
أعلنت الشرطة الإيطالية، أن تحقيقات أمنية مشتركة مع مصالح الدرك الملكي بالمغرب امتدت لأشهر أفضت إلى اعتقال 23 شخصا، ثبت تورطهم في ابتزاز جنسي عبر الانترنيت لمواطنين إيطاليين.وذكرت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليومه الاثنين، أن أغلب المشتكين، تحدثوا على أنهم ربطوا علاقات صداقة في العالم الافتراضي مع فتيات مغربيات، تطورت مع الأيام لتصل إلى المطالبة بالتعري من طرف الجانبين أمام كاميرا الحاسوب، لتبدأ عملية ابتزازهم بعد تصويرهم في مشاهد جنسية حميمية، مخيرين إياهم بين دفع المال، أو فضحهم من خلال نشر تلك المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي.وتابعت الجريدة، أن تقارير أمنية وإعلامية إيطالية، كانت أثارت في أكثر من مناسبة، تورط شبكات مغربية في ابتزاز مواطنين إيطاليين جنسيا عبر الأنترنيت. وسبق لصحفيين إيطاليين أن أجروا تحقيقات صحفية تواصلوا من خلالها مع أشخاص تعرضوا للابتزاز، بعدما قام مغاربة بتصويرهم في مشاهد جنسية ساخنة، حيث ذكرت تلك التقارير مدينة وادي زم بالاسم، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مركز «عالمي» لعمليات الابتزاز الجنسي عبر الانترنيت.وتعرف ظاهرة الابتزاز الجنسي عبر الانترنت انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث ذهب ضحيتها العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات. وقد سبق أن كشفت جريدة مكة السعودية مؤخرا عبر سفارة بلدها في المغرب، عن تعرض حوالي 1700 سعودي خلال السنة الماضية، منهم نساء، لابتزاز تديره عصابات منظمة في مدينتين مغربيتين في خريبكة ووادي زم.وذكرت السفارة، حسب المصدر نفسه، أن 8 ضحايا تعرضوا للابتزاز فكروا في الانتحار بجدية، لولا تدخل السفارة وإنقاذهم، بالتعاون مع إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية المغربية، مشيرة إلى أن 420 من الحالات تلقتها السفارة عبر شكايات أرسلها ضحايا الابتزاز إليها، بحثا عن مخرج، في حين تم التعامل مع بقية الحالات دون شكايات رسمية، حسب رغبة أصحابها الذين أرادوا أن يكون التعامل مع حالاتهم على درجة عالية من الخصوصية والسرية.
أعلنت الشرطة الإيطالية، أن تحقيقات أمنية مشتركة مع مصالح الدرك الملكي بالمغرب امتدت لأشهر أفضت إلى اعتقال 23 شخصا، ثبت تورطهم في ابتزاز جنسي عبر الانترنيت لمواطنين إيطاليين.وذكرت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليومه الاثنين، أن أغلب المشتكين، تحدثوا على أنهم ربطوا علاقات صداقة في العالم الافتراضي مع فتيات مغربيات، تطورت مع الأيام لتصل إلى المطالبة بالتعري من طرف الجانبين أمام كاميرا الحاسوب، لتبدأ عملية ابتزازهم بعد تصويرهم في مشاهد جنسية حميمية، مخيرين إياهم بين دفع المال، أو فضحهم من خلال نشر تلك المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي.وتابعت الجريدة، أن تقارير أمنية وإعلامية إيطالية، كانت أثارت في أكثر من مناسبة، تورط شبكات مغربية في ابتزاز مواطنين إيطاليين جنسيا عبر الأنترنيت. وسبق لصحفيين إيطاليين أن أجروا تحقيقات صحفية تواصلوا من خلالها مع أشخاص تعرضوا للابتزاز، بعدما قام مغاربة بتصويرهم في مشاهد جنسية ساخنة، حيث ذكرت تلك التقارير مدينة وادي زم بالاسم، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مركز «عالمي» لعمليات الابتزاز الجنسي عبر الانترنيت.وتعرف ظاهرة الابتزاز الجنسي عبر الانترنت انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث ذهب ضحيتها العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات. وقد سبق أن كشفت جريدة مكة السعودية مؤخرا عبر سفارة بلدها في المغرب، عن تعرض حوالي 1700 سعودي خلال السنة الماضية، منهم نساء، لابتزاز تديره عصابات منظمة في مدينتين مغربيتين في خريبكة ووادي زم.وذكرت السفارة، حسب المصدر نفسه، أن 8 ضحايا تعرضوا للابتزاز فكروا في الانتحار بجدية، لولا تدخل السفارة وإنقاذهم، بالتعاون مع إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية المغربية، مشيرة إلى أن 420 من الحالات تلقتها السفارة عبر شكايات أرسلها ضحايا الابتزاز إليها، بحثا عن مخرج، في حين تم التعامل مع بقية الحالات دون شكايات رسمية، حسب رغبة أصحابها الذين أرادوا أن يكون التعامل مع حالاتهم على درجة عالية من الخصوصية والسرية.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

