اتهم أب تلميذة مدير الثانوية الإعدادية الجديدة بأيت اورير التابعة لنيابة الحوز بـ"احتجازه" داخل المؤسسة المذكورة نحو ساعتين.
و وفق ما نقله مصدر حقوقي عن الأب الذي يشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي الإعدادي، فقد استعانت ادارة المؤسسة المذكورة بـ"حراس الأمن الخاص، وقامت باستدعاء رجال السلطة ورجال الدرك، وكان الأمر يتعلق بجريمة".
وتضيف المصادر ذاتها، أن التلميذة التي كانت رفقة والدها "ح، أ" وهو مسؤول نقابي وممثل لنساء ورجال التعليم بالجن الثنائية المتساوية الاعضاء وناشط حقوقي، أصيبت بأزمة نفسية دفعتها لمطالبة والدها بتغيير المؤسسة.
من جهته نفى مدير الثانوية الإعدادية الجديدة هذه الإتهامات موضحا بأن المعني بالأمر هو من بادر بإهانة حراس الأمن حيث وصف أحدهم بأنه مجرد "كلب ديال الباب".
وأوضح مدير المؤسسة في تصريح لـ"كشـ24"، بأن الواقعة تعود إلى صباح أمس الثلاثاء حينما كان منهمكا رفقة الطاقم الإداري منهمكا بتنظيم عملية التحاق التلاميذ وأطر التدريس بأقسامهم طبقا للإعلان الذي أكدت فيه الإدارة إنطلاق الدراسة بداية هذا الأسبوع 14 شتنبر الجاري.
وأضاف المدير بأنه وجه تعليماته إلى حراس الأمن بأن عملية استقبال الآباء وأولياء الأمور ستبدأ على الساعة العاشرة صباحا بعد الإنتهاء من ضبط الأقسام وسير العملية التعليمية، غير أن الأب الذي يزعم احتجازه شرع في الإحتجاج، مما جعل المدير يتدخل ليخبره بدواعي تأخير استقبال الآباء لحدود الساعة العاشرة، ليغادر المؤسسة.
واستطرد المدير أنه شرع في استقبال الآباء لتلبية طلباتهم حين دخل عليه أحد حراس الأمن وهو يبكي طالبا منه التدخل بعد تعرضه للإهانة مرة أخرى من طرف نفس الشخص الذي نعته بـ"الكلب" وهي الإهانة التي أثارت استنكار الآباء الذين حضروا النازلة حسب تعبير المدير الذي توجه بالقول للمعني بالأمر مستفسرا إياه عن سبب الفوضى التي أحدثها بحرم المؤسسة التعليمية، ليجيبه بأن الإدارة هي من تزرع الفوضى.
وأمام هذا الأمر يردف مدير المؤسسة لم يجدا بدا في الإتصال بالسلطة المحلية ومصالح النيابة لإعلامها بالأمر وقال للحراس بأن على الشخص المعني بالأمر أن يبقى هنا لحين حضور الجهات امعنية للبث في هاته "الفوضى"، وفي تلك الأثناء شرع الأب في ربط الإتصال بعدد من أصدقائه بينهم أساتذة لاتربطهم بالمؤسسة أية علاقة وشرعوا في التجمهر أمام الإدارة بشكل غير قانوني مما أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة قبل أن تصل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي.
وأشار إلى أن قائد أيت أورير تدخل لفض التجمهر وعند بلوغ أب التلميذة باب المؤسسة توعد بتحويلها إلى ساحة للإحتجاج وإعلان الحرب على إدارتها.
اتهم أب تلميذة مدير الثانوية الإعدادية الجديدة بأيت اورير التابعة لنيابة الحوز بـ"احتجازه" داخل المؤسسة المذكورة نحو ساعتين.
و وفق ما نقله مصدر حقوقي عن الأب الذي يشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي الإعدادي، فقد استعانت ادارة المؤسسة المذكورة بـ"حراس الأمن الخاص، وقامت باستدعاء رجال السلطة ورجال الدرك، وكان الأمر يتعلق بجريمة".
وتضيف المصادر ذاتها، أن التلميذة التي كانت رفقة والدها "ح، أ" وهو مسؤول نقابي وممثل لنساء ورجال التعليم بالجن الثنائية المتساوية الاعضاء وناشط حقوقي، أصيبت بأزمة نفسية دفعتها لمطالبة والدها بتغيير المؤسسة.
من جهته نفى مدير الثانوية الإعدادية الجديدة هذه الإتهامات موضحا بأن المعني بالأمر هو من بادر بإهانة حراس الأمن حيث وصف أحدهم بأنه مجرد "كلب ديال الباب".
وأوضح مدير المؤسسة في تصريح لـ"كشـ24"، بأن الواقعة تعود إلى صباح أمس الثلاثاء حينما كان منهمكا رفقة الطاقم الإداري منهمكا بتنظيم عملية التحاق التلاميذ وأطر التدريس بأقسامهم طبقا للإعلان الذي أكدت فيه الإدارة إنطلاق الدراسة بداية هذا الأسبوع 14 شتنبر الجاري.
وأضاف المدير بأنه وجه تعليماته إلى حراس الأمن بأن عملية استقبال الآباء وأولياء الأمور ستبدأ على الساعة العاشرة صباحا بعد الإنتهاء من ضبط الأقسام وسير العملية التعليمية، غير أن الأب الذي يزعم احتجازه شرع في الإحتجاج، مما جعل المدير يتدخل ليخبره بدواعي تأخير استقبال الآباء لحدود الساعة العاشرة، ليغادر المؤسسة.
واستطرد المدير أنه شرع في استقبال الآباء لتلبية طلباتهم حين دخل عليه أحد حراس الأمن وهو يبكي طالبا منه التدخل بعد تعرضه للإهانة مرة أخرى من طرف نفس الشخص الذي نعته بـ"الكلب" وهي الإهانة التي أثارت استنكار الآباء الذين حضروا النازلة حسب تعبير المدير الذي توجه بالقول للمعني بالأمر مستفسرا إياه عن سبب الفوضى التي أحدثها بحرم المؤسسة التعليمية، ليجيبه بأن الإدارة هي من تزرع الفوضى.
وأمام هذا الأمر يردف مدير المؤسسة لم يجدا بدا في الإتصال بالسلطة المحلية ومصالح النيابة لإعلامها بالأمر وقال للحراس بأن على الشخص المعني بالأمر أن يبقى هنا لحين حضور الجهات امعنية للبث في هاته "الفوضى"، وفي تلك الأثناء شرع الأب في ربط الإتصال بعدد من أصدقائه بينهم أساتذة لاتربطهم بالمؤسسة أية علاقة وشرعوا في التجمهر أمام الإدارة بشكل غير قانوني مما أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة قبل أن تصل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي.
وأشار إلى أن قائد أيت أورير تدخل لفض التجمهر وعند بلوغ أب التلميذة باب المؤسسة توعد بتحويلها إلى ساحة للإحتجاج وإعلان الحرب على إدارتها.