مجتمع

اتفاقية شراكة لتحسين أمن النساء والفتيات داخل وسائل النقل العمومي بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2015

اتفاقية شراكة لتحسين أمن النساء والفتيات داخل وسائل النقل العمومي بمراكش
تم التوقيع يوم أمس الاثنين 22 مارس الجاري بمراكش، على اتفاقية شراكة بين منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وشركة النقل الحضري "ألزا"، تهدف إلى تحسين أمن النساء والفتيات داخل وسائل النقل العمومي بالمدينة.

وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام للشركة ألبيرتو بيريز وممثلة منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالمغرب ليلى رحيوي، في إطار مشروع "مراكش، مدينة آمنة وصديقة للجميع" الذي تم إطلاقه من قبل المنظمة سنة 2012.

كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تحسيس سائقي حافلات النقل الحضري بمختلف أشكال العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات وذلك في إطار تكوينهم الأولي والمستمر، فضلا عن القيام بأنشطة تواصلية حول هذه الظاهرة لفائدة مستعملي الحافلات، انطلاقا من الأهمية التي يكتسيها وضع شبكة آمنة للنقل العمومي لتمكين النساء والفتيات من ممارسة حقهن في التنقل بالمدينة وبكافة فضاءاتها العمومية بكل حرية ودون قيود.

وأبرز المدير العام لشركة "ألزا"، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تندرج في سياق سعي الشركة إلى تحسيس الساكنة المحلية بظاهرة العنف ضد النساء، وضمان حق هذه الشريحة من المجتمع في استخدام حافلات النقل الحضري بمراكش بشكل آمن وبحرية دون التعرض لأي شكل من أشكال العنف.

وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي تحظى بدعم الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية، ستتيح إمكانية الوقاية من السلوكات التي تحمل في طياتها نوعا من العنف ضد النساء، وكذا ضمان الأمن داخل الحافلات، وذلك من خلال تكوين السائقين على كيفية التعامل مع حالات العنف ضد الزبناء وخاصة شريحة النساء، وجعل الحافلة فضاء للتواصل من خلال ملصقات وعرض أشرطة تحسيسية على شاشات مثبتة داخل حافلات النقل التابعة للشركة.

من جهتها، أبرزت ليلى رحيوي ، أنه انطلاقا من اشتغال هذه الهيئة الأممية على موضوع المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، فإن محاربة العنف ضد النساء والفتيات يشكل محورا رئيسيا في استراتيجيتها في هذا المجال على الصعيد الدولي.

كما توقفت عند بعض الإحصائيات الرسمية التي تفيد بكون سيدتين من أصل ثلاثة (أي 8ر62 في المائة) يتعرضن للعنف حيث يسجل أعلى معدل بالوسط الحضري (5ر67 في المائة) فيما يعرف المجال القروي نسبة 56 في المائة، وأن امرأة من أصل أربع نساء (4ر2 مليون سيدة) تتعرض بالفضاءات العمومية لعنف نفسي (الوسط الحضري أكثر من الوسط القروي بثلاث مرات).

وسجلت ، من جانب آخر، أن مجال النقل العمومي يعد فضاء تتعرض فيه النساء والفتيات يوميا لمختلف أشكال العنف الجنسي، معتبرة أن وضع نظام للنقل العمومي آمن ويحافظ على الخصوصيات الجنسية لمستعمليه يعد مكونا أساسيا لبناء مدن آمنة للنساء والفتيات.

يشار إلى أن مشروع "مراكش ، مدينة آمنة وصديقة للجميع" الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للسكان سنة 2012، يهدف إلى جعل مدينة مراكش مدينة آمنة وخالية من العنف ضد الأطفال والنساء.

ويندرج هذا المشروع في إطار المبادرة العالمية المشتركة "مدن آمنة وخالية من العنف ضد النساء والفتيات" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سنة 2008 والتي تشمل العديد من المدن عبر العالم بهدف محاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بالفضاءات العمومية.

اتفاقية شراكة لتحسين أمن النساء والفتيات داخل وسائل النقل العمومي بمراكش
تم التوقيع يوم أمس الاثنين 22 مارس الجاري بمراكش، على اتفاقية شراكة بين منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وشركة النقل الحضري "ألزا"، تهدف إلى تحسين أمن النساء والفتيات داخل وسائل النقل العمومي بالمدينة.

وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام للشركة ألبيرتو بيريز وممثلة منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالمغرب ليلى رحيوي، في إطار مشروع "مراكش، مدينة آمنة وصديقة للجميع" الذي تم إطلاقه من قبل المنظمة سنة 2012.

كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تحسيس سائقي حافلات النقل الحضري بمختلف أشكال العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات وذلك في إطار تكوينهم الأولي والمستمر، فضلا عن القيام بأنشطة تواصلية حول هذه الظاهرة لفائدة مستعملي الحافلات، انطلاقا من الأهمية التي يكتسيها وضع شبكة آمنة للنقل العمومي لتمكين النساء والفتيات من ممارسة حقهن في التنقل بالمدينة وبكافة فضاءاتها العمومية بكل حرية ودون قيود.

وأبرز المدير العام لشركة "ألزا"، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تندرج في سياق سعي الشركة إلى تحسيس الساكنة المحلية بظاهرة العنف ضد النساء، وضمان حق هذه الشريحة من المجتمع في استخدام حافلات النقل الحضري بمراكش بشكل آمن وبحرية دون التعرض لأي شكل من أشكال العنف.

وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي تحظى بدعم الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية، ستتيح إمكانية الوقاية من السلوكات التي تحمل في طياتها نوعا من العنف ضد النساء، وكذا ضمان الأمن داخل الحافلات، وذلك من خلال تكوين السائقين على كيفية التعامل مع حالات العنف ضد الزبناء وخاصة شريحة النساء، وجعل الحافلة فضاء للتواصل من خلال ملصقات وعرض أشرطة تحسيسية على شاشات مثبتة داخل حافلات النقل التابعة للشركة.

من جهتها، أبرزت ليلى رحيوي ، أنه انطلاقا من اشتغال هذه الهيئة الأممية على موضوع المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، فإن محاربة العنف ضد النساء والفتيات يشكل محورا رئيسيا في استراتيجيتها في هذا المجال على الصعيد الدولي.

كما توقفت عند بعض الإحصائيات الرسمية التي تفيد بكون سيدتين من أصل ثلاثة (أي 8ر62 في المائة) يتعرضن للعنف حيث يسجل أعلى معدل بالوسط الحضري (5ر67 في المائة) فيما يعرف المجال القروي نسبة 56 في المائة، وأن امرأة من أصل أربع نساء (4ر2 مليون سيدة) تتعرض بالفضاءات العمومية لعنف نفسي (الوسط الحضري أكثر من الوسط القروي بثلاث مرات).

وسجلت ، من جانب آخر، أن مجال النقل العمومي يعد فضاء تتعرض فيه النساء والفتيات يوميا لمختلف أشكال العنف الجنسي، معتبرة أن وضع نظام للنقل العمومي آمن ويحافظ على الخصوصيات الجنسية لمستعمليه يعد مكونا أساسيا لبناء مدن آمنة للنساء والفتيات.

يشار إلى أن مشروع "مراكش ، مدينة آمنة وصديقة للجميع" الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للسكان سنة 2012، يهدف إلى جعل مدينة مراكش مدينة آمنة وخالية من العنف ضد الأطفال والنساء.

ويندرج هذا المشروع في إطار المبادرة العالمية المشتركة "مدن آمنة وخالية من العنف ضد النساء والفتيات" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سنة 2008 والتي تشمل العديد من المدن عبر العالم بهدف محاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بالفضاءات العمومية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مع تكرر حوادث الغرف ضواحي مراكش.. هل صار إنشاء مسابح قروية امرا ملحا ؟؟
مع بداية فصل الصيف، تعود إلى الواجهة مشاهد مؤلمة لحوادث غرق أطفال وشباب في قنوات السقي، والبرك المائية، والصهاريج الفلاحية بعدد من الجماعات التابعة لعمالة مراكش. ورغم تكرار المأساة، ما تزال هذه المناطق تفتقر إلى البدائل الآمنة، وعلى رأسها المسابح البلدية، التي بات غيابها يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المئات من أبناء القرى والأحياء الهامشية. فخلال شهري يونيو ويوليوز من سنة 2025، اهتزت منطقة مراكش على وقع عدة حوادث مفجعة، أودت بحياة أطفال في عمر الزهور. فقد لقي طفلان مصرعهما غرقًا في حوض للري بدوار المرادسة بجماعة تامنصورت، فيما شهدت جماعة سعادة، يوم عيد الأضحى، فاجعة جديدة تمثلت في غرق ثلاثة أطفال في صهريج مائي كان مفتوحًا دون حماية، وهي حوادث مؤلمة لا تختلف عن غيرها، سوى بتكرارها المؤلم وسكوت السلطات المحلية والمجالس المنتخبة عنها. وبينما لا تزال مشاريع مثل مسبح تامنصورت حبيسة الأدراج منذ خمس سنوات، يجد مئات الأطفال في القرى والضواحي أنفسهم في مواجهة حرارة الصيف بوسائل بدائية، حيث تتحول قنوات الري والصهاريج والوديان إلى ملاذ للسباحة غير المؤطرة، ما يفتح الباب أمام الكارثة. ورغم بعض المبادرات الفردية والجمعوية للتحسيس بمخاطر السباحة في هذه الأماكن، فإن الواقع يفرض حلًا جذريًا ومؤسساتيًا، يتمثل في إدراج بناء المسابح العمومية القروية ضمن أولويات المجالس المنتخبة بالجماعات القروية التابعة لعمالة مراكش، حيث صار من الضروري تسريع إنجاز المسابح المبرمجة وتعميمها على الجماعات التي تعرف كثافة سكانية وشحًا في البنيات الترفيهية، وتخصيص اعتمادات سنوية لإنشاء فضاءات مائية عمومية مجهزة وآمنة ومازاة مع ذلك صار تسييج وتغطية أحواض الري المفتوحة امرا ملحا، مع وضع لافتات تحذيرية قربها، وتنظيم حملات موسعة للتوعية، خصوصًا في صفوف الأسر والأطفال، وإحداث فرق تدخل وإنقاذ متنقلة، خصوصًا خلال شهور الصيف.
مجتمع

اعتصام إنذاري بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش احتجاجاً على تجاهل مطالب الشغيلة الصحية
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوض اعتصام إنذاري يومه الإثنين 7 يوليوز 2025، أمام مديرية المركز، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ"استمرار الإدارة في نهج سياسة التماطل والتجاهل تجاه المطالب العادلة للشغيلة الصحية". ويأتي هذا القرار عقب اجتماع طارئ عقده المكتب النقابي يوم أمس الأحد 6 يوليوز الجاري، خُصص لتقييم آخر محطة نضالية والتي اعتبرها المكتب "ناجحة بامتياز" بفضل الانخراط الواسع لمستخدمي المركز. وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة الدخول في مسلسل نضالي تصعيدي، بعد "تأكد غياب أي بوادر إيجابية للاستجابة الفعلية لمطالب العاملين بالمركز"، حسب ما ورد في بلاغ النقابة. النقابة أكدت في بلاغها تحميلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا إدارة المركز، "كامل المسؤولية في تأجيج حالة الاحتقان السائدة داخل المؤسسة"، مطالبةً بتجاوب فوري وجدي مع ملفها المطلبي الذي يضم نقاطًا اعتبرتها "عادلة ومشروعة". وشدد المكتب النقابي على تمسكه بوحدة مهنيي الصحة، موظفين ومستخدمين، ضمن الميزانية العامة للدولة، على غرار ما هو معمول به في قطاع التعليم العالي، داعياً إلى تحفيز العاملين عبر تثبيت مكتسبات جديدة ضمن ما بات يُعرف بـ"الوظيفة الصحية"، وتوحيد أنظمة التقاعد من خلال مراجعة مواد القانون 22-08 المتعلق بالمجموعات الصحية الترابية. النقابة عبرت عن رفضها القاطع لمشروع النظام الأساسي النموذجي لمستخدمي المجموعات الصحية الترابية، واصفةً إياه بـ"التراجعي"، لا سيما ما يتعلق بإلغاء التعويض عن المردودية، والذي يُعد – بحسب البلاغ – "مكسباً لا يمكن التفريط فيه". وطالبت النقابة بإقرار تعويضات جديدة تشمل صرف راتب الشهرين 13 و14 لفائدة مهنيي الصحة. وفي جانب آخر، ندد البلاغ بما اعتبره "استهدافاً ممنهجاً" لمناضلات ومناضلي النقابة من طرف إدارة المركز، معبّراً عن رفضه "أساليب التضييق والترهيب"، ومحملاً الإدارة مسؤولية تغذية التوتر داخل المؤسسة. كما استنكر ما وصفه بـ"الانتقائية المريبة" في التعامل مع بعض الملفات، مما يعزز "منطق الكيل بمكيالين"، على حد تعبير البيان. وختمت النقابة بلاغها بتأكيد عزمها مواصلة النضال بكافة الأشكال المشروعة، داعية إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام الإنذاري المقرر يوم غد.
مجتمع

عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة