باشرت ابتدائية مراكش يوم أمس الجمعة ، تحقيقاتها في قضية نصب واحتيال، يتهم فيها شخص بحصوله على مبالغ مالية مهمة من طرف مجموعة من الأشخاص، مقابل توظيفهم في مناصب تهم سلكي الأمن الوطني والقوات المساعدة، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا ضحايا نصب واحتيال، ليتقدموا مباشرة بعدها بشكايات ضده  أمام الشرطة التي قامت باعتقاله الأربعاء المنصرم بسيدي يوسف بن علي.

وحسب مصادر "كشـ24"، فإن المتهم بعد الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية، تمت مواجهته بشكايات الضحايا الذين حصل منهم على مبالغ مالية تراوحت ما بين 10 آلاف درهم و30 ألف درهم، مقابل التوسط لهم لدى المؤسسات العمومية ، وتعيينهم كموظفين رسميين داخلها،قبل أن يتوارى عن الأنظار ويغلق هاتفه النقال بعد أن جمع مبالغ مالية مهمة من الضحايا.

وكشفت التحقيقات الأمنية، أن هناك ضحايا آخرين تم النصب عليهم من طرف نفس الشخص الموقوف، حيث تمت إحالتهم على الشرطة القضائية بمقر ولاية أمن مراكش، فيما يرتقب أن تتم مواجهة الظنين بالتهم المنسوبة إليه واستكمال البحث التمهيدي حول الملابسات والظروف المحيطة بالقضية.