

حوادث
إيقاف مهاجر مغربي قتل زوجته وأحرق جثتها داخل سيارتها
تمكنت السلطات القضائية بمدينة مودينا الإيطالية، من حل لغز جريمة قتل راحت ضحيتها مهاجرة مغربية، أول أمس الأربعاء 06 فبراير الجاري، عُثر عليها جثة هامدة محترقة داخل سيارتها بمدينة مودينا.وذكر موقع "مغاربة إيطاليا"، أن السلطات تمكنت أمس الخميس 07 فبراير الجاري، من اعتقال زوج الضحية المغربية الذي اعترف للمحققين بجريمته.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى صباح أول أمس الأربعاء، حيث عاينت عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة في مودينا بقايا جثة المهاجرة المغربية المسماة قيد حياتها "غ. ح" البالغة 37 سنة داخل سيارتها بإحدى المناطق الهامشية في المدينة، بعدما أثار صعود الأدخنة من داخل السيارة انتباه أحد المارة، قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ رفقة عناصر الأمن، التي عثرت على جثة المهاجرة المغربية والنيران تلتهمها على الكراسي الخلفية لسيارتها.وحسب ممثل النيابة العامة الذي أشرف على التحقيق فإن أنظار المحققين توجهت مباشرة إلى زوج الضحية خليل لعمان الذي كان يعيش حياة متوترة بزوجته حيث افترقا منذ حوالي 8 أشهر، وبالرغم من محاولته بداية نفي علاقته بالجريمة إلا أن مواجهته من قبل المحققين بالعديد من القرائن التي تثبت تورطه أقر بالمنسوب إليه ليكشف للمحققين عن تفاصيل الجريمة البشعة التي اقترفها في حق أم ولديه.وحسب الجاني فإنه لم يتقبل قرار الإنفصال الذي طالبت به زوجته بعد أكثر من 15 سنة من الزواج الذي أسفر عن ولدين أصغرهما يبلغ 11 سنة، والذي وافقت عليه المحكمة باعتبار أنهما مواطنين إيطاليين مما جعله يفقد أعصابه ويوجه إليها أربع طعنات كلها في الظهر ثم بعد ذلك نقل الجثة وإحراقها داخل السيارة في منطقة بعيدة عن أعين المارة.هذا وتم إيداع المهاجر المغربي السجن بتهمة القتل مع سبق الإصرارر والترصد، فيما تم إسناد مسؤولية الولدين لإحدى الهيئات المختصة لتوفير الرعاية النفسية لهما.
تمكنت السلطات القضائية بمدينة مودينا الإيطالية، من حل لغز جريمة قتل راحت ضحيتها مهاجرة مغربية، أول أمس الأربعاء 06 فبراير الجاري، عُثر عليها جثة هامدة محترقة داخل سيارتها بمدينة مودينا.وذكر موقع "مغاربة إيطاليا"، أن السلطات تمكنت أمس الخميس 07 فبراير الجاري، من اعتقال زوج الضحية المغربية الذي اعترف للمحققين بجريمته.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى صباح أول أمس الأربعاء، حيث عاينت عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة في مودينا بقايا جثة المهاجرة المغربية المسماة قيد حياتها "غ. ح" البالغة 37 سنة داخل سيارتها بإحدى المناطق الهامشية في المدينة، بعدما أثار صعود الأدخنة من داخل السيارة انتباه أحد المارة، قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ رفقة عناصر الأمن، التي عثرت على جثة المهاجرة المغربية والنيران تلتهمها على الكراسي الخلفية لسيارتها.وحسب ممثل النيابة العامة الذي أشرف على التحقيق فإن أنظار المحققين توجهت مباشرة إلى زوج الضحية خليل لعمان الذي كان يعيش حياة متوترة بزوجته حيث افترقا منذ حوالي 8 أشهر، وبالرغم من محاولته بداية نفي علاقته بالجريمة إلا أن مواجهته من قبل المحققين بالعديد من القرائن التي تثبت تورطه أقر بالمنسوب إليه ليكشف للمحققين عن تفاصيل الجريمة البشعة التي اقترفها في حق أم ولديه.وحسب الجاني فإنه لم يتقبل قرار الإنفصال الذي طالبت به زوجته بعد أكثر من 15 سنة من الزواج الذي أسفر عن ولدين أصغرهما يبلغ 11 سنة، والذي وافقت عليه المحكمة باعتبار أنهما مواطنين إيطاليين مما جعله يفقد أعصابه ويوجه إليها أربع طعنات كلها في الظهر ثم بعد ذلك نقل الجثة وإحراقها داخل السيارة في منطقة بعيدة عن أعين المارة.هذا وتم إيداع المهاجر المغربي السجن بتهمة القتل مع سبق الإصرارر والترصد، فيما تم إسناد مسؤولية الولدين لإحدى الهيئات المختصة لتوفير الرعاية النفسية لهما.
ملصقات
