مجتمع

ابتدائية مراكش تُخفِّض عقوبة دركي ربط علاقة حميمية مع حرم رئيسه بآسني


كشـ24 نشر في: 1 يوليو 2016

قضت الغرفة الجنحية الإستئنافية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في جلستها ليوم أول أمس الأربعاء 29 يونيو، بإدانة دركي برتبة رقيب  يعمل بسرية الدرك الملكي بآسني إقليم الحوز، بشهر ونصف سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم تعويض، حيث من المنتظر أن يغادر أسوار السجن في غضون الأيام الأربعة المقبلة. 

وكانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش في جلستها ليوم الأربعاء 15 يونيو، قضت بإدانة المتهم، بخمسة أشهر سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم تعويض، فيما قررت الإفراج عن حرم رقيب أول يعمل بنفس المركز بعد سقوط الدعوى العمومية في حقها نظرا لتنازل الزوج، بعد متابعتهما من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة.

‎وبحسب مصادر "كشـ24"، فإن فصول هذه القضية تعود إلى يوم 20 من شهر ماي المنصرم، عندما كان زوج المتهمة يزاول المداومة بمركز الدرك بأسني، وأثناء اتصاله بزوجته وجد هاتفها مشغولا، ليعاود الاتصال بعشيقها الدركي ليجد هاتفه هو الآخر مشغولا، مما أثار شكوكه، الامر الذي دفع به إلى تفحص الهاتف النقال لزوجته ليكتشف من خلال المكالمات والرسائل النصية المتبادلة بين حرمه والدركي الأعزب، وجود علاقة غرامية بين الطرفين ليقرر إخبار رؤسائه بموضوع القضية وتقديم شكاية في الموضوع من أجل متابعة المتهمين أمام العدالة.

‎وبناء على الشكاية تم فتح تحقيق في القضية من طرف عناصر المركز القضائي للدرك بتحناوت، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، انتهت بإخضاع المتهمين لتدابير الحراسة النظرية، وإحالتهم على وكيل الملك بنفس المحكمة الذي قرر إيداعها سجن بولمهارز بعد متابعتهما من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة. 

‎وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر المركز القضائي للدرك بتحناوت، مع المشتكي ضابط صف الدرك الملكي برتبة رقيب أول، أن تصرفات زوجته البالغة من العمر ثلاثة وثلاثون عاما والحامل في شهرها الثالث، قد تغيرت خلال الأيام الأخيرة خلال المعاشرة الزوجية، قبل أن يكتشف زوجها الذي انخرط في صفوف الدرك سنة 1998، بأنها دخلت في علاقة غرامية مع دركي برتبة رقيب يعمل معه بنفس مركز الدرك بأسني ضواحي مراكش، وهو الامر الذي تزكيه محتويات الرسائل النصية والصور التي كانت تبعث بها الزوجة لعشيقها وهي عارية بالمسبح. 

‎وأضافت المصادر ذاتها، أن الدركي العازب المزداد سنة 1991 بمدينة فاس، والذي لم يمضي على التحاقه بصفوف الدرك الملكي سوى خمس سنوات وبحكم تواجد المساكن الوظيفية داخل المركز، دخل في علاقة عاطفية مع زوجة جاره وزميله بعد التحاقه بالعمل آواخر سنة 2014، وكان يختلي بها في غرفة نومها أثناء غياب زوجها.

قضت الغرفة الجنحية الإستئنافية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في جلستها ليوم أول أمس الأربعاء 29 يونيو، بإدانة دركي برتبة رقيب  يعمل بسرية الدرك الملكي بآسني إقليم الحوز، بشهر ونصف سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم تعويض، حيث من المنتظر أن يغادر أسوار السجن في غضون الأيام الأربعة المقبلة. 

وكانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش في جلستها ليوم الأربعاء 15 يونيو، قضت بإدانة المتهم، بخمسة أشهر سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم تعويض، فيما قررت الإفراج عن حرم رقيب أول يعمل بنفس المركز بعد سقوط الدعوى العمومية في حقها نظرا لتنازل الزوج، بعد متابعتهما من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة.

‎وبحسب مصادر "كشـ24"، فإن فصول هذه القضية تعود إلى يوم 20 من شهر ماي المنصرم، عندما كان زوج المتهمة يزاول المداومة بمركز الدرك بأسني، وأثناء اتصاله بزوجته وجد هاتفها مشغولا، ليعاود الاتصال بعشيقها الدركي ليجد هاتفه هو الآخر مشغولا، مما أثار شكوكه، الامر الذي دفع به إلى تفحص الهاتف النقال لزوجته ليكتشف من خلال المكالمات والرسائل النصية المتبادلة بين حرمه والدركي الأعزب، وجود علاقة غرامية بين الطرفين ليقرر إخبار رؤسائه بموضوع القضية وتقديم شكاية في الموضوع من أجل متابعة المتهمين أمام العدالة.

‎وبناء على الشكاية تم فتح تحقيق في القضية من طرف عناصر المركز القضائي للدرك بتحناوت، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، انتهت بإخضاع المتهمين لتدابير الحراسة النظرية، وإحالتهم على وكيل الملك بنفس المحكمة الذي قرر إيداعها سجن بولمهارز بعد متابعتهما من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة. 

‎وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر المركز القضائي للدرك بتحناوت، مع المشتكي ضابط صف الدرك الملكي برتبة رقيب أول، أن تصرفات زوجته البالغة من العمر ثلاثة وثلاثون عاما والحامل في شهرها الثالث، قد تغيرت خلال الأيام الأخيرة خلال المعاشرة الزوجية، قبل أن يكتشف زوجها الذي انخرط في صفوف الدرك سنة 1998، بأنها دخلت في علاقة غرامية مع دركي برتبة رقيب يعمل معه بنفس مركز الدرك بأسني ضواحي مراكش، وهو الامر الذي تزكيه محتويات الرسائل النصية والصور التي كانت تبعث بها الزوجة لعشيقها وهي عارية بالمسبح. 

‎وأضافت المصادر ذاتها، أن الدركي العازب المزداد سنة 1991 بمدينة فاس، والذي لم يمضي على التحاقه بصفوف الدرك الملكي سوى خمس سنوات وبحكم تواجد المساكن الوظيفية داخل المركز، دخل في علاقة عاطفية مع زوجة جاره وزميله بعد التحاقه بالعمل آواخر سنة 2014، وكان يختلي بها في غرفة نومها أثناء غياب زوجها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة