل ممتنهنات الدعارة المنحدرات من مراكش وعلى قلتهن، غالبا ما يرحلن عنها متوجهات لمدن سياحية اخرى، دون داعي لذكر أسمائها.وفي كل مرة تنفجر فضيحة جنسية او ما شابه بمراكش، يلجأ العديد الى توجيه التهم القدحية للمراكشيات وساكنة المدينة ككل، لمجرد ان المدينة تحولت الى حاضرة ضخمة وعصرية توفر مختلف المرافق الترفيهية التي تشجع بشكل طبيعي على استقطاب الباحثين عن المتعة، علما ان من ينشط في المجال ينحدرون من مختلف مدن المغرب، فيما التهم القدحية تلتصق ببنات المدينة وأبنائها وهم ابرياء منها بنسبة كبيرة جدا ، وهو امر صار غير مقبولا، لذا وجب تسمية الامور بمسمياتها تفاديا لخلق حزازات ومشاعر عنصرية بين ابناء البلد الواحد.
ومعلوم ان العلاقة المتشنجة بين الجمهور المسفيوي ونظيره المراكشي، ليست وليدة اليوم بل تعود لازيد من 13 سنة، حينما بدأت ثقافة "الالترات" تظهر في المغرب، وبدأ معها المنتمون لهذه الفصائل يطبقون حرفيا قوانين واعراف لا علاقة لها بثقافة المغاربة وجمهورهم الرياضي الذي طالما كان نمودجيا، حيث شهدت مباراة بين الكوكب المراكشي ونظيره المسفيوي في ملعب آسفي احداث لا رياضية ، بدأت معها مشاعر الكراهية بين الطرفين.وقام الجمهور المحلي خلال المباراة المذكورة في موسم 2006، بنزع شعار الفصيل المراكشي المدعو انذاك "اولترا بهجاوي" بالقوة، مجبرين اياه على تغيير اسمه وفق القوانين "الهمجية" للاولترات، ما ولد موجة من الكراهية بين جماهير الفريقين توجت بكتابة عبارة "آسفي حيوانات المغرب" على العشرات من الجدران بالشوارع في مراكش، فيما تنامت بالمقابل كراهية المسفويين لاشقائهم في الجهة، رغم تدخلات محتشمة لجمعيات رياضية.
وتعيد هذه الاحداث التي خلفت خسائر مادية فادحة و اصابة العشرات من القوات العمومية، التساؤل حول السياسات العمومية المتعلقة بالشأن الرياضي، ومدى قانونية تواجد فصائل لا تستطيع التحكم في مكوناتها، علما ان هذه الاخيرة سرعان ما تقوم بعد كل احداث مماثلة بالتأكيد على براءتها، مقابل اتهام السلطات باهانتها و استفزازها، ما يستوجب اعادة النظر فعليا في قانونية تواجد هذه الالترات، بالموازاة مع اعادة النظر في طريقة تعامل السلطات والقوات العمومية مع الجماهير الرياضية.