الخميس 25 أبريل 2024, 17:02

مجتمع

“ابتسامة حب” مغربية.. مبادرة لإعادة السمع لأطفال صم


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 25 سبتمبر 2020

من محنة إلى منحة، هكذا حولت رجاء بناصر، رئيسة جمعية ابتسامة حب، معاناتها مع ولدها الذي ولد فاقدا للسمع، إلى مبادرة إنسانية تهدف إلى التكفل بعلاج الأطفال الذين ولدوا فاقدين لهذه الحاسة.مبادرة جاءت عقب رحلة ذاقت فيها بناصر، الأمرين في سبيل علاج ابنها الذي أعاد اكتشاف الحياة من جديد عقب زراعة قوقعة في أذنه مكّنته من سماع الأصوات لأول مرة في حياته.وارتأت السيدة المغربية أن تحول تجربتها هذه إلى بصيص من الأمل للأطفال الذين يعانون من نفس المشاكل التي واجهها ابنها.رحلة شاقةلم تكن تدرك بناصر أن ابنها ريان، ولد فاقدا لحاسة السمع إلا بعد فترة تلت ولادته، وهي الحالة التي ما إن أدركتها الأم حتى سعت جاهدة إلى البحث عن أي بصيص أمل يعيد لولدها هذه الحاسة.رحلة بحث شاقة عن العلاج، اصطدمت فيها الأم بعديد العقبات التي لم تثنها عن محاولة إعادة الحياة بطعم جديد إلى ولدها الأصم، تكللت بعد سنوات بنجاح عملية زراعة قوقعة في أذنه، ساعدته على سماع الأصوات من حوله لأول مرة منذ أن ولد.رحلة منهكة لم تكتف بناصر بنجاحها فقط، بل حاولت استثمار تجربتها فيها من أجل جعلها بارقة أمل لعديد الأسر التي ولد لها أطفال فاقدي السمع.وسعت لذلك من خلال تأسيسها جمعية تعنى بإعانة هذه الأسر في إجراء العمليات لأطفالهم، خصوصا مع التكاليف المرتفعة لهذه العمليات وتوابعها.نقل التجربةوفي حديث لـ"الأناضول"، قالت بناصر إن "فكرة إنشاء الجمعية جاءت انطلاقا من معاناتها الشديدة مع ولدها في رحلة علاجه والتي بدأت سنة 2016، ولم تنتهِ إلى حد الآن".وأضافت أنها "معاناة كانت أبرز معالمها التكاليف الباهضة لعملية زراعة القوقعة التي تتجاوز 200 ألف درهم (حوالي 20 ألف دولار) وما يصاحبها من أجهزة سمع وحصص ترويض سمعية أسبوعية مكلفة تمتد إلى عدة سنوات".وأكدت "آثرت أن أنقل تجربتي هذه إلى الأسر التي تعاني مع أطفالهم فاقدي السمع، وأن أرى الفرحة التي شعرت بها عند نجاح عملية ابني في عيون أمهات الأطفال الآخرين، وقمت بتأسيس جمعية أسميناها (بسمة حب) من أجل هذا الهدف".علاج ومواكبةوتهدف "بسمة حب" بحسب مديرتها، إلى نشر الوعي في المجتمع حول الأطفال الذين يعانون من مثل هذا المرض، ومساعدة أهالي الأطفال المحتاجين لزارعة الأجهزة المساعدة على السمع.بناصر تحدثت عن ذلك بالقول "إن تكاليف العلاج المرتفعة لمثل هذه العمليات وتوابعها ربما لا يتحملها أكثر الأسر، الأمر الذي دفعنا في الجمعية إلى مساعدة هؤلاء سواء من خلال جمع التبرعات من المحسنين من أجل المساعدة في هذه التكاليف، أو من خلال توفير خدمات مجانية للأطفال مثل ترويض النطق".وتلعب الجمعية دورا هاما في تتبع ملفات الأطفال المصابين ومواكبة علاجهم وتقديم الدعم والجهد اللازم من أجل نجاح هذه المراحل.ويتمثل عمل الجمعية بحسب بناصر في "إرسال الأطفال المستشفى، وإجراء العمليات بثمن مخفض، إضافة إلى أخذ مواعيد المراجعة الطبية للمصابين وأهاليهم، وتكفل الجمعية بشكل مجاني بحصص ترويض النطق".وزادت "الجمعية عملت منذ تأسيسها إلى حد الآن على مواكبة أكثر من 70 طفلا أجروا عملية العلاج هذه، أو لا زالوا في طورها، وأن فكرة الجمعية لاقت ترحابا واقبالا كبيرين من الأهالي الذي لديهم أطفال يعانون من فقدان السمع، خاصة مع التكاليف الرمزية التي تطلبها الجمعية جراء تلك الخدمات".دعوة للمساعدةجهد كبير ومواكبة مستمرة وطبيعة معقدة لمرض غير تقليدي، جعلت عمل الجمعية مصبوغا بالمشقة، التي تعد أبرز تجلي لها بحسب بناصر، تلك "الاكراهات المادية التي تواجه مثل هذا النوع من العمليات والعلاج".وأضافت "صعوبة هذه المهمة تستدعي ضرورة تظافر جميع الجهود الأهلية والحكومية، من أجل انقاذ هذه الفئة التي تعاني في صمت".وتابعت "أتمنى المساعدة من المجتمع والدولة وجمعيات المجتمع المدني، المساهمة في هذه الفكرة، سواء من خلال الدعم المالي، أو من خلال نشر الوعي حول هذا المرض وإمكانية علاجه".كما دعت بناصر "الدولة المغربية إلى ضرورة دعم تعليم هذه الفئة، من خلال إنشاء مؤسسات متخصصة من أجل استيعاب هذا الهدف، وكذلك توجيه الجهد الإحساني نحو إنشاء مشاريع مشتركة من أجل مساعدة هذه الفئة".وختمت مطالبة "السلطات المغربية بضرورة تخفيض الضريبة المفروضة على الأجهزة الذي تستوجبها هده المرحلة، من أجل استفادة أكبر قدر ممكن من الأسر من هذه الأجهزة، وإدماج أطفالهم في المجتمع".

من محنة إلى منحة، هكذا حولت رجاء بناصر، رئيسة جمعية ابتسامة حب، معاناتها مع ولدها الذي ولد فاقدا للسمع، إلى مبادرة إنسانية تهدف إلى التكفل بعلاج الأطفال الذين ولدوا فاقدين لهذه الحاسة.مبادرة جاءت عقب رحلة ذاقت فيها بناصر، الأمرين في سبيل علاج ابنها الذي أعاد اكتشاف الحياة من جديد عقب زراعة قوقعة في أذنه مكّنته من سماع الأصوات لأول مرة في حياته.وارتأت السيدة المغربية أن تحول تجربتها هذه إلى بصيص من الأمل للأطفال الذين يعانون من نفس المشاكل التي واجهها ابنها.رحلة شاقةلم تكن تدرك بناصر أن ابنها ريان، ولد فاقدا لحاسة السمع إلا بعد فترة تلت ولادته، وهي الحالة التي ما إن أدركتها الأم حتى سعت جاهدة إلى البحث عن أي بصيص أمل يعيد لولدها هذه الحاسة.رحلة بحث شاقة عن العلاج، اصطدمت فيها الأم بعديد العقبات التي لم تثنها عن محاولة إعادة الحياة بطعم جديد إلى ولدها الأصم، تكللت بعد سنوات بنجاح عملية زراعة قوقعة في أذنه، ساعدته على سماع الأصوات من حوله لأول مرة منذ أن ولد.رحلة منهكة لم تكتف بناصر بنجاحها فقط، بل حاولت استثمار تجربتها فيها من أجل جعلها بارقة أمل لعديد الأسر التي ولد لها أطفال فاقدي السمع.وسعت لذلك من خلال تأسيسها جمعية تعنى بإعانة هذه الأسر في إجراء العمليات لأطفالهم، خصوصا مع التكاليف المرتفعة لهذه العمليات وتوابعها.نقل التجربةوفي حديث لـ"الأناضول"، قالت بناصر إن "فكرة إنشاء الجمعية جاءت انطلاقا من معاناتها الشديدة مع ولدها في رحلة علاجه والتي بدأت سنة 2016، ولم تنتهِ إلى حد الآن".وأضافت أنها "معاناة كانت أبرز معالمها التكاليف الباهضة لعملية زراعة القوقعة التي تتجاوز 200 ألف درهم (حوالي 20 ألف دولار) وما يصاحبها من أجهزة سمع وحصص ترويض سمعية أسبوعية مكلفة تمتد إلى عدة سنوات".وأكدت "آثرت أن أنقل تجربتي هذه إلى الأسر التي تعاني مع أطفالهم فاقدي السمع، وأن أرى الفرحة التي شعرت بها عند نجاح عملية ابني في عيون أمهات الأطفال الآخرين، وقمت بتأسيس جمعية أسميناها (بسمة حب) من أجل هذا الهدف".علاج ومواكبةوتهدف "بسمة حب" بحسب مديرتها، إلى نشر الوعي في المجتمع حول الأطفال الذين يعانون من مثل هذا المرض، ومساعدة أهالي الأطفال المحتاجين لزارعة الأجهزة المساعدة على السمع.بناصر تحدثت عن ذلك بالقول "إن تكاليف العلاج المرتفعة لمثل هذه العمليات وتوابعها ربما لا يتحملها أكثر الأسر، الأمر الذي دفعنا في الجمعية إلى مساعدة هؤلاء سواء من خلال جمع التبرعات من المحسنين من أجل المساعدة في هذه التكاليف، أو من خلال توفير خدمات مجانية للأطفال مثل ترويض النطق".وتلعب الجمعية دورا هاما في تتبع ملفات الأطفال المصابين ومواكبة علاجهم وتقديم الدعم والجهد اللازم من أجل نجاح هذه المراحل.ويتمثل عمل الجمعية بحسب بناصر في "إرسال الأطفال المستشفى، وإجراء العمليات بثمن مخفض، إضافة إلى أخذ مواعيد المراجعة الطبية للمصابين وأهاليهم، وتكفل الجمعية بشكل مجاني بحصص ترويض النطق".وزادت "الجمعية عملت منذ تأسيسها إلى حد الآن على مواكبة أكثر من 70 طفلا أجروا عملية العلاج هذه، أو لا زالوا في طورها، وأن فكرة الجمعية لاقت ترحابا واقبالا كبيرين من الأهالي الذي لديهم أطفال يعانون من فقدان السمع، خاصة مع التكاليف الرمزية التي تطلبها الجمعية جراء تلك الخدمات".دعوة للمساعدةجهد كبير ومواكبة مستمرة وطبيعة معقدة لمرض غير تقليدي، جعلت عمل الجمعية مصبوغا بالمشقة، التي تعد أبرز تجلي لها بحسب بناصر، تلك "الاكراهات المادية التي تواجه مثل هذا النوع من العمليات والعلاج".وأضافت "صعوبة هذه المهمة تستدعي ضرورة تظافر جميع الجهود الأهلية والحكومية، من أجل انقاذ هذه الفئة التي تعاني في صمت".وتابعت "أتمنى المساعدة من المجتمع والدولة وجمعيات المجتمع المدني، المساهمة في هذه الفكرة، سواء من خلال الدعم المالي، أو من خلال نشر الوعي حول هذا المرض وإمكانية علاجه".كما دعت بناصر "الدولة المغربية إلى ضرورة دعم تعليم هذه الفئة، من خلال إنشاء مؤسسات متخصصة من أجل استيعاب هذا الهدف، وكذلك توجيه الجهد الإحساني نحو إنشاء مشاريع مشتركة من أجل مساعدة هذه الفئة".وختمت مطالبة "السلطات المغربية بضرورة تخفيض الضريبة المفروضة على الأجهزة الذي تستوجبها هده المرحلة، من أجل استفادة أكبر قدر ممكن من الأسر من هذه الأجهزة، وإدماج أطفالهم في المجتمع".



اقرأ أيضاً
قيمتها فاقت 15 مليارا.. التلاعب بصفقات يورط رجال أعمال
وجد مجموعة من رجال الأعمال، أنفسهم ممنوعون من مغادرة التراب الوطني، وذلك لارتباطهم بملفات فساد وتبديد أموال عمومية بجماعات محلية، يتم التحقيق بشأنها. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن الأمر يتعلق بأرباب مقاولات تحوم حولهم شبهات بالتواطؤ مع مسؤولين محليين في تبديد أموال عمومية في مشاريع وهمية، يتم تعميق البحث بخصوصها. وأبانت التحريات الأولية، تقول الصحيفة، وجود تلاعبات في بعض الصفقات، التي أنجزت على الورق، لكن أثرها لا يوجد على أرض الواقع، ما يرجح حدوث تلاعبات في الاعتمادات المخصصة لهذه المشاريع. وأكدت “الصباح” أن المهام الرقابية انطلقت منذ شهور وهمت حتى الآن عشرات الجماعات، وينتظر أن يتم إعداد تقارير حول المشاريع المتعثرة وأسباب عدم إنجازها، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المطلوبة. وتفيد التقديرات الأولية أن الاعتمادات المخصصة للصفقات المعنية بالتحريات، التي أشر عليها مسؤولون محليون يتم التحقيق معهم، تتجاوز 150 مليون درهم (15 مليار سنتيم). وأشارت، إلى أن أرباب المقاولات، الذين منعوا من السفر خارج المغرب على ارتباط بهذه الصفقات، مضيفة أن قرار المنع من مغادرة التراب الوطني إجراء احترازي، في انتظار مباشرة التحقيقات مع المقاولات المتورطة في شبهات إنجاز صفقات وهمية، للتغطية على عمليات اختلاس أموال عمومية. وأبانت الوثائق التي تم فحصها وجود مشاريع على الورق مولت بمبالغ مهمة، لكنها لا توجد على أرض الواقع، إذ توجد فواتير بالأشغال التي تمت مسلمة من قبل المقاولات، التي منع أصحابها من مغادرة التراب الوطني. وكشفت التحقيقات وجود خروقات بشأن تدبير ميزانيات الجماعات الترابية المعنية، إذ هناك إخلال بالمساطر ومقتضيات المالية المحلية.وستخضع حسابات الشركات المعنية بالتحريات للافتحاص، للتحقق من معاملاتها المالية والتحويلات المسجلة خلال ثلاث سنوات الأخيرة. وأوضحت الصحيفة، أنه يتم إعداد دفتر التحملات بشروط ومواصفات تحدد على مقاس الشركات المعنية بالتحريات لإقصاء المنافسة، إذ يتم احترام كل المساطر والمقتضيات القانونية المنظمة للصفقات العمومية، لكن بالتدقيق في شروط الصفقات، لاحظ المحققون أنها قيست بعناية دقيقة لتؤول إلى الشركات التي يراد لها أن تفوز بالصفقة. وهكذا، فإن الصفقة تمر من الناحية الشكلية وفق المقتضيات القانونية، لكن تفاصيلها تعد على مقاس شركات بعينها، ما يثير شكوكا وتساؤلات. وأخضعت للافتحاص وثائق أزيد من 70 صفقة تهم ثلاث جهات، كما يتم التدقيق في مساطر التأشير على هذه الصفقات وطرق صرف المستحقات للشركات المعنية. ولم تستبعد مصادر “الصباح” أن تسقط رؤوس بعد انتهاء المهمة وتحديد المسؤولية، كما لم تستبعد أن يتم اعتقال مسؤولي المقاولات المتورطة في التلاعب في الصفقات العمومية. المصدر: الصباح
مجتمع

بأمر من النيابة العامة .. رئيس جماعة يخضع لتحقيق مطول أمام الفرقة الوطنية
أمرت النيابة العامة بالدار البيضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق معمق مع رئيس جماعة بنسليمان، المنتمي إلى حزب الاستقلال، هذا وتم التحقيق مع المعني بالامر بشكل مطول يوم الإثنين الماضي، قبل أن يتم استدعاؤه مجددا يوم أمس الأربعاء للمثول أمام نفس المصلحة قصد استكمال التحقيق. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن رئيس جماعة بنسليمان استدعي يوم أمس من أجل إحضار مجموعة من الوثائق المتعلقة بملفات يتم التحقيق فيها، تبرر التصريحات التي أدلى بها في الجلسة الماضية. ويأتي هذا التحقيق في وقت فتحت الفرقة الوطنية بحثا في قضية الدعم المالي الذي قدمه المجلس الجماعي لفريق حسنية بنسليمان الذي كان يرأسه ابن رئيس المجلس، والمقدر بحوالي 200 مليون سنتيم. ورجحت مصادر، أن تكون شكاية تقدم بها أحد معارضي الرئيس إلى الوكيل العام للملك وراء التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وهي من جرته إلى المتابعة القضائية. وتضيف المعطيات، لم يمض على زيارة عناصر الشرطة القضائية إلى مقر الجماعة سوى أسبوعين، إذ حصلت على مجموعة من الوثائق المتعلقة بشبهات اختلالات.  
مجتمع

تتويج المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي في مسابقة البحرين
فاز المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي (فرع القارئ الحافظ)، في الدورة الرابعة لمسابقة البحرين لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) . وعاد المركز الثاني في الفرع نفسه للمغربي ياسين الكزيني بحسب نتائج المسابقة ،التي نظمت تحت رعاية عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ،والتي أعلن عنها خلال حفل أقيم مساء اليوم الأربعاء. كما احتل المغربيان عبد الباسط وراش ومصطفى زاهد المركز الثالث على التوالي في فرعي (القارئ المجود) و(القارئ المرتل). وحصد محمد سمير محمد مجاهد من البحرين لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ المجود)، و أحمد محمد صالح أحمد من اليمن لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ الصغير). و أقيمت مساء الثلاثاء التصفيات النهائية للمسابقة حضوريا في البحرين ،وشملت المتأهلين الذين حصدوا أعلى الدرجات لتحديد المراكز الأولى. وشارك في الدورة الرابعة من مسابقة القارئ العالمي 5029 متسابقا ومتسابقة من 74 دولة. ليصبح مجموع من شارك في هذه المسابقة في دوراتها الأربع 26 ألفا و229 مشاركا ومشاركة.وتعد هذه المسابقة ، بحسب المنظمين ، إحدى أبرز المسابقات العالمية في تلاوة القرآن الكريم، وتهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله.
مجتمع

لجنة مركزية للتحقيق في قضية ثقوب مالية في صندوق محكمة تاونات
قالت المصادر إن ثقوبا مالية مكتشفة في صندوق المحكمة الابتدائية قد خلق حالة استنفار في مصالح وزارة العدل، حيث تم إيفاد لجنة مرمزية لافتحاص مالية المحكمة وإعداد تقرير حول ملابسات اختفاء مبالغ مالية وصفت بالمهمة.  المصادر أشارت إلى أنه بالموازاة مع هذا التحقيق، فقد قررت النيابة العامة بإغلاق الحدود في وجه موظف بالمحكمة له علاقة بتدبير شؤون الصندوق، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالتحقيقات التي تمت مباشرتها لتحديد الملابسات والمسؤوليات.  وتنكب لجنة الافتحاص المركزية على مراجعة الحسابات المالية للمحكمة لسنوات سابقة، وذلك حتى يتسنى لها تطويق الثقوب الموجودة وتحديد المبالغ المختفية بدقة، قبل أن يتم المرور إلى تحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات الإدارية. 
مجتمع

مطالب بمراقبة مدى احترام دكاكين ومحلات تجارية للاسعار المرجعية بمراكش
تشهد مجموعهة من السلع زيادات غير قانونية منذ مدة، حيث يتذرع بعض التجار بالازمات الحالية، وارتفاع اسعار المحروقات والمواد الاولية، وحالة الحرب في روسيا و الشرق الاوسط، وغيرها من المبررات التي قد لا تكون لها اي صلة ببعض المنتجات التي تمت الزيادة فيها. الا ان بعض المتاجر والدكاكين في بعض الاحياء تتجاوز نظيراتها في احياء اخرى، من حيث المبالغة في الزيادة في كل المنتوجات بدون استثناء، رغم عدم تأثر هذه السلع، وعدم وجود اي زيادة في ثمن شراءها بالجملة، ما يساهم في إثقال كاهل المواطنين ، لا سيما البسطاء منهم. وقد اكد مواطنون من حي المحاميد 9 بمراكش في هذا الاطار، ان جل محلات بيع المواد الاساسية تعتمد زيادات غير مفهومة، مؤكدين في اتصالات بـ كشـ24 ان هناك فارقا في الاسعار بين هذه المحلات، ونظيراتها في احياء مجاورة مثل المحاميد 7 مثلا، او دوار السلطان، وباقي احياء المحاميد. ويضطر مواطنون وفق المصادر ذاتها ، الى قطع مسافات اضافية نحو الاحياء المجاورة من اجل اقتناء سلع لا يفترض بتاتا ان تعرف اي زيادة ، ومع ذلك يتم بيعها باسعار غير قانونية، ما جعل المتضررين يناشدون مصالح القسم ااقتصادي بولاية جهة مراكش بالقيام بواجبها المتمثل في مراقبة الاسعار في هذا الحي، حماية للقدرة الشرائية للمستهلكين، ولردع هذا النوع من المخالفات. وينتظر المواطنون المتضررون تدخل الجهات الوصية من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي لجشع بعض التجار والباعة الذين يضربون بعرض الحائط كل القوانين المنظمة لمهنة التجارة، وإجبار لجان المراقبة على مداومة التفتيش والمعاينة لأثمنة البيع للمواد الغذائية الاساسية وغيرها.
مجتمع

ائتلاف جمعوي يتهم جماعة صفرو بالفشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي
قال الإئتلاف المحلي من أجل البيئة والتنمية المستدامة بمدينة صفرو إن المجلس الجماعي للمدينة فشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي، مشيرا إلى أنه مجلس لا يتقن سوى الدسائس داخل أغلبيته الهشة. وفي تقديمه للتوضيحات حول هذه الأحكام القاسية، تطرق إلى إلغاء مهرجان حب الملوك والملتقى الثقافي في سنة 2023،  بسبب سوء التسيير والتدبير والإقصاء. وفي المجال البيئي، تطرق لما أسماه الاستهتار في التعاطي مع القضايا البيئية، وأهمها المطرح العمومي الذي يشكل بقاؤه وسط الساكنة كارقة بيئية للمدينة، خصوصا للساكنة المجاورة، في ظل اقتراب فصل الصيف الذي تتعرض فيه النفايات للاحتراق وما يسببه ذلك من تلوث بأدخنة سامة وخطيرة على الصحة والبيئة. كما أورد ملف وادي أكاي الذي تناقص صبيبه لمستوى مقلق، ثم المناطق الخضراء، ومنها المخيم البلدي وحديقة القناطر وعدد من الحدائق التي تواجه الإهمال وغياب بنية تحتية. وفي مجال البنية التحتية، لاحظ الائتلاف اندثار شبه كلي لعدد كبير من علامات التشوير بكل الطرق بالمدينة وخصوصا علامات التشوير والأرصفة. وانتقد، في السياق ذاته، غياب التشاركية، حيث إن المجلس يتعامل باستخفاف مع المجتمع المدني ويمارس سياسة الإقصاء، رغم ما تتوفر عليه المدينة من كفاءات. ومازاد الطيب بلة، تفويت تدبير المهرجان والمعهد البلدي الموسيقي لوزارة الثقافة، في وقت تتجه فيه السياسة العمومية نحو الجهوية الموسعة.   الجمعيات دعت إلى التراجع عن كل القرارات الاقصائية ضد المجتمع المدني وفتح حوار جدي مع جميع الجمعيات الجادة، والتراجع عن قرار تفويت المعهد الموسيقي ومهرجان حب الملوك لوزارة الثقافة، ودمقرطة استفادة الجمعيات من المنح وفي كل المجالات الرياضية الاجتماعية والثقافية والبيئية، وإعطاء الأولوية للمجال البيئي في برامج الجماعة.
مجتمع

نسبة ملء حقينة السدود تبلغ 32.76 %
كشفت وزارة التجهيز والنقل أن نسبة ملء حقينة السدود في بلادنا بلغت إلى غاية يومه الأربعاء 24 أبريل الجاري، 32.76 في المائة وهي نسبة الملء تقريبا ذاتها التي كانت عليها حقينة السدود خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (33,58 %)، أي بانخفاض يناهز 130 مليون متر مكعب فقط مقارنة بالعام الماضي. ووفق الوزارة، يرجع بلوغ هذه النسبة المهمة من الواردات المائية في سدود بلادنا خلال هذه الفترة، على الرغم من توالي سنوات الجفاف وارتفاع الطلب، إلى التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا خلال أواخر شهر مارس الماضي، وإلى سلسلة الإجراءات والتدابير الاستباقية ذات الطابع الاستعجالي التي اتخذتها بلادنا من ضمنها إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق والذي سيمكن من تحويل 300 إلى 400 مليون م3 في السنة من المياه من سد المنع بسبو لسد سيدي محمد بن عبد الله بأبي رقراق، في إطار تدبير مندمج للمياه والتضامن بين الأحواض المائية التي بها فائض من الماء. ومن المرتقب أن يمكن الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر خلال السنوات القليلة المقبلة، وخاصة بمدن الدار البيضاء والداخلة والناظور، المحافظة على المياه الاعتيادية والواردات المائية بالسدود، حيث يتوقع أن تزيد نسبة ملء السدود عن النسبة الإجمالية الحالية، إذ سيتم الاعتماد على توفير مياهها لتزويد المدن الداخلية بصفة أكبر.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة