التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
إنقاذ طفلين حولتهما أمهما المدمنة الى سجينين بغرفة مليئة بالفضلات والقمل
نشر في: 4 أبريل 2016
إيمان ثلاث سنوات، وأمين خمس سنوات، مع ذلك حولتهما أمهما المدمنة على المخدرات إلى سجينين عاقلين يقضيان أيامهما معتقلين بغرفة مظلمة داخل بيت بدون مأكل أو مشرب، حرما من التغذية واللعب ليعيشا وسط الأوساخ والقادورت يعبثان ببرازهما الذي حول غرفتهما إلى ما يشبه بيتا مهجورا روائحه العطنة تتسلل من بين شقوق غرفة مهترئة بحي إيكيدار بالدراركة بأكادير،
أفرشة مهترئة مترامية عشوائيا، والبراز يغطي جدار معتقلهما حيث يعيشان الليل والنهار وحيدين وهما في سن الصبيان، بينما شعرهما الأشعت الطويل غزاه القمل فلا يتوقفان عن حك فروة رأسهما ومختلف أنحاء جسمهما كأنهما أصيبا بالجدام، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الاثنين.
لا يتحدثان عند زيارة لمعتقلهما برفقة منسق جمعية “نحمي ولدي” جامع بوجا الذي قام بدوره كاملا فور إشعاره بقضية طفلين يعيشان معتقلين بغرفة مظلمة مليئة بالحشرات والبراز وأن الطفلان إذا لم يلتفت إليهما الجيران يعيشان على حساب برازهما
الدرك الملكي والنيابة العامة بابتدائية أكادير قاما بالواجب فور إخبارهما بهذه الحالة بأمر من وكيل الملك نقلت مصالح النجدة إيمان وأمين من زنزانتهما المنعزلة إلى مركز حماية الطفولة بإنزكان.
وكانت الأم تغلق الغرفة عليهما وتتركهما لأيام قبل أن تعود لتتفقدهما ثم تغادر في الحال. يتغوطان فوق الأفرشة المبعترة دون اغتسال، جمعية “نحمي ولدي” عاينت الحالة وأخبرت السلطات المحلية والدرك الملكي بجماعة الدراراكة، كما كاتبت في الموضوع وكيل الملك بابتدائية أكادير الذي أعطى أوامره للدرك الملكي فانتقل إلى عين المكان في الحين وقام بالواجب حيث سهرت عناصره تحت إشراف مباشر لرئيس المركز على نقل الطفلين إلى مركز حماية الطفولة.
واكد جامع بوجا منسق الجمعية والفاعل الجمعوي، أن حالة الطفلين تقشعر لها الأبدان، واذا تخلت عنهما الأم فإن المجتمع المدني لن يبقى في موقع المتفرج لذلك تحرك بما يقتضيه الأمر من الحزم، وأضاف “أشد عل على يد النيابة العامة والدرك الملكي الذين تعاملوا مع الحالة بحزم كمسؤولين بعدما تحرك فيهم وازع الأبوة وتأثروا بمضمون الاشعار الذي احالته عليهم الجمعية”.
أفرشة مهترئة مترامية عشوائيا، والبراز يغطي جدار معتقلهما حيث يعيشان الليل والنهار وحيدين وهما في سن الصبيان، بينما شعرهما الأشعت الطويل غزاه القمل فلا يتوقفان عن حك فروة رأسهما ومختلف أنحاء جسمهما كأنهما أصيبا بالجدام، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الاثنين.
لا يتحدثان عند زيارة لمعتقلهما برفقة منسق جمعية “نحمي ولدي” جامع بوجا الذي قام بدوره كاملا فور إشعاره بقضية طفلين يعيشان معتقلين بغرفة مظلمة مليئة بالحشرات والبراز وأن الطفلان إذا لم يلتفت إليهما الجيران يعيشان على حساب برازهما
الدرك الملكي والنيابة العامة بابتدائية أكادير قاما بالواجب فور إخبارهما بهذه الحالة بأمر من وكيل الملك نقلت مصالح النجدة إيمان وأمين من زنزانتهما المنعزلة إلى مركز حماية الطفولة بإنزكان.
وكانت الأم تغلق الغرفة عليهما وتتركهما لأيام قبل أن تعود لتتفقدهما ثم تغادر في الحال. يتغوطان فوق الأفرشة المبعترة دون اغتسال، جمعية “نحمي ولدي” عاينت الحالة وأخبرت السلطات المحلية والدرك الملكي بجماعة الدراراكة، كما كاتبت في الموضوع وكيل الملك بابتدائية أكادير الذي أعطى أوامره للدرك الملكي فانتقل إلى عين المكان في الحين وقام بالواجب حيث سهرت عناصره تحت إشراف مباشر لرئيس المركز على نقل الطفلين إلى مركز حماية الطفولة.
واكد جامع بوجا منسق الجمعية والفاعل الجمعوي، أن حالة الطفلين تقشعر لها الأبدان، واذا تخلت عنهما الأم فإن المجتمع المدني لن يبقى في موقع المتفرج لذلك تحرك بما يقتضيه الأمر من الحزم، وأضاف “أشد عل على يد النيابة العامة والدرك الملكي الذين تعاملوا مع الحالة بحزم كمسؤولين بعدما تحرك فيهم وازع الأبوة وتأثروا بمضمون الاشعار الذي احالته عليهم الجمعية”.
إيمان ثلاث سنوات، وأمين خمس سنوات، مع ذلك حولتهما أمهما المدمنة على المخدرات إلى سجينين عاقلين يقضيان أيامهما معتقلين بغرفة مظلمة داخل بيت بدون مأكل أو مشرب، حرما من التغذية واللعب ليعيشا وسط الأوساخ والقادورت يعبثان ببرازهما الذي حول غرفتهما إلى ما يشبه بيتا مهجورا روائحه العطنة تتسلل من بين شقوق غرفة مهترئة بحي إيكيدار بالدراركة بأكادير،
أفرشة مهترئة مترامية عشوائيا، والبراز يغطي جدار معتقلهما حيث يعيشان الليل والنهار وحيدين وهما في سن الصبيان، بينما شعرهما الأشعت الطويل غزاه القمل فلا يتوقفان عن حك فروة رأسهما ومختلف أنحاء جسمهما كأنهما أصيبا بالجدام، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الاثنين.
لا يتحدثان عند زيارة لمعتقلهما برفقة منسق جمعية “نحمي ولدي” جامع بوجا الذي قام بدوره كاملا فور إشعاره بقضية طفلين يعيشان معتقلين بغرفة مظلمة مليئة بالحشرات والبراز وأن الطفلان إذا لم يلتفت إليهما الجيران يعيشان على حساب برازهما
الدرك الملكي والنيابة العامة بابتدائية أكادير قاما بالواجب فور إخبارهما بهذه الحالة بأمر من وكيل الملك نقلت مصالح النجدة إيمان وأمين من زنزانتهما المنعزلة إلى مركز حماية الطفولة بإنزكان.
وكانت الأم تغلق الغرفة عليهما وتتركهما لأيام قبل أن تعود لتتفقدهما ثم تغادر في الحال. يتغوطان فوق الأفرشة المبعترة دون اغتسال، جمعية “نحمي ولدي” عاينت الحالة وأخبرت السلطات المحلية والدرك الملكي بجماعة الدراراكة، كما كاتبت في الموضوع وكيل الملك بابتدائية أكادير الذي أعطى أوامره للدرك الملكي فانتقل إلى عين المكان في الحين وقام بالواجب حيث سهرت عناصره تحت إشراف مباشر لرئيس المركز على نقل الطفلين إلى مركز حماية الطفولة.
واكد جامع بوجا منسق الجمعية والفاعل الجمعوي، أن حالة الطفلين تقشعر لها الأبدان، واذا تخلت عنهما الأم فإن المجتمع المدني لن يبقى في موقع المتفرج لذلك تحرك بما يقتضيه الأمر من الحزم، وأضاف “أشد عل على يد النيابة العامة والدرك الملكي الذين تعاملوا مع الحالة بحزم كمسؤولين بعدما تحرك فيهم وازع الأبوة وتأثروا بمضمون الاشعار الذي احالته عليهم الجمعية”.
أفرشة مهترئة مترامية عشوائيا، والبراز يغطي جدار معتقلهما حيث يعيشان الليل والنهار وحيدين وهما في سن الصبيان، بينما شعرهما الأشعت الطويل غزاه القمل فلا يتوقفان عن حك فروة رأسهما ومختلف أنحاء جسمهما كأنهما أصيبا بالجدام، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الاثنين.
لا يتحدثان عند زيارة لمعتقلهما برفقة منسق جمعية “نحمي ولدي” جامع بوجا الذي قام بدوره كاملا فور إشعاره بقضية طفلين يعيشان معتقلين بغرفة مظلمة مليئة بالحشرات والبراز وأن الطفلان إذا لم يلتفت إليهما الجيران يعيشان على حساب برازهما
الدرك الملكي والنيابة العامة بابتدائية أكادير قاما بالواجب فور إخبارهما بهذه الحالة بأمر من وكيل الملك نقلت مصالح النجدة إيمان وأمين من زنزانتهما المنعزلة إلى مركز حماية الطفولة بإنزكان.
وكانت الأم تغلق الغرفة عليهما وتتركهما لأيام قبل أن تعود لتتفقدهما ثم تغادر في الحال. يتغوطان فوق الأفرشة المبعترة دون اغتسال، جمعية “نحمي ولدي” عاينت الحالة وأخبرت السلطات المحلية والدرك الملكي بجماعة الدراراكة، كما كاتبت في الموضوع وكيل الملك بابتدائية أكادير الذي أعطى أوامره للدرك الملكي فانتقل إلى عين المكان في الحين وقام بالواجب حيث سهرت عناصره تحت إشراف مباشر لرئيس المركز على نقل الطفلين إلى مركز حماية الطفولة.
واكد جامع بوجا منسق الجمعية والفاعل الجمعوي، أن حالة الطفلين تقشعر لها الأبدان، واذا تخلت عنهما الأم فإن المجتمع المدني لن يبقى في موقع المتفرج لذلك تحرك بما يقتضيه الأمر من الحزم، وأضاف “أشد عل على يد النيابة العامة والدرك الملكي الذين تعاملوا مع الحالة بحزم كمسؤولين بعدما تحرك فيهم وازع الأبوة وتأثروا بمضمون الاشعار الذي احالته عليهم الجمعية”.
ملصقات
