مجتمع

ائتلاف من الأحزاب الجزائرية يدعو الى بناء “جبهة ضد القمع”


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 نوفمبر 2021

دعت قوى العقد من أجل البديل الديموقراطي، الذي يضم عدة أحزاب سياسية وشخصيات وممثلي المجتمع المدني بالجزائر، الى "بناء جبهة ضد القمع ومن أجل الحريات الديمقراطية" بالبلاد.وقالت في بلاغ " إن قوى العقد من أجل البديل الديمقراطية، التي تعمل من أجل إقامة دولة القانون الديمقراطية والاجتماعية، تتعهد بالتجند مع كافة القوى السياسية والنقابية والجمعوية، وبقية الحركات الاجتماعية من ناحية، ومع جميع الشخصيات الفكرية والجامعية، وكذلك مع المحامين والصحفيين والفنانين وغيرهم، من ناحية أخرى، من أجل بناء جبهة واسعة وموحدة في النضال".وستناضل قوى العقد، وفق ذات المصدر، من أجل "الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي" و "وقف القمع بكافة أشكاله" و " احترام وتكريس جميع الحريات الديمقراطية والنقابية".وقال العقد، الذي يضم بالخصوص، أحزاب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي الاجتماعي وحزب العمال، وجبهة القوى الاشتراكية، فضلا عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، و ناشطين وأكاديميين مستقلين، "إن حرياتنا وحقوقنا اليوم في خطر".وأوضح أن "ما يقارب 300 سجين سياسي ومعتقلي الرأي، رجالا ونساء، ومن بينهم قادة ومناضلي أحزاب سياسية وجمعيات وجامعيين وصحفيين ومحامين وعدد لا يحصى من نشطاء الحراك، وشبكات التواصل الاجتماعي، يقبعون في السجون، فيما يتابع قضائيا آلاف آخرون بشكل تعسفي".كما استنكر حل أحزاب سياسية، وجمعيات، وفصل نقابيين عن عملهم وقمعهم ومحاكمتهم جنائيا بسبب أنشطتهم النقابية." إننا نجد أنفسنا، اليوم، في جزائر جديدة يميزها قمع الجزائريين وانتهاك الحريات الديمقراطية، وكل ذلك وسط انهيار اجتماعي ماثل للعيان".وعلق بالقول إن "السلطة القائمة، تصر، غير آبهة بالتطلعات من أجل الحرية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية التي عبر عنها الشعب الجزائري من خلال ثورة فبراير 2019 السلمية التي كرست الوحدة الوطنية، على فرض خارطة طريقها لإنقاذ النظام خاصة من خلال تمرير الانتخابات بالقوة وقمع أي معارضة سياسية وتكميم الحريات الديمقراطية والنقابية".وبعد أن ذكر بالنصوص القانونية التي تجرم العمل السياسي "تحت غطاء مكافحة الإرهاب"، على غرار المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، أشار العقد الى أن "الحبس الاحتياطي أصبح أشبه بالاعتقال الإداري"، كما تمنع "كل وسائل الإعلام من أي انتقاد للنظام، و تحتكرها سلطة الأمر الواقع و أبواقها الدعائية".ويمنع كذلك، وفق المصدر، التظاهر "منعا باتا"، وكذا "تنظيم أنشطة سياسية عامة للمعارضة ولا يسمح بأي احتجاج اجتماعي".وخلص "الى أن الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات المنضوية في العقد من أجل البديل الديمقراطي، مصممة على التصدي لهذا الانحراف الشمولي"، مثمنا "كل أشكال النضال والمقاومة الجماعية والفردية ضد القمع والمحاولات الرامية لسلب الحريات ".

دعت قوى العقد من أجل البديل الديموقراطي، الذي يضم عدة أحزاب سياسية وشخصيات وممثلي المجتمع المدني بالجزائر، الى "بناء جبهة ضد القمع ومن أجل الحريات الديمقراطية" بالبلاد.وقالت في بلاغ " إن قوى العقد من أجل البديل الديمقراطية، التي تعمل من أجل إقامة دولة القانون الديمقراطية والاجتماعية، تتعهد بالتجند مع كافة القوى السياسية والنقابية والجمعوية، وبقية الحركات الاجتماعية من ناحية، ومع جميع الشخصيات الفكرية والجامعية، وكذلك مع المحامين والصحفيين والفنانين وغيرهم، من ناحية أخرى، من أجل بناء جبهة واسعة وموحدة في النضال".وستناضل قوى العقد، وفق ذات المصدر، من أجل "الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي" و "وقف القمع بكافة أشكاله" و " احترام وتكريس جميع الحريات الديمقراطية والنقابية".وقال العقد، الذي يضم بالخصوص، أحزاب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي الاجتماعي وحزب العمال، وجبهة القوى الاشتراكية، فضلا عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، و ناشطين وأكاديميين مستقلين، "إن حرياتنا وحقوقنا اليوم في خطر".وأوضح أن "ما يقارب 300 سجين سياسي ومعتقلي الرأي، رجالا ونساء، ومن بينهم قادة ومناضلي أحزاب سياسية وجمعيات وجامعيين وصحفيين ومحامين وعدد لا يحصى من نشطاء الحراك، وشبكات التواصل الاجتماعي، يقبعون في السجون، فيما يتابع قضائيا آلاف آخرون بشكل تعسفي".كما استنكر حل أحزاب سياسية، وجمعيات، وفصل نقابيين عن عملهم وقمعهم ومحاكمتهم جنائيا بسبب أنشطتهم النقابية." إننا نجد أنفسنا، اليوم، في جزائر جديدة يميزها قمع الجزائريين وانتهاك الحريات الديمقراطية، وكل ذلك وسط انهيار اجتماعي ماثل للعيان".وعلق بالقول إن "السلطة القائمة، تصر، غير آبهة بالتطلعات من أجل الحرية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية التي عبر عنها الشعب الجزائري من خلال ثورة فبراير 2019 السلمية التي كرست الوحدة الوطنية، على فرض خارطة طريقها لإنقاذ النظام خاصة من خلال تمرير الانتخابات بالقوة وقمع أي معارضة سياسية وتكميم الحريات الديمقراطية والنقابية".وبعد أن ذكر بالنصوص القانونية التي تجرم العمل السياسي "تحت غطاء مكافحة الإرهاب"، على غرار المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، أشار العقد الى أن "الحبس الاحتياطي أصبح أشبه بالاعتقال الإداري"، كما تمنع "كل وسائل الإعلام من أي انتقاد للنظام، و تحتكرها سلطة الأمر الواقع و أبواقها الدعائية".ويمنع كذلك، وفق المصدر، التظاهر "منعا باتا"، وكذا "تنظيم أنشطة سياسية عامة للمعارضة ولا يسمح بأي احتجاج اجتماعي".وخلص "الى أن الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات المنضوية في العقد من أجل البديل الديمقراطي، مصممة على التصدي لهذا الانحراف الشمولي"، مثمنا "كل أشكال النضال والمقاومة الجماعية والفردية ضد القمع والمحاولات الرامية لسلب الحريات ".



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة