

مجتمع
اتهامات تلاحق مفوضين أوروبيين بشأن الاستفادة من حجوزات فندقية مجانية بالمغرب
نشرت جريدة بوليتيكو تحقيقا حول استفادة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل وستة أعضاء آخرين في المفوضية الأوروبية من الاستضافة الفندقية المجانية من حكومات غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، قطر والأردن وإسرائيل أوزبكستان.وأضافت التقارير ذاتها، نقلا عن تفاصيل التحقيق، فقد قبل هؤلاء المفوضون الأوروبيون إقامة مجانية على مدى السنوات الثلاث الماضية من حكومات غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من الشكوك الأخلاقية لهذه الدعوة ، إلا أن المفوضين الأوروبيين برروا ذلك، أن "كل شيء كان ضمن القواعد".وحصل جوزيب بوريل على إقامة مجانية في زياراته إلى قطر وأوزبكستان ، وكذلك في زيارتين إلى الأردن ، وفقًا لبيانات التحقيق. وجاء رد المتحدث باسم المفوضية على زيارات بوريل لهذه البلدان، بأنه "تعين عليه تنفيذ العديد من المهام في بلدان ثالثة للوفاء بواجباته وتمثيل الاتحاد الأوروبي".وقال المتحدث ذاته، ان "المفوضية غطت اساسا تكاليف المهمات"، وأشار إلى أن تغطية الإقامة من قبل البلدان المذكورة، تم في إطار "كرم الضيافة الدبلوماسي وتم قبولها وفقا لمدونة قواعد السلوك".وكشف تحقيق بوليتيكو أن المفوضين قبلوا هذه الإقامات المجانية، على الرغم من أن مدونة قواعد السلوك لا تحظرها ، إلا أن ممارسة قبولها يثبت أنها مثيرة للجدل في ظل قضايا الفساد بالبرلمان الأوروبي، حيث قبل المفوض، أوليفر فارهيلي، الإقامة المجانية، خلال رحلة إلى المغرب في عام 2020، وغطت وزارة الخارجية المغربية الإقامة لليلة واحدة "كبادرة مجاملة".وخلال رحلة إلى المغرب في عام 2020، وافقت المفوضة الاوروبية، إيلفا يوهانسون، على الاستفادة من الإقامة المجانية في كل من المغرب وقطر والكويت. وأكد مكتب المفوض أن "المفوضية غطت جميع التكاليف، باستثناء الإقامة ، التي كانت تكلفت بها الدول المعنية، وفقًا للضيافة الدبلوماسية".
نشرت جريدة بوليتيكو تحقيقا حول استفادة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل وستة أعضاء آخرين في المفوضية الأوروبية من الاستضافة الفندقية المجانية من حكومات غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، قطر والأردن وإسرائيل أوزبكستان.وأضافت التقارير ذاتها، نقلا عن تفاصيل التحقيق، فقد قبل هؤلاء المفوضون الأوروبيون إقامة مجانية على مدى السنوات الثلاث الماضية من حكومات غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من الشكوك الأخلاقية لهذه الدعوة ، إلا أن المفوضين الأوروبيين برروا ذلك، أن "كل شيء كان ضمن القواعد".وحصل جوزيب بوريل على إقامة مجانية في زياراته إلى قطر وأوزبكستان ، وكذلك في زيارتين إلى الأردن ، وفقًا لبيانات التحقيق. وجاء رد المتحدث باسم المفوضية على زيارات بوريل لهذه البلدان، بأنه "تعين عليه تنفيذ العديد من المهام في بلدان ثالثة للوفاء بواجباته وتمثيل الاتحاد الأوروبي".وقال المتحدث ذاته، ان "المفوضية غطت اساسا تكاليف المهمات"، وأشار إلى أن تغطية الإقامة من قبل البلدان المذكورة، تم في إطار "كرم الضيافة الدبلوماسي وتم قبولها وفقا لمدونة قواعد السلوك".وكشف تحقيق بوليتيكو أن المفوضين قبلوا هذه الإقامات المجانية، على الرغم من أن مدونة قواعد السلوك لا تحظرها ، إلا أن ممارسة قبولها يثبت أنها مثيرة للجدل في ظل قضايا الفساد بالبرلمان الأوروبي، حيث قبل المفوض، أوليفر فارهيلي، الإقامة المجانية، خلال رحلة إلى المغرب في عام 2020، وغطت وزارة الخارجية المغربية الإقامة لليلة واحدة "كبادرة مجاملة".وخلال رحلة إلى المغرب في عام 2020، وافقت المفوضة الاوروبية، إيلفا يوهانسون، على الاستفادة من الإقامة المجانية في كل من المغرب وقطر والكويت. وأكد مكتب المفوض أن "المفوضية غطت جميع التكاليف، باستثناء الإقامة ، التي كانت تكلفت بها الدول المعنية، وفقًا للضيافة الدبلوماسية".
ملصقات
