اتهامات لعون سلطة بنواحي مراكش بالإستفادة من إعانات آثار الجفاف والتلاعب في لوئح المستفيدين
كشـ24
نشر في: 18 يونيو 2016 كشـ24
اتهم مزارعون عون سلطة بجماعة أكفاي نواحي مراكش بالإستفادة من الإعانات التي خصصتها الدولة للفلاحين المتضررين من الجفاف دون موجب حق.
وقال فلاحون بمنطقة العروسيين بجماعة أكفاي في اتصال بـ"كشـ24"، إن عون السلطة المذكور وهو برتبة شيخ لم يكتف بإقحام نفسه ضمن لائحة الفلاحين المتضررين رغم أنه لم يحرث أرضه أصلا، بل أقحم صديقا له واستفاد من تعويض بمبلغ ستة ملايين سنتيم رغم أنه هو الآخر لم يحرث شبرا واحدا.
وأضاف المتصلون بأن الشيخ لم يكتفي بإقحام أناس في لائحة المتضررين بل تلاع في المساحات المصرح بها كما هو الشأن بالنسبة لصديقه، وذلك مقابل إقصاء عدد من الفلاحين الذين تضررت مزارعهم بشكل فعلي من آثار الجفاف بعدما تكبدوا مصاريف حرثها.
وطالب المتضررون الجهات المعنية بالتحقيق فيما أسموه التلاعبات التي طالت عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف بالمنطقة.
وكانت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” أعلنت عن شروعها في تعويض الفلاحين ضحايا الجفاف بداية من شهر يونيو الجاري بدل شهر يوليوز، كما جرت العادة بذلك إلى حدود اليوم.
على غير عادتها, وفي خطوة مواطنة تبرز مدى حرصها على الوقوف إلى جانب الفلاح المغربي،خاصة في موسم شهد شحا على مستوى التساقطات المطرية، أعلنت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” عن شروعها في تعويض الفلاحين ضحايا الجفاف بداية من شهر يونيو الجاري بدل شهر يوليوز، كما جرت العادة بذلك إلى حدود اليوم.
وحسب بلاغ لـ “مامدا”، فإنه وعلى إثر وضعية التساقطات المطرية في الموسم الفلاحي 2015 – 2016، وبعد الانتهاء من حملة التقييم الأولي التي قامت بها وزارة الفلاحة والصيد البحري، عملت “مامدا” على تسريع عمليات التعويض حتى يتمكن الفلاحون الأكثر تضررا من التوصل بتعويضاتهم بحلول شهر يونيو 2016 .
و أكد المصدر أن هذا التسريع في عملية الأداء غدا ممكنا بفضل الإجراءات التي اتخذتها “مامدا” هذه السنوات الأخيرة، وخاصة منها : الاستثمارات التي قامت بها “مامدا” فيما يخص التحديد الجغرافي للقطع الأرضية المتضررة، وإعداد شبكة من 200 خبير خاصة بالعالم الفلاحي، وتطوير منظومة معلوماتية تسمح بالقراءة والتحليل الأوتوماتيكيين لتقارير الخبرات.
وقبل هذه المحطة، يضيف البلاغ، مرت عملية التعويض بعدة مراحل منها:
-خبرات القطع الأرضية، إذ تمّ تعيين المناطق المنكوبة بفضل الخرجات الميدانية المشتركة بين خبراء مديرية الفلاحة وخبراء “مامدا من أجل تحديد مردودية كل قطعة من هذه القطع الأرضية.
-بيان بالجماعات المنكوبة، حيث حددت الفرق المركزية لوزارة الفلاحة الجماعات المنكوبة اعتمادا على التقارير الجماعية المنجزة برسم هذه السنة، وكذا متوسط مردودية العشر سنوات الأخيرة لكل جماعة على حده.
أما المرحلة الثالثة والتي تهم تعويض الفلاحين، فإن فرق “مامدا” تقوم باحتساب التعويضات المستحقة لكل فلاح في كل جماعة تم اعتبارها منكوبة.
ويتم إصدار الشيكات معلوماتيا، وترسل إلى شبكة وكالات “مامدا” بسرعة. وبعد ذلك، يتم الاتصال بالفلاح المعني من طرف رئيس الوكالة الذي يحول له تعويضه نظير وصل.
وأشار البلاغ أيضا إلى أن الشطر الأول الذي أعلنت عنه الدولة والمتعلق بالمناطق “البورية” الضعيفة والضعيفة جدا (000 500 هكتار) يهم 000 24 فلاح. وسيتوصل هؤلاء الفلاحين الذين يبلغ قسط تأمينهم 18 درهم للهكتار الواحد بتعويض يمكن أن يصل إلى حدود 900 درهم للهكتار الواحد (وهو مستوى تعويض قريب من 100 %).
أما الخبرات المتعلقة بباقي الجهات (المناطق المتوسطة والمؤاتية) والتي تبلغ مساحتها (000 524 هكتار)، فهي في طريق الإنجاز، كما أن الفلاحين المعنيين سيتم أيضا تعويضهم في أقرب الآجال.
اتهم مزارعون عون سلطة بجماعة أكفاي نواحي مراكش بالإستفادة من الإعانات التي خصصتها الدولة للفلاحين المتضررين من الجفاف دون موجب حق.
وقال فلاحون بمنطقة العروسيين بجماعة أكفاي في اتصال بـ"كشـ24"، إن عون السلطة المذكور وهو برتبة شيخ لم يكتف بإقحام نفسه ضمن لائحة الفلاحين المتضررين رغم أنه لم يحرث أرضه أصلا، بل أقحم صديقا له واستفاد من تعويض بمبلغ ستة ملايين سنتيم رغم أنه هو الآخر لم يحرث شبرا واحدا.
وأضاف المتصلون بأن الشيخ لم يكتفي بإقحام أناس في لائحة المتضررين بل تلاع في المساحات المصرح بها كما هو الشأن بالنسبة لصديقه، وذلك مقابل إقصاء عدد من الفلاحين الذين تضررت مزارعهم بشكل فعلي من آثار الجفاف بعدما تكبدوا مصاريف حرثها.
وطالب المتضررون الجهات المعنية بالتحقيق فيما أسموه التلاعبات التي طالت عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف بالمنطقة.
وكانت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” أعلنت عن شروعها في تعويض الفلاحين ضحايا الجفاف بداية من شهر يونيو الجاري بدل شهر يوليوز، كما جرت العادة بذلك إلى حدود اليوم.
على غير عادتها, وفي خطوة مواطنة تبرز مدى حرصها على الوقوف إلى جانب الفلاح المغربي،خاصة في موسم شهد شحا على مستوى التساقطات المطرية، أعلنت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” عن شروعها في تعويض الفلاحين ضحايا الجفاف بداية من شهر يونيو الجاري بدل شهر يوليوز، كما جرت العادة بذلك إلى حدود اليوم.
وحسب بلاغ لـ “مامدا”، فإنه وعلى إثر وضعية التساقطات المطرية في الموسم الفلاحي 2015 – 2016، وبعد الانتهاء من حملة التقييم الأولي التي قامت بها وزارة الفلاحة والصيد البحري، عملت “مامدا” على تسريع عمليات التعويض حتى يتمكن الفلاحون الأكثر تضررا من التوصل بتعويضاتهم بحلول شهر يونيو 2016 .
و أكد المصدر أن هذا التسريع في عملية الأداء غدا ممكنا بفضل الإجراءات التي اتخذتها “مامدا” هذه السنوات الأخيرة، وخاصة منها : الاستثمارات التي قامت بها “مامدا” فيما يخص التحديد الجغرافي للقطع الأرضية المتضررة، وإعداد شبكة من 200 خبير خاصة بالعالم الفلاحي، وتطوير منظومة معلوماتية تسمح بالقراءة والتحليل الأوتوماتيكيين لتقارير الخبرات.
وقبل هذه المحطة، يضيف البلاغ، مرت عملية التعويض بعدة مراحل منها:
-خبرات القطع الأرضية، إذ تمّ تعيين المناطق المنكوبة بفضل الخرجات الميدانية المشتركة بين خبراء مديرية الفلاحة وخبراء “مامدا من أجل تحديد مردودية كل قطعة من هذه القطع الأرضية.
-بيان بالجماعات المنكوبة، حيث حددت الفرق المركزية لوزارة الفلاحة الجماعات المنكوبة اعتمادا على التقارير الجماعية المنجزة برسم هذه السنة، وكذا متوسط مردودية العشر سنوات الأخيرة لكل جماعة على حده.
أما المرحلة الثالثة والتي تهم تعويض الفلاحين، فإن فرق “مامدا” تقوم باحتساب التعويضات المستحقة لكل فلاح في كل جماعة تم اعتبارها منكوبة.
ويتم إصدار الشيكات معلوماتيا، وترسل إلى شبكة وكالات “مامدا” بسرعة. وبعد ذلك، يتم الاتصال بالفلاح المعني من طرف رئيس الوكالة الذي يحول له تعويضه نظير وصل.
وأشار البلاغ أيضا إلى أن الشطر الأول الذي أعلنت عنه الدولة والمتعلق بالمناطق “البورية” الضعيفة والضعيفة جدا (000 500 هكتار) يهم 000 24 فلاح. وسيتوصل هؤلاء الفلاحين الذين يبلغ قسط تأمينهم 18 درهم للهكتار الواحد بتعويض يمكن أن يصل إلى حدود 900 درهم للهكتار الواحد (وهو مستوى تعويض قريب من 100 %).
أما الخبرات المتعلقة بباقي الجهات (المناطق المتوسطة والمؤاتية) والتي تبلغ مساحتها (000 524 هكتار)، فهي في طريق الإنجاز، كما أن الفلاحين المعنيين سيتم أيضا تعويضهم في أقرب الآجال.