أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أن عملية المتاجرة في الخمور المغشوشة والمسمومة أو ترويج “الماحيا القاتلة” هي بمثابة عمليات الإرهاب، مشيرا إلى أنهما يشتركان في قتل الأبرياء بغير حق.

وطالب ابن كيران٬ خلال بث مباشر على صفحته الرسمية على فايسبوك، أمس الأربعاء، بتشديد العقوبات في حق المتورطين في فاجعة “الماحيا” بسيدي علال التازي وملمحا إلى تنفيذ عقوبة الإعدام.

وأوضح ابن كيران أن ما وقع في سيدي علال التازي هو “نوع من أنواع الإرهاب في شكل مواد سائلة”، مؤكدا على ضرورة محاربة ترويج هذه المشروبات القاتلة بنفس الطريقة التي تقاوم بواسطتها الأجهزة الأمنية تهديدات الإرهاب.

وفي سياق متصل، تساءل المتحدث عن السبب الذي يمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث انتقد في الآن ذاته مبررات الذي يطالبون بإلغاء هذه العقوبة بالقول: “واش مكيبقاوش فيهم هاد الناس لي كيموتوا؟، واش غادي اغلبونا هاد الناس ديال ماحيا؟، لا تواجهوني بسؤالي لماذا لم تقم بهذه الإجراءات عندما كُنتَ رئيسا للحكومة؟، أنا كنت أعالج المشاكل التي تصلني قدر المستطاع”.