مجتمع

اتهامات لوزيرة السياحة بـ”إخفاء” المؤشرات الرئيسية للنشاط السياحي بالمغرب


أمال الشكيري نشر في: 30 يونيو 2023

وجه الزوبير بوحوت الخبير السياحي، رسالة مفتوحة إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، عبر من خلالها يعن خيبة أمله العميقة مما وصفه بـ“التأخير المستمر في التواصل بخصوص إحصائيات النشاط السياحي في المغرب”، مؤكدا أنهم بتاريخ 27 يونيو الجاري ما زالوا ينتظرون، في العصر الرقمي، الإحصائيات في نهاية مايو الماضي، وهو ما يبدو مع الأسف، أنه محاولة متعمدة لإخفاء الأرقام والمؤشرات الرئيسية، بدلاً من عرضها بشفافية وصدق.

وذكّر بوحوت في رسالته المنشورة عبر حسابه على "فيسبوك"، بالبيان الصحفي الصادر في يونيو 2022 ، والذي كان له -بحسبه-هدف واضح يتمثل في إخفاء تراجع النشاط السياحي خلال هذا الشهر، حيث كانت الطريقة المتبعة هي توفير أرقام موحدة لشهري مايو ويونيو 2022 ، في محاولة لإخفاء الواقعن مشيرا إلى أنه في عام 2023، في كل مرة تتواصل فيها الوزيرة بشأن تطور ما، يصبح من الواضح أنها محاولة لإخفاء الانحدار، ولا سيما الليالي السياحية حسب الجنسيات.

وأوضح بوحوت، أن هذا واضح بشكل خاص في حالة الأرقام في نهاية ماي 2023، والتي لم يتم إبلاغها حتى الآن. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات التي تم حسابها من خلال إجراء استقراء بهامش خطأ + أو ناقص 2٪ ، ظهر أن التطور الملحوظ + 20٪ من حيث الوافدين إلى المراكز الحدودية في نهاية مايو 2023، جاء بشكل رئيسي من المغاربة المقيمين بالخارج، بزيادة قدرها +47٪. من ناحية أخرى، ارتفع عدد السياح الأجانب بنسبة + 3.47٪ فقط مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، والأسوأ من ذلك، ركود أو انخفاض الليالي السياحية للسائحين الأجانب بنسبة 1٪ أو 2٪. الوضع بعيد كل البعد عن أن يكون مشجعا كما تريد منا أن نصدق.

وأمام هذه النتائج المزعجة، دعا بوحوت الوزيرة إلى إظهار المزيد من الصرامة والجدية في التواصل بشأن النشاط السياحي، وتقديم معلومات دقيقة وكاملة، بحيث يمكن للمسؤولين في القطاع اتخاذ قرارات مستنيرة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأشار، أيضا إلى أنه خلال الأسئلة المتعلقة بالنشاط السياحي، تم تنبيه الوزيرة من قبل المستشارين البرلمانيين. وهذا يوضح الأهمية التي تولى للشفافية والحقيقة في السياحة.

وحث بوحوت الوزيرة، على وضع حد لهذه الرغبة المتعمدة في إخفاء الأرقام والمؤشرات الرئيسية للنشاط السياحي. وإظهار الاجتهاد والشفافية، واحترام واجبها اتجاه الشعب المغربي.

 

وجه الزوبير بوحوت الخبير السياحي، رسالة مفتوحة إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، عبر من خلالها يعن خيبة أمله العميقة مما وصفه بـ“التأخير المستمر في التواصل بخصوص إحصائيات النشاط السياحي في المغرب”، مؤكدا أنهم بتاريخ 27 يونيو الجاري ما زالوا ينتظرون، في العصر الرقمي، الإحصائيات في نهاية مايو الماضي، وهو ما يبدو مع الأسف، أنه محاولة متعمدة لإخفاء الأرقام والمؤشرات الرئيسية، بدلاً من عرضها بشفافية وصدق.

وذكّر بوحوت في رسالته المنشورة عبر حسابه على "فيسبوك"، بالبيان الصحفي الصادر في يونيو 2022 ، والذي كان له -بحسبه-هدف واضح يتمثل في إخفاء تراجع النشاط السياحي خلال هذا الشهر، حيث كانت الطريقة المتبعة هي توفير أرقام موحدة لشهري مايو ويونيو 2022 ، في محاولة لإخفاء الواقعن مشيرا إلى أنه في عام 2023، في كل مرة تتواصل فيها الوزيرة بشأن تطور ما، يصبح من الواضح أنها محاولة لإخفاء الانحدار، ولا سيما الليالي السياحية حسب الجنسيات.

وأوضح بوحوت، أن هذا واضح بشكل خاص في حالة الأرقام في نهاية ماي 2023، والتي لم يتم إبلاغها حتى الآن. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات التي تم حسابها من خلال إجراء استقراء بهامش خطأ + أو ناقص 2٪ ، ظهر أن التطور الملحوظ + 20٪ من حيث الوافدين إلى المراكز الحدودية في نهاية مايو 2023، جاء بشكل رئيسي من المغاربة المقيمين بالخارج، بزيادة قدرها +47٪. من ناحية أخرى، ارتفع عدد السياح الأجانب بنسبة + 3.47٪ فقط مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، والأسوأ من ذلك، ركود أو انخفاض الليالي السياحية للسائحين الأجانب بنسبة 1٪ أو 2٪. الوضع بعيد كل البعد عن أن يكون مشجعا كما تريد منا أن نصدق.

وأمام هذه النتائج المزعجة، دعا بوحوت الوزيرة إلى إظهار المزيد من الصرامة والجدية في التواصل بشأن النشاط السياحي، وتقديم معلومات دقيقة وكاملة، بحيث يمكن للمسؤولين في القطاع اتخاذ قرارات مستنيرة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأشار، أيضا إلى أنه خلال الأسئلة المتعلقة بالنشاط السياحي، تم تنبيه الوزيرة من قبل المستشارين البرلمانيين. وهذا يوضح الأهمية التي تولى للشفافية والحقيقة في السياحة.

وحث بوحوت الوزيرة، على وضع حد لهذه الرغبة المتعمدة في إخفاء الأرقام والمؤشرات الرئيسية للنشاط السياحي. وإظهار الاجتهاد والشفافية، واحترام واجبها اتجاه الشعب المغربي.

 



اقرأ أيضاً
تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة